"نشعر بألم الآخرين شعورًا أعمق حين نكون أشقياء معذبين"
هذه الرواية هي أفضل رد على تساؤل أم كلثوم الوجودي : هو صحيح الهوى غلّاب؟
دوستويفسكي لم يكتفِ بالرد الشفوي أو النظري في اثبات مشاعر القلب التي تغلب دائمًا، بل رد ردًا تطبيقيًا بوضع هذه المشاعر في يد القارئ ليؤكد ما يقول ..
فيسكي ليس سوداويًا أو كئيبًا كما قد يرى البعض، بل واقعي فقط هو أعلم بمشاعر البشر كما لو كان يعيش معاناتهم كنت سأرى النوفيلا سخيفة إن انتهت نهاية سعيدة
حينما يصل الأمر للقلب ويصبح هو من يتحكم فيه فهذا يعني أن النتيجة معروفة: "وبدال ما أقول حرمت خلاص، بقول يارب زيدني كمان!" هذا هو مقول القول !
لحظة بأكملها من السعادة .. رباه !
هل تحتاج حياة إنسان إلى أكثر من هذا؟