ن الهزيمة لم يلحقها بنا العدو بل ألحقها بنا تخلفنا وضعفنا وانعدام إحساسنا بالمسؤولية والخطأ الذي تقوم عليه علاقتنا اليومية والدائمة..
دفاعاً عن الجنون (مقدمات) > اقتباسات من كتاب دفاعاً عن الجنون (مقدمات)
اقتباسات من كتاب دفاعاً عن الجنون (مقدمات)
اقتباسات ومقتطفات من كتاب دفاعاً عن الجنون (مقدمات) أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.
دفاعاً عن الجنون (مقدمات)
اقتباسات
-
فلأن وسائط الإعلام ووسائل الاتصال تعمل وفق العقلية الغربية الإمبريالية فإنها تقول إنه ليست هناك مشكلة تستحق الاهتمام ما لم يتهدد الإنسان الأبيض، وخاصة ذلك الذي يعيش في ما يعرف باسم العالم الحر ومن خلال عقد التفوق العنصري، ولهذا يكون زواج الأمير شارل أكثر أهمية من قصف المخيمات الفلسطينية ومن ضم مرتفعات الجولان وتكون ولادة زوجته أكثر أهمية من الأزمة القائمة بين اليابان والولايات المتحدة.
مشاركة من Badsbads -
ويجب أن لا تفاجئنا موجات الاحتجاج وصرخات الاستنجاد للحفاظ على ما يسمونه بالقيم. فيوم كانوا يطاردون النمور في الغابات لم يكونوا يفهمون زئيرها أو توجعها، ولم يكن يهمهم إلا تطوير أسلحتهم لزيادة قدرتها على الفتك بالنمور.
مشاركة من Hagar Mohammed -
ولهذا فإن تعبيراً مثل (القلب الأسود) (سود الله وجهك) و(سود الله ثناءك) و (ابن آدم أسود راس) واصطلاحات مثل (سوداوي) والمعاني المرادفة للون الأسود في الرسم وغير ذلك من المعاني السلبية المرتبطة باللون الأسود يجب أن تزول فوراً وإلا كان تأييدك للزنوج تأييداً سطحياً لم يصل بعد إلى أعماق وعيك وضميرك. أي أنك لم تحقق اغتسالك الثقافي من رسوبات العنصرية.
مشاركة من ElDoNz -
خير ما تكتبه هو ذلك الذي تكتبه وكأن أحداً لن يقرأك.. ذاك الذي تكتبه باطمئنان وكأنك تعترف.. كأنك تتعرى.. كأنك تضع نفسك المحملة على طاولة وتشرحها وأنت مقفل على وحدتك الباب ونوافذ البيت.. بلا خجل.. بلا خوف.. بلا حساب لأحد..
مشاركة من Hagar Mohammed -
إننا نقاتل ونتحرك في الأوساط الدبلوماسية. نكتب أدباً ونطرح قضيتنا. إننا نريد من كل إنسان في العالم أن يسمع بما يجري وأن يعرف.
نحن نصرخ ونبكي ونزعق لكي نجعل صوتنا مسموعاً عبر الضجيج الدعائي الصهيوني الإمبريالي العنصري. وليست هذه بالمهمة السهلة. إننا نحتاج إلى مكبرات صوت.
مشاركة من Doaa Mohamed -
في الماضي كان اليهود، وخاصة في أوروبا، عرضة للاضطهاد. والأوروبي في أعماقه ليس مستعداً للعودة إلى قبول اليهود ولا للتسامح مع نفسه حول ذلك الماضي. وهو يريد أن يغسل ضميره وأن يبقي على صورته نظيفة ونقية وفي مرآته هو بأرخص الأسعار. وبدلاً من أن يتعامل مع اليهود بإنسانية ويقيم مجتمعات ديمقراطية حقيقية يستطيع اليهود أن يعيشوا فيها بأمان يرى أن من الأفضل والأسهل أن يشجع الصهيونية التي ستأخذ اليهود إلى الحلبة الفلسطينية وحيث سيساعدهم على أن يكونوا الأقوى والمنتصرين.
مشاركة من Doaa Mohamed -
خير ما تكتبه هو ذلك الذي تكتبه وكأن أحداً لن يقرأك.. ذاك الذي تكتبه باطمئنان وكأنك تعترف.. كأنك تتعرى.. كأنك تضع نفسك المحملة على طاولة وتشرحها وأنت مقفل على وحدتك الباب ونوافذ البيت.. بلا خجل.. بلا خوف.. بلا حساب لأحد..
مشاركة من Doaa Mohamed -
اجعلوا الحياة من حولنا معقولة لكي نظل بشراً..
مشاركة من Doaa Mohamed -
❞ قال سانشو لدون كيشوت وهو على فراش الموت:
«إن أكبر جنون يمكن أن يرتكبه الإنسان هو أن يدع نفسه يموت دون أن يقتله أحد ودون أن يجهز عليه شيء من الحزن» ❝
مشاركة من Wessam Ennara