أكتب إليكِ من بلد بعيد > اقتباسات من كتاب أكتب إليكِ من بلد بعيد

اقتباسات من كتاب أكتب إليكِ من بلد بعيد

اقتباسات ومقتطفات من كتاب أكتب إليكِ من بلد بعيد أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.

أكتب إليكِ من بلد بعيد - علاء خالد
تحميل الكتاب

أكتب إليكِ من بلد بعيد

تأليف (تأليف) 3.5
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

  • النقاش السياسي مستبعد من أماكن التجمعات في المغرب، ولو أوغلنا في الحديث وعرفوا بأنني مصري، يحمدون الله أنه لم يحدث لهم مثلما حدث لنا في مصر، ويتمنون لنا الخير ولسان حالهم يقول: ألم أقل لك إن الثورة لا نفع فيها، لأنك لم تسمع كلامي.‏

    ‫نزلنا في فندق رويال في شارع موازٍ لشارع محمد الخامس.‏

    مشاركة من khaled
  • بجانب الحشيش، هو الصورة المغلوطة للخلاص التي وقع البطل في أسرها هربًا من حضارته. ولكن غرقه في الجنس بكل أشكاله، والحشيش، لم يغمر سطح قلبه، كسفينة غارقة. لقد وجد أن سطحيهما، الجنس والحشيش، قريبان وليسا رحلة تغير مفهومه، لقد اصطدم بحائط قريب داخلهما. لم يعد يشعر باللذة أو الغياب الواعي كما كان يتمنى. حدثت صدمة لهذا الخيال المتحفز للخلاص، فكانت مرحلة هذيانه ليست فقط تعبيرا عن صدمته في الجنة التي بحث عنها ولم يجدها كما تمنى، ولكنْ أيضا خيبة أمل واحتراق لصورة مركزية في مخيلته، كانتا تغذيان أحلامه وحياته بالأمل، حتى تحولت هذه الصورة إلى رماد.‏

    مشاركة من khaled
  • السحر في المغرب لا يأتي فقط من الحكايات، إنه القديم الذي يقدم نفسه، ويكشف عن نوره الداخلي بدون ابتذال أو فرض رأي. الكنز الذي عتقه الزمن، يكشف عن حرارة الحياة التي صاغ أنفاسها هذا القديم، من أكثرها مادية كالخبز، لأكثرها تجريدًا كالضوء. الاثنان يختلطان، المادي والمجرد، في هشاشة الخبز ووزن الضوء في الزنقات. هذا الضوء السارح في الزنقات القديمة بدون أن يفقد حياءه أو شفافيته. تركوه يكبر بجوارهم جيلًا بعد جيل، لم يضعوا في طريقه بنايات أو أشكال حياة تمنع وصوله للجم

    مشاركة من khaled
  • ل الأطعمة الحديثة التحول والتحديث في المغرب استثنى أشياء، ربما لأن هناك طبقات بسيطة تعيش عليها، ولو تخلت عنها كانت كالسمكة التي خرجت من الماء هؤلاء هم الذين يدافعون بفقرهم عن أجندة أطعمتهم التاريخية، وعن حياة مضت في فاس القديمة من كثرة محال الأكل في الشارع، وازدحامها بالرواد، وتجاورهم على الدكك، تشعر بأن هناك وجبة جماعية تشمل كل هؤلاء، حتى لو لم يروا بعضهم البعض، لكنهم في زنقات متوازية يتشاركون في نفس أنواع الأكل، والمذاق القديم، ونفس درجة الظل، والضوء، ونفس رائحة الزنقات، ونفس الإحساس بأنهم يتشاركون ميراث هذه المدن القديمة، بكل ألمه، وبكل أصالته، ولو خرجوا منها، أصبحوا كالسمك

    مشاركة من khaled
  • الجلباب يمنح الجسد وسامة، يُخفي فوارق الطبقات، ويتسامى عليها. الزي الموحد العادل الذي لا يتقاطع في خطوطه الخارجية مع الفوارق الطبقية الحادة لصراعات المدينة. حتى الشحاذ الذي يلبس هذه «الجلابة» تضع يده الممدودة بالسؤال في مستوى محترم من التقدير كأنها يد وليٍّ أعْوَزهُ الفقر فجأة.‏

    مشاركة من khaled
  • المدينة القديمة، جزء من صورة وحياة الماضي، كارت بوستاله المتحرك، رائحته، بيوته، أطعمته. الجزء المعبر والعابر لثقافة الحياة. يتحرك، كخيال الظل، من وراء ستار. لا تعرف هل هو ستار الحاضر أم ستار حمله الزمن من الماضي ليحفظه، ولكنه ستار لا مرئي لا يحجب الرؤية أو يعطل المتعة. هو الستار الذي يحفظ الماضي والمتعة من الابتذال، وفي الوقت نفسه يسمح بعبور بريقه. هذا التداخل العضوي بين الماضي والحاضر في المغرب يحتاج بالفعل لدقة في رصده حتى لا يطغى أحدهما على الآخر فيموت الجسم أو يتمنع عن كشف سر المصالحة بين الزمنين.‏

    مشاركة من khaled
  • المغاربة، ربما امتد وقتًا طويلًا من القرن السادس عشر حتى القرن الثامن عشر أو ربما التاسع عشر، ولكن ظلت هذه البيوت هي الشاهد على هذه اللحظة الغائبة أيًا كان زمن حدوثها. تحولت البيوت، والمدينة ككل إلى قارورة تحفظ رماد الزمن المنقضي.‏

    مشاركة من khaled
  • كتب عيد

    مشاركة من Hassimiou Bah
1
المؤلف
كل المؤلفون