لا تقولي أنك خائفة > مراجعات رواية لا تقولي أنك خائفة
مراجعات رواية لا تقولي أنك خائفة
ماذا كان رأي القرّاء برواية لا تقولي أنك خائفة؟ اقرأ مراجعات الرواية أو أضف مراجعتك الخاصة.
لا تقولي أنك خائفة
مراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
سَنَــــاءْ البرعَصـي
فكرة الكتاب : تتحدث الرواية على فتاة عداءة اسمها سامية يوسف عمرصومالية الأصل من مدينة مقديشيو ولدت بعام 1991 ،طول طفولتها كان حلمها أن تصبح عداءة وبطلة أولمبية وكان أبيها أول الداعمين لها وهو من دفعها للفوز بأول سباق تشارك به رغم الحروب وفقر المعيشة ببلدها ، وبرفقة صديقها ومدربها (علي ) الذي أنضم مع جماعة الإخوان وقام بقتل والدها ، بعد ذلك ظلت مصممةً على .حلمها وتفعل المستحيل رغم ما واجهته وبالفعل وتكسب جميع السباقات المحلية دون مدرباً شخصياً لها وتسلط الضوء على بعض القضايا التي تحدث في حياتنا .
النقد والتحليل : رواية مقتبسة من قصة حقيقية حقاً مؤثرة جداً تجلب لك مشاعر الحزن بسبب الصعوبات التي مرت بها الشخصية ، أيضاً تكشف لنا الرواية جانب كنا نجهله عن بلدها وكيف كانت تعيش الشخصية الرئيسية بين هذه الصراعات القبلية والجماعات الــمسلحة والإخوان وكيف كانت هذه العوامل موت للأحلام والشغف والطموح ، قد خانني التعبير في وصف هذا العمل لكني سأصفه بكلمة واحدة وهو عظيم ! . اقتباس : الحصول بشكل مفاجئ على قدر مبالغ فيه من الحرية أمر ضار لا يناسب البشرية .
الخوف ما هو إلا أحد الجوانب ترف السعادة .
-
Rudina K Yasin
الكتاب رقم 45 /2022
لا تقولي إنك خائفة: سامية عمر
جوزية كاتو تسيلا
لا تقولي إنك خائفة أبدًا، صغيرتي سامية، أبدًا، وإلا فإن ما تخافينه، سيتعاظم حتى يهزمك
سنذهب الى الصومال مع رواية احداثها حقيقية وكاتبها إيطالي ربما حاول اصلاح ما فعله رجال الامن في بلده لذلك تتبع اثار سامية ليكتب لنا الرواية حيث وصلت عبر ترجمة الكاتب معاوية عبد المجيد ونشرتها دار المتوسط في إيطاليا بعدد 264 صفحة طبعة 2016.
من قرأ رواية انا كاريننا سيتوقف عند هذه الجملة “كل العائلات السعيدة تتشابه، لكن لكل عائلة تعيسة طريقتها الخاصة في التعاسة وهنا تحاول البحث عن السعادة فلا تجدها لكنها نجدها في الامل والمقاومة فهنا مع في الصومال، حيث الحرب الأهلية ذلك البلد العربي الصغير الغني بثرواته مزقته الحروب الاهلية والدمار، ولدت وعاشت سامية يوسف، فتاة ارادت الخروج والانتصار ارادت التغيير ارادت ان تبني مجدا لنساء بلدها ولبلدها الذي احبته من كل قلبها تقول " أفوز من أجل نفسي، أفوز؛ كي أثبت لنفسي، وللجميع أن الحرب بإمكانها أن توقف بعض الأشياء، وليس كلها، أفوز؛ كي أُسعِد أبي وأمي"
"تلك العدّاءة التي لا نعرفها جيدًا، او نسمع عنها لولا تقرير للجزيرة ورواية لكاتب إيطالي في بلد جميل غني لكن ثروته دمرته ومع ذلك كانت سامية يوسف، مع ذلك، ترفض مغادرة الصومال، إيمانًا منها بقدرتها على تغيير مصير النساء في بلدها، كان مثلها الأعلى عداء صومالي يدعى محمد فرج ارادت ان تكون مثله.
أولمبياد 2008
ربما من يتابع اخبار الرياضة في بكين شاهد فتاة نحيفة فقيرة ترتدي اسمال صغيرة وحذاء قديم احمل الرقم 2895 عانت ما عانت للوصول الى هنا تدربت في ملعب مهجور تعرض للقصف تحت شادو يخنقها أكثر من ان يحررها وحاولت وبذلت جهدا كبير لكن عشر ثواني جعلتها في المركز الأخير لم تكن لتشفع لفتاة الحرب من الانتصار او لفت نظر اللجنة الى ظروفها الصعبة والخوف من القتل والدمار وإرهاب الحركات المتطرفة. لكنها فازت إعلاميا حيث عرف العالم مأساة بلد وان لم يقدم لها الكثير
فاصل صغير:
كانت سامية فتاة فقيرة لكنها تعيش في أجواء من الحب بين عائلتها ظهرت كفتاة جميلة متزينة بالزي التقليدي المزركش لنساء الصومال يوم فرح اختها هودان التي تمكنت من الخروج والوصول بسلام عبر الهجرة غير الشرعية بعد ان دمرت الحرب زواجها وفرقتها حيث تميزت بصوتها الجميل وغنائها اللطيف لتكون دليل الكاتب في نقل الاحداث، كانت تتعلم بالمدرسة مع اختها وتعيش بسلام وتتدرب على الرياضة التي احبتها الجري مع مدربها علي
كان لها والد زرع الحرية والحب في داخلاها شجعها على الجري وتحقيق حلمها فعندما حكت لوالدها انه تعرف ظروف الحرب قال لها " لا تقولي إنك خائفة أبدًا، صغيرتي سامية، أبدًا، وإلا فإن ما تخافينه، سيتعاظم حتى يهزمك"
عادت سامية إلى الوطن عازمةً على أن تشارك في أولمبياد لندن ٢٠١٢ لتعويض خسارتها، ولكنها لم تكن تعلم بأن التعاسة كانت تنتظرها في المطار بباقة من الأشواك وبيدها لافتة كتبت عليها "مرحبًا بك في الجحيم مرةً أخرى".
حيث تعرضت سامية منذ عودتها إلى الصومال لإرهاب "حركة الشباب" التي جعلت الدين غطاء لأفعالها الاجرامية، التي كانت تسيطر على أجزاء من العاصمة مقديشيو، بدأت بالتحرش بها وبعائلتها، وانتهت باغتيال والدها الذي وقف في وجه المتطرفين من أجل أن تواصل ابنته عدوها نحو حلمها. على إثر ذلك، قررت سامية أن تهاجر إلى إيطاليا بعد أن فُجعت بموت والدها، وأدركت بأنه لن يكون الآن في استقبالها عندما تعود إلى المنزل، أو يتلقى التهاني بانتصاراتها، أو يهمس لها، كلما اجتاحها الخوف واليأس والتعاسة، قائلاً "لا تقولي إنك خائفة".
الهجرة
حانت اللحظة التي اتخذت فيها قراري بالرحيل في لحظةٍ، داخل تلك الصورة، انهار العالم كله إذا كانت بلدي قد تمكنت من جعل اخي يقتل والدي.
نعم فلقد قررت الرحيل والخروج بعد ان اعترف لها من كانت تعتبره اخيها ومدربها انه من قتل والدها شعرت ان البلد لم تعد لها فاتصلت بصديقتها الامريكية لتبدأ الرحلة. ولكن لم تكن سامية تعلم بأن التعاسة ستكون رفيقتها في رحلتها المريرة، حيث تجار البشر والمال والصحراء والعبودية من نوع اخر فمتى تم استعباد البشر وقد ولدوا أحرارا.
لقد عانت سامية من الظلم والقهر والاحتقار وعاشت في ظروف بيئية غير جيدة هي فقط في اثيوبيا عاشت بكرامة لكنا اعتبرت انسانة غير شرعية لم تتمكن من ممارسة اقل الحقوق وهو الركض بالنهار وفي ليبيا تعرفت على أناس جدد تمكنت اقل شيمن العيش بعض الوقت بسلام قبل خروجها الى البحر.
تم حشرهم داخل دفع رباعي لا يوجد فيه انى شروط السلامة رغم دفع المال المطلوب في أقسى عمليات استغلال للبشر دون اعطاءهم أدني الحقوق من طعام وشراب وتجويع وضرب واهانة “سرعان ما يتعلم المرء أثناء -الرحلة- أن ينسى السبب الذي حمله إلى هنا، وأن يلجأ إلى الصمت والصلاة"
وأخيرا ماتت سامية لكنها ماتت وهي تسعى لتحقيق هدف اخر في لندن ماتت فالبحر ارحم لها لأنها شعرت بالخداع بالقهر لأنهم لم يعاملوا كبشر تركوهم يغرقون رموا لهم حبال في بحر هائج بحر ولم يعملوا على انقاذهم لكن سامية كانت تطلب الحرية لكن في منتصف اليوم الثالث توقف القارب تمامًا. بعد خمس عشرة ساعة يصل قارب إيطالي، والرسالة واضحة لن تدخلوا إلى إيطاليا، بل ستعودون إلى طرابلس، بدأ الجميع في الصراخ والجنون، بدأ البعض في القفز نحو البحر ليصل للمركب الإيطالي، فالعودة إلى ليبيا بعد كل هذا مستحيلة.
كانت سامية تترقب المشهد كله في صمت تام، كانت تنظر إلى البحر، البحر الذي منعت من الاقتراب منه طوال حياتها، البحر الذي بخلت عليها الصومال بأن تلامسه، لم تشعر سامية بنفسها سوى وهي تقفز إلى البحر وتبقى به إلى الأبد.
عيشي يا سامية عيشي كما لوان كل شيء مستحيل فهذه هي البداية والان اركضي فقط اركضي
-
Ahmed Abbadi
رواية *لا تقولي إنك خائفة* للكاتب الإيطالي جوزيبي كاتوتسيلا هي قصة مؤثرة وعميقة تروي الرحلة القاسية لسمية يوسف عمر، العداءة الصومالية الشابة التي تحلم بالمشاركة في الأولمبياد بينما تواجه واقع الحرب والفقر والنزوح. مستوحاة من أحداث حقيقية، تقدم الرواية استكشافًا قويًا للصمود والأمل والثمن الإنساني للبقاء على قيد الحياة. ومع ذلك، على الرغم من أن الرواية تلتقط المشاعر القوية في قصة سمية، إلا أنها تواجه بعض التحديات في تنفيذها.
🌹
واحدة من أبرز نقاط قوة الرواية تكمن في تصويرها الحي لعالم سمية الداخلي وسعيها الحثيث لتحقيق أحلامها رغم الصعوبات الجسيمة. ينجح كاتوتسيلا في نقل شغف سمية بالركض كأكثر من مجرد رياضة – بل يصبح رمزًا للحرية والتعبير عن الذات والأمل في مستقبل أفضل. ينجذب القارئ إلى إصرارها وهي تتدرب تحت ظروف قمعية في مقديشو، حيث يصبح مجرد الجري تهديدًا لحياتها.
🌹
كما تتألق الرواية في تصويرها للتأثير العاطفي للحرب والنزوح. لا يتجنب كاتوتسيلا مواجهة الحقائق القاسية للحياة في منطقة نزاع، ويتم تسليط الضوء على المخاطر التي تواجهها النساء الصوماليات بشكل حساس. الصعوبات التي تتحملها سمية، بدءًا من معاناة عائلتها إلى العنف والإرهاب الذي تمارسه حركة الشباب، ترسم صورة واضحة للتكلفة الشخصية للحرب. أما الرحلة عبر البحر المتوسط التي تخوضها سمية في سعيها لتحقيق حلمها الأولمبي، فقد صورت بتفاصيل مؤلمة وتسلط الضوء على أزمة اللاجئين العالمية.
🌹
ومع ذلك، على الرغم من قوة الرواية العاطفية، إلا أنها أحيانًا تتعثر في إيقاعها وعمق تطوير الشخصيات. السرد يعتمد بشكل رئيسي على وجهة نظر سمية، ورغم أن ذلك يوفر تركيزًا واضحًا على قصتها الفردية، إلا أنه يحد من فهم السياق السياسي والثقافي الأوسع المحيط بها. في بعض الأحيان، تتجاهل الرواية بعض الديناميكيات الاجتماعية والسياسية المعقدة للحرب الأهلية في الصومال وصعود حركة الشباب، مما كان يمكن أن يضيف عمقًا أكبر للقصة ويساعد القراء غير المطلعين على فهم جدية الوضع.
🌹
بالإضافة إلى ذلك، تبدو الشخصيات الثانوية غير مكتملة التطور. أفراد عائلة سمية وأصدقاؤها ورفاقها في الرحلة يتم تقديمهم بشكل سطحي، ما يجعل دوافعهم وشخصياتهم أقل وضوحًا. على الرغم من أن التركيز على سمية مبرر نظرًا لطبيعة القصة، فإن الشخصيات الداعمة تبدو أحيانًا وكأنها مجرد خلفية بدلاً من أن تكون شخصيات كاملة تحمل قصصًا وتحديات خاصة بها. بالنظر إلى غنى تفاصيل محيط سمية وخطورة وضعها، كان بإمكان الرواية أن تستفيد من استكشاف أعمق للأشخاص الذين يشاركونها رحلتها.
🌹
*لا تقولي إنك خائفة* هي قصة مؤثرة وملهمة تجذب الانتباه إلى محنة اللاجئين وقوة المثابرة. نجح جوزيبي كاتوتسيلا في تصوير الرحلة العاطفية لشابة مصممة على التحرر من قيود ظروفها، حتى في مواجهة الصعاب التي تبدو مستحيلة. ورغم بعض القيود في الإيقاع وعمق الشخصيات، فإن التأثير العاطفي للرواية وقدرتها على تجسيد تجربة اللاجئين تجعلها قراءة جديرة بالاهتمام.
🌹
الرواية تعد تكريمًا لشجاعة سمية يوسف عمر وإدانة للظلم الذي يجبر الكثيرين على خوض رحلات خطيرة بحثًا عن الأمان والفرص. إنها رواية، رغم عيوبها، تترك أثرًا عميقًا بعد الانتهاء منها، مذكِّرةً إيانا بقوة الأحلام وصمود الروح البشرية في مواجهة المعاناة التي لا يمكن تخيلها.
🌹
نهاية الرواية مفاجأة حقيقية
-
Shimaa Allam
#قراءات_٢٠٢٣
رواية لا تقولي إنك خائفة لجوزبه كاتوتسيلا … ترجمة معاوية عبد المجيد.
من إصدار منشورات المتوسط.
❞ طيري، يا سامية، طيري ، كما يطير الجواد المجنّح في الهواء
احلمي ، يا سامية ، احلمي ، كما لو كنتِ ريحاً، تعبث بين أوراق الأشجار
اركضي، يا سامية ، اركضي ، كما لو كنتِ لا ترغبين في الوصول إلى أي مكان
عيشي ، يا سامية ، عيشي ، كما لو أن كل شيءٍ مستحيل .. ❝
سيرة ذاتية إنسانية عن حياة العداءة الصومالية سامية يوسف عمر ، و اللي رحلت عن الحياة في عام ٢٠١٢ عن عمر ال ٢١ عامًا ، تلك المحاربة التي سعت وراء تحقيق حلمها بالوصول و المشاركة في أولمبياد لندن ٢٠١٢.
سامية التي كان حلمها الأكبر تحقيق هذا النجاح بإسم وطنها و الوصول له من أرض الوطن ، وطن حلمت بأن تسبح في بحره و تستنشق نسيم الحرية على أرضه … لكنها الحرب بكل أوجاعها ، و دمارها ، ذلك التناحر الغير مبرر بين أبناء وطن واحد.
حاولت سامية كثيرًا بعيون تتطلع للغد ، و أحلام تصل لعنان السماء لكنه القدر الذي اختار لها الراحة … ليكون البحر حلمها و راحتها.
ترصد الرواية بكثير من الوجع خطوات سامية من الطفولة للممات ، سعيها و كدها ، دعم أبوها و أسرتها لها ، علاقتها بصديق طفولتها و مدربها علىِ ، نجحها في الوصول لأولمبياد الصين ٢٠٠٨ ، و حلمها الأكبر بالوصول للندن ٢٠١٢ ، ثم رحلتها الأخيرة رحلة الموت ، كل ذلك بخلفية الحرب و ظلالها المدمرة ثم رحلة الهرب … رحلة إنعدام الإنسانية … رحلة الهلاك !!
فهل تستحق تلك النفس البريئة أن تدفع ثمن صراعات و حروب وطن أحبته؟
رحلة إنسانية موجعة و ملهمة أرشحها لمحبي السير الذاتية و التجارب الشخصية ، و رغم كثرة ما بها من ألم إلا أنها تستحق القراءة بشدة
#قراءات_وترشيحات #كتب_في_كتب
#روايات_عربية #روايات_مترجمه
#أبجد
#لا_تقولي_إنك_خائفة
-
BookHunter MُHَMَD
رأيت هذا البؤس من قبل. ليس غريبا عن قريتنا و عن بعض أهلينا. كنا من المحظوظين ب��يث لم ننشأ تحت وابل من طلقات الرصاص و زخات الكاتيوشا و الهاون و لكننا نعرف البؤس جيدا و نميزه و نشعر بمعاناة أصحابه.
❞ كنا كثيرين وقريبين من بعضنا البعض. أربعة عشر شخصاً داخل غرفة صغيرة، فيها فراشان على الأرض، وجدرانها من طين، يتحدثون عن الأمل والسلام، بينما تدور رحى الحرب في الخارج. ❝
آه يا ساميه. آه يا صغيرتي التي انبهرت بالأمان و انبهرت بالطرقات الخاليه من ذوي الملابس المموهه.
❞ نزلت من الحافلة، ينتابني إحساسٌ غريبٌ بأنني موجودةٌ في بلدٍ، يعيش في سلام.
لم يَبْدُ لي حقيقيّاً عدم وجود عناصر أمن في المحطة، عدم وجود آثار البنادق والثياب المموّهة، وعدم وجود ثقوب في الجدران، بفعل الطلقات النارية. كنت في حيرة. مثل الحيوان الذي قضى كل حياته داخل قفص، ثم تُرِكَ له الباب مفتوحاً فجأةً؛ ليصبح حراً. صدمني شعور بالنشوة المبالغ فيها، التي بدلاً من أن تدفعني إلى الأمام، أصابتني بالشلل على الفور. ❝
أشياء صغيرة قد لا نشعر بها إلا عندما نراها بأعين المحرومين منها.
❞ هنا في فندق جيبوتي، كان لدي حمَّامٌ كاملٌ مخصصٌ لي.
حوض مزوّد بصنبور. كان متّسخاً بعض الشيء، وترك مجرى المياه المستمر بقعاً، يميل لونها إلى الاحمرار، لكني عندما كنت أفتحه كانت تنهمر كل المياه الموجودة في العالم. ❝
كنا نركض معك يا صغيرتي و ننتظر بفارغ الصبر وصولك للمجد و تتويجك بين الأبطال و كان القدر كعادته صاحب الرأي الأخير.
❞ كان مساء ذلك اليوم رائعاً. كانت حياتي كلها أمامي مليئةً ورائعةً. كنت بطلةً، وكان لدي من الوقت ما يكفي لإثبات ذلك. كنت مُذَنّباً داخل نسيجٍ مبطّنٍ، بنجومٍ مضيئةٍ، بقوةٍ. ❝
-
Wr Maany Soliman
يروي لنا الكاتب القصة الملهمة للعداءة الصومالية "سامية يوسف عمر " ،وحلمها بالفوز بالبطولة ، و كيف ركضت نحو هذا الحلم منذ أن كانت طفلة ، لأنه يمثل لها الحرية ،والتحرر من الحرب والخوف
كان الجري بالنسبة لسامية يمنحها أجنحة تحلق بها في سماء الحلم والفرح، بعيدًا عن رائحة البارود والرصاص والموت
"لا تقولي انك خائفة" هي وصية والد سامية لها، وأنها لو تحررت من خوفها يمكنها أن تواجه كل شيء ..
الراوية إعادة تأكيد لحقيقة أن البقعة الجغرافية التي يولد بها المرء يمكن أن تحدد حياته ومصيره أيضًا .
شاركت سامية في أولمبياد الصين بإمكانيات متواضعة بسبب الظروف التي تمر بها بلادها ،بلا مدرب ولا تدريب محترف ، أسوة بمنافساتها في السباق ،وتظهر صورتها في المجلة بنفس التفاصيل التي في الرواية : ربطة رأسها التي أهداها لها والدها ،وبنطالها الأسود وساقيها الضعيفتين الجافتين ، لكنها هذا لم يثني عزيمتها ،أو يمنعها من الجري نحو حلمها بكل طاقتها .
حاولت سامية الوصول إلى أوروبا لتحقق حلمها في المشاركة في أولمبياد لندن ٢٠١٢
عن طريق الهجرة غير الشرعية في رحلة شاقة ومضنية وعن طريق محفوف بالمخاطر ..
تصف الرواية معاناتها وكفاحها للهجرة وشبح الصحراء،، وإستغلال المهربين وجشعهم ،،كل ذلك في سبيل الوصول إلى الحلم والنجاح …
الرواية ملهمة وتحفزك للكفاح في سبيل أحلامك مهما كثُرت المعوقات ، مادمت تمتلك الرغبة و الإرادة .
،توفيت سامية في البحر المتوسط في قارب للهجرة غير الشرعية وهي تحلم بأن تفوز بالبطولة وترفع علم بلادها عاليًا .
في آخر الرواية يحكي المؤلف كيف إلتقى بمن جمع منهم قصة سامية، وحاليا يجري العمل عليها لتحويلها إلى فيلم سينمائي..
-
Asmaa fathy
رواية عن العدّاءة الصومالية سامية يوسف التي عايشت الحرب في الصومال وكانت تتعرّض لتهديدات من جماعة متطرفة بسببها كانت تتدرب على الركض بالنقاب ليلاً! خوفًا من الاغتيال وكثيرًا ما تتغذى على الماء والخبز فقط بسبب سوء المعيشة، شاركت في أولمبياد بكين عام 2008.. خاسرة في المركز الأخير وكرهت اهتمام الميديا بمشاركتها متمنية الفوز وأن تصبح أسرع عدّاءة في الصومال والمشاركة في أولمبياد 2012 بلندن، ولأجل تحقيق هذا الحلم، هاجرت بطريقة غير شرعية وشاقة إلى أثيوبيا ثم السودان ثم ليبيا، وقبل أشهر من الأولمبياد وقبل وصولها إلى يابسة إيطاليا توفيت غرقًا في مياه البحر الأبيض المتوسط الذي ابتلع الكثير من الحالمين والحالمات.
شكرًا للكاتب جوزبه كاتوتسيلا
على كتابته هذه السيرة وعلى الخاتمة غير المتوقعة!
وللمترجم معاوية عبد المجيد الذي تمكّن من نقل الحكاية إلى اللغة للعربية دون أن يفرغها ممّا تحمله من براءة وعاطفة.
-
Yusra
يا الله هاد الكتاب ، جدا جدا جدا حلو و رااائع الحمد لله انه هداني عليه . هاد الكتاب انا قرأته ورقي . كنت بدي اشتري واحد تاني . البنت الي بتحاسب حكتلي عنه ف حولت وشريته.
ولكن فعلا فعلا كل ما اشوفه بنبسط . كثيييير أثروا فيني الشخصيات . زاد عندي مخزون المعلومات . تعلمت معنى الصبر . طبعاً الكتاب يتحدث عن قصة نجاح ل فتاة صومالية عندها هواية الركض ، وتريد أن ترفع اسم النساء الصوماليات في العالي . انصح بقرائته وبشدة
-
Samar Slfity
"وسط البحر يمكن أن يحدث كل شيء، لكنك لا تفكر في ذلك، تفكر فقط في وجهتك"
رواية رأيت فيها الامل اليأس ..
وان هناك متسع للحب والجمال والحلم والحياة.
رواية تستحق ان نُبحر في تفاصيلها ونتعمق بآلامها ونستشعر بكل حدث حصل فيها وكل قول احست به سامية ...
ولعل قصتها تكون منارة لكل من يرسم حلم في خياله ويدأب على تحقيقه مهما كانت الظروف...ولعل ضحايا الحروب تُبصر نوراً لمستقبلاً افضل
-
ريمُ
قصة سامية يوسف عمر ، العداءة التي احبت البحر وانتهت به .
سيرة حياتها مؤلمة بدءًا من طفولتها المقيّدة إلى شبابها المسلوب، والأكثر ايلامًا أن ماجعل لحكايتها معنى وقصة تستحق ان تروى هو الطريقة التي ماتت بها .
رحمك الله يا سامية واسأل الله ان يجمعكِ بوالدك في الفردوس الأعلى .
-
kamal elabd
قصة محاربة
البطلة الصومالية سامية يوسف عمر
إنقضت حياتها بين الركض نحو الحلم و التشبث به ،
وقفت عند نقطة الانطلاق منذ نعومة أظافرها بكثير من الإصرار و قليل من الدعم لم تهتم بكثرة الحواجز المصفوفة علي المضمار و اجتازتها بقوة محاربة أمنت منذ البدايه بموهبتها و هدفها .
-
lpethappines Koro
لو تركت للخوف مجالا كبيرا داخل فهو بالفعل سيتعاظم و يصبح كفيلا بإضاعك فقد صدق قول : ان زاد الشيء عن حده انقلب إلى ضده ، لكن لا تنخدع بمن يقول ان الخوف للضعفاء فقط فهذا خطأ الخوف لا يعني شيئا من الضعف لكن ان تركته يزداد و استسلمت و لم تحاول فلن تصل
-
Marwa Fathy
طيري، يا سامية، طيري، كما يطير الجواد المجنّح في الهواء
احلمي، يا سامية، احلمي، كما لو كنتِ ريحاً، تعبث بين أوراق الأشجار
اركضي، يا سامية، اركضي، كما لو كنتِ لا ترغبين في الوصول إلى أي مكان
عيشي يا سامية عيشي كما لو ان كل شيء مستحيل
-
عبد الحليم جمال
طيري، يا سامية، طيري، كما يطير الجواد المجنّح في الهواء احلمي، يا سامية، احلمي، كما لو كنتِ ريحاً، تعبث بين أوراق الأشجار اركضي، يا سامية، اركضي، كما لو كنتِ لا ترغبين في الوصول إلى أي مكان. ❤️
-
Asmaa Gomaa Ahmed
إذا كانت بلدي قد تمكنت من جعل أخي وتوأم روحي يتحول إلى وحش ، إذا كانت بلدي قد حولته إلى قاتل والدي ، فهذا يعني أنه لم تكن لدي أدنى قيمة، بالنسبة لبلدي .