نحكي عن الوصال لمّا تدثّر بالأمل… أم نحكي عن العاليا لمّا علَت بالسكن… أم نحكي عن الوردِ الذي أضحى نصيبًا للرشاد..؟ ضحك الجميع من غرابة الحكايات، سأل أحدهم. - من أين لكِ كلّ هذه القصص يا خالة؟
دليلة > اقتباسات من رواية دليلة
اقتباسات من رواية دليلة
اقتباسات ومقتطفات من رواية دليلة أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
دليلة
اقتباسات
-
مشاركة من عبدالسميع شاهين
-
شعر الأب بأركان بيته تضيق عليه، تخنقه، تذيب البقية الباقية من الهواء وتُحيلها نارًا تلهب الصدر والأعضاء؛ هبّ من مكانهِ. لا يقوى على المكوثِ أكثر، يحتاج لبعضِ الهواء، يحتاج أن يستعيد جزءًا من نفسه ليقف بجوار فتاته الكبرى.
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
«تمرّ الأيام بمرور شموسها» تلك هي الحقيقة المجرّدة من أي زيف، فلا الأحزان تطيل الأيام ولا الأفراح تبارك في ساعاتها هو يوم. يبدأ بطلوع الشمس وينتهي بغروبها؛ لذلك لا يجب أن نجعل للحزن على أرواحنا سبيلا، ولا أن نجعل الفرح هو هدفنا في الحياة.
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
سلاسل قد فُرضِت عن طريق المجتمع لا الشرع، ضيعت حقّ المرأة ونصبت الرجل إلهًا؛ فلا حق لأحدٍ سواه بأن يضع حدًّا لحياة زوجته وطموحها وأحلامها
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
عاملني كأميرة .. وبالغ في تدليله
وأطعمني الكثير وأهداني الكثير
لكني اشتهيتُ حلوى مخصوصة؛
فطلبتُها بنفسي من المسؤول
وأكلتها بسعادةٍ كالطفلِ العجول.
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
«أنّ لا نرضى أبدًا أن تكون مصائرنا بيد الرجال» مع تحيات صفحة #اتضحك_علينا #الأدمن_عاليا نشرت منشورها ثُمَّ أغلقت الهاتف والتفتت إلى «وِصال»، قالت وهي تقضم تفاحة بيدها: - أراكِ تعظمين الأمر يا أختي. مرّ شهر وأنتِ على نفس حالك.
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
من يومين قتل قطة كانت تموء من الألم بجانب الباب بعدما صدمتها سيارة، ولمّا عاتبته قال أن صوتها أزعجه وهو بهذا قد أراحها وأراحنا انتفضت ملامح «عليّ» وهو يسمع حكيها ويهتف: - زوجكِ هذا قلبه ميّت! أوقفتها الكلمة قبل الدخول من الباب.
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
أخرجهم من حالتهم تلك صوت طرق على الباب، فتحه «مُصطفى» وبعد ثوان كان يخرج ويغلق الباب وراءه، تاركًا «وِصال» و»عاليا» في دهشة مستعرة! غادر المنزل واتجه إلى أقرب مجلس وجده بالطريق، جلس هو والضيف الذي كان أمام بابه منذ قليل.
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
لن أتزوج أبدًا يا أبي وردّي نهائي.
- ولِمَ يا «عاليا»؟
- تُريدُ لي الأسر والاستعباد! وأن تُعلّق حُريتي بخيطٍ رفيع موصول بين كلمتيّ «نعم» و «لا»!
تبتغي ليَ الموت وما وجدتَ غير الزواج سبيلًا!
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
صنعتُ ما يريد.. وجودتُه ويزيد،
أخبرني أنه سيأتيني بهديّة أيتها الأوراق..
هل لديكِ أيُّ أفكار؟
أنا لدي، أظنّه سيأتيني.. بلُعبة تُسلّيني
سأنتظر لأرى حين يعود.. الآن اخفضي صوتك حتى أعود.
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
أمرني هذا اليوم أن أظلّ في ركني المخصص لي خمس ساعات كاملات دون حِراك؛ سعدتُ بأمرهِ. فهذا يعني أنه لن يحدّثني لبعض الوقت، اتجهت كما أمر لمكاني المعتاد. بين عمودين. المسافة بينهم خمسون سنتيمتر، أقف وأنتظر أمره الجديد، أشعر وكأن المكان عليّ يضيق!
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
قلبها يدبُّ بقوةٍ صارخًا بحقيقةِ شعورها تجاه هذا الحمل وما تنتوي له!
تَردَدَتْ في أنحاء المُعسكرِ أصواتُ الجنود الفرِحة وهم يسلِّمون على بعضهم وصوت قائدهم يفزع بهم ليُسرعوا بالرحيل، اقترب أحدهم بهدوءٍ وحذر تجاه ركنٍ ما.
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
لا إهداء..
كل جملة، كلمة، حرف.. يحمل معنى،
وكل معنى يدري أين سيذهب داخل نفس قارئه،
وكيف سيُحيي، وماذا سيُخرج؛
إذًا.. لا إهداء،
لأن المعاني لا تُهدى.. المعاني تُزرع!
محبوبة محمد سلامة
مشاركة من عبدالسميع شاهين
السابق | 1 | التالي |