حنة العمل الثالث الذي أقرأه للكاتبة شيرين سامي
لمن قرأ أعمالها سيرى حتما تطور طريقة السرد لديها تمكنها أكثر من الحبكة ومن عرض الأحداث
في رواية حنة كان السرد بطريقة سلسة بعبارات جميلة
بدأت الرواية ومن تشوقي لها قرأت ما يقارب الئة صفحة في جلسة واحدة ثم بعدها توقفت أحسست ببعض الرتابة فيما أتى، ترددت في إكمالها لكن كانت لدي ثقة أن شيرين لديها أكثر، أكملت وكانت فعلا المفاجأة التي جعلتني أحب العمل أكثر في الصفحة 148
توقعت أحداث كثيرة باستثناء الحدث الذي جاءت به الكاتبة، فعلا فكرة ذكية جدا..
ابتداء من هذه الصفحة لم أترك الرواية حتى أنهيتها لتكون جملة من المفاجآت فيما بعد
شيرين لا تتصنع في إبراز أفكار عجائبية أو أحداث خرافية، هي فقط تسرد ببراءة طفلة وما عليك إلا أن تستمع لها بقلبك..
رواية حنة ستكون نقطة تحول وانطلاقة قوية للكاتبة
--