اقتباسات من رواية أبواب ومفاتيح

طبعا يختلف جبل الحسين عن المخيم، إذ يمتاز ببيوته المبنية من الحجر المسمسم، والعمارات الرائعة، وتبدو عليه النظافة والمدنيّة، كما أن فيه سوق ملابس ومطاعم، ومحلات عصير وحلويات. ‏

العكوب: جذور نبات شوكي تؤكل في فلسطين والأردن.‏

مقياس الجودة لتلك القهوة هو «الحثالة» التي يخلفها الفنجان بعد أن يُشرَب، كانت أحيانا تسترعي انتباهها، وهي تجلس لتحركها حتى تتكون أشكال على جدران الفنجان، ثم تقول بصمت مرتفع: هذه زرافة..

عشق أمي للاشجار المثمرة، وكل أخضر ومثمرٍ يأتي منسجما مع طقوسها، فلم يكن الفناء يخلو من أصص النعناع، والعطرية، والقرنفل، وفم السمكة وغيرها مما تزدان به أكثر شرفات نابلس ‏ ‫ ‏هذا الفناء الذي كان يسمى أرض الديار.

عند باب المطبخ تبدأ الحكاية‏ ‫‏لنابلس رائحة طيب معتّقة لا يعرفها إلا من عايش الزقاق، بلدة المغامرات، حاضنة الياسمين، وحكيمة الجارات، المعروفة بجبل النار، يتقاسم دلالها جبلا عيبال وجرزيم، أزقة وحارات تحكي كل منها حكاية، أما أسواقها العتيقة المزدانة بالأقواس فتروي تاريخ المدينة.

ألم يخبرونا ونحن أطفال أن الموتى يسكنون السماء، ومن قال إننا تخلصنا من طفولتنا، ألا نرتوي منها أحيانا لندفع عنّا ما يورث القسوة، ليت الوقت كان ليلا لكنت قبّلت القمر وشكرته عما كان، أجلس في مقعدي، تسود أجواء من الصمت