الرواية عبارة عن خمس رسائل مختلفة متفرقة .يربط بينهم ان كل رسالة تسقط فيد اخر فيبدا هو كذالك بكتابة رسالة تخصه. ربما الفكرة جيدة ومبتكرة. الا ان طبيعة الكتاب وايقاعه لم يعجبني البثة. ولا تستحق الترشح للقائمة الطويلة للبوكر. فما بالك انها ترشحت للقصيرة. بل وفازت بالجائزة. كتاب محبط للامال ولم يرقني
بريد الليل > مراجعات رواية بريد الليل
مراجعات رواية بريد الليل
ماذا كان رأي القرّاء برواية بريد الليل؟ اقرأ مراجعات الرواية أو أضف مراجعتك الخاصة.
بريد الليل
مراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
أٻو حمېد ★
فازت بالجائزة العالمية للرواية العربية (البوكر)
2019 في دورتها الثانية عشرة
الإسم منتقى بعناية ويحتمل الكثير من التأويلات وبعد القراءة قد تكون قصدت الكلام السري الذي لا نبوح به فنكتبه كرسائل، لكننا نكتبها في العتمة ونخفيها في العتمة !
الفكرة مميزة:
رسائل لا تصل، لكنها تقع بالصدفة بين ايدي مهاجرين او مهجّرين، ويبدو انهم من بلدان عربية مختلفة، لكأن الكاتبة تشمل هذا العالم العربي بالهجرة وهي محقة الى حد ما، كما انها تصبغ صفة "الفضول" على من يجد الرسائل، وما اكثرها عندنا !
اللغة بسيطة جداً، لغة رسائل تبتغي ايصال افكار معينة واعترافات محملة بشتى انواع الالم والندم والتبرير والدموع والكآبة وغيرها من المشاعر الإنسانية التي يعاني منها المهاجرين بحديّة تتجاوز من بقي في وطنه
هناك الكثير من الأفكار في هذه "الرواية" لكن طريقة عرضها لم تكن موفقة، برأيي، ولا اعتقد انها تركت شيئاً يذكر
في مزج غريب بين مشاعر البشر، ورغباتهم الدنيئة والجليلة، وعلاقاتهم المستهلِكة والمهلكة، مع من يحبون، مع أمهاتهم وآبائهم، والأهم مع أوطانهم التي قُدر لهم أن ينتموا إلى أوطان مهينة لهم
في المجمل عمل جيّد ولكنّه ليس الحصان الرابح في سباق الجائزة من وجهة نظري، لانه لم يكن عملًا صارخًا ومن النوع الذي يرسخ في الأذهان لوقتّ طويل !
-
Mohammed Al-Mansob
صبرت نفسي لقراءتها حتى المنتصف ولكن لم اجد شيئاً يشدني لمواصلة القراءة، عجيب جداً حصولها على جائزة البوكر 🙃
-
حسين قاطرجي
♦️ قراءة في رواية بريد الليل، للروائية هدى بركات، بقلم: حسين قاطرجي
الرواية الحائزة على الجائزة العالمية للرواية العربية ، بوكر ٢٠١٩
🔹️ (نُشرت هذه المراجعة لأول مرة في صفحة "رحلة مع كتاب" في 2019)
رسالةٌ كتبها عاشقٌ لحبيبته، ضمّنها كل ما لم يستطع أن يخبرها به شفاهاً ، ثم ترك الرسالة في جارور غرفة ٍ صغيرة ٍ في فندق شعبي، ورحل..
وقعت الرسالة في يد نزيلة ٍ جديدة، هالها حديث العاشق وأحزانه فكتبت بريدها هي الأخرى، وفي لحظة ضعف ٍ رمتها في سلة مهملاتِ المطار ورحلت..
متسكّعٌ حيرانٌ في صالة المطار لا يألو على شيء، رأى الرسالة في الزبالة ، انتشلها وفضّ ورقها المجعّد؛ فحرّكت كلماتها لواعج صدره المحموم فكتب رسالته وأسراره ثم لسببٍ ما رماها ورحل ...
وصلت رسالته إلى خادمة ٍ ألفت خدمة الناس وتلبية رغباتهم لتوفر حياةً كريمة لابنتها الوحيدة، عندما عادت إلى وطنها فُجعت بأنّ أمها باعت ابنتها لميسور ٍ خليجي لأجل حفنة ٍ من المال ، فكان لها هي الأخرى رسالةٌ حزينةٌ وبريد ...
وهكذا تنتقل رسائل المهاجرين والمنبوذين والمشرّدين بين الأيدي دون توقيعٍ وتاريخ؛ ليقرأها الكثير من الناس إلا من كُتبت له وأرسلت إليه ...
كل المصابين في قلوبهم، وجوعى الحب، والمتعطّشين إلى اللقاء يملكون ما يقولونه، لكن قلةٌ منهم من يملك جرأة البوح، فما كان من الروائية هدى بركات إلا أن أعارتهم قلمها فخرجت إلينا بواحدة من أمتع الحكايات وأكثرها إلهاماً على الإطلاق، ولقد قرأتها في سويعات ٍ من ليل قصير؛ وكتبت حولها ملاحظاتي التالية:
_ هذه الرواية ملهمة بامتياز، رسائل الحيارى والمتردّدين تدفعك لتكتب رسالتكَ أنت أيضاً، فإن فعلت فسيُدهشك كمّ الأسرار التي يخفيها صدرك ، وإن فعلت أيضاً فستحَارُ إلى من تبعث برسالتك ومَن مِن النّاس ذلك الذي يقدر أن يحتوي ماضيك و يتفهّم أفعالك ويبرّرها لك ويتقبّلها منك..
_ رغم خلوّ الرواية من الحبكة إلا أنها شديدة التماسك وتحتوي تقريباً على خمسة خطوط حكائيّة (دراميّة) منفصلة تماماً لا يجمعها إلا بُعد ٍ دراميٍّ واحد وهو الرسالة التي تتقلبّ بين الأيدي، وهذا في عُرف الأدب إنجازٌ بليغ لا يستطيعه إلا الكاتب النحرير .
_ الرواية رغم صعوبتها مكتوبة ٌ بأسلوب ٍ تقليدي يأخذ بيد القارئ من بداية القص حتى نهايته، وهو ما اعتادت عليه الكاتبة في كلّ أعمالها، أو على الأقل ما سبق وقرأته لها..
_ يُلفت النظر ويُحسب لصالح الكاتبة خلوّ الرواية من البطل الأوحد، حتى أن كل شخصياتها بلا أسماء، كما جعلت جلّ الأحداث تدور في الفندق والمطار وهما المكانان الأكثر ازدحاماً بالغرباء؛ أولئك الذين يلتقون لمرةٍ واحدةٍ ويرحلون؛ وهذا ما يزيد الرواية غموضاً وإرباكاً، فأنت لا تتعلق بشخصيات الرواية تعلقك برسائلهم وبوح نفوسهم المكلومة.
_ استخدمت الكاتبة لغة فصحى لينة هيّنة، فلم يكن هدفها من الرواية استعراض قدراتها اللغوية، ولو أرادت لفعلت.
_ أجزم أن أجمل ما في الرواية هو فصلها الأخير (موت البوسطجي) حيث تنتظر مئات الرسائل مصيراً مجهولاً كمصير رسائل الرواية، فهي على الأغلب ستحتضر بشرارة حرب ٍ قد تحرق مركز البريد كله، وتحرق معها سيلاً من هموم القلوب وهمساته المسكوبة على الورق المبلل بالدموع .
_ المتبصّر في أحداث الرواية يجد تفصيلاً جميلاً تكرره كل الشخصيات، وهو الوقوف خلف زجاج النافذة في ليلٍ حالك، والهيام في السواد المُسدل على المُدن، والشرود مع الليل البهيم، كلّ ذلك إشارةٌ لطيفة من الكاتبة أن هؤلاء كتبوا بريدهم في الليل الذي طالما أغرى العشاق بالبوح والكلام، ناسين أن (كلام الليل يمحوه النهار)، وهذا ما حصل فعلاً، فلا البريد وصل لأصحابه، ولا أصوات الحزانى لقيَ آذاناً تصغى..
_ الرواية قصيرة جداً، تقع في ١٢٩ صفحة من القطع المتوسط، وقد صدرت عن دار الآداب العام الماضي، غلاف الرواية رائع ويفيد الغرض والمعنى، وعنوانها معبّر وهو أفضل ما يمكن أن تُسمّى به الرواية.
_ بعيداً عن حالة الإعجاب الأول التي تعتري القارئ عند الفراغ من أي رواية جميلة، أجدها بصدق واحدة من أروع ما قرأت هذا العام، وأعوامٌ أخرى مضت، وتستحق كل الإطراء الذي قيل فيها وأنصح بها كل محبّي الأدب..
-
hanevyD
الرواية رغم أنها حصلت على جائزة بوكر و حظيت بإشادة النقاد إلا أنها لم تعجبني كثيرا.. بالنسبة لي فكرة عثور ساعي بريد على رسائل متعددة، تتشابك بينها في الوقائع ليست مثيرة جدا، كما أن صيغة تحرير الرسالة في العادة يختلف عن أسلوب الرواية في سرده و في حواراته.. الرواية تنعدم فيها الحوارات و النقاش و مطارحة الآراء و الأفكار بين شخوصها، و هو أحد تجليات الإبداع في الأسلوب القصصي. هي مجرد أحاديث نفس و تداع حر.. هذا بالإضافة للهنات اللغوية التي تملأ الرواية.
-
الكاتب الأديب جمال بركات
أحبائي
الزميلة الروائية الكبيرة هدى بركات
تجسد عالم ضبابي تاهت منه الملامح
عالم يطل على الطيبين بوجه عابس كالح
أحبائي
دعوة محبة
أدعو سيادتكم إلى حسن التعليق وآدابه....واحترام بعضنا البعض
ونشر ثقافة الحب والخير والجمال والتسامح والعطاء بيننا في الأرض
نشر هذه الثقافة بين كافة البشر هو على الأسوياء الأنقياء واجب وفرض
جمال بركات....رئيس مركز ثقافة الألفية الثالثة
-
Massa Slim
متتالية قصصية متواضعة. من أسوأ أعمال هدى بركات التي تستحق رواياتها الأولى جوائز عالمية. وهذا أبرز مثال على تدهور الرواية العربية والمتاجرة بها والمراهنة على جواكرها وخيولها المتميزة في مضمار سباق غير مهني اسمه الجوائز العربية.
-
Saintpierre George
لم أجد ما يثير الفضول والإعجاب في رواية هدى بركات للأسف والرسائل كتبت بأسلوب بسيط ولم تقدم ما هو ملهم وجديد برأيي لا تستحق جائزة البوكر
-
Mustafa Khalid
من نوع الروايات التي حينما تفرغ منها تسأل نفسك: متى أعود لأن أقرأها مجددًا. رواية حلوة ودسمة ❣️
السابق | 1 | التالي |