اقتباسات من رواية أثر النبي - قصص قصيرة من وحي السيرة

كيف كانت الأمور ستسير لو أن الدعوة هبطت على سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم في مصر؟

"ألم تسمع رسول الله وهو يقول: من أرضى فاطمة فقد أرضاني، ومن أسخط فاطمة فقد أسخطني؟".

دخل أبو ذر على معاوية قائلًا: أذكِّرك بقول الله: (وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلَا يُنفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ)، قال معاوية: "نزلت في أهل الكتاب".

‫ قال أبو ذر: "نزلت فيهم وفينا".

أن الحُب يصنع للإنسان جذورًا تمنع الأيام من اقتلاعه.

لم يستقر بها المقام في حال واحدة طول حياتها.

‫ كانت تعرف أن ميلاد الحزن مجرد عَدٍّ تنازلي لميلاد الفرح.

‫ وما بين المربعات المُربكة التي كانت تتحرك في حدودها، لم تَذكُر كتب السيرة أنها اشتكت يومًا ما.

"لا والله، لا أفارق صاحبتي، ولا يعوضني عنها أن لي أفضل امرأة من قريش".

تُعلِّمها أن الحُب يصنع للإنسان جذورًا تمنع الأيام من اقتلاعه.

كانت تعرف أن ميلاد الحزن مجرد عَدٍّ تنازلي لميلاد الفرح.

❞ شربَ النبي اللغة من رجال بني سعد الذين أذابت شمسُ الصحراء كل شحوم لغتهم العربية، فصاروا رُسل الفصاحة. يقول النبي صلى الله عليه وسلم: " أنا أعرَبُكم.. أنا قُرَشي واستُرضعْتُ في بني سعد بن بكر". ❝

❞ "يتزوَّج حفصة مَن هو خير من عثمان، ويتزوج عثمان مَن هو خير من حفصة" ❝

❞ قال: "يا رسول الله، هذا رجل يمشي على الطريق".

⁠‫قال النبي صلى الله عليه وسلم: "كُن أبا ذر". ❝

❞ ضحك سعيد، وكان يقف إلى جواره عمر بن الخطاب، تبادلَا النظر في صمت، فانتبه لهما النبي يسألهما عما بهما، فقالا: "أنستغفر لزيد بن عمرو؟".

⁠‫صمَت النبي ثم ابتسم قائلًا: "نعم، فإنه يُبعَث أُمَّةً وَحْدَهُ ❝

❞ بينما زيد يلفظ أنفاسه الأخيرة على الطريق إلى مكة، نظر إلى السماء قائلًا: "اللهم إن كنت حرَمتني من هذا الخير فلا تحرم منه ابني سعيدًا ❝

❞ "أنا أنتظر نبيًّا من ولد إسماعيل، ثم من بني عبد المطلب، ولا أراني أدركه، وأنا أُومِن به وأصدِّقه، وأشهد أنه نبي، فإن طالت بك مُدة فرأيته فأقْرِئه مني السلام ❝

❞ "هذه الشاة التي تذبحونها خلقها الله، وأنتم تذبحونها على اسم اللات والعُزَّى؟! هل سخَّرَتْ لها اللاتُ الأمطار، أم أن العُزَّى أنبتت لها المراعي؟!" ❝

❞ قال سيدنا علي بن أبي طالب للزبير: "لقد أوصتني فاطمة رحمها الله بالزواج بأُمامة" ❝

❞ ما بين جَد هي أحَبُّ أهل بيته إليه، وأب وأم بدا حبهما صُلبًا لا يهزمه شيء، عاشت أُمامة أجمل أيامها، إلى أن بدأت صِحة زينب في التراجع. ❝

قال: "انظري يا أُماه، إني مقتول مِن يومي هذا، وأنا لم أتعمد إتيان مُنكر ولا عمل فاحشة ولا الجَور في الحُكم ولا ظلم مسلم. إنما أقول لكِ ذلك لا تزكيةً لنفسي ولكن تعزية لأُمي، فلا يَشْتد حزنُك لأمر الله."

قالت: "اللهم قد أسلمتُه لأمرك فيه، ورضيتُ بما قضيت."

قالت له: "إن كنت تعلم أنك على الحق فامضِ له، فقد قُتِلَ عليه أصحابك، وإن كنت تريد الدنيا فبئس العبد أنت".

كانت أسماء تفقد نور عينيها بالتدريج، بالمقدار نفسه الذي تمتلك به قوة الإبصار بالأنوار الإلهية، فلما كان العام المائة من عمرها هجرت الأرض إلى منبع النور.