اقتباسات من كتاب السماح بالرحيل : الطريق نحو التسليم

إن استبدال شعور مرتفع واحد بشعور سلبي واحد يقوم بالكثير من المعجزات التي يمكن أن يختبرها الشخص خلال حياته وهذه المعجزات تتكرر أكثر كلما استمر الشخص بالتسليم

من الواضح أن لحالات الوعي المرتفعة تأثير عميق في علاقاتنا، لأن أحد قوانين الوعي تنص على أن المثيل يجذب مثيله

حالاتنا الداخلية في الواقع تنتشر للآخرين ويمكننا أن نؤثر فيهم إيجابيًا حتى وإن كنا غير متواجدين معهم على المستوى الجسدي

آخر يوم في حياتنا ــ حياتنا القديمة بكل صراعاتها وقلقها وخوفها، وهذا هو الثمن الذي دفعناه في سبيل التمسك بالقديم فعندما نتخلى عن المشاعر السلبية المقموعة الناتجة عن كل البرمجات التي قبلنا بها، تحل المشاعر الأعلى محلها تلقائيًا فنصبح أكثر

فالقدرة على مراقبة مشاعرنا بصدق تتطلب الحياد.

الفخر دائمًا ما يكون مصحوب بالدفاع بسبب أساسه الضعيف، فنحن ننفخ أنفسنا بالفخر كلما شعرنا بعدم الأمان

الفخر نرى أنه غالبًا ما يكون بديل لتقدير الذات الحقيقي.

«الغني يزداد غنىً والفقير يزداد فقرًا»، فليس المقصود بالفقر العوز المالي فقط، فهو يأتي من الفقر الداخلي

الثروة الخارجية تأتي من الثروة الداخلية

وإذا ما شعرنا أن كل ما نستحقه هو كسرة خبز فقط، فهذا فقط هو كل ما سنحصل عليه

من خلال التمسك بالشعور بالذنب، فإننا نجلب لأنفسنا انتقادات الآخرين واستخفافهم بنا،

لقد ساوينا أنفسنا عن طريق الخطأ بالظواهر الخارجية لحياتنا المحمومة ـــ بالجسد وتجاربه، بالالتزامات، والوظائف والمسميات الوظيفية والنشاطات والمشكلات والمشاعر، ولكننا الآن ندرك أننا الفضاء الخالد الذي فيه تحدث الظواهر، فنحن لسنا الصور الوامضة التي تلعب أدوارها الدرامية في شاشة

‏- كل شيء يمكن أن يؤخذ من الإنسان،ماعدا شيء واحد حريته في اتخاذ موقف محدد في ظروف معينه،حريته في اختيار طريقه الخاص.-فيكتور فرانكل

لا تقلق، فالجميع يشعرون باليأس

عندما نعترف بكل المشاعر السلبية ونسمح لها بالرحيل، وعندما نتخرج من مرحلة القصور وندرك عظمتنا، يأتي فرحنا الداخلي من متعة العطاء والحب، وبهذا نصبح معصومين حقا من الخسارة، فعندما تنبع السعادة من الداخل نتحصن من خسارات العالم

ووفقا لهذه النظرة، فإن النجاح يتطلب الكفاح والتعب والجهد: لا نتيجة دون ألم »، ولكن إلى أين أوصلنا كل

لأن الاعتماد يقل فإن السلوك العدواني يقل أيضاً، فيحل محل هذه المشاعر السلبية مشاعر تقبل ومحبة تجاه الآخرين

إن الهدف البيولوجي من اللامبالاة هو طلب المساعدة مع شعور أن المساعدة غير ممكنة

وهم الفردانية هو أصل كل معاناة، وعندما يدرك الشخص أن الفرد عالم، متكامل ومتحد مع كل ماهو أبدي بدون نهاية، حينها لن يكون هناك المزيد من المعاناة.⁠‫

كلما انخفض مستوى الشعور بالذنب، زاد تقديرنا لذاتنا. وهكذا، تصبح العلاقات الآن قائمة على الصدق، فلا نتعرض للابتزاز العاطفي مجددًا، وبالمقابل، نتوقف نحن أيضًا عن ابتزاز الناس من خلال الضغط العاطفي.