اقتباسات من كتاب اتبع قلبك

مهمتك في الحياة

‫ليست تغيير العالم، بل تغيير نفسك.

‫ليس هناك حلول ”خارجية“ بل حلول ”داخلية“ فقط.

حين تحلّل أصدقاءك، تغفل رؤية محاسنهم. وحين تحلّل العالم وتشرّحه، تفصل نفسك عنه. وحين تتعاطف، ترى الصورة كاملة وتشعر أنك أقرب. كن عطوفاً وسرعان ما ستصبح مرتبطاً. كل شيء في الكون مرتبط بالآخر. كلما فكَّكنا الأشياء، فقدنا الجوهر.

لا أحد يُولد مع تصريح خاص بالنجاح. الله لن ينزل من السماء ليقول: ”والآن حان دورك!“ الرب لا يقول: ”يمكنك“ أو ”لا يمكنك“. بل أنت من يفعل.

‫ دائماً ما يكون من الأسهل أن نتناول آلام الآخرين بطريقة فلسفية! ننظر إلى جيم ونقول: ”كانت تجربة الإفلاس تجربة تعليمية عظيمة له“. ننظر إلى ماري ونقول: ”لقد ساعدها الطلاق على الوقوف على قدميها“. يتفق جميعنا على أن ”التحديات تجعلك أقوى“.

❞ حين تلتحق بكوكب الأرض، تحصل على دورة كاملة في ”مدرسة الحياة“، ما يعني أن المدرسة مستمرة ما دمت على قيد الحياة. ❝

❞ كل شخص يدخل حياتك هو معلم. حتى لو كانوا يثيرون غضبك، فإنهم يعلمونك لأنهم يساعدونك على إدراك حدودك. ولا يعني ذلك أن عليك أن تحب الناس لمجرد أنهم معلموك. ❝

❞ هكذا تمضي الحياة. تضربنا حصوات صغيرة كنوع من التحذير. وحين نتجاهل الحصوات، تضربنا طوبة. وحين نتجاهل الطوبة، تُحطِّمنا صخرة. إذا كنا صادقين، سيكون في وسعنا أن نعرف في أي مرحلة تجاهلنا العلامات التحذيرية. وبعد ذلك نقول بكل وقاحة: ”لماذا أنا؟“ ❝

‫ باختصار

‫ حين يتعلَّق الأمر بإصلاح حياتك: يُعتبر العمل على نفسك أمراً مجدياً، في حين أن محاولة تغيير العالم لن تفيدك.

ما الذي يعنيه أن أحب ذاتي؟

‫ يعني حب الذات في أبسط صوره مسامحة الذات. ويُقصد من ذلك الإقرار بأنك حتى هذه المرحلة عشت حياتك بأفضل طريقة تعرفها

‫ ”الحب يشفي اثنين: من يمنحه ومن يتلقَّاه“.

‫ Karl Menninger

نصائح للاسترخاء/ التأمل:

‫ • تحدث عملية الشفاء بصورة يومية. لذلك احرص على ممارسته يومياً وفي الوقت

‫ نفسه من كل يوم. يُعتبر الصباح الباكر أفضل الأوقات لأنك تتجنَّب المشتّتات

ستلاحظ أمراً بخصوص الأشخاص الذين ينعمون بالسكينة: لكل منهم روتين يومي منضبط للحفاظ على التوازن. العديد منهم يصلي، والبعض منهم يتأمل، والبعض يتنزَّه على الشاطئ في ساعات الفجر. كل منهم يجد ملاذاً وسكوناً. وبالتعمُّق دواخلهم، يَرَوْن خارج أنفسهم.

أنت تعقد اتفاقاً مع نفسك بأنه ”أياً كان ما سيحدث سأتعامل معه“. تنظر إلى الخوف في وجهه وتقول: ”إذا احترق منزلي، سأنتقل. وإذا طُردت من عملي، سأتركه! وإذا صدمتني حافلة، سأرحل عن الدنيا“. نهاية الحديث.

باختصار

‫ لابد أن يحظى جميع الأطفال بفرصة لعب رياضة ما؛ ليس من أجل إحراز النصر، بل من أجل الدروس التي يتعلَّمونها. وأخيراً وليس آخراً: لا يهم أين بدأت، بل العبرة بالنهاية

تقول ماري: ”لن أصبح سعيدة أبداً إلى أن يعم السلام العالم“ قد يبدو ذلك نبيلاً، لكن ليس ذكياً بما يكفي! من الأفضل أن تكوني سعيدة في غضون ذلك وأن تعملي على جعل الركن الصغير الذي تشغلينه من العالم أكثر سلاماً

كيف نقلّل من شعورنا بالانزعاج؟ ينبغي لنا أن نقرّ بأن شعورنا بالتوتّر ينجم عن القواعد الموجودة في رؤوسنا. ما إن نخفّف بعض القواعد أو نتخلّى عن جميعها، لن نعود نشعر بالكثير من الضيق حين يتجاهل العالم الواقعي قواعدنا.

أن تحيا حياة الآخرين لا يضاهي بأي حال أن تحيا حياتك الخاصة.

بدلاً من التفكير في حياتك على أنها ”وقت العمل“ أو ”وقت اللعب“، فكّر في الأمر على أنه حياتك برمتها أن تحب وظيفة أشبه بأن تحب شخصاً؛ قد تشعر بالافتتان في بادئ الأمر، لكن ”الحب“ على المدى الطويل هو قرار تصنعه

‫”لا تهدر وقتك في ترديد أن العالم مُدين لك بشيء… العالم لا يدين لك بشيء لأنه كان موجوداً قبلك“

مهمتك في الحياة

‫ ليست أن تظل بلا مشكلات،

‫ بل أن تشعر بالإثارة.