لا تقولي أنك خائفة > مراجعات رواية لا تقولي أنك خائفة > مراجعة Wr Maany Soliman

لا تقولي أنك خائفة - جوزبه كاتوتسيلا, معاوية عبد المجيد
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
5

يروي لنا  الكاتب القصة الملهمة للعداءة الصومالية "سامية يوسف عمر " ،وحلمها بالفوز بالبطولة ، و كيف ركضت نحو هذا الحلم منذ أن كانت طفلة ، لأنه يمثل لها الحرية ،والتحرر من الحرب والخوف

كان الجري بالنسبة لسامية يمنحها أجنحة تحلق بها في سماء الحلم والفرح، بعيدًا عن رائحة البارود والرصاص والموت 

"لا تقولي انك خائفة" هي وصية والد سامية لها، وأنها لو تحررت من خوفها يمكنها أن تواجه كل شيء ..

الراوية إعادة تأكيد لحقيقة أن البقعة الجغرافية التي يولد بها المرء  يمكن أن تحدد حياته ومصيره أيضًا .

شاركت سامية في أولمبياد الصين بإمكانيات متواضعة بسبب الظروف التي تمر بها بلادها ،بلا مدرب ولا تدريب محترف ، أسوة بمنافساتها في السباق  ،وتظهر صورتها في المجلة بنفس التفاصيل التي في الرواية : ربطة رأسها التي أهداها لها والدها ،وبنطالها الأسود وساقيها الضعيفتين الجافتين  ، لكنها هذا لم يثني عزيمتها ،أو يمنعها من الجري نحو حلمها بكل طاقتها .

حاولت سامية الوصول إلى أوروبا لتحقق حلمها في المشاركة في أولمبياد لندن ٢٠١٢

عن طريق الهجرة غير الشرعية في رحلة شاقة ومضنية وعن طريق محفوف بالمخاطر ..

تصف الرواية معاناتها  وكفاحها للهجرة وشبح الصحراء،، وإستغلال المهربين وجشعهم ،،كل ذلك في سبيل الوصول إلى الحلم والنجاح …

الرواية ملهمة  وتحفزك للكفاح في سبيل أحلامك مهما كثُرت المعوقات ، مادمت تمتلك الرغبة  و الإرادة .

  ،توفيت سامية في البحر المتوسط في قارب للهجرة غير الشرعية وهي تحلم بأن تفوز بالبطولة وترفع علم بلادها عاليًا .

في آخر الرواية يحكي المؤلف كيف إلتقى بمن جمع منهم قصة سامية، وحاليا يجري العمل عليها لتحويلها إلى فيلم سينمائي..

Facebook Twitter Link .
0 يوافقون
اضف تعليق