أن يستيقظ الإنسان فيحس بعذوبة الصباح.. ثم أن يسمع أصوات صغاره فيحس أنه يحبهم.. ثم أن يسير في الشارع فلا يخاف تطاول سلطة أو تهور سائق.. ثم أن يرى فتاة جميلة فيحس أنها جميلة. وأن تحس هي بالسعادة لأن عابراً يعجب بجمالها ولا يضطهدها. بعدوانيته الذكورية. فتسير كالفراشة وقد تبتسم له وهي تقول: صباح الخير.. أن يرى زهرة متفتحة فينعشه أريجها.. أن يذهب إلى موعد حب وهو مترع بالفرح.. أن يعمل ويحس بالسعادة لأنه أتقن ما يعمله.. ولأن أحداً لن يسرق نتيجة جهده..
دفاعاً عن الجنون (مقدمات) > اقتباسات من كتاب دفاعاً عن الجنون (مقدمات)
اقتباسات من كتاب دفاعاً عن الجنون (مقدمات)
اقتباسات ومقتطفات من كتاب دفاعاً عن الجنون (مقدمات) أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.
دفاعاً عن الجنون (مقدمات)
اقتباسات
-
مشاركة من إبراهيم عادل
-
وهذه الأصوات تنادي بأنه يجب أن تنتج المصانع ما يحتاج إليه الإنسان بدل إجبار الإنسان على استهلاك أي إنتاج تقدمه هذه المصانع.
مشاركة من Maaly Ahmed -
كنت مؤمناً بما قاله برتولت بريشت: إنها لجريمة أن تتحدث عن الأزهار الجميلة حين يكون هناك بشر يقتلون.
مشاركة من Maaly Ahmed -
الأمريكي أقام دولته على مهاجرين أبادوا الهنود الحمر واستعبدوا السود. ولذا فإنه تسره رؤية نماذج أخرى مثل نموذجه. ولهذا هو مؤيد جداً لإسرائيل وليس معترضاً جداً على مجتمعات التمييز العنصري.
مشاركة من Maaly Ahmed -
وحين يكون هناك صمت وتجاهل يكمل القاتل جريمته حتى النهاية، نهاية الشعب الضحية، وحين ينتبه العالم ويسمع يكون كل شيء قد انتهى وأصبح الشعب المقتول جزءاً من الماضي والتاريخ.
مشاركة من Maaly Ahmed -
وإن الذين سطحوا الحياة قد سطحوا النظرة إلى مفردات الحياة. فصرنا لا نستطيع أن نرى في الإنسان ـ أو الشاعر ـ إلا الجانب الذي أحببناه فيه أو كرهناه فيه أو تعودناه فيه. ولكنه يستدير قليلاً ليظهر جانباً آخر من نفسه وهو يقول:
(هذا أنا أيضاً).
مشاركة من Maaly Ahmed -
إن البحث عن القارئ قد قاد إلى التدجيل عليه. فوقع القارئ والفنان والفن ضحايا هذا البحث.
مشاركة من Maaly Ahmed -
غير أن الرغبة في الوصول إلى الآخرين حين تصبح تسابقاً يسقط الفن.
مشاركة من Maaly Ahmed -
خير ما تكتبه هو ذلك الذي تكتبه وكأن أحداً لن يقرأك.. ذاك الذي تكتبه باطمئنان وكأنك تعترف.. كأنك تتعرى.. كأنك تضع نفسك المحملة على طاولة وتشرحها وأنت مقفل على وحدتك الباب ونوافذ البيت.. بلا خجل.. بلا خوف.. بلا حساب لأحد..
مشاركة من Maaly Ahmed -
نحن في حاجة إلى الجنون لكشف زيف التعقل والجبن واللامبالاة، فالجميع راضخون: ينفعلون بالمقاييس المتاحة.. ويفرحون بالمقاييس المتاحة.. يضحكون بالمقاييس المتاحة.. ويبكون ويغضبون بالمقاييس المتاحة.. ولذلك ينهزمون.. بالمقاييس كلها، ولا ينتصرون أبداً.
مشاركة من Omdr Ale -
نحن في حاجة إلى الجنون لكشف زيف التعقل والجبن واللامبالاة، فالجميع راضخون: ينفعلون بالمقاييس المتاحة.. ويفرحون بالمقاييس المتاحة.. يضحكون بالمقاييس المتاحة.. ويبكون ويغضبون بالمقاييس المتاحة.. ولذلك ينهزمون.. بالمقاييس كلها، ولا ينتصرون أبداً.
مشاركة من Maaly Ahmed -
فالجنون عند بعض منا دلالة صحية على شعب معافى لا يتحمل إهانة..
مشاركة من Maaly Ahmed -
في زحمة الحياة، في التسابق المحموم نحو الغنيمة أو النجاة في خضم البحث عن منتجع صحي للحياة. هناك، من يستوقفك ليقول لك: إنك قد نسيت شيئاً ما حين غادرت مسرعاً. شيئاً كالسبحة أو القداحة أو حمالة المفاتيح. الشعر يناولك هذا الشيء الذي نسيته أو تناسيته أو تعودت إهماله: الشعر يناولك نفسك.
مشاركة من A-Bakrism -
نحن في حاجة إلى الجنون لكشف زيف التعقل والجبن واللامبالاة، فالجميع راضخون: ينفعلون بالمقاييس المتاحة.. ويفرحون بالمقاييس المتاحة.. يضحكون بالمقاييس المتاحة.. ويبكون ويغضبون بالمقاييس المتاحة.. ولذلك ينهزمون.. بالمقاييس كلها، ولا ينتصرون أبداً.
مشاركة من Fatma Muhammed -
فهناك دائماً أناس تريد أن تكرههم لأن حساسيتهم تسبقك ولأن انفجاراتهم تدين هدوءك وتفهمك وعقلانيتك.
مشاركة من Maaly Ahmed