❞ ظللت مسافرًا على الطريق دونما انقطاع تقريبًا من عام ١٩٦٥ حتى ١٩٧٥، لا لسبب سوى أن أنزع من نفسي شيئًا من إغواء الاتصال بكِ أو المجيء بحثًا عنكِ، وهو إغواء ظل يطاردني في كل لحظة يقظة من حياتي، ❝
جسور مقاطعة ماديسون > اقتباسات من رواية جسور مقاطعة ماديسون
اقتباسات من رواية جسور مقاطعة ماديسون
اقتباسات ومقتطفات من رواية جسور مقاطعة ماديسون أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
جسور مقاطعة ماديسون
اقتباسات
-
مشاركة من عبدالعزيز العنزي
-
وداعًا، «روبرت كينكيد».
وشرعت تبكي بكاء صريحًا.
مشاركة من عبدالعزيز العنزي -
بالنسبة إلى أغلب الناس، كلمة السر هي الأمان: إنهم ينشدون الأمان، والمجلات وأصحاب الأعمال يقدمون لهم الأمان، ويقدمون لهم التماثل، ويقدمون لهم الأليف والمريح، ولا يتحدونهم.
مشاركة من عبدالعزيز العنزي -
السوق يقتل الشغف الفني أكثر من أي شيء آخر.
مشاركة من عبدالعزيز العنزي -
ومع ذلك فما كان يثير اهتمامه حقًّا هو الذكاء والشغف المتولدان عن عيش الحياة، والقدرة على التأثير والتأثر بالتفاصيل الدقيقة للعقل والروح.
مشاركة من عبدالعزيز العنزي -
لكنني ، على كل حال ، مجرد إنسان. وكل المبررات الفلسفية التي يمكنني استحضارها لا تمنعنني عن الرغبة فيكِ، في كل يوم، في كل لحظة، وأنا أسمع عويل الزمن في موضع عميق من رأسي، عويلًا لا يرحم لزمن لا يمكنني أن أقضيه معك أبدًا.
مشاركة من Mohamed Mokhtar -
الأحلام القديمة كانت أحلامًا جميلة ؛ لم تتحقق ، لكني سعيد لأنني حلمت بها.
مشاركة من Mohamed Mokhtar -
وكم بكى يا رجل بينما كان يتحدث عنها! بكى بدموع كبيرة، بتلك الدموع التي لا يبكيها إلا رجل مُسن، ولا يعزفها إلا ساكسفون. وكم بدأت أحب هذا الرجل، في الحقيقة أي شخص يقدر أن يحمل هذه المشاعر لامرأة فهو نفسه يستحق أن يُحَب.
مشاركة من Amina Hosny -
في الحقيقة.. أي شخص يقدر أن يحمل مثل هذه المشاعر لامرأة فهو يستحق أن يُحَب.
مشاركة من Amina Hosny -
«الأحلام القديمة كانت أحلامًا جميلة؛ لم تتحقق، لكني سعيد لأنني حلمت بها».
مشاركة من Amina Hosny -
في عالم ممتلئ بالغموض، إن هذا النوع من اليقين لا يأتي إلا مرة واحدة فقط، ولا يتكرر أبدًا، ولو عاش المرء أعمارًا فوق عمره.
مشاركة من Ghada Moussa -
في عالم ممتلئ بالغموض، إن هذا النوع من اليقين لا يأتي إلا مرة واحدة فقط، ولا يتكرر أبدًا، ولو عاش المرء أعمارًا فوق عمره.
مشاركة من Ghada Moussa -
فهو، على نحوٍ ما، لم يكن ينتمي إلى هذه الأرض. وهذه أوضح صيغة ممكنة لأعبر بها عن الأمر. لطالما فكرت فيه كمخلوق يشبه الفهود، مخلوق دخل ممتطيًا ذيل مذنَّب. فهكذا كان يتحرك، وهكذا كان يبدو جسده. فقد قرن بطريقة ما بين القوة الهائلة والدفء والطيبة الهائلين، وكان فيه إحساس غامض بالمأساة. شعر بأنه يصير باليًا وسط عالم أجهزة الكمبيوتر والروبوتات والعيش المنظم على وجه العموم. رأى نفسه واحدًا من آخر رعاة البقر، كما قال، ودعا نفسه بـ«عتيق الطراز».
مشاركة من إبراهيم عادل -
ليس جميع الرجال سواء. البعض سوف يتوافق مع العالم الآتي. والبعض، ربما حفنة قليلة منا، لن يتوافق معه. يمكنك رؤية ذلك في أجهزة الكمبيوتر والروبوتات وما ينذرون به. في عوالم أقدم، كانت هناك أشياء نستطيع أن نؤديها، ونحن مصمَّمون لأن نؤديها، ولا أحد أو لا أي آلة يمكن أن تؤديها. نركض بسرعة، ونحن أقوياء ورشيقون، وشرسون وقُساة. مُنحنا الشجاعة. يمكننا أن نقذف الرِّماح لمسافات بعيدة وأن نلتحمَ في عِراك بالأيدي المجردة
في نهاية المطاف، سوف تتولى أجهزة الكمبيوتر والروبوتات إدارة الأمور. سوف يدير البشر تلك الآلات، لكن تلك مهمة لا تتطلب شجاعة أو قوة، أو أي سمات من هذا القبيل. والحقيقة، لم يعُد للرجال أي نفع. كل المطلوب بنوك حيوانات منوية لضمان استمرار النوع، وقد بدأ ذلك يحدث منذ الآن. تقول النساء إن أغلب الرجال عشاق فاشلون وهكذا إذا حل العلم محل الجنس فلن تكون خسارة كبرى.
إننا نتخلى عن المراعي المفتوحة، صرنا منظمين، وروَّضنا عواطفنا. الفعالية والكفاءة وجميع تلك القطع الأخرى للحيل الفكرية. ومع فقدان المراعي المفتوحة، يختفي رعاة البقر، شأنهم شأن الأسد الجبلي والذئب الرمادي. لم يعد هناك متسع للرح
مشاركة من إبراهيم عادل -
تلك هي مشكلة كسب العيش عبر أحد أشكال الفن. نتعامل طيلة الوقت مع الأسواق، والأسواق ـ الأسواق العامة ـ مصمَّمة لكي تناسب الذوق المتوسط، فهنا توجد الأعداد. ذلك هو الواقع، على ما أظن. لكن، كما أخبرتكِ، يمكن لهذا أن يصبح خانقًا جدًّا. يسمحون لي بأن أحتفظ بالصور التي لا يستخدمونها، وهكذا أملك على الأقل ملفاتي الخاصة من مواد تروق لي.
ومن فترة إلى أخرى، أجد مجلة أخرى فتأخذ صورة أو اثنتين، أو أتمكن من كتابة موضوع عن مكان سافرت إليه وإرفاقه بصور أجرأ قليلًا مما تفضله «الناشيونال جيوغرافيك».
في وقت ما سوف أكتب مقالًا بعنوان «فضائل أن تكون هاويًا»، موجهًا إلى جميع أولئك الأشخاص الذين يتمنون لو كسبوا عيشهم من الفن. السوق يقتل الشغف الفني أكثر من أي شيء آخر. بالنسبة إلى أغلب الناس، كلمة السر هي الأمان: إنهم ينشدون الأمان، والمجلات وأصحاب الأعمال يقدمون لهم الأمان، ويقدمون لهم التماثل، ويقدمون لهم الأليف والمريح، ولا يتحدونهم.
وهكذا ما يهيمن على الفن هو الربح وعدد اشتراكات القراء وبقية تلك الأمور. إنهم يقيدوننا جميعًا في عجلة كبرى لنصبح نسخًا مكررة.
مشاركة من إبراهيم عادل -
قبل أسابيع معدودة، كنت أشعر بأنني مكتفٍ بنفسي، كنت راضيًا بدرجة معقولة. ربما لم أكن سعيدًا سعادة عميقة، وربما كنت وحيدًا إلى حد ما، لكني كنت راضيًا على الأقل. كل ذلك قد تغير.
أصبح من الواضح عندي الآن أنني كنت أتحرك نحوكِ وأنكِ كنتِ تتحركين نحوي منذ أمد بعيد. مع أن أحدنا لم يدرك وجود الآخر قبل أن يلتقي به، لكن تحت سطح جهلنا ذلك كان هناك نوع من يقين طائش لا يكف عن الترنم نشوان مرحًا، وقد ضمن لنا اجتماعنا معًا ذات يوم. مثل طائرين وحيدين يطيران في السهوب الشاسعة، بتقدير سماوي، طوال كل تلك السنين والأعمار كان كلٌّ منا يتحرك نحو الآخر.
مشاركة من إبراهيم عادل -
شيء بسيط بساطة كأس بيرة باردة معها في وقت الاستحمام أشعرها بلياقة بالغة. لماذا لا تعيش هي و«ريتشارد» على هذا النحو؟ كانت تعرف أن ذلك يرجع في جزء منه إلى القصور الذاتي لقوة العادة الممتدة. كل الزيجات، وكل العلاقات، عرضة لذلك. مع العادة يأتي التوقع، ويحمل التوقع معه جوانبه المريحة؛ وكانت واعية بذلك أيضًا.
مشاركة من Rim Najmi