اقتباسات من رواية أرض تسير نائمة

الأبناء في زمن الحرب عبءٌ يرزح بحَمْله المرءُ كثيرًا.

«ما الذي يحدو بالطريق إلى المسير؟ إنَّه الحلم. فالطريق باقية على قيد الحياة ما حَلَم الناس بها. وذلك هو النفع الذي تعود به علينا الطرقات: خلقُ صلة قربى بين المستقبل وبيننا».

‫ (من حديث تواهي

‫ «قيل عنها إنها أرضٌ مُسَرْنَمة. ذلك أنها، والناس نيام، كانت تسير عَبْر المكان والزمان. وكان ساكنوها يفيقون من سُباتهم، فيتأمَّلون وجه المنظر الجديد، ويعرفون أن خيال الحلم قد طَرَقهم ليلةَ أمس».

‪ (من معتقدات سُكَّان ماتيماتي)

لا تفكِّر يا فتى. فالحياة قصيرة جدًّا. أتريد أن تملأها حزنًا؟

وما القراءة بأكثر من ذريعةٍ لئلَّا يواجه العتمة.

قال إنَّ طرائق الرحيل اثنتان: أولاهما الذهاب، وثانيتهما الجنون.

قال أحدهم: «يموت الناس وكلُّهم حنين إلى الحياة».

فالحياة ما عادت تعترف بي، يا أصدقاء. وأنا المحكوم بأرضٍ مُؤبَّدة، كالحوت المحتضر على الشاطئ. لو غامرتُ بالذهاب إلى مكانٍ غير المكان يومًا لوجب عليَّ حَمْلُ الطريق معي، تلك الطريق التي لا تسمح لي بالخروج من ذاتي.

إنَّما الحلم عين الحياة، ونحن قد صرنا من العميان.

الحزن يؤلمني..

أنت لا تعرف شيئًا يا صبيّ. فما احترق لا تشبُّ النار فيه من جديد.

ما الذي يحدو بالطريق إلى المسير؟ إنَّه الحلم. فالطريق باقية على قيد الحياة ما حَلَم الناس بها.

‫ ـ لا تفكِّر يا فتى. فالحياة قصيرة جدًّا. أتريد أن تملأها حزنًا؟

قال أحدهم: «يموت الناس وكلُّهم حنين إلى الحياة».

دعْ عنك الحربَ يا بنيْ. فالقتل لا يُعلِّمنا سوى القتل.

الأبناء في زمن الحرب عبءٌ يرزح بحَمْله المرءُ كثيرًا.