وإن الذين سطحوا الحياة قد سطحوا النظرة إلى مفردات الحياة. فصرنا لا نستطيع أن نرى في الإنسان ـ أو الشاعر ـ إلا الجانب الذي أحببناه فيه أو كرهناه فيه أو تعودناه فيه. ولكنه يستدير قليلاً ليظهر جانباً آخر من نفسه وهو يقول:
(هذا أنا أيضاً).
دفاعاً عن الجنون (مقدمات) > اقتباسات من كتاب دفاعاً عن الجنون (مقدمات)
اقتباسات من كتاب دفاعاً عن الجنون (مقدمات)
اقتباسات ومقتطفات من كتاب دفاعاً عن الجنون (مقدمات) أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.
دفاعاً عن الجنون (مقدمات)
اقتباسات
-
مشاركة من Maaly Ahmed
-
إن البحث عن القارئ قد قاد إلى التدجيل عليه. فوقع القارئ والفنان والفن ضحايا هذا البحث.
مشاركة من Maaly Ahmed -
غير أن الرغبة في الوصول إلى الآخرين حين تصبح تسابقاً يسقط الفن.
مشاركة من Maaly Ahmed -
خير ما تكتبه هو ذلك الذي تكتبه وكأن أحداً لن يقرأك.. ذاك الذي تكتبه باطمئنان وكأنك تعترف.. كأنك تتعرى.. كأنك تضع نفسك المحملة على طاولة وتشرحها وأنت مقفل على وحدتك الباب ونوافذ البيت.. بلا خجل.. بلا خوف.. بلا حساب لأحد..
مشاركة من Maaly Ahmed -
نحن في حاجة إلى الجنون لكشف زيف التعقل والجبن واللامبالاة، فالجميع راضخون: ينفعلون بالمقاييس المتاحة.. ويفرحون بالمقاييس المتاحة.. يضحكون بالمقاييس المتاحة.. ويبكون ويغضبون بالمقاييس المتاحة.. ولذلك ينهزمون.. بالمقاييس كلها، ولا ينتصرون أبداً.
مشاركة من Omdr Ale -
نحن في حاجة إلى الجنون لكشف زيف التعقل والجبن واللامبالاة، فالجميع راضخون: ينفعلون بالمقاييس المتاحة.. ويفرحون بالمقاييس المتاحة.. يضحكون بالمقاييس المتاحة.. ويبكون ويغضبون بالمقاييس المتاحة.. ولذلك ينهزمون.. بالمقاييس كلها، ولا ينتصرون أبداً.
مشاركة من Maaly Ahmed -
فالجنون عند بعض منا دلالة صحية على شعب معافى لا يتحمل إهانة..
مشاركة من Maaly Ahmed -
في زحمة الحياة، في التسابق المحموم نحو الغنيمة أو النجاة في خضم البحث عن منتجع صحي للحياة. هناك، من يستوقفك ليقول لك: إنك قد نسيت شيئاً ما حين غادرت مسرعاً. شيئاً كالسبحة أو القداحة أو حمالة المفاتيح. الشعر يناولك هذا الشيء الذي نسيته أو تناسيته أو تعودت إهماله: الشعر يناولك نفسك.
مشاركة من A-Bakrism -
نحن في حاجة إلى الجنون لكشف زيف التعقل والجبن واللامبالاة، فالجميع راضخون: ينفعلون بالمقاييس المتاحة.. ويفرحون بالمقاييس المتاحة.. يضحكون بالمقاييس المتاحة.. ويبكون ويغضبون بالمقاييس المتاحة.. ولذلك ينهزمون.. بالمقاييس كلها، ولا ينتصرون أبداً.
مشاركة من Fatma Muhammed -
فهناك دائماً أناس تريد أن تكرههم لأن حساسيتهم تسبقك ولأن انفجاراتهم تدين هدوءك وتفهمك وعقلانيتك.
مشاركة من Maaly Ahmed -
جنون كهذا شبيه بصرخة الطفل في أسطورة الملك العاري، أمر الملك العاري أن يروه مرتدياً ثيابه فرأوه. وأمر أن يبدوا آراءهم في ثيابه فامتدحوها وأطنبوا وحين خرج إلى جماهيره فاجأه صراخ طفل لم يدجن بعد: «لكنه عارٍ.. عارٍ تماماً».
مشاركة من Maaly Ahmed -
نحن في حاجة إلى الجنون لكشف زيف التعقل والجبن واللامبالاة، فالجميع راضخون: ينفعلون بالمقاييس المتاحة.. ويفرحون بالمقاييس المتاحة.. يضحكون بالمقاييس المتاحة.. ويبكون ويغضبون بالمقاييس المتاحة.. ولذلك ينهزمون.. بالمقاييس كلها، ولا ينتصرون أبداً.
مشاركة من Maaly Ahmed -
إن حوادث العنف وحوادث السير والحروب والمشاجرات وإطلاق النار في الأفراح حوادث مليئة بالضحايا. هذا كله تعودنا عليه.. أي أننا تعودنا على أن لا تعني حياة الإنسان لنا شيئاً (بقيت مرحلة صغيرة تصبح فيها حياة كل منا لا تعنيه ذاته)..
مشاركة من Tarek Kewan -
في زحمة الحياة، في التسابق المحموم نحو الغنيمة أو النجاة في خضم البحث عن منتجع صحي للحياة هناك، من يستوقفك ليقول لك: إنك قد نسيت شيئاً ما حين غادرت مسرعاً شيئاً كالسبحة أو القداحة أو حمالة المفاتيح الشعر يناولك هذا الشيء الذي نسيته أو تناسيته أو تعودت إهماله: الشعر يناولك نفسك.
مشاركة من إخلاص