مراجعات رواية فتاة الياقة الزرقاء

 رواية فانتازيا وخيال جديدة يقدمها لنا الكاتب بعد ثنائية زيكولا وثلاثية قواعد چارتين. خلل چينى يسبب حدوث سرطان الرحم ويقضى على النساء ويهدد بقاء البشرية ولا حل الا استئصال أرحام الفتيات كى يظلوا على قيد الحياة إلى ان تحدث معجزة وتولد طفلة بدون هذا الچين اللعين وتم تسميتها بفتاة الياقة الزرقاء ، الى ان ارتفعت نسبة الفتيات اللاتى لا يحملن هذا الچين الخبيث.

تتفق الدول على حماية الفتيات الناجيات حتى يصلن سن البلوغ ويصرن قادرات على الحمل عن طريق فرض قوانين مجحفة لا تسمح لهن بتلقى اى تعليم ولا يحق لهن البقاء مع أسرهن بعد الوصل لسن البلوغ !!! ومن ثم يتم اخدهن من أسرهن الى محميات الانجاب كى يتم استخدامهن كحضانات لانجاب مزيد من الاطفال فى مقابل امتيازات خاصة يحصل عليها أسرهن. ويتم فحص الاناث المولودات ومن يثبت خلوها من الچين اللعين يطبق عليها تلك القوانين الغريبة وهكذا تدور الدائرة.

طبعا يكشر الفساد عن أنيابه ويتم استغلال تلك الفتيات بعد ذلك وبيعهن فى سوق سرية لمن يرغب فى الحصول على فرص لانجاب اطفال أكثر.

فكرة الرواية تدور حول ظاهرة الاتجار بالبشر التى مازالت موجودة حتى وقتنا هذا بصورة أو بأخرى.

أهم ما يميز هذه الرواية فى رأيي هو نجاح الكاتب فى البعد عن التوغل فى التفاصيل التى تصل الى درجة الممل فى وصف الاماكن والبيئة المحيطة كما حدث فى ثلاثية قواعد چارتين التى كان من الممكن ان تكتب على جزأين فقط اذا اختصر الكاتب الكثير من التفاصيل التى ارى ان لا داعى لها على الاطلاق.

هنا الفصول والاحداث سريعة ومتعاقبة والشخصيات ليست بالكثيرة وحجم الرواية ليس بالكبير كما فى أعماله السابقة ، وحسنا فعل فى هذه الرواية.

لكن إذا نظرنا الى الفكرة نفسها فبالتأكيد ثنائية زيكولا وثلاثية قواعد چارتين أقوى بكثير من فتاة الياقة الزرقاء التى أرى أنها كفكرة أقل من حيث الخيال لكنها أفضل من حيث الاخراج النهائى وكأنها طبخة مضبوطة الملح تماما وسوف يستمتع بها محبى الفانتازيا والخيال بكل تأكيد.

كلنا نخاف الاوبئة العالمية وما ان نسمع بوباء جديد حتي يمتلئ الجسد قشعريرة وخوف من مصير الجنس البشري وكيف سيصبح الحال ؟

تبدأ الرواية في عام ٢٣٢٠ ب وباء اجتاح العالم سنة ٢٠٧٠ واصاب الإناث بالتحديد بظهور خلايا سرطانية تصيب المولودات الجدد علي مستوي جدار الرحم لتنتشر في غضون شهرين في الجسد بأكمله وينتهي بالموت ، ومع عدم ظهور بصيص امل للنجاه من هذا الوباء مع كل مولودة جديدة ظهر قرار استئصال رحم اي مولدة جديدة واستمر هكذا الحال لمدة ٧ سنوات الا ان تشاء الطبيعة الحفاظ علي مكنونها البشري بظهور ذوات الياقة الزرقاء و ظهرت اول مولودة برحم سليم في الفيلبين سميت " فتاة الياقة الزرقاء" تيمناً بما كانت ترتديه وازاد عددهن حتي اكملوا ٣٠ مولودة برحم سليم من اصل ١٠٠٠ وتكلفت الدولة بوضعن في محميات طبيعية بمجرد بلوغهم سن ١٦ لتكون ارحامهم وسيلة لزرع الاجنة والانجاب .. ونكتشف خبايا كثيرة مع بطلتنا ليلي .

—————————————————————

اقتباس/

إن العائلة تأتي أولا رغم كل شئ.

إن موت الأحبة أهون كثيراً من بقائهم أحياء بعيدين عنا.

في بعض الأحيان يكون اجبارك علي خيار واحد أفضل من وجود عدة خيارات تجعل حيرتك اضعاف مضاعفة.

—————————————————————

رأي🤍

رواية جميلة جدا ولايت وخفيفة كدا ومناسبة لجميع الاعمار

ثالث رواية اطلع عليها لعمرو عبدالحميد.. والفانتازيا والخيال العلمي هو توجهه على ما اظن ..

الفكرة هنا بغلافها الخارجي رائعة.. لكنها من الداخل تحتاج عناية ومعالجة اكثر.. تحتاج الى صفحات اكثر وتفاصيل اكثر وتمهل في الكتابة لتخرج بصورة رائعة.. فالأحداث هنا تجري بسرعه وكأنها مطاردة.. غير التصرفات وردود الفعل الغير منطقية منها الثقة العمياء التي نجدها بين الصفحات، وكأنهم عائلة عاشت في فقاعة بمعزل عن الحياة وبقية البشر.. وكيف لأشخاص آمنوا بشيء ما لمدة طويلة من الزمن أن يتغير توجههم بخمس دقائق، فقط لأن الشخصية الرئيسة طلبت ذلك .. ومع أن الأحداث حدثت في المستقبل "بعد 300 عام تقريباً" إلا أنه لا يوجد أي تطور في الصورة العامة لتلك الحقبة لا علمياً ولا تكنولوجياً.. وكأن الأحداث وقعت في وقتنا الحالي..

بصراحة توقعتها أفضل أو لأقل تمنيتها أفضل..

انا عجبني الموضوع اوي ان هما في الاول ليلي و يونس مكانوش عايزين ان سوزان تحس بان هما تخلوا عنها و ان سوزان و يونس والام كانوا عايزين يخلوا ليلي بعدية عشان بيحبوها و ان هما كانوا مهتمين بان مش بس سوزان ترجع هي و حياة انما عشان عرفوا بقيت العائلات 🤩🤩😍😍🎉🎉

اعتقد انها فعلا كانت أقل اعمال الكاتب من حيث الحبكة و بعد التفصيل المستقبلية

اعتقد اني الكاتب العربي في منطقة الخيال العلمي و النظرة للمستقبل ضعيف جدا

شوفت الرواية سلسه كعادة أسلوب الكاتب بلغة فصحي بسيطة بأحداث سريعة مع ملل بسيط و نهاية شبه متوقعه

قصة رائعة فعلا و ذات موضوع مثير للاهتمام أعجبتني و لكنها للأسف ليست بجودة الروايات السابقة فعنصر الإثارة و الخطر تم إهماله بعض الشيء من طرف الكاتب لكن موضوعها كان عفويا و خارجا عن المألوف و هذا ما أطفى عليها لمسة إبداعية فريدة .

قرأت الروايه وانا أبلغ من العمر ٩ سنوات وشاركت بها في تحدي القراءه العربي وفزت بالمركز الرابع على 6 محافظات فعلا الروايه مؤثره وتلمس القلب وتحياتي لطاقم عمل تطبيق أبجد والكاتب الرائع عمرو عبد الحميد❤️

أعجبتني فكرة الكتاب و هي ان بعض الأشخاص مصيرهم محدد منذ مولدهم ، الكتاب شيق و قراءته سلسة

جيده

لكنى توقعت احداث و سرد مشوق أكثر

بالتوفيق للقادم

الكتاب رائع مناسب للمبتدئين✔️