سيمفونية الموتى - عباس معروفي, أحمد موسى
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

سيمفونية الموتى

تأليف (تأليف) (ترجمة)

نبذة عن الرواية

صدر عن منشورات المتوسط – إيطاليا، رواية "سيمفونية الموتى" للروائي الإيراني "عباس معروفي" وبترجمة المغربي "أحمد موسى". ويعتبر النقاد، هذه الرواية، واحدة من أفضل عشر روايات في تاريخ الرواية الإيرانية، بل صنفت على أنها النسخة الإيرانية لرواية «الصخب والعنف» لفوكنر. فسيمفونية الموتى هي التوثيق العميق لمعاناة المثقف الإيراني في مرحلة حساسة من تاريخ البلاد، تمتد من قبل الحرب العالمية الثانية الى الأعوام التي تلتها. في الوقت الذي كان «آيدين» (شاعر شاب يصطدم بهيمنة الأب التقليدي الذي يحاول أن يفرض عليه نمط حياة متقاطع تماماً مع تطلعات الشاعر) يخطط فيه لاستثمار المال، الذي ادخره على مدار العامين الأخيرين، في السفر لطهران لاستكمال تحصيله الدراسي، يصدم بما قرأه في الصحيفة: خبر موت شقيقته «آيدا» متأثرة بالجروح البليغة التي أصابتها إثر انتحارها حرقا. بعد عام من الحادثة يموت الأب إثر نوبة قلبية، لكنه يوصي أن توزع جميع ثروته مناصفة بين آيدين وشقيقه أورهان، وهو ما سيجعل الصراع بين الشقيقين يبلغ ذروته، فمن أجل أن يستولي أورهان على الثروة يدس السم في طعام آيدين ويصيبه جراء ذلك بالجنون. ولكن هل حقاً أن لآيدين بنت اسمها إلميرا تبلغ من العمر خمس عشرة سنة؟. وهل بذلك يكون نسل أورخاني قد امتدّ إلى فتاة بعيدة وغريبة وشقراء تدعى إلميرا، في حين أن أورهان نفسه عقيم، لا يريد ولا يقبل بأن ينتقل ميراث الأب إلى فتاة لا يُعرف من أين جاءت. أخيراً، جاءت الرواية في 384 صفحة من القطع الوسط. من الرواية: كانت الأمّ قلقة، وبعد أن فاحت رائحة طعام محترق في المنزل، ضربت على ركبَتَيْها: «يا لتعاستي!». هرولتْ إلى المطبخ، وتبعها الأب حاملاً بيده القنديل. وقف على عتبة الباب وقال: «هذه نتيجة أفعالنا. ماذا فعلنا نحن؟» لمحتُ يَدَيْه ترتعشان والدمع قد غطّى كامل وجهه. استلمتْ منه القنديل. واندفع قائلاً: «نحن الآن نعيش في مكان وتحت أقدامنا بالضبط مخزن من الكُتُب الضّالّة المُضِلَّة. لم يترك ولدنا كتابَ كُفر إلا وخزَّنه في هذا القبو. صار شاعراً أيضاً. لم يبقَ إلاّ أن يعزف على آلة، ويغدو عاشقاً مطرباً. لكني لن أسكت على هذا». شمّر عن ساعدَيْه، وقال وهو بتلك الحالة: «يجب أن نُصلّي صلاة الكسوف». عدنا إلى الغرفة، وأدّينا صلاة الكسوف. ------------------ المؤلف عباس معروفي: ولد سنة 1957م. درس وتخرج من كلية الفنون الجميلة بطهران وتخصص في الفنون الدرامية. درّس الأدب في المدارس الثانوية بطهران لمدة 11 سنة. وشرع في أنشطته الأدبية تحت إشراف الشاعر المعاصر هوشنج جلشيري. ويعمل في الوقت الراهن كاتباً وناشراً ويقيم في ألمانيا. أول أثر نشره عباس معروفي مجموعته القصصية «مقابل الشمس» وكان ذلك سنة 1980م. وبصدور رائعته «سيمفونية الموتى» سيخلّد اسمه ضمن الرواد. في العام 2001 فاز بجائزة «مؤسسة المنشورات الفلسفية الأدبية سور كامب»، وفي العام 2002 حصل على جائزة «المؤسسة الأدبية آرنولد تسوايك».
4.1 12 تقييم
205 مشاركة

اقتباسات من رواية سيمفونية الموتى

❞ القافلة لها مقدّمة، ولها مؤخّرة" ❝

مشاركة من ناهد الخلو
كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية سيمفونية الموتى

    12

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5

    ماذا في هذا؟ قصة مكررة ملايين المرات منذ كان هناك قبيل وهابيل في اول ستار يرفع علي مسرح البشرية ! صحيح ان ان احفاد كل قبيل لم يقتلوا كل احفاد هابيل إلا فيما قل لكن اشتعلت نار الغيرة في ملايين القوابيل ، اخشي ان اقول لقد ندر هابيل بيننا وصرنا قبيلة قواييل تتجرع من نفس كأس الجد الاكبر قابيل فتسري في دمائها اكسير بغض وكره الاخ والغيرة منه،

    ماذا في هذا؟ قصة اب فقد التواصل مع ابنائه او بعضهم ولم يحسن صداقتهم وفهمهم ولم يستطع ان يتفهم ان كل من ابنائه له شخصية لها خصوصيتها يجب ان يتعامل معها بطريقة مختلفة ، وان الابن المختلف عنه يجب ان يتفهم طبيعة الاختلاف ويستوعبه.

    ماذا في هذا وهذا! غيرة ابناء واب خشن في تربيته غير متفهم!؟

    قصة نتعثر فيها كل يوم فلماذا نعطي هذه الرواية هذا القدر من الاعجاب؟

    الصياغةالفنية الاكثر من الرائعة التي حولت العادي والدارج والمتكرر الي عمل عظيم وممتع ومتميز،

    روعة الفن هي القادرة علي ان تنسينا المألوف المعتاد لتجعل منه جديد مميز وممتع.

    جاءت الرواية بشكل سيمفونية مكونه من حركات تتعدد فيها الاصوات وتتكرر فيها الاحداث كما تتكرر النغمة في السيمفونية، تأتي الاحداث بدون تتابع احيانا فتتعبنا في استيعاب الاحداث، وتأتي الاحداث في بعد حركات السيمفونية متتايعة تجعلنا نفهم ماسبق وما لحق،

    مثل العدسة التي يتعدد بعدها البؤري تأتي الصوره احياناً ضبابيه تراها تفاصيلها بصعوبة ومرات يضبط المؤلف البعد البؤري فنري الصورة ليست اوضح من ذلك.

    العمل فنياته عاليه جداً جداً وفكرة الغيره بين الابناء وعدم التواصل بين الاب والابن قديم من قدم اولاد ادم واولاد يعقوب ولذلك يجب ان ننتبه جميعنا لنحسن التعامل مع غيرة الابناء فنؤدها في مهدها ونحسن التواصل والحب لأبنائنا لتنمو شخصيتهم وتزدهر.

    لقد عزف الموت سيمفونيته لمأتم هذه الاسرة التي دمرها عدم فهم وتواصل الاب واستيعابه لأولادة فأفرخت الغيره ونعقت الغربان.

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    عندما بدأت الكتاب كانت هناك بعض الايات عن هابيل وقابيل. ولما قرأتها توقعت بأن للقصة جانب سوف يقض منامي. وبالفعل هذا بالضبط ماحدث! قصة غريبة جدا تتكون من عدة فصول وتمشي بين الماضي والحاضر والمستقبل في نفس الوقت إذا على القارئ ان ينتبه ويحاول إمساك خيوط الأحجية

    بطريقة سهلة كل القصة عن عائلة مكونة من اب وام وثلاث اولاد وبنت. أيدا وايدين هما أتوام، يوسف الذي استخدم مظلة والده ليقلد مصليات الحرب فسقط وتحول الى شيء لا يشبه الانسان حتى يأكل الجدران وهو الكبير، وأصغرهم أورهان هو من امسك زمام الدكان واراد ان يستحوذ عليه. المأساة تبدأ عندما يبدأ أيدين بتعلم الشعر مع شاعر كبير ويبدأ بقراءة كتب تعتبر عند الاب ممنوعة. وكلما احرق الكتب اشترى غيرها. كان الاب يريد الإبنان ان يعملا في الدكان ولكن ايدين يريد ان يدرس ويكون له رأس في الحياة. تتعقد القصة وتأتي الحروب وتحرق آيدا نفسها وتصاب العائلة بالهم والغم.

    الكتاب مكون من فصول وكل فصل يأتي بصوت من اصوات الاشخاص في القصة (ايدين وأورهان وحبيبة آيدين سورملينا وفي الاخير أورهان)

    قصة حب آيدين وسورملينا رائعة وانتهت بطفلة.

    ربما أراد أورهان ان يقتلها ايضا ليصفوا له الجو ويملك الدكان كاملا

    لا ادري. ربما القصة عن مقت المثقفين؟ وعن الحروب التي تبطش بالناس. وربما هي من بنات افكار الكاتب عندما قرأ الاية عن هابيل وقابيل؟

    اقتباسات

    [وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَاناً فَتُقُبِّلَ مِن أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الآخَرِ قَالَ لَأَقْتُلَنَّكَ قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ (27) لَئِن بَسَطتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَاْ بِبَاسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لَأَقْتُلَكَ إِنِّي أَخَافُ اللّهَ رَبَّ (28) إِنِّي أُرِيدُ أَن تَبُوءَ بِإِثْمِي وَإِثْمِكَ فَتَكُونَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ وَذَلِكَ جَزَاء الظَّالِمِينَ (29) فَطَوَّعَتْ لَهُ نَفْسُهُ قَتْلَ أَخِيهِ فَقَتَلَهُ فَأَصْبَحَ مِنَ الْخَاسِرِينَ (30) فَبَعَثَ اللّهُ غُرَابًا يَبْحَثُ فِي الأَرْضِ لِيُرِيَهُ كَيْفَ يُوَارِي سَوْءةَ أَخِيهِ قَالَ يَا وَيْلَتَا أَعَجَزْتُ أَنْ أَكُونَ مِثْلَ هَـذَا الْغُرَابِ فَأُوَارِيَ سَوْءةَ أَخِي فَأَصْبَحَ مِنَ النَّادِمِينَ]

    ⁠‫سورة المائدة، الآيات: 27-31

    قال: "ما لم يقرأ المرء الحكاية، فلن يدرك معنى الحياة".

    ⁠‫قلتُ: "عمّ تبحث؟".

    ⁠‫قال: "عن نفسي".

    دماغكَ لا يعمل. دماغُ مَنْ لا يعمل؟ دماغي يقبع، من الصباح إلى الليل، في فرن يطهو الآجور. وحين يعود، ليلاً، إلى الغرفة، يسقط على السرير جثّة هامدة. ينام على وجهه، ويغرق في الفكر

    يجب قبول الحبّ بشموليّته، ولا يمكن البحث عنه في الجسم فقط، بل في الجسم والروح والجوّ. في المرآة، وفي الأحلام، وفي الأنفاس، وكأنه ينفذ إلى الرئة

    حتّى أورهان اشترى واحداً من هذه البراويز، وعلّقها على الجدار قبالة المطبخ، تحيط بصورة الإمام عليّ، جالساً على سجّادة العرش متأبّطاً سيفه ذا الرأسَيْن، وعلى يمينه الإمام الحسن بلباس أخضر، وعلى يساره الإمام الحسين بملابس حمراء، والملائكة فوق رؤوسهم مشرعين مظلاتهم، وقد حفّهم نور أزلي، وسطع من وراء ظهورهم إلى الأبد.

    تسرّبت إليه أحاسيس الوحدة والغربة، ولفّتْ شغاف روحه، وطوّقت عنقه وسط مدينة مألوفة. ما أشدّ وحدة الإنسان! كقشّة تتلاعب بها الريح وسط عاصفة عاتية

    كتبت صحيفة (خورشيد شرق) يوماً واحداً بعد الحادثة: "على الساعة الثانية عشر والنصف من يوم أمس، تقلّص ضياء الشمس فجأة، وكأن يداً كبيرة حجبت وجهها". وحفظنا نحن هذه الجملة.

    قال: "أهذه الكُتُب كلها؟".

    ⁠‫قلتُ: "أجل".

    ⁠‫نضح أبي قطرة نفط، وأوقدتُ أنا عود ثقاب. يا لشعلة النار! ويا لتطاير الورق! كانت تشبه نزع روح إنسان كلبي الروح. تتقنطر وتتمدّد، يصير لونها ذهبياً، ثمّ يتحوّل إلى بنّيّ، وإلى أسود. حدّق الوالد في النار، وتأمّلها قليلاً،

    كان الأب يقول دوماً: " يجب على الإنسان أن يغتنم الفرص". لهذا السبب وضعتُ سريري في تلك الليلة بجانب الشّبّاك، وأبحرتُ في السماء، وكأني بالنجوم قد تكاثرت ودخان المدفأة تمدّد ورسم في العلياء قوساً. ويقيناً أن الغربان السوداء جلست فوق الأغصان وهي تنعق: "ثلج، ثلج".

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    اسم الكتاب: سيمفونية الموتى

    اسم المؤلف: عباس معروفي

    التصنيف الأدبي: رواية

    عدد الصفحات : 384

    التقييم: ⭐️⭐️⭐️⭐️

    ____________________________________

    السيمفونيات الخالدة رمز الحرية المطلقة، حرية المشاعر المنسابة، والأفكار الخلاقة، حرية الفرد، حرية القرار. خلدت موسيقى تلك السيمفونيات، بكسر القيود.. كل القيود حتى لو كان ذلك القيد هو حاسة السمع!  لذا  تنساب الموسيقى،  لتتخطى الآذان وتخترق القلوب، وتنبت جناحين يحرران الروح لتحلق في فضاء الكون الأبدي.

    أما عندما تجلس السلطة على الكرسي أمام البيانو، وتبدأ بطقس طرقعة أصابعها الزيتية البترولية اللزجة ناشرة لزوجة مقززة تلتصق ببشرة المستمعين، وتسد مسامها مانعة إياها من التنفس، ثم تبدأ العزف بنرجسية، فتمنع نوتات وتستبد بأخرى، وتقصي أخرى، وتضغط بإصبعيّ السبابة والوسطى على أزاز بعينها ناشرة صخب حاد مزعج ، تضطرب له قلاع الأذن: مركز التوازن في جسم الإنسان، فتترك رجفة سرمدية لا سكن بعدها ابدا. موسيقى كاتمة، خانقة، تنشر صقيعا، تجمد جناحي الحرية فينكسران. تجمد الأوراق، فيتمزق الكتاب. تجمد الأفكار، فيجن العقل. تجمد الحب، فيموت القلب. تجمد عاطفة الأم والأب والأبناء، فتهلك الأسرة. ويرقص الموتى على موسيقى جنائزية ملطخة بالدماء.

    وحينها لابد من الاحتراق لإلزالة السموم وفتح المسام. لا بد من الإحتراق للسكْن . لا بد من الإحتراق، ليذوب الجليد، وتدفء القلوب، لنستعيد الحريات ونرتب الأفكار، وتنساب الأشعار، وتخضر السنديانات، ويغرد السنونو، ليقف الاجتياح والتدخلات، والغارات، وصوت الرصاص، ومزق الكتاب، وكسر القلم، وكتم الكلمة، ونعيق الغراب، ليعيش المثقفون والبسطاء والفقراء لنحتضن الآخر وننقذه من الاحتضار لابد من الاحتراق.

    هذا ما عزفه عباس معروفي في رائعته سيمفونية الموتى من خلال أربع مقطوعات موسيقية تتقاطع نهايتها ببدايتها، بصوت مختلف ولحن مختلف، وإحساس مختلف، منتقدا سلطة الدولة، وسلطة الأب وسلطة المال. نادبا أحلام المثقفين الضائعة وحقوق المرأة المسلوبة و الأقليات المهمشة. أمنيات تموت وتدفن تحت أنقاض الثلج الأبيض فتنعق الغربان على تلك الأحلام الضائعة: ثلج.. ثلج.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    رواية "سيمفونية الموتى" لمعروفي تبتدئ بقصة هابيل وقابيل وتعزف على وترها. ورغم أن أسلوب معروفي في سرد الوقائع اعتمد على البداية والنهاية والعودة إلى الماضي(فلاش باك)، أي أنه خلق فضاءً في مقطع زماني قصير، لكنه في الآن نفسه كان يوسّع هذا الفضاء متوسلاً باسترجاع الماضي، وهي تقنية متداولة، ويمكن أيضاً ملاحظة أن معروفي في خلقه لقصة الرواية رسم دائرة، على نفس إيقاع السيمفونية الموسيقية، يتحرك على قطرها من الحركة الأولى إلى الحركة الثانية وإلى الثالثة، إلى أن يصل إلى الحركة الرابعة حيث يجد القارئ نفسه مجدداً في بداية القصة.

    تدور أحداث الرواية في مدينة أردبيل، وهي مدينة باردة تقع في شمال أذربيجان الإيرانية. زمان بداية القصة ونهايتها شتاء السنة 1977. في هذا الفصل البارد المتجمد تقترب سيمفونية موتى عائلة أورخاني إلى الحركة الرابعة النهائية. فيوسف الأفلج والعفن قُتل على يد أورهان قبل سنوات، وآيدا أحرقت نفسها نتيجة صراعات وخلافات مع زوجها. الأب توفي، وتبعته الأم بعد تجرعها لمرارة طويلة. سورملينا هلكت، وآيدين الذي ظل لسنوات أسير الجنون والخبل، منذ عشرة أيام وهو مختف وأورهان يبحث عنه ليقتله. لأنه علم حديثاً بأن آيدين خلّف بنتاً تبلغ من العمر خمس عشرة سنة، وبذلك يكون نسل أورخاني قد امتدّ إلى فتاة بعيدة وغريبة وشقراء تدعى إلميرا، في حين أن أورهان نفسه عقيم، لا يريد ولا يمكن أن يقبل بأن ينتقل ميراث الأب إلى فتاة لا يُعرف من أين جاءت. هل مات آيدين ؟

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    1
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق