الرواية تصلح أن تكون عمل سينمائي. هي رواية سياسية تؤرخ لفترات مختلفة من تاريخ مصر بدءاً من عصر فاروق نهاية ببدايات عصر مبارك، وإن كان التركيز الأكبر بالطبع على الملكية والناصرية ثم عصر الانتفاح في عهد السادات، وما صاحب ذلك من تغيرات في الشخصية المصرية وسماتها وهويتها. الرواية تروق لمن يريد أن يعرف أكثر عن سمات الرجال الذين يأكلون على كل الموائد. ربما تعاطفت مع ناديا للظلم الذي وقع عليها، وكذلك طارق المصري. من نقاط قوة الرواية نهايتها.