اقتباسات من كتاب لأنك الله : رحلة إلى السماء السابعة

❞ الوكيل

⁠‫أمانيك مع الله حقائق ..

⁠‫تطلعاتك واقع معاش ..

⁠‫رغباتك ستهدى إليك ،،

⁠‫أشواقك ستهب عليك ،، ❝

❞ اللهم يا لطيف الطف بنا، والطف لنا، وقدر لنا من ألطافك الرحيمة ما تقوم به عوج نفوسنا، وتهدي به ضال قلوبنا، وتجمل - به شعث حياتنا . ❝

❞ إنه اللطيف سبحانه، بأيسر الأمور يقدر أعظم المقادير ، وتتم إرادته على ما شاء، وعبده غير مدرك بأن شيئا ما يحدث! ❝

❞ لغيرك ما مددت يدا

⁠‫وغيرك لا يفيض ندى

⁠‫وليس يضيق بابك بي

⁠‫فكيف ترد من قصدا

⁠‫ورکنك لم يزل صمدا

⁠‫فكيف تذود من وردا

⁠‫ولطفك يا خفي اللطف

⁠‫إن عادي (الشرور) عدا ❝

❞ الزم يديك بحبل الله معتصما

⁠‫فإنه الركن إن خانتك أركان؟ ❝

❞ وإذا العناية لاحظتك عيونها

⁠‫نم فالمخاوف كلهن أمان ❝

لا يستطيع العالم كله أن يمسك بسوء لم يرده الله ولا يستطيع العالم كله أن يدفع عنك سوءا قدره الله.

انظر في أي اتجاه شئت، ولكن اجعل في قلبك عينين لا تنظران إلا عظمته! تحدث بكل ما تريد، ولكن اجعل في قلبك لسانا لا ينطق إلا بذكره!

❞ فإن لم ترجع إليه اختیارا رجعت إليه اضطرارا ❝

بيده مفاتيح الفرج، الشفاء له خزينة عظيمة القذر والحجم ، أتعلم أين هي تلك الخزينة؟ إنها عند الله !

‫ ((وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلَّا عِندَنَا خَزَائِنُهُ))

‫ السعادة كذلك لها خزينة ، الأمان أيضا، والراحة، والرضا ، أتترك من بيده ملكوت كل شيء، وتنصرف إلى عبد لا يملك لنفسه نفعا ولا ضرا ولا موتا ولا حياة ولا نشورا؟

سبحانه! إذا أعطاك أدهشك ، وإذا أكرمك أذهلك .. ومن ذا الذي لم يعطه العظيم ويكرمه الكريم؟

‫ ((العبد قد تنزل به النازلة فيكون مقصوده طلب حاجته ، وتفريج كرباته، فيسعى في ذلك بالسؤال والتضرع، وإن كان ذلك من العبادة والطاعة، ثم يكون في أول الأمر قصده حصول ذلك المطلوب : من الرزق والنصر والعافية مطلقا ، ثم الدعاء والتضرع يفتح له من أبواب الإيمان بالله ولى ومعرفته ومحبته، والتنعم بذكره ودعائه، ما يكون هو أحب إليه وأعظم قدرا عنده من تلك الحاجة التي همته، وهذا من رحمة الله بعباده، يسوقهم بالحاجات الدنيوية إلى المقاصد العلية الدينية )).

❞ إذا خرجت من بيتك وخشيت على أطفالك فقل : أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه ، ستعود -بإذن الله - وهم في أحسن حال، لأنه الحفيظ ! ❝

خذوا کل دنیاکم واتركوا

‫ فؤادي حرا طليقا غريبا

‫ فإني أعظمكم ثروة

‫ وإن خلتموني وحيدا سلیبا

‫ سهرت أعين ونامت عيون

‫ في شؤون تكون أو لا تكون

‫ إن ربا كفاك ما كان بالأمس

‫ سيكفيك في غد ما يكون

اللهم أصمد قلوبنا إليك، واجعلنا لا نطلب غيرك ولا نسال سواك ولا نستغيث بأحد من خلقك يا الله ..

❞ وتطول الأيام، وتتوالى الزفرات، وتشتد البلاءات، ويحكم الحصار من كل مكان، وعند ذلك تطل روح المجاهد على آية ثالثة يقول فيها الحق : ((أَلا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ)) فكما أنه قريب سبحانه من عباده، وكما أن رحمته أيضا قريبة من ❝

❞ (( قُلِ,اللّهُ ثُمَّ ذَرْهُمْ فِي خَوْضِهِمْ يَلْعَبُون))

⁠‫كلمة «الله» وحدها .. كفيلة بإسكات أكبر أكاذيب الحياة . ❝

❞ ابدأ مع الصمد عهدا جديدا، ثم ثق أن الغد سيكون أفضل من اليوم .. وبكثير !! ❝

ومن صور حفظ الله أنه سبحانه يدافع عن المؤمنين : (( إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا))

‫ تأمل : إنه لا يدفع عنهم الشر، بل يدافعه عنهم! وفي هذه إلماحة إلى ضراوة ما سيلاقونه وتعدد أشكاله وتنوع صوره، ولكن الله أعلم بما يوعي أعداؤه، فيدافعهم ويصدهم عن أحبابه