أحيانًا يكون الحل أمام عينيك ولا تراه بسبب انشغالك بالبحث عنه
سيدة الزمالك
نبذة عن الرواية
ليلة الحادث تسلل خمسة أشخاص لفيلا “شيكوريل” بحي الزمالك الهادئ، يقودهم لص الخزائن الشهير”جونا داريو”، بينهم رجل مصري وضعته الصدفة في طريقهم، ليصبح الحادث نقطة تحول فارقة في حياته هو وكل أبطال الرواية التي تدور في أزمنة شهدت تغيرات اجتماعية وسياسية متعاقبة ومجتمع تتبدل فيه قواعد اللعبة مع كل جولة. يفاجئنا الروائي أشرف العشماوي بإبداع جديد في قالبه وبنائه، وبلغته البصرية التي تتميز بها كتاباته يسرد لنا الأحداث بأصوات أبطاله الخمسة، كل منهم يحكي مغامرته ليكون الرابح في مجتمع متقلب يقدم أوراقا جديدة للعب كل مرة، جمعتهم الأقدار حول مائدة تمتد بطول الزمن وعرض الوطن، يقامرون بمصائر بعضهم ويتلاعبون بالحقيقة، لكن لا أحد يدري كيف تكون النهايات مهما خطط لها! . " تصيب «سيدة الزمالك» هدفها بالاتكاء على «صوت الهامش»، وعلى خطاب «القاتل» لا «الضحية»، لتطرح في الأخير سؤالها الكبير: أيُّنا، حقاً، هو «الجلاّد؟». "من جريمة قتل وقعت قبل أكثر من سبعين عاماً، يلتقط أشرف العشماوي ذؤابة روايته «سيدة الزمالك» (الدار المصرية - اللبنانية، القاهرة) لينهض برواية ظاهرها البنائي النص البوليسي وباطنها الرؤيوي قراءة تأريخية عميقة لتحولات مصر الكبرى في نحو سبعين عاماً، تمتد من عشرينات القرن العشرين وحتى العام 1990" الحياة . . "الحقيقة أن الرواية خليط من ألوان كثيرة، أقرب لأن تكون رواية نفسية او رواية شخصيات ان صح التصنيف، خطها الأساسي النفس البشرية مع بعض الاثارة والغموض والتشويق بالطبع ثم تأتي أدبيات الجريمة فى الخلفية لا كخط درامي رئيسي ، ولا تخلو الرواية من مسحة عاطفية رقيقة تلمس أوتار قلب القارئ وتلتصق به ولا تخلو أيضا من سخرية لاذعة على مدار فصولها كعادة المؤلف أشرف العشماوي بأسلوب جذاب وسرد منمق وقوي لم يترهل أبدا حتى السطر الأخير منها ." جميل غاليالتصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2018
- 272 صفحة
- [ردمك 13] 9789777951623
- الدار المصرية اللبنانية
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتابمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Rehab Saleh
ممكن أقول ان سبب قراءتي للرواية دي هو برنامج العباقرة الي اتذكر ت ف فقرة الأدب فيها اكتر من مرة وبرغم ان عندي ثلاث روايات لاشرف العشماوي هي تويا والبارمان والمرشد الا اني مقرأتش الا تويا بس لاسباب كتيرة اهمها قلة الوقت
سيدة الزمالك تحفة فنية فعلا بداية من الغلاف الابيض والاسود الرائع للاحداث المشوقة اللي بترجعك تاني لفترة زمنية مهمة في مصر للنهاية اللي عجبتني جدااا
بالتأكيد بعد قراءة سيدة الزمالك لازم اقراء باقي اعمال المؤلف لان فعلا اسلوبه مشوق ورائع
مبحبش اكتب ريفيوهات عشان محرقش الاحداث
بس خلال اليومين اللي قرأت فيهم الرواية فضلت مشغولة طول الوقت ب ناديا وزينب وعباس المحلاوي , عباس واللي تاني مرة اكرة السم ده ف رواية وكأنة مثال للشر
معرفش لية افتكرت عباس في نحن لا نزرع الشوك وكأن اسم عباس مرادف للشر والقسوة
رواية فعلا تستحق القراءة :)
-
أحمد فؤاد
هل يمكن للنص أن يكون بطلًا لرواية؟
نعم... هذا ما وجدته في رواية سيّدة الزمالك للكاتب أشرف العشماوي.
رواية اجتماعية دسمة جدًا، مليئة بتفاصيل كثيرة تنقلنا معها إلى أزمنة مختلفة بين الماضي البعيد والماضي القريب والحاضر. نرى الواقع من خلف ستار الحياة، والذي يتوارى قبحه خلف قناع من الخداع والقهر والسرقة والخسة والنذالة. أدوار مختلفة لشخصيات عديدة تفاوتت شرورهم، لكنهم ورغم محاولاتهم المُضنية في محاولات إخفاء هذا القبح، إلا أن أثره ظل باقيًا أبدًا في نفوسهم.
الرواية ذات أسلوب سردي ساحر، والكاتب بالفعل يملك قلمًا ذهبيًا بمفردات غاية في الروعة والبساطة، يرسم صورًا بلاغية ممتعة. ساعدته وظيفته كقاضٍ بإطلاعنا على تفاصيل تاريخية وسياسية دقيقة رائعة خاصة بمراحل زمنية مرت بها مصر.
لكن الرواية بها سلبيتان هامتان. السلبية الأولى هي اختيار بعض الكلمات المقززة و الألفاظ الجنسية البذيئة، بالإضافة إلى تصوير بعض المشاهد الجنسية بشكل يُمكن تلخيصه أو الإشارة إليه بشكل أبسط، وللأمانة هي قليلة جداً في الرواية ،لكن ورغم معرفتي بأن هذا هو أسلوب تسويقي للروايات، إلا أنني - وقد يعتبرني البعض رجعيًا- أنفر من مثل هذه الأوصاف والكلمات التي تُجسّد وقاحة أحد الشخصيات.
السلبية الثانية هي الكليشيهات، أو النماذج النمطية للشخصيات، مثلًا... شعرت كثيرًا في منتصف الرواية أنني أشاهد تفاصيل كاملة من فيلم "زوجة رجل مهم" لأحمد زكي، كما شعرت بمشاهد تم اقتباسها من مسلسل "عدّ تنازلي" لعمرو يوسف، بالإضافة إلى شخصيات نمطية أخرى تم استهلاكها سابقا في أعمال أدبية أو فنية كثيرة، بالإضافة إلى العديد من الإسقاطات السياسية التي جاءت مباشرة أو كحشو لا يخدم الرواية.
هناك أيضا مشكلة فنّية في الترتيب الزمني للرواية، حيث فضّل الكاتب في جزء في الرواية أن يقفز بالأحداث إلى تاريخ متقدم ثم يعود مرة أخرى ،ولم أجد ذلك مناسبًا أو ذا قيمة فنية.
سيّدة الزمالك رواية ممتعة من الصعب ألا تقع في أسرها، فهي رحلة تحمل معها الكثير الإثارة والمتعة والجمال، لكنها أيضاً ستصيبك بالألم والحزن والخوف.
تقييمي للرواية 3 من 5
-
Ahmed Mahmoud Gamal
رواية تجارية كما توقعت وأنا أتأمل غلافها الأنيق وأقرأ الملخص علي ظهر الغلاف، نوع من الكتابة
السينمائية التي تجعل أشرف العشماوي علي قوائم الأكثر مبيعاً دائماً بجانب أحمد مراد
الا أن روايات الأخير أكثر تسلية علي الأقل
#سيدة_الزمالك أولي تجاربي مع
#أشرف_العشماوي واقعة في ٣٧٥صفحة من القطع المتوسط اصدار
الدار المصرية اللبنانية ٢٠١٨.. رواية ذات إيقاع سريع جداً، تجري وراء الأحداث والشخصيات
ليس هناك هدنة لإلتقاط الأنفاس، كتبها العشماوي بأسلوب تعدد الرواة الذي دائماً ما يجذبنى لكن ولأول مرة لم أشعر به هنا.. المهم يوجد لدينا
خمس شخصيات رئيسة تتناوب في سرد
الأحداث.. عباس المحلاوي :النصاب والقواد الذي يصعد إلى القمة بعد أحداث درامية وحياة حافلة مثيرة تبدأ عن طريق الصدفة المحضة التي تجمعه بمجموعة أجانب تخطط لسرقة فيلا" قلب النخلة" القاطنة بحي الزمالك لصاحبها شيكوريل الخواجه اليهودي الثري الشهير في العشرينات
زينب المحلاوي :الأخت العنيدة التي تواجه الزمن وتتحدي الجميع من أجل أن يعترف بها سيدات الزمالك كواحدة منهن بالرغم من ماضيها القروي وطباعها الريفية.
ناديا:الابنة التي تعاني تسلط عمتها وخضوع وقلة حيلة أبيها، وخيبات زيجاتها المتكررة
مراد الكاشف :ضابط الجيش الذي يجسد الوجه القبيح والفاشي للسلطة العسكرية عقب ثورة ٥٢ وفرض أحكامها علي الجميع والتشويه المتعمد لكل ما هو أصيل أو منتمي لفترة الملكية.
طارق المصري :الشاب الجهادي الذي يخرج من المعتقل علي طريقة مجاهدين التسعينات في أفلام وحيد حامد، أكثر شخصية نمطية موجودة في الرواية، لم يكلف العشماوي نفسه عناء توصيفها بصورة جيدة مثلها مثل باقي الشخصيات سطحية وجوفاء لم أتفاعل مع أي منهم.
تبدأ الأحداث من العشرينات أيام حكم الملك
فاروق و وجود اليهود الأثرياء وتمركزهم في منطقة الزمالك التي كانت عبارة عن مجموعة قليلة من الفيلات والأغلبية لعشش يسكنها العمال والصعايدة النازحين للعمل بالقاهره
ثم تتقاطع الأحداث مع ثورة يوليو٥٢،وسيطرة الجيش علي الدولة وتصفية الاقطاعين وتأميم ممتلكاتهم ثم بعد ذلك فترة الستينات و تقلباتها حكم عبد الناصر وأصدقاؤه للدولة وسجون المخابرات الحربية ثم النكسة وما بعدها، وتمتد إلى السبعينات والثمانينات وتنتهي في أول التسعينات.. طبعاً مولد كبير وهذا عيب الرواية أنها لم تركز علي نقط معينة تدور حولها الأحداث والسؤال الأهم لماذا كل هذا يعني سعاتك؟
الرواية مترهلة وكمية حشو رهيبة،( اخلص احنا بنام بدري)
-
Shady Elsherbiny
رواية بالغة السوء.. صنع الكاتب فيها توليفة رخيصة من الجريمة والجنس والتآمر.. يمجد الكاتب فيها العنصر اليهودي بشكل فج ومقيت.. وظني أن ذلك مبادرة منه لفتح الطريق لروابته لكي تنال جوائز عالمية.. حيث أن ما عو شائع بيننا هو السيطرة اليهودية العالمية والمتنفذة، ومغازلة اليهود وتلميعهم هو الطريق إلى العالمية وإلى نوبل..!!
-
Mohamed Khaled Sharif
أول قراءة لأشرف العشماوي بعد العديد من ترشيحات الأصدقاء وبعض الريفيوهات التي تُرشح الرواية وبشدة.. فقررت أن أخوض أول تجربة لي مع الكاتب.. وكانت تجربة -لو لاحظت الخمسة نجوم في الأعلى- مُمتازة.
خمسة أبطال تجمعهم تشابك الأحداث وتعيش مع قضايا اجتماعية وسياسية وجرائم سرقة وحيل ذكية ونصب واحتيال وتغيير أسماء لشخصيات يعيشوا حياة غير حياتهم الذي كان من المُفترض عيشها!
وبالطبع جرائم قتل ومُتفجرات وجماعة ارهابية وتنظيمات سياسية وشخصيات سياسية مثل جمال عبد الناصر وآخرين..
لكن ألم يكن ذلك كافي؟
بالطبع لا.. فنضيف إلى ذلك: مُجتمع الزمالك الفاخر.. وأدق التفاصيل التي عاشها ذلك المُجتمع من عنصرية وحقد وفروق طبقية واستعلاء.. والحنين إلى الملكية.. وفيلا قلب النخلة.
دعني التقط أنفاسي قليلاً..
آه ألم أخبرك عن الشخصيات؟ شخصيات فريدة وقصص نجاح كثيرة يتخللها الكثير من السقوط حتى تصل إلى أعلى نقطة مُمكنة لتجد نفسك فجأة في الأرض!
عباس وزينب المحلاوي من (محلة مرحوم) وقصة صعود قائمة على الكثير من الدماء والاحتيالات.. ولكن هل لاحظت ذلك التغيير الكامل في شخصياتهما؟ وعلى الأخص (زينب)!
بالله عليك أخبرني بعد تلك البداية وبعد ذهاب زينب إلى القاهرة هل كُنت تتوقع أن تتغير ذلك التغيير الكامل؟ وليس مُجرد تغيير ولكن بأحداث منطقية كقربها من (بولا) مثلاً والاحتكاك المُباشر بمجتمع سيدات الزمالك.
وذلك لن يكون تقليلاً من شخصية (مُراد) أو (طارق) ولكن (ناديا) -بحرف الألف في آخر الأسم- كانت لها الظهور الطاغي، وحتى في النهاية الرائعة!
مهلاً يبدو أنني قد أصبحت أنسى كثيراً مؤخراً..
هل لاحظت ذلك السرد الرائع من الكاتب؟ بكل تأكيد لاحظته يا صديقي.. من أول صفحة لآخر صفحة.. ومشاعر الشخصيات وأجواء الأماكن.. بل أكاد أسمع نبرة المُتحدث إذا كان خائفاً أو سعيداً!
وبالطبع أكثر ما ميز الرواية بالنسبة لي، بالإضافة إلى المعلومات التي أكتسبتها من نقل تلك الفترة التي كُنت معمي عنها.. وبالأخص ثروات الأجانب وطريقة الاحتيال عليها حتى لا تحصل الحكومة عليها..
فكان بكل تأكيد الترتيب الزمني لأحداث الرواية..
ليس هناك ترتيب زمني مُحدد ولكن كُنت أشعر أن كل شخصية تستلم الراية من الذي سبقها لتُخبرنا بالأحداث.. ولكن يظل هُناك فجوة في الأحداث.. ثم فجأة تجد تلك الفجوات تُرص داخل عقلك رويداً رويداً حتى تسمع من نفسك تنهيدة فهم عميقة أن ذلك الحدث كان تكملة للحدث الفُلاني السابق ذكره.
ختاماً..
قرأت الرواية بالتزامن مع مُشاهدة مُسلسل (أهو ده اللي صار) للكاتب عبد الرحيم كمال.. فشعرت أني أعيش تاريخ مصر من الملكية حتى العصر الحديث بتفاصيله وأحداثه.. وبالأخص مع تلك الرواية الرائعة التي بكل تأكيد ستجعلني أقرأ كُل ما كتبه القاض (أشرف العشماوي).
ملحوظة هامة: لو صادف في يوم أن اشتريت منزلاً أو فيلا مثلاً ووجدت بداخله إطارات سيارات.. لا تتسرع وتبيعهم.. فقط قُم بفتحهم وتفحص ما بداخلهم.. حتى لا تندم ندماً شديداً :))
-
Reem Aziz
العيب الرئيسي الي وجدته في الرواية هو التطويل
وجدت ان الرواية علي لسان مراد وطارق اضافت تفاصيل كتير لا لزوم لها جوه الرواية المليئة اصلا بالتفاصيل زي تفاصيل النكسة وتجنيد السيدات للعمل مع المخابرات وتفاصيل التعذيب في السجن الحربي وحمزة البسيوني وصلاح نصر والجماعات الاسلامية والعمليات الارهابية في التمانينات
كانه فاصل من فيلم احنا بتوع الاتوبيس جوه الرواية