كتب الشاعر الإيطالي تشيزاري بافيزي Cesare Pavese في الصفحات الأخيرة من يومياته التي لم تكتمل، مهنة العيش: «إننا لا ننتحر بسبب الحب من أجل امرأة، بل ننتحر لأن الحب، أيّ حب، يكشف عُريَنا، وبؤسنا. يظهرنا عُزّلًا وسط العدم
الفلاسفة والحب؛ الحب من سقراط إلى سيمون دي بوفوار > اقتباسات من كتاب الفلاسفة والحب؛ الحب من سقراط إلى سيمون دي بوفوار
اقتباسات من كتاب الفلاسفة والحب؛ الحب من سقراط إلى سيمون دي بوفوار
اقتباسات ومقتطفات من كتاب الفلاسفة والحب؛ الحب من سقراط إلى سيمون دي بوفوار أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.
الفلاسفة والحب؛ الحب من سقراط إلى سيمون دي بوفوار
اقتباسات
-
مشاركة من Reham Magdy Alkady
-
كيف أننا لم نعد نتحدَّث عن الحب الحقيقي.
مشاركة من Reham Magdy Alkady -
فمن لا يشعر بالرغبة ولا يحب لم يعد إنسانًا بالمعنى الحقيقي
مشاركة من Reham Magdy Alkady -
حتى وإن لم نسقط من علٍ، فإن كل شيء يضيع، حينها نفقد ما هو أكثر من الحياة، نفقد الدافع لأن نحيا
مشاركة من Reham Magdy Alkady -
يكون العاشق في حال أسوأ عند رحيل الحبيب. لماذا إذن هذا الانطباع بوقوع كارثة محقّقة، وهذا التخبّط الذي قد يؤدي بالعاشق إلى الموت حال فقد المعشوق؟ إنه حزن عاطفي فادح، غرائبي وعميق.
مشاركة من Reham Magdy Alkady -
بل يكفي أن يحوي في نفسه «بعض الكمال» ليبدو في المجال الإنساني متجاوزًا للباقين في أعيننا.
مشاركة من Reham Magdy Alkady -
ويقول ستاندال Stendhal: «أن تقع في الحب، هوأن تشعر فورًا أنك مبتهج لسبب ما، وهذا السبب لا يمكن أن يكون مبهجًا إلا لأنه يجسد شكلًا مثاليًا. من دون أن يعني ذلك أن المحبوب كيان كامل مكمّل»،
مشاركة من Reham Magdy Alkady -
ومع الاعتقاد في نظرية أرستوفان، الذي لا يبدو مجنونًا بدليل أن غالبية البشر يحملون بداخلهم هذا الاعتقاد اللاشعوري منذ تلك الدراما الأوليَّة، فسوف نحيا مدفوعين نحو البحث عن «توأم الروح»، إذ يعيد لقاؤه طبيعتنا الأولى، ويؤكد على سعادتنا. إننا محكوم علينا بالحب.
مشاركة من Reham Magdy Alkady -
ومع الاعتقاد في نظرية أرستوفان، الذي لا يبدو مجنونًا بدليل أن غالبية البشر يحملون بداخلهم هذا الاعتقاد اللاشعوري منذ تلك الدراما الأوليَّة، فسوف نحيا مدفوعين نحو البحث عن «توأم الروح»،
مشاركة من Reham Magdy Alkady -
❞ ومع كون العناق متعذرًا، لغياب المعشوق جسدًا، فسيحتل أفكارنا، بدافع من الضرورة ذاتها، وننشغل به. وكما كتب رولاند بارت Roland Barthes في» شذرات من خطابات عاطفية4» فإن العاشق الذي لا ينسى «أحيانًا»، يموت بسبب الجموح الفكريّ، والتعب، وعبء الذّكرى. حتى وإن ظلّت بعض لحظات «عدم الوفاء» الذّهني ممكنة، فسريعًا ما نفيق من النسيان، ويصدر صوت واحد عن الجسد، يعبّر عن كل مشاعر الغياب: إنها التنهيدات. ويكمل بارت قائلًا: «إن نصفَيّ الخنثى يتنهّدان النصف تلو الآخر، وكأن كل تنهيدة، ناقصة، ترغب في الذّوبان في الأخرى: إنه العناق، الذي طالما امتزجت من خلاله الصورتان لتصبح صورة واحدة». ويمثل المرء، من خلال هذا الغياب العاطفي، صورة مجتزأة جافة، ذابلة، منكمشة على نفسها. كنصف فلك لن يكتمل بالاستدارة أبدًا ❝
اقرأ الكتاب على @abjjad عبر الرابط:
****
#أبجد
#الفلاسفة_والحب؛_الحب_من_سقراط_إلى_سيمون_دي_بوفوار
مشاركة من Reham Magdy Alkady -
❞ عاش البشر مشوّهين وهم أنصاف، فحاولوا من دون جدوى أن يجدوا أنصافهم الأخرى ليتحدوا معها، فيتبادلوا القُبل والأحضان. ولد إيروس من هذا الافتقاد الذي جعلهم يحنّون إلى من فقدوهم. كما تولّدت من الشعور ذاته، بحور الشعر والأدب الوفيرة التي ظهرت منذ القدم: فالإنسان، في الأصل، كيان ناقص، وعليه أن ينطلق بحثًا عن «نصف البرتقالة» علّه يجد السلامة ❝
اقرأ الكتاب على @abjjad عبر الرابط:
****
#أبجد
#الفلاسفة_والحب؛_الحب_من_سقراط_إلى_سيمون_دي_بوفوار
مشاركة من Reham Magdy Alkady -
يرى أرستوفان أن الإنسان في الأصل كان فَلَكًا، وكان يتجلّى في ثلاثة تمثّلات هي: ذكر وأنثى وخنثى. ويشتمل الأخير على اثنين آخرين. إذ يمتلك أربع أيدٍ، وأربعة سيقان، ووجهين، ورأسًا واحدًا، وعضوَيْ تناسل، وكي يتوالدوا، اتحدوا على الأرض كما فعلت البطاريق. وحين يركضون كانوا يبدون ككرات تتدحرج على الأرض. وهكذا انتظموا في فريق، وامتلكوا قوة رهيبة أصابتهم بالغرور، ودفعتهم لتسلق السماء ومحاربة الآلهة، التي وجدت نفسها في حيرة حقيقية. فإما أن تقتل البشر وتفقد القرابين التي يقدمونها لها، وإما أن تتسامح مع هذه الفظاظة وهو أمر غير مقبول. حينئذ قسمهم زيوس إلى قسمين «كما تقسم الشعرة البيضة!»
مشاركة من Reham Magdy Alkady -
الكاتب ميشيل ووليبك، سيرى يومًا ما، أن كتاب «المأدبة»، الملعون، هو ذلك العمل الذي «سمَّم الإنسانية» حين قدم لها «حنينًا للماضي لا يمكن مداواته»
مشاركة من Reham Magdy Alkady -
الحب يدفع بالإنسان نحو التصرفات الصائبة، إذ إن الإنسان لا يستطيع أن يفقد شرفه أمام محبوبه، حتى في لحظات الموت. وأن جيشًا من العشاق لقادر على هزيمة جيش لا يُهزم
مشاركة من Reham Magdy Alkady -
هنا الخير الذي ترغب فيه كل روح
هنا السكون الذي يتطلع إليه كل شخص،
هنا الحبُ، والسعادة ها هنا
وهنا، يا روحًا في أعالي السماء!
تتطلعين إلى صورة البهاء
الذي أعشق في هذا العالم
مشاركة من Reham Magdy Alkady -
فقد كتب نيتشه: «إنني أكتب كاملًا بجسدي وحياتي ولا أعرف ما تعنيه مشكلات عقلية بحتة».
مشاركة من Reham Magdy Alkady -
قل لي كيف تحب وأقل لك من أنت
مشاركة من Reham Magdy Alkady -
أما لوكريس فهومن دعا إلى إدمان العلاقات الجنسية المفتوحة هربًا من خطر العاطفة المستمرة.
مشاركة من Reham Magdy Alkady -
ثم ذهب إلى تولستوي، مؤلف آنا كارنينا الشهيرة، حيث الوصف الدقيق لكيف يمكن للعشق أن يجرَّ جمالًا طاهرًا نحو السقوط في كآبة لا تنتهي
مشاركة من Reham Magdy Alkady -
فجميعهم في الحقيقة لديهم ما يقولونه لنا عن الحب، وعما يصاحبه من وهم وخلود، وما يولِّده من معاناة، وعن الطريقة التي نطمح بها لترويضه.
مشاركة من Reham Magdy Alkady