صفحات من دفتر قديم: سبعة كتاب سورريين يروون سيرهم المدرسية - مجموعة من المؤلفين, رستم محمود, أحمد بيضون
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

صفحات من دفتر قديم: سبعة كتاب سورريين يروون سيرهم المدرسية

تأليف (تأليف) (إعداد) (تقديم)

نبذة عن الكتاب

صدر عن منشورات المتوسط بإيطاليا، كتاب "صفحات من دفتر قديم، 7 كتاب سوريين يروون سيرهم المدرسية"، إعداد رستم محمود وتقديم أحمد بيضون. وهو كِتاب - كما جاء في مقدمة أحمد بيضون - يحاول تقديم قراءة ما عن أحد أوجه تاريخ سوريا، اجتماعياً وسياسياً واقتصادياً ومعرفياً، من خِلال سرد حكايات ورؤى ومشاهدات للحياة المدرسيّة، لعدد من الكُتّاب السوريين، المُنتمين لحساسيات ومناطق وأزمنة سورية مُختلفة. نقرأ من الكتاب: فيما كانت الطالبة سيِّئة الحظّ ماتزال ترتجف، كعنزة وقعت في ساقية، وشفتاها زرقاوان، راحت الآنسة "جهينة" تدور بين صفوفنا المرتّبة كجيش ذاهب للتّوّ إلى المعركة. ليست صفوفنا وحدها التي كان عليها أن تكون كصفوف الجند، ولكنْ، أشكالنا أيضًا، أيّ مَلمح أنثوي قد يبدو على إحدانا سيكون كفيلًا بجعلها تدفع الثمن غاليًا. أيّ مَلمح، وأقصد بالفعل أيّ مَلمح: ظفر خرج قليلًا عن الأصبع ستحفّه الآنسة "جهينة" بالحائط حتّى ينزل الدم من السلاميات!
عن الطبعة

تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
3.8 6 تقييم
80 مشاركة

اقتباسات من كتاب صفحات من دفتر قديم: سبعة كتاب سورريين يروون سيرهم المدرسية

فصورة „حافظ الأسد“ على دفتري المدرسي كانت مشوّهة بالقلم الأزرق، رسمتُ له نظّارة زرقاء، ووضعتُ له عصابة قرصان صفعني المدير صفعة كبيرة، مازال رأسي يدور كلّما تذكّرتُها، وصاح: „الرفيق المناضل حافظ الأسد، أبو الطلائعيّيْن ومُرشدهم، وينبغي أن تظلّ صورته نظيفة

مشاركة من othman alhaj othman
كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات كتاب صفحات من دفتر قديم: سبعة كتاب سورريين يروون سيرهم المدرسية

    6

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    4

    لدي عادة غريبة بعض الشيء عند اختياري للكتب ألا وهي اختيار كتاب مغمور لا تكاد تسمع عنه شيء، صفحات الإنترنت التي تتحدث عنه قليلة، الآراء حوله ليست كثيرة، مهما تبحث، تجد المعلومات قليلة حوله، والنتيجة لهذه العادة قد يكون واحدة من أثنين، أما أن يكون الكتاب كنزاً مخفي، لا تراه إلا بعد البحث الكثيف، وأما أن يكون عدم شهرته ورواجه لأنه لا يستحق. وبكل تأكيد هذا الكتاب هو من النوع الأول. كنزاً مخفي لا تكاد تراه الأعين، ولأنني لست طماعاً، أحب أن أشارك معكم هذا الكنز الصغير.

    يتناول الكتاب سبعة كُتاب يروون سيرهم المدرسية -ظننتُ هذا واضحاً من العنوان- وتختلف السير المدرسية زمنياً، ومادياً بالنسبة للراوي، فقد نجد راوية تشتهي موزة واحدة، وتكاد لا تعرف طعمها إلا من طعم العلكة ذات نكهة الموز، وراوي لا تُمثل له الانتقال من محافظة إلى أخرى ومن مكان إلى آخر أي أزمة، وذلك التباين كان في صالح الكتاب، لنرى جميع الزوايا المُمكنة، جميع الحالات المُتاحة، وذلك جعل للكتاب وزناً أكبر.

    إذاً لماذا السير المدرسية؟

    لأن "التعليم في الصغر كالنقش علي الحجر"، فنرصد أولئك الكُتاب وهم يبنون طريقة تفكيرهم الحالية، يُحللون الأنمطة المُختلفة المُنعكسة من سياسة النظام السياسي، فالنظام السياسي الديكتاتوري يعلم جيداً أن أفضل طريقة للسيطرة على شعبه، هي من البداية، منذ نعومة الأظافر، فيُحاول أن يفرض قيدوه مُبكراً.

    وتحاليل الكُتاب لما رأوه اجتماعياً وسياسياً ودينياً، كان جيداً يجعلك مُستمتع وينقلك للفترة الزمنية المذكورة.

    ختاماً..

    استمتعت بهذا الكتاب فوق العادة، وكنت أتمنى لو أصبح أكثر من سبعة كُتاب، لماذا لا يكونوا عشرة؟ لماذا لا يكونوا مائة؟ ولكني بعد تفكير أطول، تمنيت لو أصبح هذا الكتاب بداية لسلسلة طويلة من كُتب، يشمل كُل كتاب على سبعة كتاب يروون سيرهم المدرسية، بدأنا بسوريا.. فلماذا لا نجوب الوطن العربي كُله؟ ونسمع تلك الحكايات المدرسية السعيدة والحزينة، وتحليلات الكُتاب الذكية. ونتذكر ونجلب تلك الذكريات البعيدة لأنفسنا عندما كُنا مُجرد طلاب، لا نفقه شيئاً، ولكن يُمكننا أن نربط الحكايات التي نقرأها بحكايات حصلت معنا فعلاً. وطوال أحداث الكتاب، ربطت كثيراً وتذكرت كثيراً، وتلك -بالنسبة لي- كانت متعة الكتاب الأكبر.

    بكل تأكيد يُنصح به.

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    5

    كيف تسلل كل هذا العنف إلى حينا

    في محاولة للبحث عن جذور العنف الذي تفجر مع الثورة السورية يروي سبعة من الكتاب السوريين من مناطق و خلفيات مختلفة تجربتهم المدرسية ... اللافت هو كمية العنف الذي تلقاها الجميع في مدارسهم ... قراءة الكتاب ممتعة كجلسة استعادة للذكريات مع أصدقاء الطفولة

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    ❞ لكني بالتقادم اكتشفتُ مدى ما كانت عليه هذه "المدرسة" السورية تأسيسية لكلّ سوريا التي اكتشفتُها فيما بعد ❝

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق