بالحِبر الأزرق - هشام الخشن
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

بالحِبر الأزرق

تأليف (تأليف)

نبذة عن الرواية

رحلة جديدة ومختلفة عن رواياته السابقة، كعادته يصحبنا فيها هشام الخشن. من لندن إلى القسطنطينية مرورًا بباريس وصولًا إلى القاهرة يشاركنا قصة ليديا ستون، المربية البريطانية التي التحقت في بداية سبعينيات القرن التاسع عشر بقصر الأمير المصري مصطفى بهجت فاضل. نعيش معها بين الصفحات وسطورها مجريات العصور الخديوية المتتالية بما حوت من أحداث. مزيج من شخصيات تاريخية عاشت وكانت علامات في تاريخ مصر، وأخرى من خيال الكاتب نتابع من خلال عيونها ومشاعرها كيف عاشوا وما مروا به من مغامرات ودراما حياتية في خضم تلك الفترة الثرية التي شهدت نهضة للوطن مازال بنا شوق لتفاصيلها. بالحبر الأزرق رواية آخذة عن الشغف واكتشاف الذات وقساوة القدر والبشر.
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
3.9 112 تقييم
666 مشاركة

اقتباسات من رواية بالحِبر الأزرق

تخيل يا هنري تعاسة ألا تستطيع أن تكون حرًّا! الأكثر حزنًا ألَّا تعرف كيف تعيش حرًّا وأن يكون ملاذك في عبوديتك لبشر مثلك. أي بؤسٍ أن يُقدر لك أن تكون ظلًّا لآخر تسلمه نفسك ليتحكم بك وأنت راضٍ.

مشاركة من Doaa Mohamed
كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية بالحِبر الأزرق

    112

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    2

    "ولكن فيما يبدو أن الحُب الأول لا يحمل تلك الصفة إلا مع تحطيمه لقلب حامله."

    التجربة الثانية لي مع "هشام الخشن" بعد تجربة أولى مع "جرافيت" مُنذ سبعة سنوات.. وبكل تأكيد على ما أتذكر أن "جرافيت" كانت أفضل بكثير.. فرواية "بالحبر الأزرق" تغرق بالعادية والنمطية، سواء كانت في الأحداث أو حتى الشخصيات.. كُلهم بلا إستثناء تستطيع أن تتوقع أفعالهم.. ومع أول ربط بالخطوط الطويلة، ستجد نفسك قد فهمت إلى ماذا ستنتهي عليه الرواية.

    المُميز في هذه الرواية والذي قد يدفعك إلى قراءتها، هي المعلومات التاريخية المُصاحبة لحكايتنا.. كم من المعلومات الجديدة لا بأس بها، سيجعلك راضياً عن التجربة بشكلاً ما، وإن كُنت أفضل أن أقرأ عن شخصية مثل: "نازلي" التي آثارت فضولي حولها، بسبب ذكاءها وإطلاعها وفكرها الرزين.

    أما الحكاية نفسها فمُستهلكة وقد تكون قرأت مثلها عديد المرات من قبل.. حتى أنه عند منحنى مُعين، قالت أحدى الشخصيات جملة شديدة النمطية وواسعة الإنتشار في تلك المواقف، فجعلني أتساؤل لماذا لم يُتعب نفسه الكاتب بإيجاد جملة تؤدي نفس المعنى ولا تكون مُستهلكة إلى هذا الحد؟

    ولكن الاهتمام الأكبر كان على الأحداث التاريخية المُصاحبة، فأنا لم أتعاطف مع أي شخصية داخل الرواية!

    الشخصيات كانت باردة، أو هكذا كُتبت..

    ختاماً..

    بالطبع ليست تجربة يُمكن أن نقول عليها جيدة، ولكن يُمكنني القول أنها مقبولة، واستطيع بلعها بسبب المعلومات التاريخية والأسلوب والجهد المبذول في نقلها ووضعها في قالب روائي.

    Facebook Twitter Link .
    4 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    رحلة تمر بلندن و القسطنطينية و باريس والقاهرة ثم لندن مرة أخرى للعودة والاستقرار في النهاية إلى القاهرة.

    -كم معلومات وشخصيات تاريخية موجود هنا مثير للإعجاب الحقيقة.. ناهيك عن ذكر الأدباء والمثقفين والفنانين من البلاد التي تم ذكرها لكن خاصة باريس والقاهرة.

    -تبدأ رحلتنا مع ليديا ستون التي بطريقة ما ينتهي بها الأمر بعد معاناة" إنجليزية كلاسيكية" أحد العملاء السريين لبريطانيا العظمي والتي حتمت عليها مرافقة الأميرة "نازلي فاضل".

    -كانت أول معرفتي بشخصية الأميرة نازلي فاضل وكم كانت مؤثرة في تاريخ مصر السياسي والثقافي.. كانت نابغة في عصرها ومتمردة على السائد في مجتمعها وكانت ذات فائدة وتأثير عظيم سواء اتفقت معها أو اختلفت.. كان توفيق الكاتب بين الأحداث التي حصلت فعلا وبين الخيال سلسًا فشعرت أني اقرأ عن شيء يشبه سيرة الأميرة..

    - نبدأ رحلتنا بأول البلاد وهي القسطنطينية عاصمة ومقر الحكم العثماني ومعها ذكر السلطان عبدالحميد الثاني والصراعات بين السلطان والمتحررين في تركيا ومنهم والد الأميرة والأميرة فيما بعد.. ذُكرت قشور من أحداث تجعلك تبحث أكثر لتعرف أكثر..

    كيفية الاهتمام بتنشئة الأميرات في الوسط التركي رغم كونها أثنى يعني!.. حتى تشب ذات إرادة مستقلة إلى حد ما وذات علم ومعرفة واسعتين.

    ولكن هناك طبعا التقيد بالتقاليد والأعراف.. الخط الفاصل الذي مهما علا شأن امرأة ومكانتها لا يجب عليها أن تتخطاه..

    -الشيء الساذج هنا.. ان الأميرة نازلي رغم ذكائها وفطنتها رغم صغر سنها لم يساورها الشك بخصوص ليديا ولو للحظة!

    لو كان هناك حتى ولو موقف واحد تحتد فيه مناقشات الاثنتين كنت ربما سأحب شخصية ليديا 🙄

    -تتزوج الأميرة بدبلوماسي معروف "خليل باشا" تضطر وتُسعد للانتقال معه إلى باريس مدينة النور كما يطلق عليها.. هنا ننغمر في الأوساط الثقافية التي اشتهرت بها باريس في هذة الفترة.. والصالونات الثقافية التي كانت تجمع الأدباء والفنانين ومحبي الثقافة على اختلاف مدارسهم وجنسهم وجنسياتهم.. ذكرتني مشاهد الأميرة نازلى في باريس وانبهارها وانبهارهم بها بفيلم "midnight in Paris".. نفس الأجواء المحببة..

    -وهنا تمتعت الأميرة بحرية لتروي شغفها بالمعرفة وكانت الشعلة التي أضائت داخلها فكرة أول صالون ثقافي في الشرق.

    - تتوالي الأحداث وتضطر الأميرة نازلي للعودة إلى القاهرة في عهد الخديوي إسماعيل.. وما أدراك ما القاهرة في عهده..

    وصف القاهرة في هذا الوقت كجوهرة الشرق كان سببًا لسعادتي وحزني معًا.. سعادتي لأنها كانت جوهرة الشرق مم حيث هندستها لحرص الخديوي إسماعيل على أن تضاهي القاهرة مدن أوروبا وبذل في سبيل ذلك الغالي والنفيس (والحقيقة الراجل مااستخسرش).

    وحزني بقى لمنظر القاهرة الآن.. ولأن شغف وولع الخديوي إسماعيل كان أول عتبة في إغراق البلد بالديون.

    - وصف الكاتب على لسان ليديا للقاهرة بجمال وسعة شوارعها وطيبة وكرم أخلاقها ومظاهر التحضر والتمدن السائدين فيها هذة الفترة مما أعجبني..

    شيء آخر لا أعلم هو مقصود من الكاتب أم لا.. ولكن شخصية ليديا بها مثالية وعنجهية المحتل بطريقة مستفزة وتناقض رهيب.. يعني موقفها اتجاه المصريين رغم انها عاشت وسطهم إلا أنها كانت تنظر من عين الانجليزي المتسيد على ربع الكرة الأرضية وقتها! (ظلمًا وجورًا وسرقةً)..

    فكرة ان بريطانيا العظمي هيا أدرى واحدة وأقدر واحدة على فهم مصالح الشعوب.. وسخرية فخرهم بمستعمراتهم في الشرق وغيرها وبالمجازر التي ارتكبوها.. (بريطانيا دي كانت أكبر حرامية في العالم).. رغم ثرائها وتفوقها في القوى.. ولكن في النهاية هذا أتى من نهب ودماء شعوب بأكملها!

    طبعا لا وجود لمثل هذة المُثل في السياسة ف حسبي الله ونعم الوكيل 😁

    - ذكر بعض للصراعات بين الأسرة العلوية على الحكم وبعض الشخصيات البارزة في مصر وقتها مثل عرابي وسعد زغلول والشيخ محمد عبده وقاسم أمين .. وأيضا شخصيات ممثلي الاحتلا مثل كرومر وكتشنر..وشخصيات كثيرة ساهمت بشكل أو بآخر في المشهد الدائر وقتها في مصر.

    تم ذكر أحداث المناداة بالمساواة بين الضباط المصريين والاتراك ومن ثم المناداة بالاستقلال وشخصية (محمود باشا سليمان) ومدى تأثير كلمته وقتها.. مع بعض الجمل المستفزة على لسان سيدني الراوي و ليديا.

    في النهاية ليديا تعود للندن في رحلة قصيرة ربما للحصول على خاتمة ما.. مع ذكر للأرمن والمجزرة التي ارتكبها في حقهم عبدالحميد الثاني (أول مرة اعرف المعلومة دي بردو).. مع بعض الأحداث التي كانت متوقعة جدا وأحيانًا مبتذلة 🙄

    -في المجمل الرواية جميلة لشخص محب للتاريخ وتاريخ مصر الحديث بالأخص لأن هذا هو الجزء الغالب على الرواية.. طبعا ما ذُكر من أحداث يعتبر قشور وليس مرجع تاريخي ولكنه أمدني بمعلومات لم أعرفها لذا هذة نقظة تُحتسب للكاتب.

    مع اللمحة التاريخية أحببت اللمحة الثقافية الموجودة بين سطور الرواية وذكر معاناة المرأة وقتها ولنقل قتالها لتحظى بمكانتها في المجتمع وليُسمع صوتها طالما هي بمنزلة تمكنها من ذلك وأقصد علمها وذكائها وليست مكانتها الاجتماعية فقط.

    كان اختيار قراءة موفق ورفيق لطيف واختيار جيد لمحبي التاريخ الحديث.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    الرواية : #بالحبر_الأزرق

    الكاتب: #هشام_الخشن

    عدد الصفحات: ٢١٤

    دار النشر: #الدار_المصرية_اللبنانية

    هنري العزيز ….

    ١٥ رسالة ✉️📮كتبتهم ليديا ستون.. وهى لم تخطط لإرسالهم … رسائل لم ترسل عن طريق ساعى البريد 📬👮🏻‍♂️

    ولا بريد الكتروني 📧مكنش فيه انترنت 💻😄

    رسائل 📩 رايحة 👈🏻 من غير رجوع 👉🏻 ولا ردود 🥺

    ضخت فيهم كم من …

    *مشاعر الحب ( بس هو حب الحبيب والشريك👩🏻💙👨🏻 ولا حب الأم لوليدها 🤱🏻) 🤷🏼‍♀️

    *حنين … ( حنين للوطن 🇬🇧 ) بس أى وطن يا ليديا .. انتى بحكايتك انتَميتِ لكذا مكان … ياترى بقى لندن 🇬🇧 ولا القسطنطينية 🇹🇷 ولا مصر 🇪🇬

    * الاحتياج والوحشة … احتياج لأهل وونس وسند

    وافتقاد حضنهم واحتوائهم

    أوهمتنا "ليديا ستون" أن هنرى العزيز … هو ….

    اكيد مش هقول طلع مين علشان محرقش الاحداث 🔥

    فى رسائل ليديا مش هتتعرف على قصتها هى بس

    لكن هتصطحبك معاها فى تنقلاتها خلال اعوام كأنك فى رحلة … وطلعت باخرة 🛳 مش عارف هترسى فين هتبتدى معاك فى لندن وتبحر بيك لقسطنطينية 🇹🇷

    "كيف أصبحتِ يا ليديا من مرتبة الأسر الهانئة لأهل العوز … "

    كيف أتى بى إعلان عن رغبتى فى وظيفة مربية فى التايمز إلى هنا!

    مالى وما للإمبراطوريات والسياسة؟

    مكنش قدامك فرصه غير …. الهروب 🏚🏃‍♀️🏃‍♀️

    هروبك من حياتك السابقة بمشاكلها وفقرها ووضع نهاية لعلاقة حب فاشلة وما ترتب عليها … اضطرك أنك تقبلى بوظيفة مربية فى قصر " مصطفى فاضل باشا" شقيق الخديوى " اسماعيل"

    بس انتِ يا ليديا مش اى مربية ده انتى بقيتى فى خلال وقت قصير الساعد الأيمن 💪🏻زى ما بيقولوا للأميرة "نازلى فاضل " 👸

    فى الاول تم تجنيدك لصالح الحكومة البريطانية لتبقى "ليديا" عين 👁 بريطانيا 🇬🇧 داخل قصور السلاطين والامراء .. وده اللى هنعرفه من خطاباتها ✉️✉️لـ " هنرى"

    « نعم يا حبيبى أنا ليديا أصبحت موظفة ، وإن كانت وظيفة سرية فى حكومة جلالتها"..

    "من أجل أن تسود إمبراطوريتنا لابد وأن نعرف عن قرب ما يدور فى البلاد المجاورة لنا. لا نراقب فقط من نظنهم أعداءنا ولكننا ندري ونجمع معلومات عن الحلفاء والأصدقاء قبل الأعداء أو على الأقل بنفس القدر من الاهتمام والدقة"

    لكن بمعاشرتك للأميرة … غيرتِ حياتك وتفكيرك..

    اصطحبتك معاها لعالمها وصالوناتها الثقافية ، بهرتك بأسلوبها ومهاراتها … عيشت معاها رحلة زواجها وانكساراتها …

    لسه شايفة نفسك خاينة للأميرة ⁉️

    "الآن أدرك أنى مررت بنفس الصراع الذى عاشته عايدة بين حبها لراداميس وولائها للحبشة"…

    احببت الاميرة نازلى وشفتِ معاها وفيها اللى مشوفتهوش من اهل بلدك حقيقى ومن اقرب الناس ليكِ

    لكن الاتفاق يبقى اتفاق …

    وده اللى كنت فاكراه وهتكلم فيه عن اللى معجبنيش بقى فى الرواية ❗️❗️

    اسمحولى اقول ان بداية الرواية مشوقة جدااا … تاخدك فى عالم الاثارة فمطلوب تحريات عن السيدة "ليديا ستون" الانجليزية اللى مرجعتش بلدها لمدة ٤٠ سنة ومذكراتها وخطابتها وعلاقتها بالحكومة البريطانيه ومكتب الشئون الخارجية

    وسر وجودها فى بلاط السلاطين والامراء

    طبعا انبهرت واتشديت 🤩والسرد اكتر من رائع بعيدا عن التشتت 😵‍💫اللى حصلى كذا مرة علشان كم الاحداث التاريخية اللى سردت بطريقة خفيفة لطيفة و كانت بتمر مرور الكرام وغصبا عنى كقارئة بضطر ارجع لكل معلومة ذكرت فى الرواية علشان اتاكد منها وده كان بيفتحلى ابواب تانية فبيحصل تشتيت بعيد عن احداث الرواية الاساسية وبضطر اعيد قراءة بعض الفصول … ممكن بالنسبة لأشخاص تانية مش بيهتموا يرجعوا ورا الاحداث هتبقى لطيفة جدا جداااا ☺️

    طبعا توقعت أن هيبقى فيه معلومات خطيرة 📨⚠️هتبعتها ليديا للحكومة ما هو ده دورها او وظيفتها الاساسية … او انا تقمصت ادوار الست نادية الجندي وافلام الجاسوسية 🕵🏻‍♂️ وحفلات التعذيب علشان يشوفوا مين اللى حرضها بس

    الموضوع طلع مع ليديا ابسط من كده ..

    "يحلم الكبار فيستعبدون الصغار لتحقيق أحلامهم ولا يرهقهم أنين من يزعقون أثناء التنفيذ"..

    هى مش اكتر من مربية … صادقت و استأنست بجوار الأميرة نازلى .. حبت عيشتها واندمجت فى حياتها و لما بيصيبها الحنين بتكتب لعزيزها " هنرى" مش لايق عليها دور الشر 😈

    انا حبيت القصة واستمتعت بها كطريقة سرد

    و بالرغم من انى تخيلت احداث فى دماغى 🧠 بسبب البداية وديه الخدعة من وجهة نظرى 😉

    اخدتنى فى اتجاه معين … لكن .. النهاية كانت مختلفة عن توقعاتى ..

    لو شوفت الرواية من اتجاه ◀️⏪

    أنها من نوع أدب الرسايل و يتخللها بعض الاحداث لتصبح الرواية فى صورتها الحالية … هتحبها قوى

    لو شوفت الرواية من اتجاه التشويق وانك مستنى حدث قوى يغير مصير ابطال الرواية 👇🏻

    فبالنسبة ليا كان لا…. 🙅🏼‍♀️ مفيش …

    هى مجرد حدوتة حلوة ( خليط من الانواع الادبية ) سردت بطريقة من وجهة نظرى مميزة هتستمتع باجواءها … انا اللى عشمت نفسى فى جو سسبنس بزيادة 🤦🏼‍♀️

    "لم اختر عائلتى ولكنى حبيت بها رفيقة عمر وروح".

    "هناك من يرسلون الى العالم نباريس فلا ينطفىء ضياؤهم مع الرحيل ونازلى من تلك الزمرة".

    #مكتبة_دنيا

    #قراءات_٢٠٢١

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    ❞ من أجل أن تسود إمبراطوريتنا لا بد وأن نعرف عن قرب ما يدور في البلاد المجاورة لنا. لا نراقب فقط من نظنهم أعداءنا، ولكننا ندرس ونجمع معلومات عن الحلفاء والأصدقاء قبل الأعداء. أو على الأقل بنفس القدر من الاهتمام والدقة ❝

    افتتاحية موفقة لرحلة تاريخية مع م هشام الخشن حين يلغب فكر المهندس ومنهج الاهتمام بالتفاصيل وان لكل تفصيلة اهمية ووظيفة وان بدت فرعية في اول الامر،المقدمة التي توضح الغرض من النبش في التاريخ - علي حسب تعبيره - من اجل استخراج دروس ومعلومات عن ما حدث في صبغة روائية شيِّقة.

    الرواية الثانية التي اقرؤها للخشن.. القدرة والبساطة في للسرد وربط الخيوط التي تتسلل الواحد تلو الآخر من اول فصل والتي اذا لم تركز وتستجمع تركيزك تهت في قلب الصفحات بين علاقة الاشخاص والتواريخ وطريقة التدليل علي المعلومات التاريخية بشكل بسيط ومتقن جدا.

    الطريقة التي يتبعها الخشن في فرش شخصيات الرواية والتلخيص الذي يجعلك تعرف خلفية الشخصيات الفكرية والنفسية للتوقع وتتقبل السلوك في المواقف علي مدي الرواية اعتبرها اداة هامة في تجميع الخيوط في يد القارئ وفتح آفاق حول التفكير في ماهية الاحداث وربطها بكل شخصية في لحظات الاختيار الحر.

    المزج الادبي الجميل بين الرسائل والسرد في الرواية تم بشكل متقن وسهل جعل القراءة سريعة وان كنت تحتاج للتوقف في كل فصل مع كم المعلومات التاريخية الموجودة واسماء الحكام النتعاقبة بين مصر ولندن وبين الفترات الزمنية وحياة الناس في كل زمن بتفاصيلها وتأثير الهيمنة السياسية في اقدار الشعوب.

    الطريقة الدقيقة في الربط النفسي بينك وبين الشخصيات فيجعلك تتعاطف من شخصيات ربما يشبه عملهم التجسس ونقل اخبار دهاليز الحكم وبين شخصيات لها جانب انساني تصيب وتخطئ وبين ظروف الحياة وسلوك الشعوب حول العنصرية وقبول الآخر والتفرقة علي اساس الاصل والعرق واللون بين الناس وبين اماكنهم في المجتمع.

    الخليط بين الاجتماعية الارستقراطية وبين تداخل طبقات الشعب المثقفة وبين نخبة العلماء وعلاقاتهم بالامراء والصالونات الثقافية ومدي اثرها في اثراء الحياة الثقافية واثرها السياسي والعلمي والاجتماعي في حقبة كانت المنح والبعثات اساسها وحملت معها موجات تغيير كبيرة علي الادب والفكر والسياسة.

    كعادة الخشن يهوي اللعب علي اوتار الشخصيات النفسية وسلوكهم في لحظات الاختيار الحر والدرس المتكرر في عدم الحكم علي الاشخاص ظاهريا وان لكل قصة فصل خفي لم يظهر ربما قلب الموازين وهذه مهارة احب صياغته لها ودقته في تركيبها علي الشخصيات بتعدد الازمنة والثقافات حسب إطار كل رواية.

    احبتت طريقة ليديا في الحكي والسرد وتخيلت شكل الخطابات خاصة واني من عشاق اللون الازرق فتخيلت شكل الاوراق والمحبرة وتوقعت كتاباها بالانجليزية وان كنت اتسائل بعض الوقت عن الترجمة في بعض منها وان كانت لدقة الكتابة لم تحس بخيالك انها مترجمة.. تعاطفت معها واستغربت كثيرا من سلوكها لكنها دروس تتعلمها وتستخرجها من بين السطور اياك والحكم ظاهريا.. فما خفي كان اعظم.

    المعلومات التاريخية ودقة التركيز علي الربط بين تواريخ الخطابات والاحداث الجارية في كل فترة والربط بين الشخصيات بين مصر ولندن و القسطنطينية والالمام بتصرفات امراء الحكم وماتبعها من مشاكل دون الحكم التاريخي علي كل شخصية او تبني وجهة نظر ناقدة بشكل كامل اسلوب حيادي إلي حد ما او اقرب للسرد التاريخي منه للحكم الشخصي فهو يفند ما وجد ولك رؤيتك فيما تقرأ.

    الغلاف هادي جميل يقربك من الشخصية ويبرر اللون الازرق في ملكيته في وصفاؤه ويجذب عينك من النظرة الاولي من العقد ومن صاحبة الصورة والتي تتعاطف معها جدا كشخصية مؤثرة وحالمة ولها قدرة علي ربط نفسها بما حولها وتجميع الافكار وتحريكها بما تحمل من ثقافة وفكر وسمات شخصية تساعدها علي الظهور اينما خطت قدمها.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    تدور أحداث الرواية في العصور الخديوية المتتالية بما حوت من احداث ، حيث تحكي قصة "ليديا ستون"المربية البريطانية التي التحقت في بداية سبعينات القرن التاسع عشر بقصر الأمير المصري مصطفي بهجت فاضل ، تضمنت الرواية شخصيات تاريخية عاشت وكانت علامات في تاريخ مصر، واخرى من خيال الكاتب.

    اقتباسات من الرواية :

    ❞ النفس البشرية تعاتب كثيرا و تكون قاسية كثيرا ، و هذا طبع ، و لكن من نبع هذا الطبع تولد كراهية❝

    ❞ لا أدري على وجه اليقين لماذا كتبت بالحبر الأزرق لكن ما أنا متأكدة منه أنه كان يعطيني صفاءا وهدوءا وأنا أسطر ما أسطر❝

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    رواية جميلة تشدك للنهاية ، أسلوب شيق وممتع ، تشعر أن الكاتب مألوف واللغة صديقة لك ترتبط بها وبالإسلوب بشكل خاص ، تظل مشدودا حتى النهاية

    إنها رفيق لطيف في رحلة أو جلسة هادئة أو مكان رحيب مع فنجان قهوة ، وهذا كل ماتحتاجه

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2

    الرواية تتكلم عن فترة الاحتلال للنصر عن طريق الرسائل

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    ممتازة

    اشتراتها ورقي من معرض الكتاب

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    1
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
المؤلف
كل المؤلفون