وقرب أخي يد دميانة من وجهه وقبَّلها في حنان، وقلت لنفسي: «يا له من مهرطق، يرفض تقبيل يد قدس أبينا راعي الكنيسة وفي المقابل يُقبِّل يد ابنته!
بيت المساكين
نبذة عن الرواية
"«أخذت حَمَلي، وحملته كالراعي الصالح، ونزلت سريعًا على السلَّم لأبحث عن جوارجيوس المسكين، وأقص عليه حلمي الغامض العجيب هذا، علِّي أجد لديه تفسيرًا، فهو مَن فتح ذهني على الأسرار وأحلامها السرية». * * * سبعة أيام حاسمة، على صموئيل أن يجتازها مع عائلته وصديقه الحَمَل. سبعة أيام تدفعه لطرح تساؤلات صعبة حول الحب والإيمان والوطن والهوية. خلال أسبوع مولد العذراء في «بيت المساكين» في جبل الدير، على الصبي صموئيل أن يحسم الصراع الذي يعتمل في نفسه، ويختار بين عقلانية أخيه بطرس البعيد عن الشعائر، والإيمان المطلق لجوارجيوس المسكين. هل سيتخذ قرار التضحية قبل اليوم السابع من رحلته؟ هل ستتجلى له أم النور وتحقق له المعجزة العظمى التي ينشدها؟ عن المؤلف مينا عادل جيد: كاتب مصري من مواليد المنيا عام 1990. تخرج في كلية الآداب قسم الإعلام بجامعة المنيا، وحصل على دبلوم الدراسات العليا في التنمية الثقافية بجامعة القاهرة. كتب في عديد من الصحف والمجلات والمواقع المصرية، كان آخرها جريدة «الأهرام ويكلي»، وعمل مُعِدًّا لبرامج تلفزيونية، وكتب سيناريوهات لأفلام وثائقية وروائية قصيرة. نال كتابُه «كنت طفلًا قبطيًّا في المنيا»، الصادر عام 2020، جائزة الكتاب الأول في العلوم الإنسانية في دورة 2021 من معرض القاهرة الدولي للكتاب. وصدرت له كتب أخرى: «استحمار كوكب الـFacebook»، و«يوتوبيا السوشيال ميديا»، و«نواحي البطرخانة». يشغل الآن منصب مسؤول الاتصال والإعلام بإحدى منظمات المجتمع المدني."التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2021
- 160 صفحة
- [ردمك 13] 9789776743700
- دار الكرمة
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاباقتباسات من رواية بيت المساكين
مشاركة من antonios nader
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
نسمة عبداللطيف
#مراجعة رواية بيت المساكين
للكاتب مينا عادل جيد
دار الكرمة
عدد الصفحات 124
_اولا غلاف العمل أكثر من رائع ومناسب للمحتوي
_لغة الكاتب كانت اكثر من رائعة تم سرد العمل باللغة العربية الفصحي ولكن خلال قراءتي للعمل وجدت إن لغة الكاتب السردية رغم إنها عربية ولكن روح الكاتب وألفاظه داخلها مميزة
_الكاتب جعلني اشعر بجمال نهر النيل وعظمة الفراعنة رغم إن هذه كانت ليست الأحداث المحورية للعمل ولكن كلماته وشعوره بالحب لهم التي كانت تتخلل العمل لامست قلبي
_إما عن ابطال الرواية وضع الكاتب أبطاله الذي كان فيهم من يطغوا العقل علي تفكيره والاخر وهو المسكين الذي من وجهة نظري يشبه الصوفيين في الإسلام من حيث الروحانيات وكان البطل المحوري صموئيل وحمله الذي رافقه طيلة العمل كان العمل بسرده وأبطاله مميزين والغلاف جاء كقطعة فنية ملائمة للعمل
_أختتم الكاتب عمله بالأناشيد المسيحية للعذراء مريم التي كانت تتخلل العمل طوال الوقت
_تعرفت علي معلومات عن المسيحية لم اسمع عنها من قبل من خلال العمل
_العمل كله أكثر من رائع وتجربة مميزة بالنسبة لي الي أبعد الحدود
_الرواية كانت من ترشيح الكاتبة ميرنا المهدي و أشكرها علي الترشيح الذي كان علي صفحتها الشخصية وبعد قراءتي للعمل ارشحه أنا أيضا وبشدة
🕊️أقتباس
_إذن اسمع لصوتي فأنصحك ؛كلما أخرت البوح ، كان بوحك أكثر حكمة وشجاعة ، لا تنشر أحلامك قبل أن تختبرها بالقلب
_طوبي للرحماء علي المساكين فإن الرحمة تحل عليهم
Mina Adel Gayed
#ريفيوهات_نسمة_عبداللطيف
-
Sylvia Samaan
ضيافة في رحاب السيدة العذراء بدير جبل الطير
في بيت المساكين يسرد لنا مينا عادل جيد ذكريات صموئيل أو ربما تكون ذكرياته هو فيما عاين في إحدى زياراته لمولد السيدة العذراء بجبل الطير.
فيما كان صموئيل في الطائرة في طريق عودته إلى مصر في مهمة عمل بعد هجرته للخارج منذ خمسة عشر عامًا، بصفته أحد موظفي منظمة اليونسكو في حفظ التراث العالمي اللامادي وذلك لمساعدة مصر في تسجيل مسار العائلة المقدسة على قائمة التراث العالمي اللامادي، كان هذا بعدما أقر بابا الفاتيكان نقاط مسار العائلة المقدسة لمصر ضمن شعائر الحج لملياري مسيحي حول العالم.
فأخذ صموئيل يجتر ذكرياته في مولد الست العدرا ( السيدة العذراء ) بجبل الدير حين كان طفلًا.
بينما كان يتذكر زيارته للمولد بجبل الدير بصحبة أسرته وحمله الذي كان يعده أبوه كذبيحة نذر استشفاعًا بالسيدة العذراء لشفاء الزوجة من مرض السرطان.
يأخذنا كاتب الرواية إلى رحاب الكنيسة القديمة الأثرية التي بنتها الملكة هيلانة والدة الملك قسطنطين كرامة للسيدة العذراء وتوثيقًا لزيارتها المباركة للأراضي المصرية حين هربت بصحبة وليدها وخطيبها يوسف النجار خوفًا من بطش الملك هيرودس.
وكما وثقت الطبيعة الزيارة المباركة وثقت الملكة هيلانة تلك الزيارة بالدير الأثري الذي مازال قبلة الزوار من كافة بقاع العالم للتبرك.
كان يحمل حمله على طريقة الراعي الصالح حاملًا إياه على كتفيه، كان لهم ذبيحة وكان له صديق مفضل، ثغاءه كان طربًا حلوًا في أذنيه.
تعددت الأصوات ما بين صوت العقل والتمرد، صوت الحكمة، صوت القلب والإيمان ،وصوت الهوية.
كما تعددت الأواشي ( الأوشية كلمة يونانية معناها طلبة أو صلاة أو ابتهال).
صموئيل مصري، يعشق مصر بل هي تسكن روحه فدماؤه من نيلها
❞ فالقلب يضخ الدم، والدم هذا تكوَّن داخل أجسادنا من الماء، والماء عندنا مصدره النيل وحده، فقلوبنا كلنا تضخ النيل، دماؤنا هي دماء النيل. ❝
لذا فالمصريون لا تنقطع صلتهم لبلدهم حين يغتربون عنها،
❞ حولنا مهاجرون من كل مكان في العالم، أغلبهم بعد أن يهاجروا تنقطع صلتهم ببلدانهم وأخبارها وهمومها، إلا نحن المصريين تجدنا ما زلنا نتابع أخبار بلدنا السياسية والفنية والرياضية، وحوادثها الاجتماعية، ونعلق عليها ونتفاعل معها ونتأثر بها، وكأننا ما زلنا نعيش فيها. ❝
يخبرنا الكاتب بسلاسة أسلوبه أنه قديمًا لكن ليس بالبعيد ❞ في بلدنا لا يمكن أن تفرق المسلمين عن الأقباط إلا عند معرفة أسمائهم. ❝ فالجميع كانوا يمدحونها ويطلبون شفاعتها مترجين إياها
فلم تكن الحوائط بين الأديان قد بُنيت بعد، وكان مظهر الناس واحدًا، والجوهر في الدين واحد، وهو الخير والستر ولا شيء غيرهما. وكان الناس يلهثون نحو الوصال بالواصلين بأي شكل، وأيًّا كان هؤلاء الواصلون، فالكل يتشفع برموز الكل، والناس طيبون، والانبساط سيد الموقف. ثم أتت الصحوات الدينية من الجانبين، فعلمتهم الفروقات الوهمية القائمة بينهم، وبنت الأسوار العالية بين بيوت الشارع الواحد، فحدث ما حدث وثَقل دمهم وحُرق دمنا.
كانت مدائح مداحو الست العدرا في غاية العذوبة وقد أصغيت لصوت الربابة وكأني أستعجل تلك الأيام المباركة التي نتغنى بها بمدايح البتول نور العيون
❞ إزاي أنا أحمل وأنا اللي بكر وعروسة
وعرضي زي الحبوب اللي ما تدخلوش سوسة ❝
❞ ياما نتشوا في عرضها وهي بكر وعروسة ❝
❞ قلبي رماني في بحر المعاني عجز لساني في المصطفية. ❝
❞طاب قلبي في المديح، ومديح مريم مسك فائح شهد طعمه سكري، وكل ما أسمع مديحك يرتاح قلبي من التعب، وينجبر به خاطري. ❝
❞ قولولي على دي الصبية قولولي يا مؤمنين
قولولي على دي الصبية قولولي الصبية مين
قولولي من سبط مين ❝
في النهاية لن يسعد سوى أن ترتجي تلك الأيام الحلوة التي كان يذوب فيها الشعب المصري بكافة أطيافه، يعرفون كيف يفرحون سويًا، وكيف يصلون سويًا.
رواية من قلب مصر من جبل الطير في محافظة المينا في قلب طفل، راعِ صالح كمعلمه❤️
من الاقتباسات التي استوقفتني:
❞ الكتب مثل الطائرة، لها تأثير المعجزة، وتعطي قارئيها صفات القديسين الخارقين، تنقلك الكتب إلى أبعد مكان في العالم لتعرفه وتفهم ناسه وحياتهم مثل الطائرة، وتساعدك على صُنع الخوارق والمعجزات والاختراعات التي تعجز عنها عقول الناس العادية، فتُلهمك لتصبح مثل القديسين، تعرف الخير من الشر، وما يغيب عن عقول عوام الناس وقلوبهم، لذا فلا عجب في أن الله، لما رغب في الاتصال بالناس، استخدم في ذلك الكتاب. ❝
❞ قلب الإنسان لا يختار طريقه، إنما الذي يُمدح في الصباح والمساء يهدي خطواتنا. ❝
❞ عند الناس، الميت حديثًا أبقى من الذي مات منذ أمد، على الرغم من أن الاثنين في حالة موت؛ هذا هو تاريخ قانون الحزن عند الإنسان. ❝
❞ ما أغبى الإنسان الذي يظن أن بإمكانه تغيير جلد عاداته ولونه دفعة واحدة كما يسعى هو! نحن بشر يا بُني لسنا أفاعي. ❝
❞ إذن اسمع لصوتي فأنصحك؛ كلما أخَّرت البوح، كان بوحك أكثر حكمة وشجاعة. لا تنشر أحلامك قبل أن تختبرها بالقلب. ❝
❞ الأحلام هي الستار الخفي الذي تستر به الحقيقة وجهها فينا، اتبع صوتها إن كنت ذا قلب.
الرواية ١٤٧ صفحة
-
محمد إبراهيم أبوالنجا
في العام 328م قامت الملكة هيلانة والدة الامبراطور قسطنطين الاول بزيارة جبل الطير
وعندما علمت أن العائلة المقدسة (السيدة مريم / عيسي / يوسف النجار) في رحلتها من بيت لحم الي مصر قامت بالاختباء بالجبل في أحد المغارات ، أمرت الملكة بنحت الصخرة من حول تلك المغارة وتحويلها الى كنيسة واسمتها كنيسة السيدة العذراء ، كان هروب العائلة المقدسة من الملك هيردوس الذي قرر قتل كل الاطفال المولودين حديثا وعرف الملك أن طفل (المسيح ) سيولد وسيتجمع من حوله اليهود فخاف الملك أن يأخذ الطفل منه عرشه ، استغرقت رحلة العائلة المقدسة في مصر ٣ سنوات
جبل الطير تعود تسميه الجبل بذلك الاسم الي الطيور ( البوقريس المهاجرة ) التي كانت تتجمع في أسراب كبيرة وقت نحت الكنيسة ، يقع جبل الطير في قرية سمالوط بمحافظة المنيا
يعود صموئيل الي مصر مرة أخرى بعد أن تركها منذ خمسة عشر عاما ، تلك المرة بصفته خبير في حفظ التراث العالمي اللامادي ليقوم بتسجيل مسار رحلة العائلة المقدسة في مصر علي قائمة التراث العالمي اللامادي
لن يحكي لنا صموئيل قصه تسجيل مسار العائلة المقدسة التي جاء من أجلها ولكنه يقص علينا رحله عائلته وهو صغير في مولد العذراء ، المولد الذي يقام كل عام في كنيسة العذراء ، تذهب إليه العائلة كل عام ولكن سبب الزيارة تلك المرة مختلفة
قامت العائلة بشراء حمل صغير قبل المولد بعده اشهر لتقديمه ذبيحه في المولد نذر للعذراء حتي تشفي أمه من المرض
نشاهد استعدادات الأسرة والتجهيزات حتي تصل الي جبل الدير لتستقر في بيت المساكين لمدة أسبوع وهي مدة المولد
نتعرف علي جوارجيوس ووالدته أصحاب بيت المساكين، نتعرف علي قصة الكنيسة وقصة بيت المساكين وأسرة المساكين وأهل الجبل والفقر المدقع الذي يعيشون فيه ، أيضا الأجواء الاحتفالية للمولد
يحكي لنا صموئيل احداث ذلك الاسبوع ونتعرف فيها علي عائلته وكيف قضي فترة المولد ، ارتباطه بالحمل والتعلق به واصطحابه معه في تحركاته والخوف عليه من أن يذبحه أبيه
نشاهد الاختلاف في طريقة حياة وفكر أخيه بطرس فهو الطالب الجامعي درس الفلسفة يحب قراءه الكتب ، عاشق الفن ، يحبه الجميع ، كاره للعادات والتقاليد، رافض للثوابت
دور الأب وهو مصدر الامان للعائلة والمرشد والصديق لأولاده
جورجيس المسكين ذو الكرامات الهائم علي وجهه والصوت الذي يتبع وينصح صموئيل في الرحلة
*كانت اشعار المداحين أكثر من رائعة
*استمتعت بوصف الجبل والكنيسة وبيت المساكين
*ملامح الحزن والفقر علي أهل الجبل
* الصراع العقلي والفكري بين شخصيات الرواية أكثر من ممتاز
*قصة الساحرة العجوز والعائلة المقدسة
❞ فرأيت القمر، كان هناك عن قرب، يحاول أن ينظر إليَّ ويلوح بالأسرار من بين ثغرات موجات السحاب الضخمة، التي كأنها رئة الكون، فابتسمت له بسمة هو يعرفها، وتذكرت مواعيدنا الطفولية القديمة وأحاديثنا التي لم تكن تنتهي. ❝
❞ «النجوم نحن، ونحن النجوم يا ناس، أصلٌ على الأرض وصورة في السماء كل منا له نجم في السماء؛ فور ولادة الإنسان يبزغ نجمه السماوي الصغير فوق بيته، بعد أن تسمع السماء البكاء الأول للمولود، تضيء له نجمة صغيرة، كأنها هدية السماء ومواساتها لبداية عهد الإنسان الجديد مع الحزن، ويكبر نجم الإنسان في الفضاء كلما كبر هو ❝
❞ النيل في روحنا وقلوبنا، فالقلب يضخ الدم، والدم هذا تكوَّن داخل أجسادنا من الماء، والماء عندنا مصدره النيل وحده، فقلوبنا كلنا تضخ النيل، دماؤنا هي دماء النيل. ❝
❞ يا مَن مر عليكم الأمس وجاء إليَّ، فأنا مثلكم، الغد سيكون بدوني، فلتكن أرواحكم في المقدمة مع مَن يُحصون السنين. ❝
❞ الأحلام هي الستار الخفي الذي تستر به الحقيقة وجهها فينا، اتبع صوتها إن كنت ذا قلب. ❝
-
Abd Al Rahman Mohamed
بنبدء احداث الرواية ب الطفل صامويل الي بيجهز هو و أسرته المكونة من والده و والدته و اخوه الكبير بطرس.. لرحلتهم الي مولد العذراء الي بيقام كل سنة.. و مدته ٧ ايام
رحلة بسيطة ممتعة و لا تخلوا من بعض الاسقاطات بيقدمها الكاتب ف عدد صغير من الصفحات
السرد في العمل بلغة عربية فصحي شديدة المواكبة لأجواء العمل.. بسيطة بها بعض الألفاظ المختارة بعناية عشان تضيف للعمل + حوار بلغة عربية فصحي كذلك مُطعم بيعض العامية و دا شيء برده كان ف صالح الرواية جدا ( ونقطة الحوار دي هتكلم فيها تحت)
وصف العمل كان بسيط و مقتصر ولكنه مش مقتضب.. مشبع للقارئ عشان يعرف يتخيل و يعيش اجواء المولد.. أشيد بنجاح الكاتب في نقل الاجواء و الثقافات الي ممكن تكون جديدة عليا ك شخص مسلم.. الاسواق و الاناشيد و دق الوشم خلطة جعلتني اعرف اتعمق في العالم
الشخصيات كانت تعتبر مقتصرة علي الطفل صامويل وهو الي كان بيسرد لنا العمل من عينه و وجهة نظرة و اخوه بطرس وهنا بقا ارجع لنقطة الحوار الي اتكلمت عليها فوق
وهي ان حوارات بطرس او طريقة تفكيره بتعتبر عن كتير مننا الشخص الي مش عايز يمشي ورا الموجة و خلاص مش عايز يعمل الي الناس بتعمله لمجرد أن الناس بتعمله.. المعلومة الي بياخدها مش بيدخلها مخه غير بعض تنقيح لافكاره هو وليس افكار مجتمعه ( علي رأي اخوه في العمل كان يوصفه بالمُحنك او الفيلسوف )😅 + ان الحوارات بين الشخصيات كانت فيها اسقاطات وليست مجرد حوارات لملئ صفحات
انا شايف ان الحوار من اقوي جوانب العمل...
تعلق صامويل بالحَمل بتاعه و انه مخه مش قادر يستوعب انه مجرد أضحية لشفاء امه المريضة كان جميل و معبر عن نقاء قلب الطفل و رحمته للحيوان + المشاهد الي بينه و بين المسكين كانت جميلة
لو عندي تعليق ع العمل ممكن يبقي من نصيب النهاية.. مش وحشة.. بل مفيش قارئ هينتظر من نمط العمل دا نهاية غيرها
بس كانت سريعة او غير واضحة شوية مش اكتر
الي هو انا قلت هو خلاص كدا؟!🤨
الخلاصة...
عمل سلس، بسيط، هتقضي معاه رحلة ممتعة و اشياء جديدة.. ممكن تفصل بيه بعد عمل تقيل او كبير ♥️♥️
-
محمد الرزاز Mohammed Elrazzaz
"وليكن. اعتبرها تذكيراً للذات في بلد يتعمد نسياننا، وشماً يربطنا بماضينا، يذكرنا بمسيرتنا نحو الشرف والكرامة، ويعلن عن صلابة إيماننا بدين هذا المصلوب، وأزليّته، في وجه الرومان والعرب." - بيت المساكين لمينا عادل جيد 🇪🇬
ثاني ما أقرأ لمينا عادل، وكما توقعت، ينتهج الكاتب الشاب العفوية الشديدة من خلال بطل روايته الصبي كي يمنحنا مدخلاً سحرياً لعالم الموالد القبطية، وبالتحديد مولد العذراء في جبل الطير في سمالوط الذي يتواكب مع دخول العائلة المقدسة إلى مصر، بكل ما يحمله المولد من ملامح تراثية ومعان دينية وإنسانية لأهل المنطقة والوافدين عليها على حد سواء.
يصف مينا بيوت المساكين، وهم قاطنو المنطقة من البسطاء والفقراء الذين يستضيفون زوار المولد (وأغلبهم من الفقراء) لقاء أجر زهيد في ظاهرة اجتماعية بديعة وقديمة، كما يفرد مساحات مبهجة لوصف أجواء المولد ما بين ساحات الألعاب للصغار والكبار وباعة أقماع الجلاب الحلو والوشّامين والمداحين والمجاذيب، فكأنما يعيد بناء ذاكرة الموروث الثقافي أدبياً بعيداً عن شُح المخيلة الملازم للتوثيق الأكاديمي.
لا يبخل علينا مينا بوصفه للصلوات والمدائح والنّذُر، كما يُطلعنا على معايشته لأحد أسرار الكنيسة السبعة، وتحديداً "مسحة المرضى" أو صلاة القنديل، فيقول على لسان بطله الصبي: "حضرت صلاة القنديل للمرة الأولى بعد تلقي خبر مرض أمي، وزارنا قص كنيستنا التي بجوار بيتنا في المنزل وأقامها، وفيها نصلي سبع أواشي، والأوشية هي الابتهال، وننير سبع فتائل، ونرفع قلوبنا لله، ونطلب من أجل كل المرضى والحزانى."
رواية أخرى موفقة لمينا، تحمل بين طياتها فهم واعي لطبيعة التديّن في مصر.
#Camel_bookreviews