انت في كل لحظة تنفق من رصيدك الزمني ، فإما ان تشتري به علما وعملا رابحا، او يذهب العمر في الترقب والتفرج في صفقات خاسرة .
مسلكيات
نبذة عن الكتاب
تقرأ في هذا الكتاب : حصيلة تمعّنات وتفحّصات في بعض مسالك ( العلم ) ، وبعض مسالك ( الإيمان ) ، دونها الباحث في ازمان مختلفة ، وأحبب موافقة الآية في الترتيب ، فجعل في هذا الكتاب القسم الأول لتأملات مسالك العلم ، والقسم الثاني لتأملات مسالك الإيمان ..التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2014
- 187 صفحة
- ISBN 9786030155415
- دار الحضارة للنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
أبلغوني عند توفرهاقتباسات من كتاب مسلكيات
مشاركة من .: THE STRANGER :.
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Ahmad Ashkaibi
أول كتاب أقرأه لإبراهيم السكران.. وقد جذبني أسلوبه في أول صفحات هذا الكتاب.. مسلكيات..
الكتاب عبارة عن خواطر أو مقالات في مواضيع مختلفة... والمسلكيات التي يتحدث عنها السكران هنا هي ما اعتاده البعض من أبناء هذا الزمان – إن لم يكن معظمهم – من سلوكيات وتصرفات قد تكون بعيدة عن الصواب....
أسلوب السكران سهل جميل.. وهو أسلوب علمي يعرض الموضوع بطريقة البحث العلمي ...فهو يضع له مقومات وأهداف ويرتبه على شكل نقاط...
أشعرني الكتاب بقدر هائل من التقصير فيما يتعلق بالعبادة و طلب العلم و الاستفادة من الوقت الوقت..... لكن حقيقة أسلوب السكران أقرب إلى التقريع منه إلى النصح والإرشاد... وهو يكثر من ذكر أحوال السلف ... ويورد لك الشواذ من القصص والأمثلة التي تقزمك وتحجمك.. وهو يريد بضرب تلك الأمثلة صعقك بالمفارقة بين سلوكهم وسلوكنا ... لكن برأيي أنه ضرب أمثلة كتلك قد تأتي بنتيجة عكسية... حيث يستشعر القارئ الفرق الشاسع بيننا وبينهم ويدرك أن زماننا غير زمانهم... وهذا لا يبعث الأمل في النفس بل اليأس والإحباط..
فهو مثلا يضرب لك مثالا على سرعة القراءة فيذكر أن "إسماعيل الضرير الحيري" قرأ صحيح البخاري في ثلاثة مجالس فقط!
بالرغم من ذلك فالكتاب جيد وجدير بالقراءة وهو يفتح عينيك على أشياء قد تكون خطرت ببالك لكنك لم تعطها قدرا كافيا من التفكير والتدبر...
-
عبدالمنعم الهوسة
كتاب يأخذك بعيداً .. تفكر في نفسك مع قراءة كل موضوع من مواضيعه ..
الكتاب عبارة عن مجموعة مقالات تتحدث عن مسالك العلم و الإيمان .. نتيجة لتفحصات و تدبرات من الكاتب -الشيخ إبراهيم السكران
أنصح بقراءته
-
عبدالله عمر
كان هذا الكتاب أول ما قرأت ل إبراهيم السكران، فالكتاب يناقش قضيتي العلم والإيمان بطريقة ومضمون رائع كما لم تقرأ عنهما من قبل.
-
أنفـال
نُبذةٌ عن الكِتاب: 🌱
حصيلة تمعّنات وتفحّصات للشيخ إبراهيم السكران في بعض مسالك العلم، ومسالك الإيمان على شكل مقالات وتأملات. قسّم الكتاب إلى قسمين، ناقش في القسم الأول بعض الوسائل المعينة على تحصيل العلم، واهتم في القسم الثاني بالطرق المؤدية إلى الإيمان وما يتصل به من عبادات.
مُلخّص لما جاء في الكتاب: 🌟
القسم الأول/ مسالك العلم:
- جسر التعب
معالي الأمور، والطموحات الكبرى في العلم والتعليم والتأليف والإصلاح والتغيير والنهضة بالأمّة لا تحصل للمرء وهو مستكملٌ راحته وطعامه وشرابه ونومه وأوقات استرخائه. ثمّة عامل يُفسّر كثيرًا من فشل الطموحات والأحلام وهذا العامل باختصار كما قال السكران: "أنّ الخطط فوق الصخور، والأرجل ما زالت ناعمة ما حفيت بعد".. وكما قال الإمام يحيىٰ بن أبي كثير: "لا يُستطاع العلم براحة الجسم". وأعظم المتعبين ثمرةً أولئك الذين أنفقوا تعبهم باتجاه المستقبل الأبدي وقد قال ابن القيم-رحمه الله-: "هيهات! ما وصل القوم إلى المنزل إلا بعد مواصلة السرى، ولا عبروا إلى مقرّ الراحة إلا على جسر التعب"، كما قال إبراهيم الحربي: "أجمع عقلاء كل أمة على أن النّعيم لايُدرك بالنّعيم".
ومن أعظم ما يعين النفس على تحمل هذا التعب الذي تتطلبه المعالي؛ أن يستحضر المرء الثمرة، وأن يستدعي في ذهنه حسن العاقبة. وجاءت إشارات كثيرة على علاقة التعب والنجاح، من أهمها ذلك التصوير النبوي الأخّاذ، إذ قال الرسول ﷺ: "حُفّت الجنة بالمكاره"، فالجنة لا يوصل إليها إلا بمكابدة ما تكرهه النفوس ولو تأملنا تصوير القرآن الكريم لأهل الجنة، وتصوير القرآن لأهل النار للاحظنا مكابدة وتعب أهل الجنة في الدنيا من تقليل للنوم وسهرهم في عبادة الله، قال الله تعالى: ﴿كانوا قَليلًا مِنَ اللَّيلِ ما يَهجَعونَ﴾.
فاستكمال الراحة، وفضول النوم، وفضول الحديث والكلام، وفضول الطعام والشراب، وفضول الترفيه، لا تنسجم مع الطموحات الكبرى، وإن لم نبادر عاجلًا بالصعود إلى جسر التعب أخشى أن نصطدم بتصرم العمر دون تحقيق شيء.
- مأزق المترقب
"الإنسان المترقّب قد يكون يُهرول في ميعة العمر، ويحرق سنواته الذهبية بلا مبالاة.. ينفث الدقائق والساعات كما ينفث المدخّن صحته في الهواء غير مكترث"
وكتب السكران نصًّا يعتصر له الفؤاد حزنًا على حالنا: "الإنسان المترقب قد يكون في المسجد يراجع حفظًا أو يذكر الله، فتنسلّ يده لجواله وينقر أيقونة شبكات التواصل، ويخرج من المسجد وهو فيه، أتى إلى المسجد لتغتذي روحه العطشى لذكر الله، لكنه دخل المحراب بجسده ثم قذف بروحه في العراء خارج الأسوار"
لدى المترقّب مشكلة ترحيل المهام، فحينما يكون في مرحلة يُحدّث نفسه بأنه إذا انتقل للمرحلة التالية سيفعل كذا وكذا، وما إن ينتقل إليها حتى رحّل مخططاته لمرحلة أخرى حتى طوّح به العمر خارج الموسم الذهبي للإنتاج، وهكذا أحرق المترقب عمره عبر آلية ترحيل المهام.
"أنت في كل لحظة تنفق من رصيدك الزمني، فإما أن تشتري به علمًا وعملًا رابحًا، أو يذهب في الترقب والتفرج في صفقة خاسرة" وهذه الحالة قريبة من الحالة السبهللية التي وصفها الفاروق في الأثر المرويّ عنه: "إني لا أكره الرجل يمشي سبهللًا، لا في أمر الدنيا، ولا في أمر الآخرة"
وأشار السكران إلى أن أزمة المترقب لم تعد مقتص على إحراق الوقت في متابعة الجدليات والمناقضات عبر شبكات التواصل، بل أصبحت مثل هذه المماحكات مادة للحديث في بعض مجالس الأخيار، ويا سقى الله أيامًا كان المجلس فيها نقاشًا عن ترجيحات العلماء ومنهج المتقدمين في الحديث ونوازل المعاملات وأخبار القوم من سير النبلاء.
- إلباس العجز جبّة الحكمة
من أعظم شعب العلم حفظ العلم في الصدور، فكلما حفظ طالب العلم قدرًا أكبر من المعلومات زادت إمكانياته، ويدخل في حفظ العلم: حفظ ألفاظ القرآن والحديث، وأسماء الأعلام ووفياتهم، ومعاني اللغة والتعريفات، وأشهر الأقوال في المسألة والتسلسل التاريخي..
ومن أسباب سوء الفهم في مسألة الحفظ ظنّ الكثيرين أن حفظ العلم بتكرار لفظه، وهذا صحيح جزئيًا، والصحيح أن كل وسائل معاناة العلم بإدمان النظر فيه وتقليبه، وتأمله وتدبره: بالشرح والتلخيص والتعليم والتحقيق والتحرير والمدارسة..
ومن شعب العلم التّبحُّر وسعة الاطلاع وثراء المقروءات ولهذه الأمة خصوصية، فهي "أمة وحي" فمن لم يعرف كلام الله ورسوله ومعاني كلامهما والعلوم الموصلة لذلك؛ لم يستطع التأثير الصحيح في هذه الأمّة.
- فن القراءة الجردية
من وسائل استثمار الوقت المخصص للقراءة إلى أقصى ما يمكن تحقيقه من الأرباح المعرفية ما يسمى بـقراءة الجرد، وهي المطالعة السريعة الكتب البديعة كثيرة، والعمر قصير، والصوارف تتزايد. عرض السكران في هذا الفصل نمط للقراءة وظّفه علماء السلف بكثافة، ونبّه عليه لاحقًا علماء ومفكرون غربيون، والهدف منه المساهمة في بناء المعرفة والعلم في المجتمع المسلم.
وهذه بعض النماذج من السلف فيما يخص سرعة قراءتهم:
- قرأ الخطيب البغدادي صحيح البخاري كاملًا على الإمام الحيري النيسابوري في 3 ليال، يفتتح القراءة عليه بعد المغرب ويقطعها عند صلاة الفجر.
- الحافظ أبو سعد السمعاني ذكر شيخًز من شيوخه فقال: "ولما رجعنا إلى سمرقند سألته -أي شيخه الوالولجي- يومًا الحضور عندنا، لنقرأ عليه الكتاب -أي كتاب الشمائل للترمذي- فحضر، وقرأنا عليه جميع الكتاب في مجلس واحد".
قال عنها الإمام الذهبي: "هذه والله القراءة التي لم يُسمع قط بأسرع منها."
- التصنيف التحصيلي
استفتح السكران هذا الفصل بتساؤل، وهو: كيف تأنّى للنووي إنجاز هذه المؤلفات العلمية المبنية على التحرير والتدقيق برغم تأخر طلبه للعلم ومات مبكرًا وكانت مؤلفاته مصادر مرجعية بين المتخصصين؟
وكما ذكر عنه تلميذه -ابن العطار- أنه كان لا يضيّع وقتًا في الليل والنّهار؛ إلا في وظيفة من الاشتغال بالعلم
، حتى في ذهابه في الطرق ومجيئه يشتغل في تكرار محفوظة أو مطالعة، وأنه بقي على التحصيل على هذا الوجه نحو ست سنين ثم إنه اشتغل بالتصنيف.
وكما قال الإسنوي إن النووي جعل تصنيفه تحصيلًا، وتحصيله تصنيفًا، ومراد ذلك أن النووي جعل تأليفه وسيلةً للتحصيل وطلب العلم، وجعل طلبه وتحصيله للعلم في صيغة مؤلفاتٍ فورًا. ثم إن بعض المشتغلين بالعلم أشاروا إلى أن طالب العلم يؤلف ويُصنّف ليبني نفسه علميًا.
وتدريس العلوم وسيلة من وسائل التعلم، فإذا قطع طالب العلم شوطًا في العلم، فيبدأ بتدريس ما دوّنه، سيلاحظ كيف تتفتح له المدارك وشُعب العلم ويُعمّق تصوراته العلمية. وهدف هذا المقال الأخير من القسم الأول: "تنشيط البحث والتأليف بين طلبة العلم المتميزين المتهيبين من التصنيف ،وغفلتهم عن كونه من وسائل التعلم".
القسم الثاني/ مسالك الإيمان:
- لقاء العظيمين
بدأ المؤلف مقاله الأول في هذا القسم بطريقة تشويقية جميلة. كان يتحدث عن اجتماع أعظم رجلين في التاريخ وهما إبراهيم ومحمد عليهما السلام، في رحلة الإسراء والمعراج، حيث جاء في صحيح البخاريّ "ثم مررت بإبراهيم فقال: مرحبًا بالنبي الصالح والابن الصالح، قلت من هذا؟ قال: هذا إبراهيم" وأمّا الموضوع الذي دار بينهما والرسالة الهامة التي أراد سيدنا إبراهيم إيصالها لأمّة محمد فهي عن أهمية الذكر، قال رسول الله ﷺ: "لقيتُ إبراهيم ليلة أسري بي، فقال: يا محمد، أقرئ أمتك مني السلام، وأخبرهم أن الجنة طيبة التربة، عذبة الماء، وأنها قيعان، وأن غراسها: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر". يخبرنا إبراهيم -عليه السلام- عن الجنة، أن أرضها طيبة مباركة، ومياهها عذبة حلوة، وأن الله خلق فيها مساحات مستوية لا نبات فيها، فهي قيعان، لكي يغرس المؤمن فيها أشجاره بقول: "سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر"
-صراحة لا أعلم صحة هذا الحديث ولكن نأخذ منه الفائدة في أن الذكر غرسٌ لنا في الجنة-
- صفاء الأنبجانية
في هذا المقال تحدّث السكران عن حالنا مع الصلاة وحال السلف وكيف كان لهم رِعدة ورجفة من شدة الخشوع والخضوع فيها. وذكر أحد مشاهد السكون والخشوع والإطراق في صلاة رسول الله ﷺ، وهو مشهد الأنبجانية
فقد أهدى أبو جهم خميصةً للرسول ﷺ، وهي كساء من لبس أشراف العرب، ويكون فيها أعلام (خطوط في طرفي اللبس بلون مغاير)، كما روى البخاريّ عن عائشة أن النبي ﷺ صلى في خميصة لها أعلام، فنظر إلى أعلامها نظرة، فلما انصرف قال: "اذهبوا بخميصتي هذه إلى أبي أبي جهم، وأتوني بأنبجانية أبي جهم، فإنها ألهتني آنفا عن صلاتي"
- جناح الذل
- المجرّات سلالم اليقين
الرأي الشخصي:🌷
كتاب يجب على كل طالب علم أن يقرأه، بليغ المعنى واللفظ. كتاب واقعي قلّما يُناقَشُ فيه. سلك بي سبلًا شتى وقوّم لي أفكارًا وقناعاتٍ عدّة. ستشعر بأنّك المقصود في كل سطر! فهو يصف حال واقعنا.
@an05fal
-
Rudina K Yasin
مسلكيات: مسلكيات العلم والايمان
إبراهيم السكران
“ان أعظم ما يعين النفس على تحمل التعب الذي تتطلبه المعالي، أن يستحضر المرء الثمرة ، وأن يستدعي في ذهنه حسن العاقبة. فإن الجدوى والمكتسب تهوّن على النفس تحمل المشاق والتعب.”
مجموعة من الخواطر والمقالات التي كتبها الكاتب حول سلوك الافراد في مواضيع مختلفة اسماه باسم مسلكيات والمسلكيات التي يتحدث عنها إبراهيم السكران هنا هي ما اعتاده البعض من أبناء هذا الزمان – إن لم يكن معظمهم – من سلوكيات وتصرفات قد تكون بعيدة عن الصواب. بعدد صفحات 188 صفحة مقسم قسمين حبت ناقش القسم الأول تأملات مسالك العلم، والقسم الثاني تأملات مسالك الإيمان.
في قسم "مسلكيات لطلب العلم":
- طلب العلم يلزم ان يتحمل مشقة الطلب وفي ذلك قدر من الترويح والتحفيز في آن لطالب العلم، وهو من أفضل فصول الكتاب. -ويشبهه كتاب مررت عليه سريعا يسمى ب"صفحات من صبر العلماء على شدائد العلم والتحصيل".
- ضرورة النظر إلى دقائق المسائل والصبر والأخذ من الكتب والدروس والعلماء بدلا من الوجبات السريعة من المقالات والمعلومات السريعة هنا وهناك التي تقلل من همة صاحبها وصبره، وأظن ان هذه مصيبة جيلنا وجيل السوشيال ميديا وخدلك معلومتين واجري!
- كيف يبرر الإنسان لنفسه عجزه كأنه حكيم في ترفعه عن طلب علم ما! وكثيرا ما شاهدت ذلك والله، "إن الله يلوم على العجز" ولا بعد ذلك حديثا.
- فن القراءة الجردية السريعة التي تجرد وتحصل محتوى الكتاب وما يتناوله بشكل سريع وآراءه في ما يحوي دون تدقيق في تفصيل، وهي من الطرق التي اعتمدها السلف وغيرهم وفي ذلك كتب كثيرة صنفها علماء الغرب والعرب، وأحببت الفكرة فيما قبل وأحببتها هنا كذلك.
- أحد ما استعمله كثير من العلماء في تصنيفهم، هو التحصيل، والأمر بالبداهة والخفاء في آن، أن تدرك أنك عندما تُعلّم وتحسن في ذلك تتعلم أضعاف ما تتعلمه إن اقتصرت على ذاتك وتتثقيفك وإنماءك المعرفي الخاص، بركة نشر العلم ولاختلاف الدوافع والضرورات والاختلافات والإلمام بكل ما يحيط بالأمر ونظائره فأنت تحرص على تعليم غيرك وإجابة تساؤلاته، بل وجمال التدريس يتمثل كذلك في استفادتك كمعلم من تساؤلات السائل فيفتح لك مجال بحث وإجابة جديد، وعاينت ذلك بالتجربة وإنه لعظيم الفائدة.
-
مقداد درويش
لا مراجعة لهكذا درّة مكنونة من مؤلفٍ وجدت في حروفه أرقى المعاني وأخلص العبارات.
فك الله بالعز أسرك يا شيخنا المحامي الرائع ابراهيم عمر السكران.