اقتباسات من رواية الرجل الذي حدق في السماء

لمعت في ذهني فكرة تبدو ميتافيزيقية، مع أنها كانت بديهية: لو كنت أنا وذلك الرجل مجنونان، فإن جنون كل منا عكس جنون الآخر تماماً. إن ذلك الرجل، من مسلكه، يجعل الناس ينظرون إلى أعلى، أما أنا، من طباشيري، فأجعلهم ينظرون إلى أسفل. لقد كان جنوني أرضياً، أما جنونه، فكان سماوياً

❞ أنا أؤمن بالشعر، والشعر هو عقيدتي ❝

❞ ”الحب مثل النظر إلى السماء أثناء النهار“ ❝

❞ ”إن النظر إلى السماء في الليل أمر سهل، فهناك القمر والنجوم والأبراج والنيازك، لكن الشيء الجوهري، يا أعزائي الصغار، أن نعرف كيف نتأمل السماء خلال النهار، حيث لا يوجد هناك أي شيء سوى تلك الزرقة اللانهائية، أو قطعة من قمر ❝

❞ ما الذي يحدث على الأرض؟

⁠‫وكيف تضحي السماء

⁠‫كل مرة أصغر ❝

❞ إن ثاني أفضل متعة في هذا العالم هي الاستماع لصوت الصمت. أما أول متعة، فهي النظر إلى السماء ❝

❞ ”كان الخطاطون اليابانيون القدامى يدعون قطرة حبر تسقط عندما يكتبون للدلالة على كمال عملهم“ ❝

❞ إن أسمى درجات الحب ليس ما يشعر به الآخر تجاهنا، بل ما ينبع من داخلنا نحو الآخر ❝

❞ ”إن السعادة، يا صغيرتي الجميلة، لا تعدو أكثر من قطعة سماء زرقاء صغيرة فوق رؤوسنا“ ❝

❞ إنسان الريف لا يرى السماء لأنها هناك دائماً أمامه، أما رجل المدينة، فلا يستطيع رؤيتها، ومن ثم نسي أن هناك سماء ❝

❞ ”هل أصاب بالعمى

‫إن وهبك الله تلك العينين؟

‫هل أصاب بالخرس

‫إن منحك الله ذلك الفم؟“ ❝

❞ فحتى تصبح كاتباً، يكون عليك أن تعتاد العزلة، وقد علمتني الصحراء ذلك، وهكذا أدمنت العزلة والصمت، وأنا أمضي كل يوم ساعة أو اثنتين منعزلاً تماماً“. ❝

‏

لو كنت أنا وذلك الرجل مجنونان، فإن جنون كل منا عكس جنون الآخر تماماً. إن ذلك الرجل، من مسلكه، يجعل الناس ينظرون إلى أعلى، أما أنا، من طباشيري، فأجعلهم ينظرون إلى أسفل. لقد كان جنوني أرضياً، أما جنونه، فكان سماوياً.

أود أن يكتب على شاهد قبري ما يود كل كاتب آخر أن يكتبه: ”هنا يرقد إيرنان ريبيرا ليتيليير. لقد مات قبل أن يكمل آخر أعماله“.

حتى تصبح كاتباً، يكون عليك أن تعتاد العزلة، وقد علمتني الصحراء ذلك، وهكذا أدمنت العزلة والصمت، وأنا أمضي كل يوم ساعة أو اثنتين منعزلاً تماماً“.

لو كان لأحد ما أن ينقذنا من الهاوية، فإن ذلك يعود إلى المرأة، فنحن الرجال لا نصنع سوى الكوارث.🌬😇

ولد الكاتب عام 1950 في مدينة تالكا، وانتقل مع أسرته إلى الشمال وهو في ريعان الشباب، حيث عمل في مناجم النحاس في مدن مثل ماريا إلينا وقد استلهم في أعماله ذلك العالم القاحل الذي يحفل بالمغامرات والشخصيات المتباينة.‏ ‫

وكانت آخر أعماله التي ظهرت في مايو (أيار) 2018 الرجل الذي حدق في السماء، وهي الرواية رقم 18 له حققت الرواية مبيعات وصلت إلى 5000 نسخة في تشيلي وحدها خلال ثلاثة أشهر فقط.‏ ‫ وقد تم ترشيحه للحصول على الجائزة المرموقة .

لماذا اخترت أن تدور أحداث الرواية في سان بدرو دي أتاكاما؟

‫ كتابي هو ترنيمة لسماوات تشيلي، ونحن نعرف أن هذه المدينة والمناطق المحيطة بها محط أنظار علماء الفلك. ولعلنا لذلك السبب نرى تلك التلسكوبات العملاقة هناك.

‫ تجمع البهلوانة حفنة من رمال وتتركها تسقط قطرة قطرة على ثقب الحنجرة. تفعل ذلك بتؤدة وببطء شديد كالساعة الرملية.

‫ يموت الرائي بين يديها وندفنه على تلة تشبه النهد. وعلى قبره نكتب بحصى ملون بالطباشير: لقد أحبته السماء.