شارع الشهيد أحمد عصمت، أصابني المنظر القبيح للكنيسة الكبيرة على الناصية بقليل من الأسى كانت تلك الكنيسة تُحرق، دوريًّا، مرتين في العام تقريبًا، والغريب في الأمر أن تلك الحرائق لو وقعت في الشتاء، كانت تحدث في أكثر صباحاته دفئًا وصفاء،
تاريخ موجز للخليقة وشرق القاهرة > اقتباسات من رواية تاريخ موجز للخليقة وشرق القاهرة
اقتباسات من رواية تاريخ موجز للخليقة وشرق القاهرة
اقتباسات ومقتطفات من رواية تاريخ موجز للخليقة وشرق القاهرة أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
تاريخ موجز للخليقة وشرق القاهرة
اقتباسات
-
حفرت أعمق في تربة حوش الكنيسة، وتحت كل طبقة من الرمل كانت هناك طبقة أقدم من الرماد، وبحسب سمك كل واحدة ومدى نعومة حبيباتها، كان يمكن تخمين حجم الحريق الذي كان، ومدى ما خلفه من خراب. وتابعت الحفر على أمل أن أصل إلى القاع، إلى البداية، حين لم تكن هناك حرائق، ❝
ايه الجمال ده …كلنا نفسنا نوصل للقاع للبدايه حين لم تكن هناك حرائق
مشاركة من Ismail Eldighedy -
تخلق الأعداد مسافة مناسبة من الألم، بعيدة بما يكفي حتى تتوارى تفاصيله، وعلى مقربة تسمح بتعويض الشعور بتأنيب الضمير.
مشاركة من Marwa Fathy -
البلد بطولها وعرضها سجن واحد كبير، البيوت زنازين، والمرء سجّان نفسه، كل بيت عالم لوحده، مثل جزيرة معزولة في بحر من العمى.
مشاركة من Michel Hanna -
يشعر الأطفال بالعار أيضًا، أسوأ أنواع العار، العجز المطلق أمام الكبار.
مشاركة من Michel Hanna
السابق | 2 | التالي |