وباتت المحارِبة الصغيرة مستعدةً، مرةً أخرى، للقتال.
لا تقولي أنك خائفة > اقتباسات من رواية لا تقولي أنك خائفة
اقتباسات من رواية لا تقولي أنك خائفة
اقتباسات ومقتطفات من رواية لا تقولي أنك خائفة أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
لا تقولي أنك خائفة
اقتباسات
-
مشاركة من Reham Magdy Alkady
-
كان هذا ما علّمني إياه أبي عندما كنت صغيرةً. لا يجب أن تقول إنك خائف، وإلا فإن الخوف - ذاك الوحش الشرير القبيح - لن يرحل أبداً.
مشاركة من Reham Magdy Alkady -
قضينا تلك الفترة قبل الانفصال في حالة من التعلق والرفض المَرَضِيَّيْن. إذا كانت إحدانا - عند العودة إلى المنزل - لا تجد الأخرى، كنا نبحث عن بعضنا البعض لساعاتٍ، وعندما تجد كل واحدة منا الأخرى، لم نكن نتحدث سويّاً. أو كنا نتشاجر، الأمر الذي لم نفعله قبل ذلك قط، وعندما كانت أمي وسعيد يتدخلان؛ كي يصلحا بيننا، كنا ننفجر في البكاء، ونتعانق، بقوة.
كانت هذه طريقتنا المعقّدة لخلق مسافة بيننا.
مشاركة من Reham Magdy Alkady -
بات النفق الذي دخلت فيه بعد موت أبي أكثر عمقاً. كل ما كان يمكنني فعله هو أن أخفض رأسي، وأعدو خارجه. كان لدي هدفٌ واحدٌ: ألا أفكر في الأمر
مشاركة من Reham Magdy Alkady -
بات النفق الذي دخلت فيه بعد موت أبي أكثر عمقاً. كل ما كان يمكنني فعله هو أن أخفض رأسي، وأعدو خارجه.
مشاركة من Reham Magdy Alkady -
كنا نوجد نحن فقط: العشب الذي يخزني في ظهري، الهواء الذي يصبح منعشاً وخفيفاً وقت المساء، السماء المليئة بالنجوم، أنفاسي المتسارعة، وأنا.
مشاركة من Reham Magdy Alkady -
❞ كان غيابه اليومي - الذي يظهر في كل تفصيلةٍ قد سبّب لي حالةً من الغضب الشديد التي أشعلت رغبتي في الجري والفوز بدلاً من أن تطفئها
مشاركة من Reham Magdy Alkady -
فلنأمل أن تقوم فقاعة التخفّي تلك بحمايتنا من كل شيءٍ، ومن الأشخاص كافة، للأبد.
مشاركة من Reham Magdy Alkady -
كان الأمر بسيطاً: إذا كنت تعتقد أنك غير مرئي - هكذا كانت تقول لي هودان - فسوف تصبح كذلك.
مشاركة من Reham Magdy Alkady -
لم يَبْدُ لي حقيقيّاً عدم وجود عناصر أمن في المحطة، عدم وجود آثار البنادق والثياب المموّهة، وعدم وجود ثقوب في الجدران، بفعل الطلقات النارية. كنت في حيرة. مثل الحيوان الذي قضى كل حياته داخل قفص، ثم تُرِكَ له الباب مفتوحاً فجأةً؛ ليصبح حراً. صدمني شعور بالنشوة المبالغ فيها، التي بدلاً من أن تدفعني إلى الأمام، أصابتني بالشلل على الفور. راودتني نفسي أن أعود أدراجي، وأن أصعد مجدّداً إلى الحافلة، والعودة إلى مكاني الطبيعي؛ حيث كانت تقاس الحرية عن طريق حساب عدد الألغام الأرضية وفوارغ قذائف الهاون. الحصول بشكل مفاجئ على قدر مبالغ فيه من الحرية أمرٌ ضارّ، لا يناسب البشر. هذا ما جال في خاطري صباح ذلك اليوم، وقت الفجر، بينما كانت الشمس تتخلّل على استحياءٍ من خلال الشقوق بين السقف الخشبي للمحطة والجدران. ❝
#أبجد
#لا_تقولي_أنك_خائفة
مشاركة من Reham Magdy Alkady -
تلك الحرية المؤقّتة، الاستاد الفارغ، القمر المنير كالبدر، رائحة العشب، كل هذه الأشياء كانت تملؤني، بنشوةٍ، لا يمكن السيطرة عليها.
مشاركة من Reham Magdy Alkady -
كنت أعلم جيداً إلى أين أريد أن أصل. لكن الرياح لا تجاريني، إنما أنا التي تحرّكها. أنا مَن تعلّم أن يستخدمها كقوة، تدفعني في ظهري؛ لتجعلني أطير.
مشاركة من Reham Magdy Alkady -
فالتفت إليَّ عليّ. كان الحزن قد غطّى وجهه، كما يفعل الشمع. لم يعد لديه عينان. كأنه يلبس قناعاً من الشمع، قناع الغياب
مشاركة من Reham Magdy Alkady -
افسح المجال للموسيقى؛ كي تصل، فوجود الموسيقى كافٍ
مشاركة من Reham Magdy Alkady -
ففي وقت الحرب، يعيش المرء يوماً، بيوم”.
مشاركة من Reham Magdy Alkady -
"الحصول بشكل مفاجئ على قدر مبالغ فيه من الحرية أمر ضار،لايناسب البشرية."
مشاركة من مصعب البشايرة -
كنا كثيرين وقريبين من بعضنا البعض. أربعة عشر شخصاً داخل غرفة صغيرة، فيها فراشان على الأرض، وجدرانها من طين، يتحدثون عن الأمل والسلام، بينما تدور رحى الحرب في الخارج.
مشاركة من Reham Magdy Alkady -
ثم سألنا أبي عما إذا كنا نعلم أن الحرب ثمرة الكراهية، وأنها تضع غشاوة أمام أعين الناس، وتجعلهم متعطّشين للدماء فقط.
مشاركة من Reham Magdy Alkady -
تقول الأغنية إن أبانا سيواصل تحليقه، كما كان يفعل حتى ذلك اليوم، وإنه كان سينقلنا إلى سنّ الرشد أثناء تحليقه. كما تصف الأغنية ذراعيه، بأنهما كبيران مثل جناحي طائرٍ عظيم، وساقيه تشبهان جذوع الأشجار التي تعمر لآلاف السنين.
مشاركة من Reham Magdy Alkady -
“أهديتكِ كل ما أملك من تفاؤل”، هكذا كانت تقول لي.
مشاركة من Reham Magdy Alkady