عمل مميز لإليف جعلني أعيد تركيب وجهتي نظري فيها ككاتبة. حيث أعتبر الكتاب بمثابة عمل بارز في تاريخ الأدب النسوي.
ويمكن أن يتم تقسيم الكتاب لجانبين متداخلين، الأول منهما تقص فيه الكاتبة تجربتها كامرأة، كأم وكاتبة ولابد أنه سيلاقي استحساناً واسعاً لدى النساء كونه يمثل التجربة التي تمر فيها جميع النساء تقريباً سواء من ناحية الأفكار المتضاربة التي ستعيشها كأنثى أو الواقع التي ستعيشه كأم وكيفية التوفيق بين كل ذلك مع كونها كاتبة أو مبدعة بعيدة كل البعد عن الأشخاص العاديين.
أما القسم الثاني والذي يتداخل مع القسم الأول فهو الجانب الذي قصت فيه الكاتبة أجزاء من سير العديد من الكاتبات وتجاربهن المختلفة أيضاً.