اقتباسات من كتاب أيامي مع كايروكي

وسواء كانت الثورة مؤامرة كونية للقضاء على مصر أو حدثًا شعبيًّا حقيقيًّا، وسواء محيت من ذاكرتنا وأرواحنا أم لا، فإن الحقيقة المؤكدة - التي لا جدال فيها تمامًا كما الموت وسعي الإنسان للحرية - أن الثورة المصرية في الخامس والعشرين

«كل فضاء تطوف به الموسيقى لا يعرف الحزن إليه طريقا».

أنا مش موهوب أوي، بس بشتغل كتير، وده اللي كتير بيقولوه على كايروكي، مش أكتر ناس موهوبة، بس أكتر ناس بتشتغل»

«إن الفنان ما هو إلا أداة. قناة يمر من خلالها ما يريد الله أن يقوله للبشر؛ لذا فليس على الفنان سوى أن يكون مستعدًّا ومستسلمًا تمامًا لتلك اللحظة التي يقرر الله فيها أن يرسل شيئًا للإنسانية، فيملي على الفنان هذه

عهد بيننا نحن الخمسة بأن أي شخص يصاب بأي مكروه أو تقصير مادي لأي سبب، يتكفل الأربعة الباقون به وبأهله، بمعنى آخر وكأن كل ممتلكاتهم مشاع بين بعضهم البعض

أنك غير موجود على خريطة التاريخ كله إلا بما تنجزه؟

لا يبهرني فوز عالم مصري بنوبل وهو يعيش في أمريكا، بقدر ما يبهرني الطالب المعاق الذي يذهب إلى مدرسته كل يوم في محافظة نائية ليس بها مواصلات ولا طرق ممهدة.

‫المقاومة اليومية هي التي تعني شيئًا في النهاية.

الراب هو نتاج ثقافي واضح ظهر بسبب معاناة السود في المجتمع الأمريكي المعاصر، تمامًا كما كان البلوز والجاز منذ حوالي مائة عام..

الفن الحقيقي الأصيل يخبرنا شيئًا عن أنفسنا وعن الكون من حولنا لم نكن نعرفه، أو كنا نشعر به بداخلنا ولكن لم نستطع التعبير عنه..

الإبداع هو في الأصل محاولة للتواصل مع الله..

هل كل من يكون بطلًا لا يندم؟ الكل ينتابه الندم..

هل تظن أن أي فنان في العالم يحدث التأثير الحقيقي الذي يستحق سجنه؟

ما بداخل نفسك وما حولك لا يفترقان.

آن الأوان أن تضغط على الزناد وتقتل كل سلبية تشدك إلى أسفل.. آن الأوان أن تستيقظ.

الكل أصبحوا قطيعًا من الخراف تحوطه كلاب تنبح بالكراهية، إلا قلة قليلة من الأحرار تحاول الصراخ وتحطيم القيود. الأفكار تلاحقك كالمطر الذي ينزل ليغسلك من كل ما علق بك من هموم الواقع. تتحطم القيود شيئًا فشيئًا وأنت تقوم من سباتك

تبيع نفسك لمن حولك.. ترتدي وجوههم وتحاول الهروب؛ فتجد نفسك، تلك التي كانت تبكي عليك، تعاني.. أنت القبيح وأنت الطيب وأنت الحرب التي بداخلك وتقتلك.. تتعجب من الزمن الذي نسيك وأنت في هذا التيه..

بداخلنا اثنان: الطيب والقبيح، وأنت الثالث تقف لتتفرج. يدور الصراع بينهما وأنت لا تتحرك.. تشعر بالذنب لما أصبحت عليه ولكنك لا تتحرك؛ عقلك يرفض الاستجابة.

تظن أنك أنت الأقوى، ولا تدرك أنك في سجن، وأنك أنت السجان، وأن المفتاح في يدك، ولكنك جبان.. أنت السبب في كل ما وصلت إليه ولكنك لا تزال تسأل، لماذا العالم بهذا القبح!!

صوت بداخلك يناديك من بعيد، ولكنك تحاول ألا تستمع إليه.. لا تريد أن تكون ذلك الساذج البريء الذي يضحك عليه الناس.

تجد نفسك تقف وراءك تبكي.. تبكي ذلك الشخص الذي أصبحت أنت عليه..