ليس للمعجزات القدرية سقف هنا.
د. خولة حمدي اتخذت لنفسها منظور أوحد هو الصائب الذي لا يشوبه شائبة، حتى لو كان ذلك منظوري، فلا أستطيع سوى أن أرى الرواية عنصرية بشكل ما.
توقعت نصف أحداثها حرفيا، هي رواية نمطية شاهدت شبحها قبلا في فيلم أبيض وأسود. لذلك كنت أقرأ سريعا دون تأمل، فكيف سأتأمل مشاهد اهترأت مرارا في مخيلتي!
البكاء ليس خيارا هنا، هو أمر عادي جدا، يحدث بعد الصدمات العنيفة والصدمات المنعدمة كذلك! ولم أتأثر!
من سيحب قراءة الرواية؟
اعتقد ان قراء الجنس الناعم سيكونوا الشريحة العظمى، ويمكنني أن أحدد العاطفيات _المحجبات_ منهم بشكل ما.
في الأخير، ولغرابة الأمر، لم أندم على قراءة الرواية! .. بل استوعبت وجهة نظر الكاتبة وتحيزها الواضح، هو منفذ في الأخير لفئة لم تجد لوقت طويل من يطرح أفكارها على الساحة الأدبية في صورة رواية شبابية.
أنوي قراءة "في قلبي أنثى عبرية" لم سمعته ممن أعرفه عنها. اتمنى ألا تخيب أملي كما فعلت (غربة الياسمين).