الأُمُورَ الَّتِي اختصَّ بِهَا الإِنْسَانُ مِنْ بَيْنَ سَائِرِ الحَيَوَانِ أَرْبَعَةَ أَشْيَاءَ، وَهْيَ جُمَّاعُ(94) مَا فِي العَالَمِ، وَهِيَ الحِكْمَةُ وَالْعِفَّةُ وَالعَقْلُ وَالعَدْلُ.
كليلة ودمنة > اقتباسات من كتاب كليلة ودمنة
اقتباسات من كتاب كليلة ودمنة
اقتباسات ومقتطفات من كتاب كليلة ودمنة أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.
كليلة ودمنة
اقتباسات
-
مَثَلُ البَصِيرِ وَالأعمى
وَأَقَلُّ النَّاسِ عُذْرًا فِي اجْتِنَابِ مَحْمُودِ الفِعَالِ وَارْتِكَابِ مَذْمُومِهَا مَنْ أَحَدِهِمَا بَصِيرٌ وَالآخَرُ أَعْمَى سَاقَهُمَا الأَجَلُ إِلَى حُفْرَةٍ فَوَقَعَا فِيهَا، كَانَا إِذَا صَارَا فِي قَاعِهَا بِمَنْزِلَةٍ وَاحِدَةٍ؛ غَيْرَ أَنَّ البَصِيرَ أَقَّلُّ عُذْرًا عِنْدَ النَّاسِ مِنَ الضَّرِيرِ، إِذْ كَانَتْ لَهُ عَيْنَانِ يُبْصِرُ بِهِمَا؛ وَذَاكَ بِمَا صَارَ إِلَيْهِ جَاهِلٌ غَيْرُ عَارِفٍ.
وَعَلَى العَالِمِ أَنْ يَبْدَأَ بِنَفْسِهِ وَيُؤَدِّبَهَا بَعِلْمِهِ، وَلَا تَكُونَ غَايَتُهُ اِقْتِنَاءَهُ العِلْمَ لِمُعَاوَنَةِ غَيْرهِ، فَيَكُونَ كَالعَيْنِ الَّتِي يَشْرَبُ النَّاسُ مَاءَهَا وَلَيْسَ لَهَا فِي ذلِكَ شَيْءٌ مِنَ المَنْفَعَةِ، وَكَدُودَةِ القَزِّ الَّتِي تُحْكِمُ صَنْعَتَهُ
مشاركة من منيره الموسى -
وَقَدْ قَالَتِ العُلَمَاءُ: إِنَّ أُمُورًا ثَلاَثَةَ لَا يَجْتَرِئ عَلَيْهَا إِلَّا الأَهْوَجُ، وَلَا يَسْلَمُ مِنْهَا إِلَّا القَلِيلُ، وَهِيَ: صُحْبَةُ السُّلْطَانِ، وَائْتِمَانُ النِّسَاءِ عَلَى الأَسْرَارِ، وَشُرْبُ السِّمِّ لِلتَّجْرِبَةِ.
مشاركة من Bassma Alenzi -
مجربتوش لسه بس لسه هجرب انا بحب كتاب كليله ودمنه اوي بس متكونش كليله الادب
مشاركة من Albaraa Elshennawy
السابق | 1 | التالي |