حكايتي في تل أبيب: أسرار دبلوماسي مصري - رفعت الأنصاري
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

حكايتي في تل أبيب: أسرار دبلوماسي مصري

تأليف (تأليف)

نبذة عن الكتاب

كتاب حكايتى فى تل ابيب للسفير المصرى رفعت الانصارى، ان تكون دبلوماسيا فهذا امر عادى، اما ان تكون دبلوماسيا مصريا فى تل ابيب فهذا امر محفوف بالمخاطر ومحاط بالشك والريبة!، يدور حكايتى فى تل ابيب بين المخاطر والشك الذى يروى فيه كاتبه السفير رفعت الانصارى حكايته فى تل ابيب، حين كان يعمل فى سفارة مصر هناك، فقد تم وضعه تحت المراقبة منذ لحظة وصوله من قبل اجهزة الامن الاسرائيلى وخاصة الموساد والشين بيت - وقامت برصده طوال فترة عمله لاصطياده وعندما فشلت فى ذلك قررت ان تكون المواجهة الحاسمة، حيث حاولت اغتياله ثلاث مرات للتخلص منه نهائيا .. واما لماذا خصته اجهزة الامن الاسرائيلية بهذا القدر من الشك والتربص، فالاجابة سهلة، يرويها لنا الانصارى فى " حكايتى فى تل ابيب " والذى يكشف فيه رفعت الانصارى عن جانبا مهما من حقيقة المجتمع الاسرائيلى فى الفترة التى عمل بها هناك، كما يفضح اسلوب المخابرات الاسرائيلية فى الاغتيالات وتنفيذ العمليات العدائية وهو الاسلوب الذى لم يتغير رغم مرور السنين، يعرى الانصارى فى كتابه " حكايتى فى تل ابيب " المجتمع الاسرائيلى من خلال علاقاته الوطيدة التى اقامها مع الاسرائيليين والاسرائيليات والتى استطاع من خلالها كشف مخططات اسرائي العدائية تجاه العرب، ولم تسامحه اجهزة الامن الاسرائيلى على هذا الامر فبدأت فى مطاردته للانتقام منه، لكن السلطات المصرية نجحت فى اعادته الى مصر سرا.
عن الطبعة

تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
3.5 28 تقييم
214 مشاركة

اقتباسات من كتاب حكايتي في تل أبيب: أسرار دبلوماسي مصري

انتهيت من عملي مبكرًا يوم 10 يناير، وكنت قد اتفقت مع روبرت على اللقاء في التاسعة مساءً، فقررت التوجه إلى فندق «هيلتون» حتى يحين موعدي معه، وفي طريقي إلى الفندق وقفت في إشارة المرور إلى جوار سيارة صغيرة، ونظرت باتجاهها فشاهدت قائد السيارة وبجانبه سيدة في المقعد الأمامي، وفي المقعد الخلفي كانت تجلس سيدة شقراء تبدو في الثلاثين من عمرها، وكانت تبكي بشدة وهي تتحدث مع السائق والسيدة التي تجلس إلى جواره، وكانت تشير بإصبعها باتجاهي، فنظر هو والسيدة التي بجانبه إليَّ باندهاش، وفي هذه اللحظة تغيرت الإشارة إلى اللون الأخضر، فانطلقت بسيارتي، ولاحظت أن سائق السيارة الصغيرة يحاول اللحاق بي، وتأكدت من ظنوني عندما وجدته يضيء أنوار سيارته للتوقف، وبالفعل انتحيت جانبًا، فنزل من سيارته وتوجه نحوي وأنا في حيرة من أمري، وبدأ حديثه بالعبرية قائلًا إنه وزوجته في السيارة، وإن السيدة التي خلفه هي شقيقة زوجته، وقد أتمت إجراءات طلاقها منذ نصف ساعة، وكانوا عائدين إلى المنزل، لكن شقيقة زوجته كانت في حالة حزن وبكـاء شديديـن، وإنـه سألهـا - على سبيل المداعبة – عما تريد، مؤكدًا لها أنه سيفعل أي شيء للتهوين عليها، فإذا بها تقول له: «إذا أردت أن تُفرج عني فيمكن لك أن تقدمني إلى شخص وسيم، وليكن سائق السيارة التي بجوارنا!»، فنظر باتجاهي هو وزوجته، ووعدها بأن يفعل ذلك مهما كلفه الأمر، ثم سألني إن كان من الممكن أن أدعو شقيقة زوجته على العشاء، مؤكدًا أنه على استعداد لتحمل التكاليف، واعدًا بأن يحضر بعد الانتهاء من العشاء لاصطحابها إلى بيته الذي تقيم فيه لمدة أسبوعين.

مشاركة من المغربية
كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات كتاب حكايتي في تل أبيب: أسرار دبلوماسي مصري

    28

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب