صنايعية مصر :مشاهد من حياة بعض بناة مصر في العصر الحديث

كتاب تاريخي مهم جداً رواد تركوا بصمة مؤثرة وصنعوا تاريخ لمصر الحديثة والقديمة على مدى السنين. كتاب مختلف بعيد عن ما هو متداول دائماً عن الفراعنة وذلك العصر القديم والحضارة ولا يقل أهمية أبداً لرواد مؤثرين كان لهم سبق كلٍ في مجال في احداث تغيير.

يستحق أن يكون كتاب مدرسي للطلبة في مصر لأهميتة وتستحق أن تُؤخذ ملاحظة المؤلف وتنفذ بأن تُكتب نبذة صغيرة جداً عن صاحب يافطة الشارع حتى لايظل مجهولاً للغالبية العظمى من الشعب ومن السواح كذلك.

قلت ولازلت أقول بأن كتابات عمر طاهر مختلفة ومميزة لها مذاق مختلف ليس له مثيل.

لازال هناك صنايعية مجهولون بإنتظار أن يُنفض عنهم الغبار وتلميعهم من جديد ليكونوا جزءاً من صنايعية مصر ٢

.

.

.

.

.

.

07-08-2021

- عمر طاهر ♥

- ماذا أقول فيه ؟! عبقري من نوع خاص في الحقيقة لا تستطيع التوقف عن استكمال الكتاب بمجرد البدأ في قرائته حتى من أول صفحة .

- لا يكف عمر طاهر عن ابهاري وأخذي إلى عوالم وأزمنة وأيام جميلة وأشخاص رائعون لن يتكرروا وفي هذا الكتاب اتبع طريقة أن يخلط معلومات تاريخية بنكهة الذكريات السعيدة والأيام الخوالي فظهر هذا الكتاب الرائع جدا جداااااااااا .

- كل كتاب لعمر طاهر لابد وأن يبهجك ويسعدك بشكل أو بآخر إما بالكتابات الساخرة التي تنتزع منك الضحكة عنوة أو بالذكريات والتاريخ الجميل .

- كتاب رائع جدا جدااااااااااااااا بالفعل أخذني معه مع كل شخصية في جو مختلف تماماً وعرفت معلومات فعلاً لأول مرة كنت أعرف عنها شيئاً ♥

كتاب صنايعية مصر، من الكتب الجميلة المُلهمة، هي رحلة استكشافية رائعة في عالم من الإنجازات ذات الريادة التي كانت في مصر. التي نعرفها ولكن للأسف لا نعرف أصحابها.

الشبراويشي، لمهندس بناء برج القاهرة، لمهندس بناء السد العالي، مروراً بصيدناوي، وأبلة نظيرة، وأحمد رشدي والضيف أحمد، لمؤسس الطب في عموم مصر، للنقشبندي، ومهمدس فكرة تدمير خط بارليف إلى أنيس عبيد أول مخترع للعالم لجهاز لطبع الترجمة على الأفلام السينمائية.

عمر طاهر كاتب موهوب، وأفكارة حقاً ممتازة.

أنصح بقراءة الكتاب، خاصة من يعيش أو عاش في مصر.

تقييمي 5 من 5

اسم الكتاب: صنايعية مصر الجزء الأول "مشاهد من حياة بعض بناة مصر في العصر الحديث."

الكاتب: عمر طاهر

عدد الصفحات: 360

صادرة عن دار الكرمة عام 2017

أكثر من ثلاثين سيرة في الكتاب الأول لمصريون وغير مصريون ساهموا في بناء بلدنا الحبيبة. قد يغفل بعضنا ما وراء سر الصنعة، لكننا سنري سيرة تليها آخري إنها تكمن في المجهود، في الأمل، هاجس تقديم الجودة، سهر الليالي والكفاح.

إن تركتك الشخصيات بعد ترك الكتاب، فلن يتركك شعلة في نفسك بالدفعة إلى الأمام. في كل سطر أنت تعيش حالة بناء مع السيرة، حالة أمل توجت بالبناء والأفعال، بالقوة والعزيمة، بل حتى حالة الهدم وإن كانت حتمية وفى قانون الحياة ففي تكشف عن وجه آخر؛ وهو أن هؤلاء مطرح ما بيكونوا بيبقى في عمار. فهم من يستجمعوا ما تبقي من أمل ليبدوا رحلة جديدة. يقفون بقلب وقدم ويد لا يقطعهم الأمل أو الياس أو الفشل، يقفون مجددًا.

فمن المصريين الذين ساهموا في صناعة وبناء هوية مصر:

1- حمزة الشبراويشي صنايعى كولنيا ال 555

2- أبو رجيلة صنايعى الحرب والاتوبيسات وكرة القدم؛ رحلة مواطن صالح في جميع المحالات، لكن مع التأميم وجد نفسه موضع تشكيك واتهام، فأنهى التأميم مهمة أبو رجيلة فغادرها إلى إيطاليا، وبدأ من جديد من الصفر.

3- وجيه أباظة، صنايعي المحافظ. فكانت فلسفة عمله رعاية مصالح الناس والتعامل بذكاء مع القوانين والتشريعات. جمع الناس حوله ومشاركتهم ادق تفاصيل مشاكلهم اليومية، المحافظ رجل يمتلك مكتبا ينجح كلما اقترب من حالة مصطبة العمدة.

4- محمد سيد ياسين، ملك الزجاج ضد الكسر. في 1927 لم يكن في مصر مصنع واحد للزجاج أمام استيرادها بما يقارب بنصف مليون جنيه، ياسين المقاولات وصنع الاتوبيسات. الهدف من المشروع أن تسترد مصر هيبتها ومجدها الضائع، فانطلق إلى ألمانيا ومنها إلى عدة دول مجاورة، ثم قامت الثورة. التأميم قاسيًا عليه بعض الشيء.

5- صدقي سليمان؛ صنايعى السد العالي. هو سكرتير لجنة التخطيط القومي، مجير المؤسسة الاقتصادية، انجز المشاركة في تأسيس المصانع الحربية، ومصنع الحديد والصلب، يتحرك في صمت لا يتناسب مع حجم النجاح الذي يحققه. ارتاح سليمان إلى الصمت كفلسفة عمل، صامتًا ومؤثرًا تماما كالكهرباء التي انطلقت من السد العالي. أطلق ناصر علي حكومة سليمان في 1966 حكومة الإنجاز.

6- أنيس عبيد؛ صنايعي ترجمة الأفلام الأجنبية. قبل عام 1944 في ترجمة الأفلام شيء وبعدها شيء آخر. فهو من نجحت مهمته في تعريفنا على العالم، بل كانت بعض الشركات الامريكية تلتجأ إليه في استخدام تقنيته في طريقة الترجمة.

7- سعد لبيب صنايعى تلفزيون مصر. كانت هناك محاولات لأشخاص آخرين من عام 1947 وإلى 1960 لكنها لم تكلل بالنجاح إلا عام 1960 على يد سعد لبيب. بدأ البث بأربع ساعات ومن ثم زادت تدريجيًا.

8- بديع خيري شريك العنصرين. الصنايعي الذي ظنوا أنه مسيحي لمساعدة الجميع دون تفرقة، وهذه هي فلسفته في الحياة. التعايش اليومي بمعزل تمامًا عن فوارق الأديان. ووضح هذا في أغنيته قوم يا مصري.

9- أبلة نظيره صنايعية مطبخ مصر. كيف استطاعت الفتاة التي درست فنون الطعام في بلد أوروبي أن تتسلل بكل هذه الخفة إلى المطبخ الشرقي وتصبح رائدة له. فلسفتها كانت متعة العين في السفرة المقدمة أهم من متعة الطعام.

10- جمال الليثي صنايعي الفيديو. فهو من أقام المشروع التجاري لنوادي الفيديو، الذي اتى على هوى الناس بدل سجن القنوات التلفزيونية الثلاث.

11- نجيب المستكاوى صنايعى الصحافة الرياضية. في الخمسينيات ما بين فكرة أن النقد الرياضي لا يمثل شيئًا، وبين تحوله إلى سبب جوهري للحراك الصحفي، هنا تقع مسيرة نجيب المستكاوى. اختار المستكاوى أن ينافس بثلاث اختراعات؛ الأول التجاهل النسبي لقطبي الكرة المصرية الأهلي والزمالك. والثاني اللمسة الساخر، والثالث طريقة جديدة لتقيم الأداء في الماتشات.

12- فطين عبد الوهاب صنايعى الونس. هو المؤمن أن اضحاك المصريين مهمة انتحاريه. بل صناعة الكوميديا أصعب من التراجيديا، وربما هذا التحدي هو من صنع أفلام إسماعيل يس الناجحة.

13- اللواء أحمد رشدي صنايعى الأمن والانضباط. عندما تقرأ له كيف باغت الباطنية وكر بيع المخدرات علنا لا يسعك سوى التسقيف له.

14- الضيف أحمد صنايعى ثلاثي أضواء المسرح. بالنسبة لي هو صنايعى التجربة الكوميدية النابعة من الفلسفة.

15- مصطفي إسماعيل صنايعى السلطنة، القارئ الرسمي للقصر الملكي

16- ماما لبنى صنايعية ميكي وسمير. رحلة ازدهار مجلات الطفولة ولعبة السلم والتعبان المرافقة لها، دائما تبتدأ بمنافسة ومنافسها الأول كان زوجها الكاتب عبد التواب يوسف.

17- عاطف منتصر صنايعى الكاست وأغاني مصر الجديدة. هو من حول الأسطوانات الى شرائط كاست ومن ثم إلى سيديهات، هو المنتج الفنان الذي يفتش عن الفكرة والصوت الجديد، الحريص على ان يستمتع هو شخصيا بما يقدمه

18- فتحي قورة صنايعى الغنا؛ من قدم للمصريين الونس

19- صنايعية الست. يتمتعون بقدر من التماسك الفني الذهني المميز بما يجعلهم شركاء أصليين في التجربة

20- صفية المهندس سيدة التاسعة والربع صباحًا، هي التي أمنت أن مفتاح باب دخول المرأة المصرية إلى الإذاعة معلق في رقبتها. والبداية كانت كيف تتدخل لربات البيوت؛ من خلال برنامج أبلة نظيرة

21- محمد كمال إسماعيل صنايعى مجمع التحرير والحرمين الشريفين

22- حكمت أبو زيد صنايعية الشؤون الاجتماعية. هي التي أدارت مكتبها بسياسة الباب المفتوح أمام الجميع. أسست مشروع محو الأميه، الآسر المنتجة، مؤسسات رعاية الأطفال.

23- النبوي المهندس صنايعى صحة مصر، هو من أسس مشروع تنظيم الاسرة، وظل يكافح حتى دخل مصل تطعيم ضد شلل الأطفال إلى البلد.

24- سيد النقشبندى صنايعى الانشاد

25- سناء البيسي صنايعية الصحافة النسائية، صاحبة تجربة (مجلة نصف الدنيا)، وصاحبة قصص (هو وهي)

26- باقي زكى يوسف؛ صنايعى الطفاشة. الطفاشة التي فتحوا بها الباب لمصر. فمن بعد إقرار العالم بمعجزة خط بارليف في التحصين، باقي زكى يوسف اكتشف 3 أخطاء فيه؛ الساتر رملي زاويته مائلة وعلى حافة القناة. بمرجعية تجربة المقدم باقي في السابق مع السد العالي وبقانون نيوتن الثاني شرع في التنفيذ حتى النجاح؛ بالعبور.

صنايعية غير المصريين، ساعدوا في ازدهار مصر:

27- تومى خريستو صنايعى الشكولاتة

28- نعوم شبيب صنايعى برج القاهرة

29- اندريا رايدر صنايعى الموسيقي التصويرية

30- جوزيف ماتوسيان صنايعى السيجارة الكليوباترا.

سنري المنافسة، سواء من شركة سجائر محمود فهمى، انشاء القصر الملكي للشركة الشرقية. ظروف كثيرة جعلت كليوباترا السيجارة الشعبية الأولى، من بينها السعر، وغياب المستورد لسنوات طويلة، والاعلانات التي قدمها نجوم السينما سواء في المجلات أو في لقطات افلامهم.

31- السوري صيدناوى صنايعى اناقة المصريين، رحلة من سوريا للقاهرة، بدأتها قصة حب لم تتم وفوزه في مقامرة. هو البياع الى أحسن من بضاعته، هو من امتلك مهارة في التسويق، وجعل معظم بيوت المصريين تبدو وكأنها بيت واحد.

32- كلوت بك مؤسس الطب في عموم مصر، لقد أتى من فرنسا بناء على طلب محمد على. أنشي مدرسته وبقي فيها 12 طالب، ومن ثم اصطحابهم في بعثة إلى فرنسا، والذين أصبحوا بعد نجاحهم المشرف نواة للطب في مصر.

أنا أؤمن أن في نهاية كل كتاب تقرأه يترك فيك بصمة ما، وكتاب صنايعية مصر رحلة لاستكشاف سير أشخاص، رحلة زمنية ومكانية، رحلة تعب وحصاد أيضًا، وجوهر الرحلة هو أن كل شيء مرهون بمدى إيمانك بصنعتك.

نونا السيد

لا أعرف أول من ابتكر جملة (شكل جديد، نفس الطعم الرائع) قد يكون صنايعي كبير من صنايعية فن الدعاية، لكنها تنطبق بشدة على الجزء الثاني من صنايعية مصر للأستاذ عمر طاهر...

كنت قد كتبت مراجعة للجزء الأول (سأضعها في آخر المقال) وظننت أن الجزء الثاني سيكون مجرد امتداد، لكن هناك بعض الاختلافات التي جعلت هذا الجزء مميزا عما سبقه وإضافة مميزة..

هذا الجزء رغم بدايته بشخصيات من القطاع الخاص كالجزء الأول فشخصياته الأكثر كانت من المسئولين والأشخاص الذين أسهموا في حياة المصريين دون أن يعود ذلك عليهم (ماديا) بشيء يذكر..

أيضا الخط الزمني أحدث قليلا في وإن اشتركا في جزء منه، وهذه الاختلافات أعطت لهذا الجزء طعما خاصا..

كنت في مراجعة الجزء الأول قد كتبت أن مصائر معظم هؤلاء (الصنايعية) تترك غصة ودمعة، ومصائر بعض الصنايعية في هذا الجزء تترك نفس التأثير، لكن إلقاء الضوء في هذا الجزء على شخصيات استطاعت النجاح والتأثير في نفس الوقت والظروف التي تسببت في أفول شخصيات الكتاب الماضي دعوة ل (بعض ) التفاؤل، لأن تكرار سيادة الغرور والجهل والغباء البشري تحد منه..

إخراج الكتاب هذه المرة مختلف قليلا أيضا، فهو عبارة عن فصول كل فصل به عدة شخصيات، وكل فصل له ملحق صور وهذا أفضل من وضع الصور كلها في آخر الكتاب كما كان في الجزء الأول..

أما عن كلمة الأستاذ في آخر الكتاب فلا أستطيع إلا أن أضع كتابه بجزأيه وشخصياته بأفعالهم ومصائرهم وشعوره تجاههم أمامه ردا على أي إحباط أو عناء يجده، وأخبره أننا نشعر نحوه بنفس المشاعر التي يشعر بها نحوهم..

وأضيف لذلك جملة واحدة أخرى (طول ما في عمر في أمل) 😊..

في انتظار الجزء الثالث و أتمنى التركيز على التسعينات و أوائل الألفينات حتى نشارك بذكرياتنا عن ذكرياتك 😊

شكرا لصنايعي البحث والذكريات عمر طاهر..

*******************************************************

مراجعة الجزء الأول

إن كان العلم هو معرفة كل شيء عن موضوع معين ( أو معظم الأشياء) فالثقافة هي معرفة شيء عن كل شيء، والكتاب الذي يمكن اعتباره كبسولة ثقافية هو الكتاب الذي يعطيك أكبر كم من المعلومات عن موضوع معين لا تعرف عنه شيئا أو تعرف أقل القليل... بأسلوب شيق وليس بأسلوب تقريري كالمعتمد في الكتب المتخصصة عن هذا الموضوع...هو الكتاب الذي إن قرأته اكتفيت وإن بحثت عما جاء به زدت واستفدت

:)

صنايعية مصر ، هذا الكتاب الرائع الذي يعصر القلب عصرا، الذي يصيبك بحالة من الارتباك في مشاعرك، فلا تعرف إن كان ما تشعر به فخرا أم خجلا، حزنا أم فرحا، تقرأه فترتسم الابتسامة على شفتيك وتقف الغصة في حلقك في نفس الوقت ...

الكتاب عبارة عن مقالات مجمعة للكاتب الصحفي عمر طاهر...و قد تمت إضافة هوامش لهذه المقالات تضم معلومات عرفها الكاتب بعد كتابة هذه المقالات، وفي كل مقال قصة شخصية، وأسلوب الكتابه يتداخل بين القصة والتقرير، وبين ذكر مشاهد معينة في حياة الشخصية والتعريف بقصتها ككل..

تتحدث هذه المقالات عن شخصيات صنعت تاريخ مصر الحديث في كل المجالات، ليست الشخصيات السياسية كعادة من يتحدث عن التاريخ، وإن كان الجانب السياسي لا يخفى في قصة كل شخصية كشخصية عامه تتأثر بالأحداث وغالبا هو الجانب التعيس أو مسبب التعاسة للشخصية و للقارئ، و هذا هو سبب المشاعر المتناقضه التي تنتاب من يقرأ هذه السير، ما بين الفخر بما فعله هؤلاء الأشخاص للوطن، والخجل من عدم إكمال مسيرتهم بل والتخلف عنها، ما بين السعاده بإنجازتهم والحزن على ما لاقوه من نكران للجميل، لذلك يمكن تلخيص أحداث سيرهم في جملة من كلمتين (جزاء سنمار)، ذلك المهندس الذي تم القاؤه من فوق قصر شيده بنفسه..

:(

لم يفرق الكتاب ما بين شخصية وأخرى من ناحية الدين أو المنصب أو المجال، فتم ذكر أسماء في مجالات الصناعة والصحة والهندسة والصحافة و العمل الحكومي و الفن بأنواعه وقراءة القرءان والدفاع عن الوطن، بل حتى لم يفرق بينهم في الجنسية فتم ذكر سير شخصيات غير مصرية ساهمت في رسم تاريخ مصر ورفعة شأنها ...

الكتاب يثير الذكريات لمن كانت طفولته و شبابه في السبعينيات، ويضيف إليهم معلومات لا يعرفوها عن تلك الأشياء التي ترسم شخصياتهم، ويعرف من كان أصغر بملامح عن مصر في هذا الزمن لانرى منها الا آثارا لا نعلم معناها و دلالتها، ويعلمنا جميعا أن من يبقى عمله هو من يرضي ضميره أيا كانت دوافعه دينية أو إنسانية، وأن هذه الدنيا دار ابتلاء لا تفرق في ابتلائها ما بين طيب وشرير بل قد يكون بلاؤها لصاحب الخير أقوى، وأن نكران الجميل طبع أصيل في الإنسان الذي لا يتذكر إلا اللقمة التي في فمه ومبدأه في الحياة (اللي فات ...مات)..

أمنية طائر الرخ

#أمنية_طائرالرخ

#مراجعات_الرخ

تقييمي الإيجابي لكتاب "صنايعيه مصر" للكاتب عمر طاهر.

إن هذا الكتاب هو عمل فريد من نوعه يستعرض 30 شخصية مصرية مميزة ولها بصمة في تاريخ مصر. ويتميز الكتاب بأسلوب سلس ولطيف يجعله قراءة ممتعة وممتعة.

يعرض الكتاب مجموعة متنوعة من الشخصيات، بدءًا من الفنانين والمطربين والمؤرخين والمفكرين وغيرهم، ويركز على إسهاماتهم وإنجازاتهم وتأثيرهم على مصر والعالم.

بشكل عام، يعد هذا الكتاب مصدرًا قيمًا للمعلومات والإلهام، ويستحق التقدير للطريقة الفريدة التي تم فيها تقديم هذه الشخصيات المميزة.

أنصح بشدة بقراءة هذا الكتاب لأي شخص يهتم بتاريخ مصر والثقافة المصرية والإسهامات الفردية في المجتمع. إنه كتاب لذيذ وخفيف يجذب القارئ إلى عالم الماضي بطريقة ممتعة.

تأريخ جميل لبعض العلامات المؤسسة في تاريخ مصر الحديث..أشخاص قد نسمع عنهم أو لا أثروا في حياة المصريين على مدار عقود.

أسلوب الكاتب الساخر وفي نفس الوقت الهاديء منتظم السرد أضفى على الحكايات التاريخية بعدًا لطيفـًا وجعل الكتاب ممتعـًا وهي ميزة لدى الكاتب؛لأن معظم الكتابات التاريخية تكون مملة ومسهبة في السرد بلا هدف.

، كتب عمر طاهر هذا الكتاب كما لم يكتب غيره

باحترافية،بإتقان،بنضج وبأسلوب استقصائي مشوق .

أعتقد أنه أصبح من كتبي المفضلة لعمر طاهر وأعتقد أنه من أفضل الكتب التي قرأتها هذا العام.

أرشحه بكل تأكيد.

ملحوظة: اسمها حكمت أبو زيد وبالتالي الحديث عنها يكون باسمها لا بلقبها المذكر ثم إضافة تصريف المؤنث عليه.

كتاب رائع وثائقى عن تاريخ شخصيات مهمة حدا فى تاريخ

كتاب تحزن وتفرح وانت بتقراه

ملامحك بتتغير تلاقى نفسك زعلت والشخصية اللى بعدها تفتكر معاها ذكريات الطفولة وتلاقى نفسك بتضحك

كتاب هام حدا فى راى لازم كل الناس تقراه

جائزة أفضل فهرس يستحقها هذا الكتاب

فلا يكفي فقط الاسم والذي نجهله قبل القراءة والتعريف، ولكن يذكر إلى جواره ما اشتهر به مسبوقا ب ( صنايعي....).

التعريف أو الإهداء وسام يذهب إلى من يستحقه منهم فهم ( أشخاص ساهموا في رسم ملامح هذا البلد وتاريخ وحياة سكانه دون أن يحصلوا على نصيبهم من الضوء والمحبة والاعتراف بالفضل ) فهنا يقدم لنا عمر طاهر ( ماتيسر من سيرة بعضهم ) كعادته في البحث عن كل ماهو جميل يستحق التأريخ.

وبنفس خط ( العادي) الذي يتحدث به عمر طاهر دائما ببساطه وجمال في كتبه،

يلقي لنا الضوء على أشياء ( عادية) في حياتنا لكنه رآها تستحق البحث ومِن ثَمّ التقدير لصناعها.

فمنذ أن تستيقظ من نومك تحتاج لغسل وجهك مستخدما مياه وفرها لك ( صنايعي السد العالي ) وتعطر نفسك بلمسة ( صنايعي كولونيا ال ٥٥٥)،

تدير الراديو مستمعا إلى البرنامج العام مستأنسا بصوت ( سيدة التاسعة والربع صباحا)

وتبحث عن كوب تشرب فيه شاي الصباح يكون خصيصا من إنتاج( ملك الزجاج ضد الكسر )

ثم تبحث عما ترتديه لتستقبل يومك بكل أناقة أشتريتها من ( صنايعي أناقة المصريين) .

تمر ببائع الجرائد فتشتري - لأبنائك مجازا ولك حقيقة - مجلاتك المحببة من ( صنايعية ميكي وسمير)، وربما تنتقي لزوجتك شيئا لتعبر عن اهتمامك بها من ( صنايعية الصحافة النسائية) .

تركب التاكسي الذي يدير سائقة محطة إذاعية ما تأخذك إلى عالم (صنايعي الغُنا ) و( صنايعي الكاسيت) أو ربما إذاعة دينية تحلق بك مع ( صنايعي الإنشاد)

بينما يسير بك في شوارع المحروسة لتتذكر ( صنايعي ميدان التحرير).

تُشعل سيجارة من ( صنايعي السيجارة الكليوباترا) وأنت تنتظر دورك الحكومي متذكرا ( صنايعية الشؤون الاجتماعية ) حامدا لله أنك لست مضطرا للتعامل مع شيئا من إرث ( صنايعي صحة مصر) ولا ( صنايعي الأمن والانضباط).

يمر يومك ربما بمشاهدة مباراة فيأتي على ذكرها( صنايعي كرة القدم ) مشاهدا إياها بإنتاج ( صنايعي تليفزيون مصر) .

وحينما يأتي المساء قطعة شيكولاتة مزاج المصريين ماركة ( صنايعي الشوكولاتة) مع سلطنة ( صنايعية الست ) .

هكذا ينتهي يومك ( العادي) بكل بساطة بصحبة عمر طاهر دون أن تشعر بثقل درس التاريخ، الذي زادته الهوامش إمتاعا ومؤانسة.

كنت فقط أفضل أن تأتي الصور مصاحبة للمقالات وليست في هوامش منفصلة.

تحية إلى صنايعي الجمال ( عمر طاهر ).

كتب التاريخ كتيرة

ولو عاوز تعرف عن شخصية معينة كل الى عليك انك هتعمل بحث ويطلع لك كتاب ما

بيقولك تاريخ الشخصية

اتولدت امتى وفين واتعلمت فين وماتت امتى

دة كتب التاريخ العادية

ولو انت غاوى روايات تاريخية

ف هتلاقى رواية بتتكلم عن الشخص دة ف حياته بشكل سردى غالبا

الله

طب ايه الجديد الى بيقدمه عمر طاهر فى كتابه؟؟

وليه اسمه صنايعية مصر؟؟

اقولك انا

عمر طاهر ببساطة اختار اكتر من 30 شخصية

من الشخصيات المؤثرة فى تاريخ مصر المحروسة

بس بدل م يرغى عن كل شخصية عملت وسوت واتولدت وماتت

لا

هوة اختار التركيز على الحدث الاهم ف حياتها

ف كانت النتيجة كبسولة تاريخية مركزة

عن الصنايعية

فصوله متنوعة بين صنايعية ...الطب و الهندسة

صنايعية الوزارة و المحافظات ...

صنايعية الامن و الصحة و التأمينات الاجتماعية....

صنايعية البيزنس من شاى و شيكولاتة و زجاج و اتوبيسات خاصة و شرايط الكاسيت والفيديو ... بناة المساجد و برج القاهرة و الحرم النبوى....

صنايعية الشعر و الغناء و الطرب و الموسيقى و الالحان و الاخراج و التمثيل ....(تقسمة الفصول منقولة حرفيا من ريفيو ع الجود ريدز ب اسم Ramy Gomaa )

ف كانت النتيجة

معلومات مركزة جدا

عن حدث معين بلو الشخصية دى

او الحدث الاهم الى خلاها بقت جزء من تاريخنا المصرى

كتاب ممتع

لغة الكاتب واسلوبه هيحسسك انكم قاعدين سوا فى جلسة دردشة

والكلام جايب بعضه

عن الشبروايشى وحكاية الكولونيا

عن ياسين ولمبة نمرة 5 ومصنع الكوبايات

عن وجيه اباظة صنايعى المحافظات

عن محمد فوزى صنايعى الاسطوانات

قائمة كبيرة ومميزة

ومختارة بعناية فائقة

ف كان صنايعية مصر من صانع السعادة

كتاب يستاهل كل جنيه

ويستحق جدا اضافته لمكتبتك الشخصية

لانك هترجع له كتير

لم اقم بعمل مراجعه لكتاب قبل الان ولكن لأنه كتاب لعمر طاهر فسوف احاول التعليق على بعض نقاط الكتاب

ان صنايعيه مصر من امتع واهم كتب عمر طاهر ومبذول فيه مجهود كبير فى البحث والتحقق من المعلومات الموجودة به. معظم الشخصيات الموجوده بالكتاب لم اكن اعرف عنهم اى معلومه وان كنت اثناء القراءه عن كل شخصيه ارتبط بها واريد ان اعرف المزيد عنها واحزن لنهايه الجزء الخاص بها.

اسلوب الكتاب فى السرد ممتع وقريب الى القلب و خفيف الظل كعادة عمر طاهر.

لقد اعجبتنى الهوامش فى الكتاب كثيرا وخصوصا الهامش الخاص بأسماء الشوارع

من اكتر الشخصيات اللتى اعجبنى الجزء الخاص بها حمزه الشبراويشى و ابله نظيرة

هو الحقيقة أنا بقيت مغرمة بكتب عمر طاهر ودماغة

ممكن نعتبر الكتاب ده مش مجرد مقالات مجمعة أو نبذة عن حياة أشخاص

لكن هنعتبره تأريخ لفترات وأحداث معينة في حياة مصر

ركز على أشخاص مهمين وكان ليهم أثر كبير في الحياة المصرية على مر السنين

أتكلم عنهم بطريقة نحببك في المعلومة واعتقد هتفضل فاكرها لوقت لا بأس به أن ماكنش على طول

وكنت بسأل ليه ماتكلمش أكتر وبأستفاضة بس فكرة أنك تجمع معلومات عن أشخاص أختفوا أو سافروا أو حتى رحلوا هما وجزء كبير من أهلهم دي حاجة مش سهلة أبدًا

الكتاب ده يستاهل يكون منه جزء تاني وتالت وعاشر

أنا حبيته جدًا وأستمتعت بيه جدًا

عشت في حالة انبهار بكل الرواد المذكورين في الكتاب

وتحسرت على الحالة المزرية التي وصل إليه بلدي الحبيب

فقد قضت قرارات التأميم على معظم رواد الأعمال فمنهم من مات كمدا ومنهم من هاجر وبدأ من جديد

كان من الأفضل أن ترفق كل صورة بالمقال الذي يتحدث عنها بدلا من تجميعها في ملحق آخر الكتاب

جدير بالذكر أن هذة عاشر قراءاتي للمؤلف ولكنه أول كتاب اشتريه له :D :D

كتاب يعتبر مستند جديد لفساد وغباء عبد الناصر

الراجل ده قفل مصانع وشركات كتير كانت ناجحة وبترفع اسم البلد للعالم كله تحت مسمى التأميم او الاشتراكية اللى اثبتت فشلها الذريع

مقدرش اقول ان الكتاب زود كرهى للراجل ده

وبرضه عرفنى على ناس كنت بحبها او اسمع عنها ومعرفش تفاصيل عنها

شكرا لعمر طاهر بجد على الكتاب الرائع ده

الكتاب في معلومات مدهشة لم اعرفها من قبل مثل وجود صناعة تكييف وتبريد وكانت متقدمة وحصلت علي مقاولات دوليه

كتاب موجع ومؤلم

الكتاب وثيقة مهمة توضح كيف دمرت ثورة يوليو والتامين علي الصناعه في مصر وتبدأ النهاية

جرعة قوية من النوستالجيا وتفاصيل بناة مصر المغمورين اللي اتعرفنا من خلالهم على تفاصيل ناس كانت حوالينا بس احنا مش شايفين كل تفاصيلهم دي.. بالنسبالي دا من افضل الكتب اللي عملها عمر طاهر

اقتبس جملة "حالة من الونس" .. من المؤلف .. هى حالتى أثناء قراءة الكتاب و حالة من الآسف على ما وصلنا إليه

كتاب رائع عن شخصيات لها بصمة مؤثرة ساهمت في صناعة تاريخ لمصر

ممتازة