"الحب قرين العذاب، عذاب الغيرة، البعد، الشوق، الخوف من التحكم.. من الفقد.. متى أحببنا عشنا في عذاب."
حنّة
نبذة عن الرواية
هذة رواية توسع دائرة الرؤية من خلال اربعة اصوات تتناوب الحكي، و تغوص في تفاصيل حياة الفتاة المصرية الماعصرية، التى تتطلع الى بناء ذاتها، في محيط لم يتخلص بعد من موروثات مكبلة للتطلع والطموح، عبر اداء لغوى دافق، وروح شعرية، و حيوية تجسد قدرة الكاتبة على رصد التحولات الدقيقة التي ترسم مسار شخصيات الرواية، في اطار سعيها الى تشكيل مواقف حياتية، بصورة فاعلة .. ومؤثرة... الرواية تترك مساحة حرة لنمو الشخصيات، وتكشف دواخل البشر، وصراعاتهم، ومساحات البراءة والإثم والعلاقة الشقية بين الروح والجسد، وترتكز على النواحي النفسية ووصف مشاعر الأبطال، وتناقش أمورا فلسفية متعلقة بالحب والفراق والنسيان بشكل حداثي وروح عصرية، تسبر أغوار مناطق في النفس البشرية غير مطروقة، حتى وإن بدت مألوفة، ويغلب عليها أحيانا طابع المذكرات الشخصية التي تجعل القارئ يعيش حيوات الأبطال حتى لو لم يتعاطف معهم.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2016
- 341 صفحة
- [ردمك 13] 9789772937332
- الدار المصرية اللبنانية
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
185 مشاركة
اقتباسات من رواية حنّة
مشاركة من Yahya_N
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Ilhem Mezioud ( إلهام )
حنة العمل الثالث الذي أقرأه للكاتبة شيرين سامي
لمن قرأ أعمالها سيرى حتما تطور طريقة السرد لديها تمكنها أكثر من الحبكة ومن عرض الأحداث
في رواية حنة كان السرد بطريقة سلسة بعبارات جميلة
بدأت الرواية ومن تشوقي لها قرأت ما يقارب الئة صفحة في جلسة واحدة ثم بعدها توقفت أحسست ببعض الرتابة فيما أتى، ترددت في إكمالها لكن كانت لدي ثقة أن شيرين لديها أكثر، أكملت وكانت فعلا المفاجأة التي جعلتني أحب العمل أكثر في الصفحة 148
توقعت أحداث كثيرة باستثناء الحدث الذي جاءت به الكاتبة، فعلا فكرة ذكية جدا..
ابتداء من هذه الصفحة لم أترك الرواية حتى أنهيتها لتكون جملة من المفاجآت فيما بعد
شيرين لا تتصنع في إبراز أفكار عجائبية أو أحداث خرافية، هي فقط تسرد ببراءة طفلة وما عليك إلا أن تستمع لها بقلبك..
رواية حنة ستكون نقطة تحول وانطلاقة قوية للكاتبة
--