بريد الليل - هدى بركات
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

بريد الليل

تأليف (تأليف)

نبذة عن الرواية

حكايات أصحاب الرسائل، التي كتبوها وضاعت مثلهم في البحر. لكنّها تستدعي رسائلَ أخرى، تتقاطع مثل مصائر هؤلاء الغرباء. هم المهاجرون، أو المهجّرون، أو المنفيُّون المشرَّدون، يتامى بلدانهم التي كسرتها الأيَّامُ فأحالت حيواتِهم إلى لعبة "بازل". ليس في هذه الرواية من يقين. ليس مَن قَتَلَ مجرمًا، ولا المومسُ عاهرةً. إنّها، كما زمننا، منطقة الشكّ الكبير، والالتباس، وامِّحاء الحدود... وضياع الأمكنة والبيوت الأولى. هدى بركات: روائيَّة لبنانيَّة، تُرجمتْ رواياتُها إلى لغاتٍ عديدة، ووصلتْ إلى اللائحة القصيرة لجائزة "مان بوكر إنترناشونال برايز 2015" التي تُمنح عن مجمل أعمال الكاتب أو الكاتبة مرَّةً كلّ سنتين.ونالت جائزة العويس على مجمل أعمالها. ونالت روايتها “حارث المياه” بجائزة نجيب محفوظ عام 2001، كما كُرّمت في فرنسا مرتين، حين حصلت عام 2002 على وسام من رتبة فارس في الأدب والفنون، ومرة أخرى عام 2008 حين نالت وسام الاستحقاق. . . "ثمة إشادة بلغة هدى بركات، بأسلوبها الأدبي الجذاب، لكن تقنية «البزل» التي تستخدمها في تركيب لوحاتها أثناء الكتابة لها إيجابياتها، وقد يكون انعكاسها سلبياً أحياناً على القارئ، الذي يشعر، ربما بأن الخيط، أفلت منه. وهي على وعي بذلك؛ فقارئها «له حساسية أدبية» وهو «في بعض الأحيان نخبوي»، كما تقول. «أعرف، أن ما أكتبه ليس دائماً سهلاً، وهذا ليس مقصوداً، لكن بالنتيجة على القارئ أن يبذل جهداً، فإما أن يستمتع معي، أو يرمي بالكتاب». الشرق الأوسط صدرت لها عن دار الآداب: ملكوت هذه الأرض، أهل الهوى، حارث المياه، سيِّدي وحبيبي، حجر الضحك.
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
3.3 96 تقييم
947 مشاركة

اقتباسات من رواية بريد الليل

"كان الكلام صعبًا دائمًا بيننا، و كنت أعتقد أن الحب الذي أكنّه لك كفيلٌ بحلّ عقدة لساني."

مشاركة من أٻو حمېد ★
كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية بريد الليل

    99

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    1

    الرواية عبارة عن خمس رسائل مختلفة متفرقة .يربط بينهم ان كل رسالة تسقط فيد اخر فيبدا هو كذالك بكتابة رسالة تخصه. ربما الفكرة جيدة ومبتكرة. الا ان طبيعة الكتاب وايقاعه لم يعجبني البثة. ولا تستحق الترشح للقائمة الطويلة للبوكر. فما بالك انها ترشحت للقصيرة. بل وفازت بالجائزة. كتاب محبط للامال ولم يرقني

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    2 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    3

    فازت بالجائزة العالمية للرواية العربية (البوكر)

    2019 في دورتها الثانية عشرة

    الإسم منتقى بعناية ويحتمل الكثير من التأويلات وبعد القراءة قد تكون قصدت الكلام السري الذي لا نبوح به فنكتبه كرسائل، لكننا نكتبها في العتمة ونخفيها في العتمة !

    الفكرة مميزة:

    رسائل لا تصل، لكنها تقع بالصدفة بين ايدي مهاجرين او مهجّرين، ويبدو انهم من بلدان عربية مختلفة، لكأن الكاتبة تشمل هذا العالم العربي بالهجرة وهي محقة الى حد ما، كما انها تصبغ صفة "الفضول" على من يجد الرسائل، وما اكثرها عندنا !

    اللغة بسيطة جداً، لغة رسائل تبتغي ايصال افكار معينة واعترافات محملة بشتى انواع الالم والندم والتبرير والدموع والكآبة وغيرها من المشاعر الإنسانية التي يعاني منها المهاجرين بحديّة تتجاوز من بقي في وطنه

    هناك الكثير من الأفكار في هذه "الرواية" لكن طريقة عرضها لم تكن موفقة، برأيي، ولا اعتقد انها تركت شيئاً يذكر

    في مزج غريب بين مشاعر البشر، ورغباتهم الدنيئة والجليلة، وعلاقاتهم المستهلِكة والمهلكة، مع من يحبون، مع أمهاتهم وآبائهم، والأهم مع أوطانهم التي قُدر لهم أن ينتموا إلى أوطان مهينة لهم

    في المجمل عمل جيّد ولكنّه ليس الحصان الرابح في سباق الجائزة من وجهة نظري، لانه لم يكن عملًا صارخًا ومن النوع الذي يرسخ في الأذهان لوقتّ طويل !

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    صبرت نفسي لقراءتها حتى المنتصف ولكن لم اجد شيئاً يشدني لمواصلة القراءة، عجيب جداً حصولها على جائزة البوكر 🙃

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2

    رواية سيئة لا اعرف كيف فازت بجائزة البوكر

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    4

    لعبت هدى بركات في البناء السردي لبريد الليل على ثيمة جوهرية داعبت بها قلوب القراء، تمثلت هذه الثيمة في كون الرسائل الخمس ورقية في عصر الرسائل الرقمية، فجعلت أنفك يلتقط رائحة الورق، يسكن في ذاكرتك اصفراره، تلامس أصعابك أوراق الرسائل المطوية، وتحمل سلة المهملات بجوار مكتبك عشرات الرسائل الممزقة قبل الوصول للنسخة الأخيرة.

    فرسمت لك في مخيلتك تكوينًا بصريًّا متكاملًا أشبه بالكادرات السينمائية الأوربية.

    كما جعل الورق الرسائل مفعمة بحميمية شفافة تُتيح بوحًا شعوريًّا مُحببًّا ومبالغًا فيه، ونوعًا من المُكاشفة التي تفاقم الأمر فتزيده غموضًا.

    وأما عن كونها ليلية فقد اتسق ذلك مع عنوان الرواية (بريد الليل) فهي لا تصل لأحد، فضلًا عن هاجس أصحاب الرسائل أنهم بين أنياب المراقبة، ورسائلهم حتى وإن وصلت فإنها تقع بيد أي شخص غير المرسل إليه، فأصبحت الرسائل أحادية الطرف.

    « لن أرسل إليك بالبريد طبعًا، سأجد طريقة أعطيك إياها، أو أدسها لك في زيارتي التي أنوي القيام بها في سجنك..»

    وقد حمل مراسلو بريد الليل على عاتقهم عبئًا ثقيلًا، من خلال إحساسهم بالأمانة المفرط على رسائلهم، وللمفارقة فإن أمانتهم هذه تسببت في أن تظل بعض الرسائل إما حبيس الأدراج، أو أنها تقع في يد الشخص الخطأ.

    «ندمت على نسيانها في جيبي، كأني فرطت في أمانة غالية، على الرغم من معرفتي بأن إيصال هذه الرسالة كانت شبه معدومة،…..»

    وقد مزجت هدى بركات في (بريد الليل) بين نوعين من الأدب: أدب المراسلات وأدب المهجر، دون أن يؤثر ذلك على القارىء، ودون أن يحدث ذلك خللًا في بنية النص.

    أما بخصوص الألم عند شخصياتها، فدائمًا ما يحاط بالغموض، كونه يعبر عن خبرات عاشها الفرد في طفولته، ولم يتجاوزها، حتى لو لجأ للحيل الدفاعية كالنقل والكبت، وفي الرواية لم تتجاوز الشخصيات في رسائلهم الخمس هذا الألم، فأصبح الألم انتكاسيًّا تصاعديًّا، لأنه نشب بسبب ترسبات نفسية طفولية مرتبطة بعلاقاتهم الأسرية، فلازمهم الشعور بالذنب، وكنوع من جلد الذات لشخصيات رواية بريد الليل فإنهم من حين لآخر يستدعون هذا الألم، وبرغم محاولاتهم في التحرر عن طريق البوح والكتابة، أو طريق الاسترخاء، أو المحاولات المستميتة للتعايش معه وضبط السلوك، إلا أن المحاولات تبوء بالفشل.

    « لم أعد أبالي بالآلم»

    على المدى الطويل، وبالتتبع لتاريخ الشخصيات في بريد الليل، ستكتشف ثمة احتراق نفسي تمثل في تبلد المشاعر لديهم والشك في قيمة العلاقات الاجتماعية والحياة، فأصبحت الوحدة رفيقتهم، حتى الحنين رغم بهاء حضوره، إلا أنه كالمسكنات الدوائية تعالج العرض لا المرض، فعلى لسان المرأة في الرسالة الثانية:

    « يُجَمْل الحنين الأشياء التي لا تُستعاد»

    شكل الهروب لدى شخصيات هدى بركات في بريد الليل نوعًا من التمرد على المألوف، فعادةً ما يهرب الأشخاص من قبح الواقع لعالم الخيال، أو من مكان لآخر، فرغم المباشرة التي ربطت بين جميع الشخصيات في الرسائل في هروبهم من بلادهم، إلا أن الهروب الأكبر والأغرب الهروب من الذات والألم النفسي للوجع الجسدي.

    اعتمدت هدى بركات في البنية السردية على التورية، تذكر شيئًا وتريد آخر، تذكر الألم النفسي وتريد الألم العضوي، تذكر الجسدي وتريد الروحي، تذكر الهروب لمكان وتريد الهروب من الذات، تذكر الدفء الحراري وتبحث عن الدفء الروحي، وفي الحالتين فإن المذكور والمراد لا غنى عنهما، فعلى لسان إحدى الشخصيات:

    « لم يكن بيتها بيت أثرياء، ولكن بالنسبة لي، كان الدفء أعلى درجات الفخامة».

    وقعت معظم الشخصيات في بريد الليل في فخ الغواية، فتجدهم مهمشين، ومستبعدين، منبوذين، يعانون من الفقر والاغتراب عن النفس، والغربة، والتهجير القسري، وتجد بعضهم لجأ للهجرة غير الشرعية، ستجدهم ضحايا وجُناة في آن واحد.

    « أخي، أنا لم أقتل أمي، ولا تلك المرأة، تركتهما تموتان، ..»

    « أنا قتيلة أمي، وأنا أيضًا ضحية تلك المرأة،..»

    شكلت رسائل بريد الليل نوعًا من التطهر لدى أصحابها من خلال البوح بالمسكوت عنه، وقد نجحت هدى بركات في توظيف ذلك من خلال المباشرة.

    « أكتب إليك اليوم هذه الرسالة؛ كي أقول لك أنك تعرفني حق المعرفة، وإن لا أسرار بيننا،..»

    جاءت الرسائل الخمس في بريد الليل ( من حبيب لحبيبته، ومن حبيبة لحبيبها، ومن ابن لأمه، ومن سيدة لأخيها، من شاب لأبيه) جميعها لتستعيد الألم، والذكريات، فلا تحمل تفاؤلًا، ولا تبشر بلقاء قريب بين الطرفين.

    أما عن الملامح الجسدية لكاتبي رسائل بريد الليل، فجميعم بجسد هزيل غادرته النضارة، وبملابس قاتمة أهلكتها كثرة التنقل من مكان لمكان، وبوجوه شاحبة من فرط ما تعمقت بالنظر إلى الشقاء والبؤس، فصورة الذات مشوهة تمامًا في عين الشخصيات.

    « كيف غادرني جسد الطفل المحبوب إلى تلك الهشاشة وذلك الالتباس»

    ومرجعية هذا الخواء الداخلي للشخصيات حاجتهم إلى التقبل والحب، وتكمن هنا نقطة جوهرية وبؤرة مركزية اشتركت فيها الرسائل بلا استثناء، وهي أنهم يستجدون الحب من ذويهم، ومن جلاديهم في نفس الوقت.

    أما السجن، فالسجن داخل المعتقدات والأفكار اللا عقلانية، وسيطرة الهواجس على الشخصيات تجاوزت سجن الجسد وراء الجدران، حتى المطار باعتباره يحوي النقيضين النزول والمغادرة، لقاء الأحبة وفراقهم، دموع الفرح، ودموع الحزن.

    تأرجح الجوع في رواية بريد الليل بين الجوع الفسيولوچي الناتج عن نقص الغذاء والفقر والتشرد للشخصيات، والجوع النفسي النابع من التوتر والقلق، والضغط النفسي، والحزن والملل.

    مُراقِب ومُراقَب، تفصيلة أخرى جمعت الشخصيات فجميعهم يرتكبون الفعل ونقيضه، ويحركهم الخوف بعشوائية وخطوات غير مدروسة، ولهذا كان مصير جميع الشخصيات في الرسائل مبهم، ولا جنة لهم على الأرض.

    اختتمت الرواية بفصل يحمل عنوان ( موت البوسطجي) وهو الفصل الأجمل والأكثر منطقية، ويعود ذلك لأنه أعطى تفسيرًا منطقيًّا جديدًا لعدم وصول الرسائل الورقية لأصحابها، فنجحت هدى بركات في التعبير بإيجاز عن سبب اختفاء حميمة الرسائل الورقية لاندثار مهنة في عصر الثورة التكنولوجية، إضافة إلى العنونة بموت البوسطجي، بدلًا من موت ساعي البريد.

    توغلت هدى بركات في بريد الليل الصادرة عن دار الآداب للنشر والتوزيع2017 داخل أعماق الذات للمضطربين، ليتم تتويج هذا التوغل العميق بالجائزة العالمية للرواية العربية 2019.

    وقد صدر لها العديد من الأعمال الروائية التي ترجمت لعدة لغات منها: حجر الضحك، أهل الهوى، سيدي وحبيبي، رسائل الغريبة، ملكوت هذه الأرض.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    1

    ♦️ قراءة في رواية بريد الليل، للروائية هدى بركات، بقلم: حسين قاطرجي

    الرواية الحائزة على الجائزة العالمية للرواية العربية ، بوكر ٢٠١٩

    🔹️ (نُشرت هذه المراجعة لأول مرة في صفحة "رحلة مع كتاب" في 2019)

    رسالةٌ كتبها عاشقٌ لحبيبته، ضمّنها كل ما لم يستطع أن يخبرها به شفاهاً ، ثم ترك الرسالة في جارور غرفة ٍ صغيرة ٍ في فندق شعبي، ورحل..

    وقعت الرسالة في يد نزيلة ٍ جديدة، هالها حديث العاشق وأحزانه فكتبت بريدها هي الأخرى، وفي لحظة ضعف ٍ رمتها في سلة مهملاتِ المطار ورحلت..

    متسكّعٌ حيرانٌ في صالة المطار لا يألو على شيء، رأى الرسالة في الزبالة ، انتشلها وفضّ ورقها المجعّد؛ فحرّكت كلماتها لواعج صدره المحموم فكتب رسالته وأسراره ثم لسببٍ ما رماها ورحل ...

    وصلت رسالته إلى خادمة ٍ ألفت خدمة الناس وتلبية رغباتهم لتوفر حياةً كريمة لابنتها الوحيدة، عندما عادت إلى وطنها فُجعت بأنّ أمها باعت ابنتها لميسور ٍ خليجي لأجل حفنة ٍ من المال ، فكان لها هي الأخرى رسالةٌ حزينةٌ وبريد ...

    وهكذا تنتقل رسائل المهاجرين والمنبوذين والمشرّدين بين الأيدي دون توقيعٍ وتاريخ؛ ليقرأها الكثير من الناس إلا من كُتبت له وأرسلت إليه ...

    كل المصابين في قلوبهم، وجوعى الحب، والمتعطّشين إلى اللقاء يملكون ما يقولونه، لكن قلةٌ منهم من يملك جرأة البوح، فما كان من الروائية هدى بركات إلا أن أعارتهم قلمها فخرجت إلينا بواحدة من أمتع الحكايات وأكثرها إلهاماً على الإطلاق، ولقد قرأتها في سويعات ٍ من ليل قصير؛ وكتبت حولها ملاحظاتي التالية:

    _ هذه الرواية ملهمة بامتياز، رسائل الحيارى والمتردّدين تدفعك لتكتب رسالتكَ أنت أيضاً، فإن فعلت فسيُدهشك كمّ الأسرار التي يخفيها صدرك ، وإن فعلت أيضاً فستحَارُ إلى من تبعث برسالتك ومَن مِن النّاس ذلك الذي يقدر أن يحتوي ماضيك و يتفهّم أفعالك ويبرّرها لك ويتقبّلها منك..

    _ رغم خلوّ الرواية من الحبكة إلا أنها شديدة التماسك وتحتوي تقريباً على خمسة خطوط حكائيّة (دراميّة) منفصلة تماماً لا يجمعها إلا بُعد ٍ دراميٍّ واحد وهو الرسالة التي تتقلبّ بين الأيدي، وهذا في عُرف الأدب إنجازٌ بليغ لا يستطيعه إلا الكاتب النحرير .

    _ الرواية رغم صعوبتها مكتوبة ٌ بأسلوب ٍ تقليدي يأخذ بيد القارئ من بداية القص حتى نهايته، وهو ما اعتادت عليه الكاتبة في كلّ أعمالها، أو على الأقل ما سبق وقرأته لها..

    _ يُلفت النظر ويُحسب لصالح الكاتبة خلوّ الرواية من البطل الأوحد، حتى أن كل شخصياتها بلا أسماء، كما جعلت جلّ الأحداث تدور في الفندق والمطار وهما المكانان الأكثر ازدحاماً بالغرباء؛ أولئك الذين يلتقون لمرةٍ واحدةٍ ويرحلون؛ وهذا ما يزيد الرواية غموضاً وإرباكاً، فأنت لا تتعلق بشخصيات الرواية تعلقك برسائلهم وبوح نفوسهم المكلومة.

    _ استخدمت الكاتبة لغة فصحى لينة هيّنة، فلم يكن هدفها من الرواية استعراض قدراتها اللغوية، ولو أرادت لفعلت.

    _ أجزم أن أجمل ما في الرواية هو فصلها الأخير (موت البوسطجي) حيث تنتظر مئات الرسائل مصيراً مجهولاً كمصير رسائل الرواية، فهي على الأغلب ستحتضر بشرارة حرب ٍ قد تحرق مركز البريد كله، وتحرق معها سيلاً من هموم القلوب وهمساته المسكوبة على الورق المبلل بالدموع .

    _ المتبصّر في أحداث الرواية يجد تفصيلاً جميلاً تكرره كل الشخصيات، وهو الوقوف خلف زجاج النافذة في ليلٍ حالك، والهيام في السواد المُسدل على المُدن، والشرود مع الليل البهيم، كلّ ذلك إشارةٌ لطيفة من الكاتبة أن هؤلاء كتبوا بريدهم في الليل الذي طالما أغرى العشاق بالبوح والكلام، ناسين أن (كلام الليل يمحوه النهار)، وهذا ما حصل فعلاً، فلا البريد وصل لأصحابه، ولا أصوات الحزانى لقيَ آذاناً تصغى..

    _ الرواية قصيرة جداً، تقع في ١٢٩ صفحة من القطع المتوسط، وقد صدرت عن دار الآداب العام الماضي، غلاف الرواية رائع ويفيد الغرض والمعنى، وعنوانها معبّر وهو أفضل ما يمكن أن تُسمّى به الرواية.

    _ بعيداً عن حالة الإعجاب الأول التي تعتري القارئ عند الفراغ من أي رواية جميلة، أجدها بصدق واحدة من أروع ما قرأت هذا العام، وأعوامٌ أخرى مضت، وتستحق كل الإطراء الذي قيل فيها وأنصح بها كل محبّي الأدب..

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    الرواية رغم أنها حصلت على جائزة بوكر و حظيت بإشادة النقاد إلا أنها لم تعجبني كثيرا.. بالنسبة لي فكرة عثور ساعي بريد على رسائل متعددة، تتشابك بينها في الوقائع ليست مثيرة جدا، كما أن صيغة تحرير الرسالة في العادة يختلف عن أسلوب الرواية في سرده و في حواراته.. الرواية تنعدم فيها الحوارات و النقاش و مطارحة الآراء و الأفكار بين شخوصها، و هو أحد تجليات الإبداع في الأسلوب القصصي. هي مجرد أحاديث نفس و تداع حر.. هذا بالإضافة للهنات اللغوية التي تملأ الرواية.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    5

    أحبائي

    الزميلة الروائية الكبيرة هدى بركات

    تجسد عالم ضبابي تاهت منه الملامح

    عالم يطل على الطيبين بوجه عابس كالح

    أحبائي

    دعوة محبة

    أدعو سيادتكم إلى حسن التعليق وآدابه....واحترام بعضنا البعض

    ونشر ثقافة الحب والخير والجمال والتسامح والعطاء بيننا في الأرض

    نشر هذه الثقافة بين كافة البشر هو على الأسوياء الأنقياء واجب وفرض

    جمال بركات....رئيس مركز ثقافة الألفية الثالثة

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2

    متتالية قصصية متواضعة. من أسوأ أعمال هدى بركات التي تستحق رواياتها الأولى جوائز عالمية. وهذا أبرز مثال على تدهور الرواية العربية والمتاجرة بها والمراهنة على جواكرها وخيولها المتميزة في مضمار سباق غير مهني اسمه الجوائز العربية.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    خمسة تراجيديات ترويها الكاتبة بأسلوب بسيط و جميل يفعم بالحس الأنساني. تدفعنا أن نحس بمن قذفت بهم الحياة لهامش المجتمع.

    رواية جميلة رغم كآبتها وقسوتها

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2

    لم أجد ما يثير الفضول والإعجاب في رواية هدى بركات للأسف والرسائل كتبت بأسلوب بسيط ولم تقدم ما هو ملهم وجديد برأيي لا تستحق جائزة البوكر

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    ملخص الآراء عن الرواية ومراجعتها بدون حرق مع ذكر اهم العيوب والمميزات

    في الفيديو دا

    ****

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    من نوع الروايات التي حينما تفرغ منها تسأل نفسك: متى أعود لأن أقرأها مجددًا. رواية حلوة ودسمة ❣️

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    1

    جدا سيء

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    اا

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    1

    .

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    1
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
المؤلف
كل المؤلفون