تقول الدراسات العلمية في علم النفس الإيجابي: إن تصفية الذهن والروح ثلث ساعة يوميًّا كفيلة بأن تخفِّف معاناتك النفسية؛ لأنها تجعلك (لو مارستها بطريقة صحيحة) تُركِّز على اللحظة. وهذا هو دورُ الذِّكْرِ؛ يجعلك تعيش اللحظة بعيدًا عن ألم الماضي وخوف
حياة الذاكرين: دليلك لتصفية الذهن والروح > اقتباسات من كتاب حياة الذاكرين: دليلك لتصفية الذهن والروح
اقتباسات من كتاب حياة الذاكرين: دليلك لتصفية الذهن والروح
اقتباسات ومقتطفات من كتاب حياة الذاكرين: دليلك لتصفية الذهن والروح أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.
حياة الذاكرين: دليلك لتصفية الذهن والروح
اقتباسات
-
مشاركة من Marimaa
-
إنها مُظاهرة تسبيح كونية تشارك فيها جميع مخلوقات الله، تجعل الكون يبدو كأنه مسجد كبير عابد خاشع لله، والإنسان عندما يحافظ على التسبيح فهو في الحقيقة إنما يتناغم مع الكون في سيمفونية تواصُل رائع تُشعر الإنسان بالطمأنينة والسكينة.
مشاركة من عمر الحمدي -
الاستغفار أشبه بعملية مراجعة وجرد شامل (scane) لمواقع الخطأ في حياتك. كأنَّك تفتش مع كل استغفار وتقول: أين الخلل؟ فهو مراجعة مستمرَّة لأخطاء حياتك، عملية تقويم مستمر لتصحيح المسار. وبالتالي فالاستغفار ليس معنًى روحانيًّا دينيًّا فقط، بل هو معنى ضروري لتصحيح مسار الإنسان.
مشاركة من عمر الحمدي -
فالذِّكْر ـ كما قلنا سابقًا ـ في العمق هو حالة تأمُّل عميقة، وكثيرٌ من عظماء العالم كان يأتيهم الإلهام في حالات أقرب للتأمُّل، آينشتاين مثلًا كان يقول إن كثيرًا من نظرياته جاءته بينما يتمشَّى في الغابات وبين الأشجار وهو يفكر، وانت عندما تذكر ستجد إلهامات عجيبة ترد عليك.
مشاركة من عمر الحمدي -
يقول النبي ﷺ: «جددوا إيمانكم، فإن الإيمان يبلى كما يبلى الثوب. قالوا: كيف نجدده يا رسول الله؟! فقال النبي ﷺ: أكثروا من قول: لا إله إلَّا الله»(42).
مشاركة من عمر الحمدي -
كل ذلك كان يواكب مداومتي على الذِّكْرِ، فإذا انقطعتُ عن الذِّكْرِ لسببٍ أو لآخر أجدني أفقد ما وجدته من لذَّة في العبادات والتعاملات، فأعود إليه سريعًا، فتعاودني الطمأنينة والسكينة، وأحمد الله على ما أنا فيه من نعمة.
مشاركة من عمر الحمدي -
في المرة الأولى كُنتُ أستغفر بنيَّة تحسين علاقتي مع الله، بنيَّة أن أتطهَّر وأغتسل أمامه من ذنوبي ليقبلني، لكن في المرة الثانية فعلتُها مدفوعًا بالطمع في أشياء دنيوية، وبرغبة في تكرار ما حدث معي من قبل، فلم أصل إلى شيء!
مشاركة من عمر الحمدي -
الذِّكْرُ مع الفكر ـ التفكُّر والتأمُّل ـ يجلي قلبك، ويجعله كالمرآة وإذا صار القلب كالمرآة انعكست عليه أنوار محبة الله، وانعكاس أنوار المحبة يُحدث لذَّة عجيبة ليس لها مقابلٌ في اللغات، بحيث يصعب أن نشبِّهها أو أن نتكلَّم عنها، ولا يعرفها الا من جربها.
مشاركة من عمر الحمدي -
أنت إذا ذكرت الله كان معك، وكنت في معيته! أما يكفيك قوله: «وأنا معه إذا ذكرني»؟ أتريد شيئًا آخر من الدنيا إذا كان الله معك؟
مشاركة من عمر الحمدي -
أنت تحتاج على الأقل إلى مدة تتراوح بين 15 و20 دقيقة لتنتقل إلى مرحلة ملء الروح، وهذه هي حالة التألق والتجلِّي التي يشعر بها الذاكرون.
مشاركة من عمر الحمدي -
وأدهشني أنِّي وجدتُ المتدربين في أحد مراكز التأمُّل في لندن يقوم تأملهم على الاسترخاء ثم التركيز لمدة عشرين دقيقة على كلمة إيجابية معينة، كالأمل أو السعادة أو السلام النفسي، ويظلون يرددونها بتركيز عميق،
مشاركة من عمر الحمدي -
هناك معنى عميق يقول: إن الاسم الأعظم هو ما وافق احتياجات الإنسان في الحياة؛ لأن إحساسك به سيكون عظيمًا، وعندها ستردده بكل مشاعرك ومن كل قلبك؛ فالاسم الأعظم قد يكون أي اسم من أسماء الله الحسنى إذا نطقته بإحساس عميق.
مشاركة من عمر الحمدي -
الكونُ قائمٌ بأسماء الله الحسنى، كل ذرة في الكون ما هي إلَّا انعكاسٌ وتجلٍّ لاسم من الأسماء الحسنى، ولا توجد ذرة واحدة إلَّا وهي تحمل ختم أحد أسماء الله الحسنى، وكأنَّ الكونَ كله مكتوب عليه لافتة عريضة عنوانها: صُنع الله!
مشاركة من عمر الحمدي
السابق | 1 | التالي |