أؤكد على نقطة الرواية ليست مكملة لرواية سبقتها إنما يمكنك قراءتها باستقلالية عن غيرها ككل و إن كانت الكاتبة تحب الاسم الأنثوي رنيم واستخدمته في روايتها الأشهر غربة الياسمين.
ثم إن العنوان أن تبقى يستدعي البقاء ظروف ليست سهلة فالكلمة حين تتصدر و تصبح هدف وحدها توضح معاناة و مجهود وبالمعنى الحرفي لكلمة كبد {لقد خلقنا الإنسان في كبد} لن تذكر بالنسبة لي إلا وأتذكر التعبير الإنجليزي struggle to survive و مع ذلك فالتاريخ المستقبلي الموجود منذ البدء للنهاية والذي لم يأت إلى يومنا هذا في العام ٢٠٣٥ هو نظرة مستقبلية عامة شديدة التفاؤل والوردية و اليقين بالأفضل القادم و تحسن الأحوال.
يعني ليست سوداوية الظروف هي المسيطرة ف هناك استشراف لمستقبل قادم بالأساس فما بالك كونه مستقبل سعيد يرضي الأغلبية.
أتحدث عن زمن جاء بعد كتابة تلك الرواية بوباء أطلق عليه بالبداية الاسم كورونا كان هناك من يتنبأ معه بنهاية العالم فليس كل العالم متفائل،سليم النفس أو عاقل.
المفردات اللغوية متقنة البناء وأرشحها لمن يتطلع لتحسين لغته العربية الفصيحة ، هذه وحدها مزية كبرى.