سدهارتا > مراجعات رواية سدهارتا

مراجعات رواية سدهارتا

ماذا كان رأي القرّاء برواية سدهارتا؟ اقرأ مراجعات الرواية أو أضف مراجعتك الخاصة.

سدهارتا - هرمان هسة, ممدوح عدوان
تحميل الكتاب مجّانًا

سدهارتا

تأليف (تأليف) (ترجمة) 4.3
تحميل الكتاب مجّانًا
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم



مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    4

    سدهارتا هو ابن برهمي، حكيم وكاهن عظيم ، متعطش للمعرفة، تمرّن على المبارزة الكلامية، والتأمل، وأداء الاستغراق، اتقن ال(أوم)-لفظ الألفاظ بدون صوت-،أغرم الجميع به لما يتمتع به، لكنه لم يدخل البهجة إلى نفسه، يقرر الذهاب للسمانيين، يمضي معهم ثلاث سنين، يكتسب علومهم وتعاليمهم ، لكنه في نهاية الأمر يقرر تركهم عندما يقنعه صديقه غوفيندا بالألتحاق بالبوذا المتعالي غوتاما، لم يقتنع سدهارتا بتعاليم غوتاما ويترك صديقه عنده ، ويبدأ رحله البحث عن الذات بنفسه تاركاً وراءه تلك التعاليم التي تعلمها٠

    __________________________________________

    •تدور أحداث الرواية حول الديانتين الهندوسية والبوذية،وتتحدث عن رحلة الأنسان في البحث عن الذات والخلاص، تدعو الى التفكير والتأمل وعدم الأكتفاء ٠

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    .

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    رقم مائة وخمسة عشر /2024

    سيد هارتا Siddhartha

    هيرمان هسه

    تطبيق ابجد

    (كانت هناك شجرة على ضفة النهر، شجرة جوز هند. اتكأ سهارتا عليها، ولف ذراعه حول جذعها ثم تطلع إلى المياه المخضرة التي تتدفق تحته. تطلع إلى الأسفل وملأته رغبة في أن يرخي نفسه ليغرق في الماء. فالفراغ الرهيب في الماء كان يعكس فراغاً مرعباً في روحه نعم. كان في نهايته، إذ لم يعد هناك شيء قد تبقى إلا ظان يزيل نفسه. هذا هو العمل الذي كان يتوق للقيام به، أن يدمر الصيغة التي كان يكرها. فلتلتهم الأسماك قلب سهارتا هذا هذا المعتوه، هذا الجسد الفاسد المهترئ تلك الروح البليدة المستهلكة، فلتلتهمه الأسماك والتسامح ولتمزقه الشياطين إرباً. )

    معظم الناس يا كمالا يشبهون أوراقاً متساقطة، أوراقاً ترف وتلف في مهب الريح، فتهوي مترنحة إلى الأرض.

    لكن آخرين قليلين، يشبهون النجوم، يسيرون في مسار ثابت، لا تسمهم الرياح، وفي ذواتهم لهم ناموسهم ومسارهم

    سيدارتا غواما أو بوذا هو الوحيد بين مؤسسي الديانات الكبرى المتبعة إلى اليوم، الذي لم يختبر حالة غيبية، بل بنى تعاليمه وفق تجاربه الخاصة، وبعد سنوات طويلة من التفكير والتأمل

    في سنّ مبكرة رأى سهارتا أن عليه الخروج مما رُسم له. لم يقنعه أن يتبع خطى أبيه الثري والمنتمي إلى سلالة مؤمني البراهمة. اجتذبته حياة السامانية، حيث يقضي السالك حياته متسوّلا ومتنقلا على غير هدى بثيابه البالية الممزقّة. وقد تبعه في ذلك صديقه جوفينا، الدائب على التمثّل به حتى بات مثل ظلّه. عاش الصديقان تجربتهما السامانية معا لمدة سنتين كانا في أثناها يشعران بسعادة انتمائهما لها. لكنهما لم يلبثا أن غادراها بعد التقائهما بالبوذا جوتاما، الجليل والمهيب والممتلئ حكمة. لكن سهارتا، دون صديقه جوفندا، لم يشأ البقاء هناك، في خياره ذاك. فما كان يبحث عنه لا تقدّمه التعاليم، بل التجربة، الحياتية والروحية. ما كان يبحث عنه هو معنى الأنا وجوهرها، «لغز أنني أحيا، وأنني منفصل ومختلف عن الآخرين» وهذا ما لا يتحقّق بالتعاليم التي ترى البشر سلالة واحدة.

    جوفيندا بقي هناك إذن، ملازما لجوتاما ومرتديا الثياب التي يشترك في ارتدائها التابعون الآخرون. ولم يعد الصديقان الفتيّان إلى الالتقاء إلا وقد بلغا أعمارا متقدّمة راحا فيها يتداولان في حصيلة ما توصّل إليه كل منهما. في ذلك اللقاء بدا أن الصديق الذي كان ظلا لصديقه في البداية، ظلّ تابعا له في آخر العمر. ذاك أن سعيه كان قد توقّف في مرحلة ما من البحث عن ذاته، أما سدهاراتا فاستمر قلقُه في التساؤل عن معنى وجوده. فها هو، بعد تعرّفه على التاجر الثري كام سوامي، يتبع خطاه في التجارة والثراء. لم يوقف سهارتا شيء مما كان يعتنقه من قبل. بعد تعرّفه على كام سوامي يُفتتن بالغانية «كمالا» الجميلة والثرية من العائد الذي يأتيها من مهنتها. سَحَره جمالُها وانسياب شعرها وعيناها الغاويتان وفمها الشبيه بحبّة تين مشقوقة. ولم يتأخر في الإقامة في بيتها والنوم في سريرها ومطارحتها الغرام.

    هنا أيضا، مع كاملا، شعر سهارتا بأنه وصل إلى آخر المطاف مع قلقه، متخلّيا عن ميزاته السابقة، تلك التي باح لحبيبته بها، وهي: «الصوم، والانتظار، والتفكير». أما الآن، في مرحلة العشق هذه، فراح يطيع ما تتطلب رغبات جسده وحواسّه. مع معشوقه عاد عن كل ما كان تنقل بينه في سعيه الديني، أو الفلسفي لإدراك معنى «أناة». معها صار يرى إلى ما كان يعتقد عن الغرائزَ البسيطة الحمقاء، هي قوية للغاية، حيوية للغاية، وليست مجرد أفعال صبيانية. وها هو يقرّ بأن فيض المعرفة أعاقه، وكذلك الآيات المقدسة وطقوس القرابين، وكذا أعاقته الصرامة في إماتة الجسد، وكذلك أعاقه شعوره بأنه يسبق الآخرين جميعهم بخطوة التطلع إلى ما بعد.

    تلك التجارب الكثيرة التي مرّ بها ساد هارتا، لم تكن تُذمّ الواحدة منها عند العبور إلى الأخرى. في أيام حياته الأخيرة بدا ساد هارتا راضيا عن كلّ ما مرّ به وممتنّا له.

    لكنه لن يلبث أن يعود عن ذلك مغادرا كاملا والثراء الذي خسره بالمقامرة والتبذير. وهو أدار ظهره للمدينة تاركا فيها ابنا له سوف تلده كاملا التي، شأنه هو دون أحد سواه بين من عرفهم، رغبت في أن تتحوّل عما هي فيه لتصير ناسكة متخلية عن كل ما كان لها. إنها الشخصية الوحيدة في الرواية التي تنتقل متحولة إلى خيار آخر. صديقه جوفنا لبث عند خياره الأول، أي عند خيار ساد هارتا الأول طالما أن جوفنا تبعه إلى ذلك كالظل. التاجر الثري كام سوامي بقي تاجرا كما كان، دون أن تستدرجه الغاويات إلى المغالاة في اتّباعها. كلّ يلبث في الرواية حيث هو، باستثناء ذلك الانتقال الواحد الذي قامت به كاملا. أما ساد هارتا فأراد كاتبه هرمان هسّه أن يطوّفه بين التجارب جميعها ليكون بطله قد اختبر كل أشكال التجارب وأنواعها. وكان على الروائي هسّه أن يُطيل حياته، وكذلك حياة الآخرين، حتى إلى ما بعد الشيخوخة، وذلك لكي تتسع الحياة لكل ما يمكن أن يتاح من تجارب. كاملا وحده أماتها المرض وهي في عمر مبكّر، ما جعلها، إضافة إلى تحولها عما كائنته، شخصية درامية في رواية تميل إلى استبعاد المأساة.

    أما آخر انتقالات ساد هارتا فتمثل في لقائه الثاني مع المراكبي الذي كان نقله في فترة سبقت إلى الضفة الأخرى من النهر، لينضم هناك، مع ظلّه جوفنا إلى جماعة السامانية. وقد أقام مع المراكبي في كوخه إلى جوار النهر الذي تحوّل إلى أن يكون ملهم العجوزين. «المياه تتدفق وتتدفّق، وتتدفّق دائما، ومع ذلك فهي دائما هنا، ولا تتغيّر، ومع ذلك هي جديدة في كل لحظة». وهذا النقاء المتجدّد يعد العجوزين بأن دورة الحياة مستمرّة من بعدهما. مثالهما على ذلك يدلّ إليه ابن ساد هارتا من كاملا، واسمه ساد هارتا أيضا (ربما يعني ذلك أن الابن يكمل حياة أبيه ويستمرّ فيها) يكرّر حياة أبيه بادئا مثله بالخروج من كنف أبيه، ليبحث بمفرده عن معنى لوجوده.

    تلك التجارب الكثيرة التي مرّ بها ساد هارتا، لم تكن تُذمّ الواحدة منها عند العبور إلى الأخرى. في أيام حياته الأخيرة بدا ساد هارتا راضيا عن كلّ ما مرّ به وممتنّا له. ذلك مختلف عما اعتدناه من التشبّث بالحال الأخير الذي يجد كل منا نفسه فيه. وهو اختلاف ثقافي ووجودي يعيدنا للتذكّر أن ما نقرأه رواية هندية غير متعيّن زمنها. هي حكاية يمكن أن تعود إلى ألف عام، لكنها مع ذلك ظلّت رسالتها فاعلة في زمن ما بعد الحروب العالمية. كانت تقدّمت لقرائها الملايين، هناك في الغرب، على أنها اقتراح بفهم آخر، جديد، للحياة.

    «سهارتا» رواية هرمان هسّه سهارتا – قصيدة هندية أعاد نقلها إلى العربية سمير غريس معقّبا على ثلاث ترجمات سبقت لها كانت اثنتان منها عن الإنكليزية والثالثة عن الألمانية. الترجمة الجديدة صدرت عن دار الكرمة في 216 صفحة لهذه السنة 2023.

     

     

     

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    رواية سدهارتا

    للكاتب الألماني هرمان هيسه

    عدد صفحات الرواية 146 عن دار ممدوح العدوان للنشر والتوزيع ترجمة ممدوح العدوان

    "الحكمة لا تقبل التّوصيل والحكمة التي يحاول الرّجل العظيم توصيلها للآخرين تبدو دائماً حمقاء"

    في عام 1911 سافر هيرمان هيسه للهند بحثا عن الالهام الروحي والديني لكنه لم يجدهم ولكنه تأثر كثيرا بالفلسفات والأفكار الهندية وهذا ما نراه جلياً في هذه الرواية

    الرواية تتحدث عن ابن رئيس البرهمية (أحد الطوائف الهندوسية) واسمه سدهارتا، نشأ سدهارتا على العبادات والالتزام والطاعة وكان فتى ذكي متعطش للمعرفة سبق أقرانه بمراحل في حفظ الآيات وكل ما يخص ديانته لكنه لم يشعر بالرضا الروحي شعر أن هناك معرفة لن يستطيع الحصول عليها طالما هو يقلد والده الذي يقلد والده من قبله.

    يبدأ رحلته الروحية ويقابل شتى أنواع الناس من النساك الزاهدين عن كل متع الدنيا إلى الأغنياء الذين يقضون أيامهم يجربون كل متع الدنيا حتى انه يقابل بوذا في طريق البحص الروحي واتباعه.

    رواية فلسفية جميلة حفيفة صغيرة الحجم لكن أفكارها تجعلك تعيد بعد الفقرات لأكثر من مرة وتصلح لمن تاه في بحثه عن ذاته، الرواية ورغم أنها تدور في الهند وبين معتنقي الديانة الهندوسية والبوذية إلا أنها تتحدث عن الرحلة الروحية الدينية بشكل عام.

    #Aseel_Reviews

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    أتذكر ابتسامة سدهارتا الرقيقة وأقدر رحلته المتعبة، لا يوجد أصعب من رحلة تبحث فيها عن ذاتك وسكينتك الروحية، تحاول تصل لأجوبة لأسئلتك، كان سدهارتا يحاول الوصول إلى الحقيقة المطلقة، باحث للمعرفة ومتعطش لها، لم يروي ظمائه ديانته الهندوسية وسعى للبحث وقرر أن ينضم للسامانا وأصبح زاهد متصوف لا يأكل ولا يشرب غير الشئ البسيط ويدرب نفسه على الصعاب لكن حتى ذلك لم يجد فيه سدهارتا خلاصه، حتى عندما أصبح ثري ويملك الحب وأتحب ولديه امرأة جميلة، لم يرتاح، أدرك سدهارتا في النهاية إنها كلها مراحل كانت ستصل به إلى الجانب الثاني من النهر الذي كان دليله، الجانب الثاني من الراحة اللي كان بيبحث عنها.

    شعوري أثناء قراءة هذه الرواية كان مليء بعدة احاسيس فيها غرابة واعجاب معًا، لون مختلف لم اقرأ فيه من قبل وأول رواية لي مع هرمان هسه، معرفتي بالطقوس الهندية والفلسفية قليلة، لذلك كنت ممتنة جدًا إني اقرأ رواية مختلفة جديدة على عقلي خاصة إنها أشبه بلوحة فنية مرسومة أو شعر جميل، تركت أثرًا في قلبي ذو عطر فواح بالبهجة، لإنها أيضًا فيها سعي وبحث عن الذات عامة بصرف النظر عن الديانات الموجودة في الرواية.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    ،

    ،

    ،

    رواية #سدهارتا

    للحائز على جائزة نوبل للاداب #هيرمان_هيسه

    صدرت الرواية عام 1922

    ترجمت للعديد من اللغات ،

    ،

    معنى #سدهارتا ( الرجل الذي وصل لأهدافه )

    و سدهارتا هو بطل الرواية الذي كان يعيش في كنف والده البراهمي ( وهي طبقة عليا في الديانة الهندوسية ) تمرد على واقعه و بدأ رحلة البحث عن ذاته .

    يمر أثناء رحلته نحو الصفاء و يجرب فيها كل أنواع العيش ، الثراء الفاحش و الإقامة في القصور ، والبساطة والفقر ، الزهد في الحياة من أجل الوصول إلى السكينة والهدنة مع النفس ،، الرواية جميلة الا انني سبق وأن قرأت رواية مشابه على سبيل المثال رواية النبي لجبران خليل جبران كانت قريبة من ناحية إعطاء النصح و الإرشاد و الابتعاد عن الملذات و الشهوات ،،،، كانت مكررة بالنسبة لي 📘😌

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    تحفة الجميل هيرمان هيسه، بين التربية التي تلقنها بين أظهر البراهمة والتأمل رفقة السامانا ثم لقاءه مع المعلم الكبير غوتاما بوذا. كل هذا لم يكن ليشفي غليل بطلنا سيدهارتا الذي يبحث عن السلام الداخلي وتحقيق السعادة، سيهبط بعدها في تجربة روحية من برجه العاجي حيث الزهد والتنزه عن سفاسف الأمور وماديات العامة إلى الإنغماس في ملذات الأطفال كما يحلو له أن يشبههم والخوض في شهواتهم.

    بين هؤلاء وهؤلاء سيشرب سيدهارتا من النبعين ما يؤهله أن يعيد ترتيب الأوراق مرارا وتكرارا، متأملا في وحدة الوجود، العلاقات الأسرية، الحب، الوقت، الثروة، الشهوة، الطمع، ومجموعة من القيم الأخرى ليمر بعدها وفي آخر المطاف إلى نقد القيمة نفسها.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    قرأت الكتاب .. لكن ليس هذه الطبعة !

    بل قرأت طبعة دار أفاق ..

    جيدة نوعاً ما .

    والرواية / جيدة وهي باختصار البحث عن المعنى او الخلاص والسعادة .

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    سدهارتا .. يبحث عن معنى السعاده ، الحقيقة

    الراحة و سر الكون و الحياة

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
1 2 3 4