طلاق على الطريقة الصينية
أول تجربة لي مع الأدب الصيني.
تجربة شيقة ومثيرة للإهتمام تتحدث عن الدافع الخفي للغضب ولدفع الظلم حتى وإن أكلتك السنون.
امرأة أصيبت في كرامتها بمقتل وفي مشاعرها بخنجر مسموم...
سعت للطلاق بنفسها تحسبه زائفا ولكن للأسف تزوج طليقها فقط بعد ست شهور .... وهنا قامت الدنيا بأسرها في قلبها واشتعلت نيران الغابات ولم تتجرأ البحيرات على إخماد اللهيب لإن الحريق كان كالسيل الهادر يلتهم كل ما تطاله يداه فلا يبقي ولا يذر وكانت هي أول وآخر من احترق...
مضى الجميع في حياته أما هي فقد التهمتها السنون وقضت على كل جميل فيها فهي باتت تستعر من لظى الظلم والفساد، وسط الزحام نست نفسها وأهملت روحها، فلا غاباتها هدأت نيرانها ولا تخطت ذلك اليوم أبدًا ..
المرأة قوية، قوية جدا، خاصة عندما يتعلق الأمر بكرامتها، وذلكم الخافق بين ضلوعها، لم تتصور يومًا خيانة من كان رفيق حياتها وخليل أيامها، أكانت مرآة الحب صماء بكماء عمياء حتى لا ترى كم هو خسيس، إنه لم يصنها بعد اتفاقهما بل ألصق العار بها، ذبح بسكين بارد على مسمع ومرأى الجميع...
لكن هل انتفض أحدهم؟!
لم يحدث فظلت تثابر وتستمر في شكواها عاما بعد عام حتى بطلت شكواها رغمًا عنها🥺