لا شئ أسوأ من انتفاضة حرية تصبح بداية لعبودية لا تنتهي !
1919
نبذة عن الرواية
"في رواية 1919، سيختطفك أحمد مراد في آلة زمن، ليهبط بك في حقبة تغلي فيها القاهرة بالأحداث .. وثبة زمنية إلى عالم متشابك يمسك المؤلف مقتدرا بكل مفاتيحه، بين سعد زغلول وتعنت البريطانيين قصة الوفد ومقهى "متاتيا" جماعة سرية تعمل تحت مقهى "ريش" وعوالم البغاء المقنن .. شخصيات عديدة سوف تتعاطف معها أو تمقتها، أو تفعل الشيئين بلا تحفط، بحوار مفعم بالحيوية حتى لتوشك على سماعه يتردد في أذنك، وتفاصيل تاريخية مضنية ودقيقة. سوف تدرك أن البعض مازال مصرا على الجدية والإتقان." - أحمد خالد توفيقالتصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2019
- 372 صفحة
- [ردمك 13] 9789770934265
- دار الشروق
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاباقتباسات من رواية 1919
مشاركة من ثناء الخواجا (kofiia)
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
أحمد المغازي
"يا نجم نورك ليه كده بيرتجف...
هو إنت قنديل زيت أو تختلف؟
أنا نجم عالى بس عالى قوى...
و كل ما أنظر تحت أخاف أنحدف!
وعجبى!!"
هذه ليست مراجعة لرواية "1919" بقدر ماهى تحليل ل"ظاهرة" أحمد مراد" نفسها من وجهة نظرى، و الظاهرة هنا المقصود بها فكرة الأديب الشاب الذى ظهر على الساحة الأدبية منذ ست سنوات ليحتل برواياته الثلاث قوائم أعلى المبيعات، و تنشأ روايط لعشاقه على مواقع التواصل الإجتماعى تضم عشرات الآلاف من الشباب المتحمس، و يضيف لهذا النجاح التجارى إعترافا نقديا بموهبته متمثلا فى وصول روايته "الفيل الأزرق" للقائمة القصيرة للروايات المرشحة لبوكر العربية 2014.
و تحليل هذه الظاهرة يستلزم الإجابة عن سؤال ماهى مقومات النجاح؟
المقومات الأساسية فى رأيى للنجاح فى أى عمل أربعة هى: الموهبة، الذكاء، الإجتهاد، التوفيق.
و بتطبيق هذه النظرية على أعمال أحمد مراد كانت النتيجة كما يلى:
- فيرتيجو: العمل الأول للكاتب يشى بموهبة حقيقية تتجلى فى الفكرة الجيدة للرواية و رسم شخصياتها و إتقان حبكتها، و إن كانت هذه الموهبة بحاجة للصقل على المستوى اللغوى و على مستوى التمكن من أدواته كروائى ليتخلص من الترهل الذى كان أكبر عيوب الرواية فى رأيى مما جعل تقييمى لها لا يتجاوز الثلاثة نجوم، أما بالنسبة للذكاء فتجلى فى إختياره لأدب الجريمة الذى يلقى قبولا جماهيريا كبيرا خاصة من فئة الشباب، كما تجلى أيضا فى اللعب على وتر الفساد السياسى و المالى الذى كان السمة الأبرز للمرحلة التى ظهرت فيها الرواية فى 2008 حيث كان الجمهور متعطشا للكتابات التى تفضح هذا الفساد و تواجهه، و لا سيما عندما تكون المواجهة من جانب شخص عادى ضعيف كبطل الرواية الذى يتمكن بذكائه من هزيمة الحيتان و الخروج سالما ظافرا بحبيبة قلبه، و هى تيمة محببة بلا ريب، أما الإجتهاد فيتمثل فى تمكنه من إنجاز عمله الأول بحد لا بأس به من الإتقان و بلا ثغرات قاتلة، مع الوضع فى الإعتبار أنه لم يكن كاتبا متفرغا فى هذا الوقت، يل كان يعمل كمصور فى رئاسة الجمهورية، و هى نقطة أخرى تحسب له أنه كان جريئا بما يكفى للكتابة عن فساد السلطة و حلفائها من رجال الأعمال و الصراع المستتر بينهم، رغم ما قد يعود عليه من ضرر على المستوى المهنى على الأقل، وأخيرا عنصر التوفيق الذى تمثل فى النجاح الجماهيرى الكبير الذى حظيت به الرواية رغم أنها العمل الأول لمؤلفها المغمور فى هذا الوقت و بلا أى نوع من الدعاية تقريبا.
- تراب الماس: هنا فاجأنى أحمد مراد شخصيا بالتطور الكبير فى مستوى عمله الثانى الذى نجح فيه فى التغلب على أبرز عيوبه فى فيرتيجو و هو الملل و التطويل الشديد، و نجح فى إنجاز رواية تحبس الأنفاس من التشويق من أول صفحة لآخر صفحة، إلى جانب الفكرة المتميزة التى أكدت موهبته فى نظرى، و إن كان لا يزال ينقصه بعض التطور على مستوى اللغة، ولكنها كانت مقبولة بشكل عام بما لا يخل بمستوى الرواية التى منحتها خمس نجوم عن طيب خاطر نظرا للمتعة التى حصلت عليها منها، و تجلى ذكائه فى الإستمرار فى أدب الجريمة الذى نجح فيه من قبل، و كذلك المحافظة على خط فضح الفساد و مواجهته –على مختلف الأصعدة بما فيها صفوف المعارضة نفسها هذه المرة- و أيضا من قبل البطل العادى الضعيف الذى ينجح بذكائه فى قهر كل الأشرار و الخروج كالشعرة من العجين فى تيمة لا تخيب، و تمثل الإجتهاد فى الإتقان الشديد الذى خرجت به الرواية ، أما عنصر التوفيق فأعتقد أن دوره هنا لم يكن كبيرا، حيث أن الرواية جيدة جدا بالفعل، و الكاتب صار له إسمه التجارى، كما أن شراء حق إستغلال الرواية سينيمائيا من جانب أحمد حلمى و "ركنها" ضيع عليها فرصة الوصول لجمهور أعرض بالإضافة لإهدار الدعاية المترتبة عن ذلك.
- الفيل الأزرق: هنا تتوافر عناصر النجاح الأربعة بإمتياز، الموهبة متمثلة فى الفكرة المتميزة للغاية فى نوعية جديدة على الكاتب، والشخصيات المرسومة بعناية –من أصغرها لأكبرها- و الحبكة المتقنة، و الإيقاع اللاهث، و الأسلوب السلس الممتع، و إن كان لا يزال هناك عيب اللغة المستخدمة التى يغلب عليها العامية فى الحوار إلا أن هذا من ناحية أخرى زاد من واقعية الرواية و تفاعل الجمهور المصرى و خاصة الشباب معها، أيضا حصلت منى الرواية على خمسة نجوم إستحقتهم لنجاحها فى دفعى للإندماج فى عالمها كلية و الإنبهار الذى سببته لى نهايتها، خاصة مع ميلى للنهايات غير المتوقعة و هو ما نجح فيه مراد هنا بجدارة، الذكاء متمثلا فى إقتحام مجال الأدب النفسى و الماورائى الجذاب و التجارى خاصة للشباب جمهوره الأول، و الإجتهاد الذى تمثل فى "مذاكرة" الموضوع جيدا و الإلمام بكافة جوانبه ، من المرض النفسى للمخدرات للمس للوشم للقمار للأساطير التاريخية، أما عن دور التوفيق هنا فحدث و لا حرج، من الإقبال الجماهيرى غير المسبوق على الرواية منذ إصدارها و حتى الآن، شراء مروان حامد لها و إسناد البطولة فى العمل السينيمائى المقتبس عنها لمجموعة من أنجح النجوم على رأسهم كريم عبد العزيز و خالد الصاوى، و هو ماشكل دعاية قوية جدا للرواية أعطت دفعة إضافية كبيرة لمبيعاتها، و أخيرا ترشيحها لجائزة البوكر العربية و وصولها للقائمة القصيرة، و هو ما ينسب الفضل فيه للتوفيق بالطبع حيث أن المعروف أن هذه النوعية من الروايات فى العالم كله لا ترشح لمثل هذه الجوائز، و أن جائزتها تكون فى حب الجمهور و النجاح التجارى، أما الجوائز الأدبية فلها حيثيات أخرى.
- 1919: و لنا هنا وقفة، فالكاتب الآن لم يعد مبتدئا و لا باحثا عن الإنتشار، لقد وصل إلى مكانة يغبطه عليها أكبر الكتاب ممن لا تحقق رواياتهم واحد على عشرة من مبيعاته، و صار له جمهور عريض ينتظر كتاباته بشغف –دفعنى أنا والصديق هانى عبد الحميد للنزول خصيصا لشراء هذه الرواية صبيحة يوم إصدارها!- و وصل للترشيح للقائمة القصيرة للبوكر – سواء عن حق أو عن حظ!- و بالتالى فهذه مكانة عظيمة تستوجب التأنى و التدقيق قبل إصدار أى عمل جديد، لمواكبة الآمال العظيمة لجمهوره و الحفاظ على مكانته المكتسبة فى قلوبهم، و هو ما فعل عكسه تماما للأسف!!
فقد خانته موهبته و ذكاؤه معا فى هذه الرواية، موهبته التى تبدت هزيلة فى غياب عنصر التشويق الذى كان يغطيها من قبل، لتظهر كل عيوب ضعف اللغة و الأسلوب واضحة كالشمس متمثلة فى ركاكة و إبتذال إلى حد الفجاجة –لماذا يتم إستخدام المرادفة العامية لكلمة قواد أكثر من عشر مرات مثلا فى رواية أدبية بحق الله؟!!- و إفتقاد لأى تعبير أدبى بليغ يعلق بالذهن مع الكثير من التعبيرات الغريبة التى تقف فى الزور –كان أسوأها بالنسبة لى تمثله بقصة الخضر مع سيدنا موسى فى موقف الغلام الذى لا أود إعادة ترديد صياغته المذهلة فى فجاجتها له!- ، و ذكاؤه الذى خانه عندما إختار موضوعا مستهلكا قتل كتابة فى روايات عمالقة مثل نجيب محفوظ و توفيق الحكيم مثلا، بالإضافة لتجسيده فى عشرات الأفلام التى تناولت هذه الحقبة من تاريخ مصر بشخصياتها المفرطة فى تقليديتها، من المومس الفاضلة، للقواد الخسيس، للفتوة النبيل، للوطنى المتحمس، للمتعاون مع الإحتلال –الذى ينقلب بعد فترة وطنيا متحمسا هو الآخر!- للسراى-السلطان فؤاد و الملكة نازلة من أبطال الرواية بالمناسبة!-، للوفد-سعد زغلول و مصطفى النحاس من الأبطال هنا أيضا!- ، ربما كان هناك إجتهاد من جانب أحمد مراد فى دراسة الحقبة التاريخية لكنه لم يخرج منها بأى جديد للأسف، و لم يقدم أى نظرة مختلفة لهذا التاريخ يبرر الرجوع إليه الآن، بخلاف ما فعله علاء الأسوانى فى رواية نادى السيارات مثلا عندما عاد لنفس الحقبة التاريخية ليقدم تأصيلا لمشاكل الحاضر و إسقاطا عليها، و رغم بعض مآخذى على رواية الأسوانى إلا تبدوا طودا شامخا بلغتها و شخصياتها وحبكتها مقارنة بهذه الرواية الهزيلة التى إستحقت منى نجمتين "بالعافية" إكراما لأحد مراد نفسه، الذى أشعر تجاهه الآن بمزيج من النقمة و الأسى على أحد أبناء جيلى كنت سعيدا بنجاحه بشكل شخصى، و أتمنى أن تكون هذه الرواية كبوة يقوم منها، لا بداية لنهاية قصة نجاح كبيرة و قصيرة، إلا أن هنا يأتى دور عنصر التوفيق، فأكثر ما أخشاه عليه أن تحقق هذه الرواية نجاحا بقوة "القصور الذاتى" يعميه عن رؤية مواضع القصور و الضعف عنده ليعمل على إصلاحها، ليصيبه بدلا من ذلك الغرور الذى يدفع لتجاهل النقد و إعتباره هجوما شخصيا و غيرة، و هى أقصر الطرق للهاوية!!
ملحوظات:
هناك خطأ تاريخى فى أول صفحة فى الرواية متعلق بتاريخ إنتهاء إمتياز إإستغلال قناة السويس حيث ذكر أنه 1958 و الصحيح هو 1968.
ذكر على الغلاف أن الفيل الأزرق "فازت" بجائزة القائمة القصيرة لجائزة البوكر العربية 2014!
و ختاما:
"كلما زاد الإرتفاع كان السقوط مرعبا"
-
عبدالرحمن
اعتقد ان احمد مراد نَصَب لنفسه فخا ووقع فيه ... او بالاحرى استمع للنقد المُوجَّه اليه على رواياته السابقه اكثر من اللازم .. جمله تلخص هذه الروايه "اللي يطلع من داره يتقل مقداره" .
حاول احمد مراد ان يلعب في مركز غير مركزه فهو راس الحربه الذي لا يجيد غير احراز الاهداف و الحصول على هتافات الجماهير وبالمصري كده يعرف ازاي ياخد "اللقطه" ,لكنه قرر ان يتاخر قليلا وياخد مركز صانع الالعاب الفنان ذو اللمسات السحريه واللذي يهتم بالتمريرات "المقشره" اكثر من احراز الاهداف .
الجميع يعلم ان احمد مراد راس ماله في عناصر التشويق والاثاره وحبس الانفاس والحبكه البوليسيه وانه كاتب "عصري" فئه الشباب هي الفئه الكاسحه من قراءه , حاول -لاسف- ان يخرج روايه للجميع فهو دائما ما انتقد على ان رواياته غير هادفه وليس لها قيمه ادبيه وانها مجرد افلام جميله تذهب بمجرد الانتهاء منها فقرر ان ينتج لنا روايه قيمه ادبيا فرجع لعام 1919 وسعد زغلول وزملاءه واعتقد - خاطئا - انه سيتناول هذه الفتره من وجه نظر لم يتطرق اليها احد من قبل باثاره التساؤلات على الجميع مع محاولات ركيكه للاسقاط على الاحداث اللتي نعيشها الان في مصر بعد ثورتي يناير و يونيو .
نجد الفاظ على غرار : حق الشهداء , دماء الشهداء , ركوب الثوره ...الخ من الالفاظ التي تستخدم هذه الايام واعتقد انها لم تكن بنفس القيمه عام 1919 .
ملل ملل ملل ... صدف صدف صدف غير مبرره اطلاقا خد عندك :
- صدفه دخول اخ دولت "ياسين" لمدرس اخته في نفس اللحظه بالتمام بعد محاوله عبدالقادر اغتيال الوزير وهروبه لنفس المدرسه مما ادى الى كشف كل شئ والقبض عليهم ..!!
- صدفه ان تكون ورد او لينا (اللي هي كانت مع عبدالقادر من قبل) حاضره عندما قام المخبرين بضرب احمد كيره قرابه الموت وهي اللتي اوته عندها وقدمت اليه العلاج بدون اي اسباب منطقيه وموافقه الراقصه دون اي تحفظ فتتكون قصه حب عظيمه ..!!
- بالطبع كأن القاهره ليس بها سوى كباريه واحد وهو الذي تعمل به لينا وبالصدفه سلامه النجس يراها في اللحظه اللتي ترى فيها عبدالقادر وتغضب من احمد كيره وتقرر ان تهرب فيراها دونا عن الجميع سلامه النجس في مشهد ضعيييف جدا ...
عندما يتقابل اي ذكر وانثى في اي موقف فانهما سيقعان في الحب فورا مهما كان الاختلاف بينهما او مهما كانت الظروف .. قاعده .
امتلاء اسفل الصفحات بالمعلومات التي اعتقد مراد انها قيمه جاء سئ وغير مبرر اطلاقا حتى انه ذكرني بالمبدع احمد خالد توفيق وهو يسخر من د.نبيل فاروق في فانتازيا ويضع اسفل الصفحه تعليقا على كلمه "ماء" (الماء: سائل للشرب :) ) فمراد وضع توضيحا لكلمه "مساخيط" ..!!!!
-
Rinda Elwakil
-لقد إنتهيت منها , تبقي الريفيو .
-لنرجئه لغد قريب.
- ها نحن أولاد الغد , الريفيو ؟
-امممممم , دعنا نفكر قليلا في المفترض قوله .
و كأن شيطان ريفيوهاتي يأبي الحضور لننتهي من تقييم هذه الرواية :)
أحمد مراد نزل رواية جديدة , قومي ننزل يللا نجيبها -
-- و الإمتحانات ؟
-إخرسي!! :D
انكببت عليها يومين متتاليين , لولا الدراسة لأنهيتها في وقت أقل ..
"شيد قصورك ع المزارع , من كَدٍّنا و عمل إيدينا " ..
علقت في ذهني طوال فترة قرائتها فلم أستطع الفكاك منها .. انظر في الأمر , و ستعرف بأن تاريخنا دائرة مغلقة لا تكّل من التكرار :)
1919 نحن في عام
مصر المحروسة .. المحروسة قوي يعني في كل زمان -_-
يمكن تلخيص معظم قرائاتي في التاريخ في بضع النقاط ..
1- التاريخ لا يتغير.
2-نحن حمقي .
3- المصري سيكولوجياََ عبر العصور - و لا أعرف السبب- خَنُوع , مُقبل لأيدي جلاديه بحب .
4- فهم المُستعمر سواء كان من الخارج أو الداخل لطبيعة المصريين ساعدهم دوما بشدة علي نهب ذلك البلد التعيس و التنكيل بشعبه .
5- هل أتيت علي ذكر أننا حمقي ؟
ثم تٌتلي السمفونيات عن القضاء و القدر و حتمية الإيمان بالمكتوب و الخضوع أكيد ربنا له حكمه , هتكفري يا بنتي و لا إيه ؟؟
هتشككي في القادة العظام ؟ إيش فهمك إنتي ؟
" و الخمارات جنب المصانع , و السجن مطرح الجنينة " ..
أعشق هذا النوع من الروايات .. اللذي يأخذك لذلك الوقت صوتاً و صورة ..
ربما يتناقض ذلك مع تقييمي للرواية فقط بثلاثة نجوم , و لكن لي أسبابي :)
" و اطلق كلابك ف الشوارع , و أقفل زنازينك علينا "
الرواية كثيرة التفاصيل و الشخصيات ..
"و قل نومنا في المضاجع"
يبدأ الجزء الأول مع الشخصيات واحدة تلو الأخري ..
الإنجليز ينهبون مصرنا التعسة ..
" و إتقل علينا بالمواجع , إحنا اتوجعنا و إكتفينا " ..
أحمد كيرة .. دارس الطب إبن شهيد المقاومة , العضو بدوره في المقاومة
عبد القادر الجن .. البلطجي البذئ إبن فتوة الحارة .. الألعوبان اللذي لا يتواني عن التحالف لا فقط مع المٌحتلين و لكن مع الشيطان نفسه من أجل مصالحه ..
سيران الأرمنية الهاربة من مذابح الأتراك إلي مصر .. سيران اللتي أصبحت ورد ثم لينا ..
سعد و صفية زغلول و عبد الرحمن فهمي و مصطفي النحاس و أعضاء الوفد المحاولين بإستماته جلب إستقلال حقيقي لمصر ..
ماتاتيا كافيه .. و مسرح الإيجبسيانه ..
حينما كان لكل ذلك مذاقا حلوا ..
" و عرفنا مين سبب جراحنا .. "
برغم استمتاعي بهذا الجزء سيطر علي شعور أن هناك شيئاً ما ليس بموضعه , و هو ما قلل حماسي لها للنصف فتباطئت في القراءة .
تصاعدت الأحداث تدريجيا إلي الجزء الثاني و نضجت الشخصيات و تداخلت بشكل مُبهر ..
عرفنا في ذلك الجزء ياسين الفلاح اللذي أُخذ من بلدته الهانئة الهادئة قسرا و عودته كالشبح , و معرفة ما قاساه و افقده عقله ..
بدا واجما مشتتا يحمل صدره قلبا أخر .. قلبا معطوبا ..
و أخته دولت المدرسة في القاهرة , الصعدية الباسلة عضوة المقاومة ..
و الأهواني .. "الله يسامحه " .
و من تداخل الشخصيات المًبهر وصلنا إلي داخل القصر الملكي حينها .
الأميرة نازلي .. الملك فؤاد و مولد الملك فاروق الصغير ..
تشابك .. الكثير منه !
و ما زلت أستشعر ذلك الشئ اللذي يخبرني أن هناك شيئ ما لا يعجبني ..
إلي أن وصلت للنهاية الرائعة اللتي لولاها لكان قل إعجابي بالرواية رغم حُزنها الشديد المٌقبض .
"شيد قصورك ع المزارع !! "
الرواية بُذل بها مجهود هائل ..
و هذا ما جعلني مترددة كثيرا قبل تقييمها حتي لا أظلم الكاتب حقه .
أحسست بوجه تشابه بينها و بين نادي السيارات , لكن هذا ليس بشئ بالنسبة لي. كلاهما أمتعتني ..
إحساسي العام بأن هناك قطع ناقص أفقدها جزء كبير من متعتها ..
بالرغم من أن الألفاظ اللتي جلبت لمراد الكثير من الإنتقادات اللاذعه في أعماله السابقة قد قلت كثيرا "عدداً" إلا أن العدد القليل الموجود هالني :)
ما مبرر عمل ورد مع بنبه ؟
ألم يكن من الممكن أن نتخطي هذا الجزء و ننتقل مباشرة لجزء الراقصه ؟
به الكثير من المأساوية و الله بردو :)
العمل شهد تطورا و نضجا كبيرين في أسلوب الكاتب
تقييمي الشخصي للروايه ثلاث نجمات و نصف , تقييم إستمتاعي بها ليس إلا و ليس تقييما للعمل ككل ..
كان ذلك رأيي في البارحة قبل أن اعلم أن شخصيات الرواية حقيقية ، و أن نهاياتهم مطابقة لنهاية الرواية ..
لا أتخيل كمية الجهد اللذي بذله الكاتب حتي يرسم الشخصيات بناء علي معلومات قليلة علمها عن أبطالها ، و منها يطابق نهاية الرواية ب نهاياتهم..
الآن ارتاح ضميري و فارقني شعور أنني بخست الكاتب حقه و تحاملت عليه :)
استحقت الأربعة نجمات عن جدارة ..
و ما زلت حانقة علي الجود ريدز لعدم إتاحته لأنصاف النجمات في التقييم .
مبروك لأحمد مراد علي النجاح الساحق لروايته منذ صدورها , هي عمل جيد جدا رغم كل شئ ..
لم أعرف إلا منذ قليل أن الشخصيات في القصة حقيقية !
أحمد كيرة و دولت فهمي و عبد القادر ..
يا الله !!
و ما زلت مُصرة أن من المنفترض علي الجميع الإبتهاج رغم كل شئ.. حتي و إن كان الجميع مواطني مصر :)
ريندا الوكيل
10-4-2014
-
نرمين الشامى
“إن الثورات يدبّرها الدهاة وينفذها الشجعان ثم يكسبها الجبناء”
نجيب محفوظ
صحيح تماما
كل الابطال اللذين يضحون من اجل الثورة للاسف يكون مصيرهم النسيان ولا يحصدالثورة الا ابطال ورقيين يصعدون فوق اكتاف هؤلاء كأحمد كيرة ودولت وحتى الاهوانى رغم حقارته الاخيرة
كل هؤلاء لم يذكرهم التاريخ بكلمة بينما راح يمجد فى سعد زغلول
لقد حصد سعد ما جنته الثورة وهم لم يحصدوا سوى الاستهانه بتضحياتهم والنسيان والموت
نهايات الابطال مأساوية وبشعة لدرجة انها لو كانت مؤلفة لاتهمنا مؤلفها بالمبالغة
ولكن النهايات حقيقية تاريخيا وهل يوجد ابدع من القدر؟
سعد زغلول: لم احبه اطلاقا ولا اراه فى صورة البطل كما صوروه لنا دائما
ان الثورة لم تقم بسبب نفى سعد زغلول ورفاقه ولكن كانت هذه الحادثة هى القشة التى قصمت ظهر البعير مجرد شرارة لقيام الثورة بعد ان تعب الشعب من الظلم والاحتلال والتدخل فى الشأن المصرىلم يقود سعد زغلول الثورة ولم يدعو اليها بل فوجئ بها لذا لم اجد داعى للتمجيد الشديد الذى يناله سعد زغلول وان كان احد يستحق التمجيد فهو الشعب المصرى العظيم
نازلى : من اكثر الشخصيات التاريخية التى كرهتها فى حياتى بعد تدميرها لحياة ابنها وبناتها لكن الرواية جعلتنى اتفهم عذابها فى سنوات شبابها مما نتج عنه الشخصية المشوهة التى ظهرت فى عهد فاروق على الرغم من ان عذابها هى السبب فيه بسلبيتها وقبولها بالزواج من فؤاد وقد وعدها والدها بالا يجبرها وكانت صفية زغلول ستقف بجوارها ولا استسيغ التبرير بسبب كذب احمد فكيف كان سيقول انه فى خلية مقاومة! انا ارى انها تـأثرت بكلام والدها عن السلطة وعن عدم مناسبة احمد لتاريخهم ومكانتهم اى ان عذابها صنع بيدها
وحتى لو كان احمد مخطئا فلا مبرر لزواجها من فؤاد لقد جنت على نفسها فلتتحمل مسئولية اخطائها
ومن اراد العرش والمظاهر لابد ان يتحمل المقابل
ورد : نموذج للمأساة التى تقف ضدها كل الظروف وتصفعها باللطمة تلو الاخرى حتى لا تدع لها فرصة واحده للسعادة
احمد كيرة: بطل رائع ذكرنى بأدهم صبرى بشجاعته وعلمه وبراعته فى التنكر من منا سمع عنه ؟لا احد ضاع كما ضاع ابطال كثيرون حاربوا من اجلنا
عبدالقادر:شخصية تفاوت احساسى تجاهها من النفور الى التعاطف شخصية بسيطة غير
معقدة
الاهوانىشخصية مركبة لا اجد ما فعله الا انه درب من دروب الجنون الذى اصابه بعد ان تركته زوجته وبعد ان ظل فى المعتقل لسنين يحلم بالمجد خرج ليجد نفسه لاشئ تحول من النقيض الى النقيض
نعم الثورات تقوم لاجل الوطن ولكن سنوات حياته التى ضاعت الم يكن يجب التعويض عنها حتى بوظيفة معقولة لا وظيفة قد يدفعه مرتبها للشحاته!
يالا اختلاف الاهوانى1915 عن الاهوانى 1924 وكم تستطع الظروف ان تخلق من الانسان انسانا اخر او من العالم فاسد
دولت : لاحول ولاقوة الا بالله نهاية مذلة لبطلة كانت تستحق التبجيل وضاعت حياتها لانقاذ حياة من احبت ذهبت نتيجة للظلم عندما رفض اهلها ان يصدقوا براءتها وعفتها
---------------
جملة واحدة ياقوم لقد نضج احمد مراد نضج فعلا وبشكل كبير
انا شخصيا من محبين روايات احمد مراد ولكنى كنت اتعامل معها كافلام الاكشن كروايات تجارية ينتهى تـأثيرها بنهاية قراءة اخر ورقة فيها
لكن فى هذه الرواية بدأنا نتعرف على مراد جديد اكثر نضجاً ومهارة وابداع
بدأنا نتعرف على مراد الكاتب الروائى وليس الكاتب السيناريست
رواية ممتازة فى بناء الشخصيات والاحداث والتأثير الدرامى
الاسلوب اللغوى افضل كثيرا من الروايات السابقة
والاهم ان الرواية لمستنى فى كثير من مواقفها
لكن للاسف كان بالرواية عيبان :-
اولا الرسائل والاخبار اللى كانت تتخلل الرواية لم استسغها وشعرت انها مملة
ثانيا وهو الاهم الالفاظ الالفاظ الالفاظ
يجب ان يعلم اى كاتب ان الالفاظ لا تفعل سوى ان تنتقص من عمله الفنى
ولا تحدثنى عن الواقعية فانا غير مطالب ان اقرأ تلك الالفاظ لمجرد ان البلطجى يقولها فعلا
ثم اننا رأينا اعمال ادبية كثيرة جدا لادباء كبار تحدثت عن البلطجة دون الفاظ
فهل هم لم يطرحوا نماذج واقعية ؟
وهل لو لم يشتم البلطجى لن نصدق كونه بلطجيا؟؟
رجاء لاحمد مراد ومعظم الكتاب الشباب
ارجوكم كفاية الفاظ
-
أحمد واكد
حيرة ما بعدها حيرة.. كيف أقيم هذه الرواية ؟؟
إذا قيمت الرواية فنيا على أنها مجرد رواية فسأقوا أنها رواية هزيلة تعتمد على شخصيات باهتة و أحداث مفككة. رواية تفتقد إلى الحبكة و أحداثها تبدو مفتعلة إلى حد كبير, كما أن كاتبها لم يستطع إن ينفذ إلى عمق شخصيات الرواية ليخرج ما بها من قوة و ثراء, فخرجت شخصيات أبطال الرواية فقيرة و ذات ردود أفعال متوقعة.
أما لو تحدثت عما أثارت هذه الرواية في نفسي فسأقول أنني إستمتعت كثيرا بهذه الرواية –رغم ضعفها الفني- إستمتعت بالقراءة عن تلك الفترة من تاريخ مصر, تلك الفترة التي تعد من أكثر فترات تاريخ مصر سخونة في الأحداث, و ارتفاعا في الوعي السياسي لدي شعب مصر. فثورة 1919 هي ثورة شعب حقيقية, شعب قرر أن يضحي من أجل وطنه... قد نتفق أو نختلف حول شخص سعد زغلول أو حول سياسة الوفد و لكننا – على ما أظن – لا نختلف حول أن ما قام به الشعب في ذلك التوقيت هو حدث قلما يحدث في تاريخ الأمم, و هو حدث يستحق أن يلقي عليه الضوء بشكل أكبر و من جوانب عده. لذا أنا أشعر بالامتان تجاه أحمد مراد لإلقاءه ضوءا – وإن كان خافتا – على تلك الفترة الثرية من تاريخ مصر, أشكره لأنه أثار في نفسي فضولا للقراءة حول تلك الفترة.
أما عن أحمد مراد نفسه فأنا أحيه كثيرا على جرأته و مجهوده, فكتابة رواية تاريخية و عن أشخاص حقيقيون تتطلب مجهود كبير من البحث و القراءه. (ليس كالمجهود المطلوب لكتابة رواية كتراب الماس مثلا)
. و قد حاول مراد خلال الرواية أن يجعل القارئ يشعر بما قام به من مجهود – معلش مايجراش حاجة –. :)
و من يقرأ روايات مراد السابقة ثم يقرأ هذه الرواية يستطيع أن يلمس نقلة نوعية كبيرة, فقد حاول في هذه الرواية أن يخرج من إطار الكاتب الشاب الذي يكتب للشباب معتمدا على الإثارة و التشويق فقط, فأراد لهذه الرواية أن تكون أولى خطواته نحو الروايات الدسمة العميقة لينتقل بها إلى مصاف الكتاب الذين يعلقون بذاكرة التاريخ, قد يكون لم يفلح تماما في ذلك و لكن يكفيه أنه إمتلك جرأة المحاولة و لم يكتفي باللعب داخل المنطقة التي يجيد اللعب فيها و آثر المجازفة و الخروج إلى عالم أوسع و أصعب, مجازفة قد تفقده جمهورة من الشباب, و قد لا تكسبه جمهورا جديدا من مَن هم أكبر سنا.
فتحية لأحمد مراد و سأنتظر منه المزيد.
-
Raya Ka'abneh
رحلة إلى الماضي...
رحلة إلى التاريخ...
رحلة إلى الثورة....
عندما كنت اقرأ لنجيب محفوظ أو أشاهد مسلسلاً مصرياً، اسمع ذكر ثورة 1919، وانقلاب عرابي، ونفي سعد زغلول وما إلى ذلك.. لكني لم أكن أدري بالتفاصيل، وفي هذه الرواية عشت تلك الفترة بجميع أحداثها وشخصياتها عن قرب.
عندما شاهدت مسلسل الملك فاروق (من بطولة تيم الحسن ووفاء عامر بدور الملكة نازلي) لم أتعاطف مع نازلي إطلاقاً، لكن عندما عرفت تفاصيل حياتها بهذا القرب، تعاطفت معها جداً، وقد أثرّت بي بشدة.
عشت الوطنية، الاحتلال، الحب، الخيانة، الصداقة، السقوط، الانحطاط، الهروب، البطولة، المجد والموت.
شخصيات هذه الرواية كانت أكثر تأثيراً من باقي أعمال مراد. لغة جيدة جداً. بالنسبة إليّ تُعتبر أفضل أعمال مراد الأربعة.
-
Faten Abu Sultan
رواية تقرأها كانك تشاهد مسلسل تلفزيوني شيق..بعدما انتهيت من قراءة الرواية تفاجئت ان شخصيات "أحمد كيرة" و "عبدالقادر شحاتة" و"دولت" هي شخصيات حقيقية وهذه اسمائها الحقيقية؛و قصتهم الحقيقية مشابهه بدرجة كبيرة ﻻحداث الرواية..المحبط بقراءة التاريخ العربي هو مقارنته بالواقع لتجد ان الحال لم يتغير كثيرا..
-
Basma Ismael
صراحةً فاجئتنى الفكرة .... فلم أتخيل أن كاتباً مثل أحمد مراد لديه من الجرأة ما يحفزه لكتابة رواية ذات خلفية تاريخية سياسية... وللحق أرى أن ألمعية الفكرة وجرأتها يأتى فى سياق إستحضار جزء غير واضح المعالم من تاريخ مصر –على الأقل بالنسبة لجيلى وما تلاه من أجيال- وإلقاء الضوء عليه برشاقة لتعزيز فكرة أن التاريخ يعيد نفسه.... وأن "ما أشبه اليوم بالبارحة" ... وأن "لا شئ أسوأ من ثورة مبتورة... ثور لم تُحسن ذبحته وسيطيح بكل من أمامه... لا شئ أسوأ من إنتفاضة حرية تصبح بداية عبودية لا تنتهى"
إختيار هذه الفترة التاريخية من تاريخ مصر الحديث والإسقاط السياسى الواضح عليها ... جعل أحمد مراد فى رأيي يستحق النجمة الأولى.
اللغة:
لم يفاجئنى مراد بلغته... المليئة بالسباب المقذع .... والتشبيهات الكثيرة الغير ملائمة للمواقف ولطبيعة الشخصيات أحياناً.... وكذلك لغة الحوار التى حاول جاهداً أن يجعلها ملائمة للشخوص فإذا بها تخرج عن السيطرة ... فنجد مثلاً "عبد القادر" أحد الشخوص الرئيسية... يسب ويلعن بأردأ لغة... ثم يفكر ويحس ويخاطب نفسه بالفصحى .... ونجد شخصية محورية أخرى هى " أحمد كيرة" يتعامل مع المحيطين به بلغة "يوسف بك وهبى" وعلى الرغم من الثراء المفترض لشخصيته فلغته جعلته بارداً كجثة.... بصراحة لم أحس بتصاعد الشخصية ولا برغبته فى الإنتقام ولم أتجاوب مع كبطل ولا كحبيب مجروح ... فقط أحسسته شخصية بلاستيكية متكلفة.
الأسلوب:
بادئ ذى بدء... أسجل أن قرائتى لهذه الرواية جاءت بعد قراءة –متأخرة بعض الشئ- لرواية "الفيل الأزرق" لنفس الكاتب.... وبصرف النظر عن رأيى فى الفيل الأزرق... إلا أن إكتشافى الأهم خلالها كان الخلفية السينيمائية لأحمد مراد وهو ما يفسر بشدة طريقته فى الكتابة ونهايات المواقف بطريقة السينما ... وبالتالى كنت متأهبة لقراءة "1919" وكأنها سيناريو لفيلم سينما ... فلم يفاجئنى الوصف التفصيلى للأماكن والمشاهد... ولم يفاجئنى الميل للتشويق وجو المغامرات والأكشن .... بل ولعلنى تخيلت الممثلين المرشحين لبعض الأدوار الرئيسية
البناء الدرامى والشخصيات الأساسية:
وعلى طريقة السينما الجديدة.... لا يوجد إبتكار فى المعالجة .... فقد تعلق مراد بالألكلشيهات والتابوهات المعروفة فى السينما المصرية ولم يجهد نفسه .... فجاء التصوير المسهب لبيت العاهرات مشابها بشدة للعديد من أفلام حقبة الثمانينات.... وجاء الشاب المستهتر "عبد القادر" الذى يفيق بعد موت أبيه ... ليصبح بطلاً تماماً مثل أفلام التسعينات.... وجاء البطل الفطرى الثائر بطبيعته "أحمد كيرة" المثالى صاحب المبدأ... والذى ذكرنى بشكل ما بـ "عمر الشريف" فى دوره فى رواية فى بيتنا رجل ... وبالمناسبة أحسست فى هذه الشخصية ببرودة عمر الشريف فى ذلك الدور.
نأتى للمزايا فى هذا الجزء وهى تتمثل فى رأييى فى ثلاث نقاط أساسية:
1. شخصية "سعد زغلول" ... أعتقد أنها أفضل الشخصيات بالرواية من حيث المعالجة والتصاعد الدرامى واللغة وعرض الفكرة.... وقد منحت مراد عنها نجمته الثانية.
2. إستخدام أسلوب القصاصات كان موفقاً للغاية وبخاصة فى وضع القارئ فى الجو العام لثورة 1919 والإحساس بقوة وقيمة الحدث.
3. المجهود الواضح الذى بذله مراد فى البحث والقراءة عن ثورة 1919 ومدى التشابه بينها وبين واقعنا المعاصر ... بل وأبطالها المنسيين... فلقد ألهمنى جداً أن أعلم أن جميع الشخوص الأساسية بالرواية "عبد القادر" و " أحمد كيرة" و " دولت فهمى" شخصيات تاريخية فعلاً لها أدوار مؤثرة وحساسة فى ثورة 1919 –وإن إختلفت حياتهم ومصائرهم بالطبع عن الرواية –وآلمنى ألا تذكرهم كتب التاريخ وألا أعلم عنهم إلا من خلال رواية.... مما دفعنى لإستخدام محرك البحث "جوجل" والبحث عن الجنود المجهولين لثورة 1919.... ولهذا السبب أمنح مراد النجمة الثالثة.
فى النهاية.... أعتقد أن الرواية بشكل عام جيدة الفكرة.... متوسطة المستوى ... وأنها خطوة للأمام بالنسبة لأحمد مراد كروائى "سينمائى" ... أتمنى أن تكون تجربته القادمة روائية بحتة.
ملحوظة أخيرة.... أعتقد أن أحمد مراد بحاجة للعلاج من مرض إستخدام "الألفاظ المتدنية" ...
فقد تطورت الحالة بشدة وأصبح أبطاله يسبون آباءهم بالأمهات ;) ....وأخشى ما أخشاه أن تتضمن محطته القادمة سباً للقراء
رابط مراجعتى على الجودريدز متضمنة الإقتباسات :
****
-
Dina Nabil
***************
**** ستخبر نفسك بان مراد قد تطور كثيرا و ابتعد عن "دائرته المريحة" المعتادة فى روايات الثيرلر , ستقنع ذاتك بانها قصة حقيقية لاشخاص عاشوا و ماتوا من اجل وطن اولا و قضية ثانيا , ستؤكد لها و تشير للحظات التألق كخط "ياسين الدرامى" او حفلة قصر البارون المرسومه بدقة ... ربما تفعل كل ذلك لكنك لن تجد مهرب من الاستناج ان "1919" ليست الا قصة جيدة -و للاسف- ليس اكثر
ربما هى النمطية التى قتلت العمل بسكين بارد -باسثناء شخصية ياسين شبه الثانوية- فكل الخطوط و الحبكات متوقعة و مملة بل و احيانا مستهلكة
***************
*** أدعو مراد و ادعو القارئ و ادعوا نفسى لقراءة و تأمل كيف تداول صنع الله ابراهيم التاريخ فى "ذات" و "ورد" , و كيف صنع ابراهيم عبد المجيد من نمطية الحرب العالمية قصة محبوكة و مثيرة للاهتمام فى "لا احد ينام فى الاسكندرية" , كيف جعلتنا رضوى عاشور نرتحل فى اله زمن لنعيش اجواء غرناطة , و كيف ادخلنا معروف داخل الزمن و المكان فى سمرقند
لكن مراد جعل قدوته فى الدراما التاريخية علاء الاسوانى فى نادى السيارات و ليس غيره فاصر على النمطية و التطويل لكن -و نضع عده خطوط تحت لكن- يمتلك الاسوانى تكنيك و طريقة يجعل بها تلك النمطية مشوقة بطريقته بتقطيع الخطوط و اثارة اهتمام القارئ فى نهاية كل فصل ليجبرنا دائما على عدم غلق الكتاب بينما افتقر مراد لهذا الحافز فى كثير من الفصول
***************
** "قليلة هى القصص التى تشعر معاها ان الراوى/البطل هو من حدثك فعلا و ليس المؤلف الجالس فى مكتبه وسط اعقاب السجائر المحترقة و اكواب الشاى شبه الخالية.. فاذا وجدت هذا المؤلف الذى يرضى بدور محرك خيال الظل من سمح لشخصياته ان تحرر منه تحب و تكره و تتصرف دون سلطته الابوية فاتبعه الى اخر الدنيا"
كان هذا هو جزء من ريفيو سابق على "عتبات البهجة ل ابراهيم عبد المجيد" و للاسف ما حدث فى 1919 هو المقابل التام لتلك الكلمات
لم اندمج قط , طول الوقت تملكنى شعور ب"الصنعة" الواضحة , لم اكن اتخيل ورد بقناع الريش امام مرايا تياترو بديعة بل كنت اتخيل صورة احمد مراد امام لاب توب يكتب عن قناع الريش فى تياترو بديعة
و كأنه الفرق بين ان تشاهد فيلم انتاج الاربعينات مثلا و ان تشاهد فيلم "عن" الاربعينات
***************
** الفيل الازرق
Vs
1919
لا يمكن مقارنة الروايتين ككل لانهم ببساطة فى منتهى الاختلاف على الاقل فى التصنيف الفنى , لكن بمقارنة العناصر ف 1919 افضل فى كثير من اجزائها و خاااصة عنصر النهاية التى اتقنها مراد تلك المره و لم يعط لنا رواية مبتورة كالمره السابقة
مش احسن اعمال مراد و مش الاسوء
-
Ahmed Gamal
جولوا للى عايز يبدأ جرايه يبدأ بأعمال مراد.
فعلا بدايه حلوه لاى قارئ . سهل ولذيذ ومش دسم وهيتهضم بسرعه .
ياريت بقى لو معاليك من دول (لا تقرأ هذا الكلام)
1919 ... للاستاذ احمد مراد (مش هتحرق الاحداث.)(وآسف على العاميه)
----خطوط عريضه :
1- مش عارف ليه احمد مراد فاكر نفسه ممثل سينما لازم ينزل حاجه كل سنه .
احمد مراد عنده 36 سنه ومشهور جدا ومبيعاته عاليه ايه اللى يمنعه يصبر على عمل ويطلع لنا تحفه ؟ (نجيب محفوظ لم يشتهر الا بعد الاربعين والاسوانى لم يشتهر ايضا الا بعد الاربعين ومنسى قنديل ابدع بعد الاربعين) ليه التسرع ؟
2- اللغه رديئه جدا فعلا حتى عاميته مبتذله ومحسسنيش ان الكلام دا سنة 19 (جو الزمن نفسه مكنش موجود فى الروايه باستثناء الاسماء) بالمناسبه ادب الفترة دى خصب جدا .
3-ياريت محدش ياخد معلومه تاريخيه من الروايه (اتمتع بها زى ما حضرتك عايز ) لكن بلاش معلومه تاريخيه من الروايه (فى كتاب تحفه للعظيم طارق البشرى اسمه سعد زغلول يفاوض الاستعمار رائع)
4- مش متخيل من اللى حط فى دماغ المبدعين المصريين نظرية تشويه التاريخ الملكى (دا شئ بشع) الملكيه فترة فى تاريخنا لما نتكلم عنها نتكلم بشئ من الحياديه مش بالطريقه دى .
5- تفكير راقى انه ياخد من الزمن بطل لروايته (فعلا)
6- ايه الافورة الشديده فى قفلة الروايه دى . وايه النهايات المستفزة للابطال دى (عامل زى السبكى عايز يلم ايرادات وخلاص)
7-فى فرق معاليك انك تكون واقعى وتردد الفاظ الشعب العاميه وبين انك تكون مبتذل (لفظ قواد ولفظ ديوث عادى ترديدهم والناس بتفهم الالفاظ دى (لكن اللفظ اللى حضرتك ذكرته معرض الفكرة للابتذال)
اعتقد فى 1919 اللفظ دا مكنش مستخدم .
...باشا ايه (ديك امك دى) لأ( يا فندم اسمها دين امك) عايز تبقى رجل شعبى وتردد كلام الناس بكل اريحيه كدا ما تجيبش ورا . محدش بيقول ديك دى هى دين على طول .
رأى الشخصى : (لم احب هذا العمل اطلاقا) ورأيت فيه امتداد للابتذال الادبى الموجود . طبعا متفهم ان ناس كتير ممكن يحبوا العمل دا لكن دى وجهة نظرى.
احمد مراد ممكن يكون اديب عظيم لكنه فى الواقع تاجر عظيم . يبيع كويس يتشهر كويس لكنه مستحيل يكون قامة ادبيه عظيمه لو استمر على نفس المنوال (فعلا)
مراد مش مبهر بالنسبه لى .
-
أحمد هيكل
هذه الرواية عمل أدبي، والشخصيات والأحداث الواردة بها كلها تم استخدامها في إطار خيالي،،،،
هذا ما كتبته دار النشر في الصفحة رقم 2
وهنا يطرأ سؤال!!
إذا كانت الأحداث من وحي خيال الكاتب
فما الداعي لهذا الكم الهائل من الابتذال والسباب والألفاظ التي من السهل إيجاد بديل لها غير مبتذل مما لا يضر بالسياق؟
هل أصبح الأمر بهذه البساطة؟ أن تتفاجأ بهذه السبة أو تلك كمن يفتح التلفاز ليتفاجأ بمشهد إباحي في فيلم +18
ما الداعي إلى التشبيهات الفاسدة عقدياً، وخصوصاً على لسان عبدالقادر – هذه التشبيهات تجعلك في أكثر من موضع تكرر كلمة استغفر الله - أيضاً التشبيه المقزز الذي نبه إليه أ/ أحمد المغازي الذي تناول سيدنا الخضر
ما الداعي إلى حصار كل الأشخاص المحورية في الرواية بتصويرهم إما مدمني خمور أو مخدرات أو بائعات هوى؟
لقد انطبع في ذهني من الرواية أن هذا كان هو وضع الشعب كاملاً في هذه الحقبة التاريخية، ولكن هذا لأنني لم أكن على دراية كافية بأحداث هذه الفترة والخلفية الأخلاقية للمجتمع المصري حينها
ولكن، ما الجديد على كاتب تعودنا منه هذا الابتذال الرخيص وتعودنا منه تصوير شخصيات رواياته في هذا الانحلال الاخلاقي؟
هل أصبح هذا الابتذال معيار لنجاحات الروايات في مجتمعاتنا، مقارنة بالأرقام التي تحققها أفلام السبكي؟ إلى الله المشتكى
إذا كان الأمر كذلك، فنرجوك أستاذنا الكاتب أن تقوم بتصنيف رواياتك القادمة +18
لم أتطرق إلى النقد الأدبي للرواية حيث أنني لست أهلاً لذلك
3 نجمات لأنني كما قلت، لم أكن على دراية بهذه الفترة التاريخية وقد أضافت الرواية بعضاً من المعلومات التي سوف أقرأ عنها تفصيلياً
-
mohamedelshahat
الحمد لله انتهيت من 1919، ظللت افكر كثيرا هل اكتب مراجعه ولا اكتفي بما كتباه الكاتبين هانى عبد الحميد واحمد المغازى ،ترددت في أول الأمر ثم حدث ما لم يكن في الحسبان وجدت بجانبي "ملحق الجمعه"وبه مقال للكاتب العبقري جلال امين عن 1919 اندهشت كثيرا وقرأت المقال في لمح البصر، قبل أن اقتبس بعض ما قاله الدكتور جلال أمين ،أود تسجيل ملاحظةعن الرواية قالها لي صديق متخصص في التاريخ:
1-إن الرواية بها ألفاظ من الصعب الوصول اليها إلا واحد متمكن في التاريخ وبالاخص تاريخ الاحتلال الانجليزى وما تلاه مثل(عربات السوارس)،(عربات الامنبوس)(النور الازرق)وايضا سنترال البستان ومكتب الخدمات ،هذه المعلومات ليست سهلة إلا لمتخصص تاريخ واكاديمى والله اعلم.
اما عن مقال الدكتور جلال وهو بعنوان"رواية ناجحة..ولكنها محيرة"فبعد طول تفكير قررت عدم الاقتباس لأنى سأظلم احمد مراد والمقال في ذات الوقت ، ومن اراد قراءة المقال كاملا فيوجد في موقع الاهرام الالكترونى.
بالنسبة لي اتفق كثيرا فيما قاله الدكتور جلال امين عن ان نهاية الرواية وشخصيات معينة مثل احمد كيرة ودولت لم تكن مقنعه وكانت سبب كبير في ضعف الرواية، غير التطويل الزائد والملل الذي شعرت به بعيدا عن اي شئ وتسطيح غير مبرر لشخصيات كبيرة وهامة مثل الملكة نازلي والملك فؤاد وسعد زغلول ثم حكاية نجيب الأهوانى غير مقنعه من بطل الي واشي مرة واحدة بدون مبررات قوية
علي العموم حظ موفق لاحمد مراد في القادم واتمنى له التوسع والتطور في اسلوبه الادبي وبالذات اللغه وعدم التمسك بعنصر التشويق فقط لأن الادب قائم علي اشياء عديدة من ضمنها التشويق.
-
Dina sarhan
لا اعلم لماذا لايوجد لدى رغبة ف كتابة ريفيو لهذه الرواية
لا اعلم ماهو نوعها او تندرج تحت اى مسمى
لا اعلم هل هى اجتماعية ام تاريخية ام سياسية
لكن معظم احداثها وخاصة السياسية والتاريخية ليست جديدة على وبالتالى لم تستهوينى كثيرا او تشوقنى كثيرا
ايضا هناك الفواصل التى كانت بين الاحداث وتوضح احداث تاريخية وسياسية او مراسلات بين سعد زغلول وعبد الرحمن فهمى لا اعتقد ان لها تأثير كبير على احداث الرواية اذا اعتقدنا انها ليست رواية تاريخية ف الاصل او تصنف من ضمن هذا الفرع كان يمكن ان تتواجد بصيغ اقل وتفاصيل اقل لربط الاحداث ليس الا
لكن هناك ميزة ف هذه الرواية وهى خلوها بشكل كبير من الفاظ احمد مراد المعروفة وان لم تخلو من التشهبيهات الجريئة المعروفة بها كتابته وان كانت بنسبة اقل من الروايات السابقة
ايضا رواية احمد كيرة وارتباطها بحكاية الملكة نازلى لا اعلم هل هى حقيقية ام حبكة من الكاتب تماشيا للاحداث
احببت عبد القادر ولمحة الخير الموجودة فيه برغم تاريخه ونزواته وماضيه القذر
اشمئزيت من سلامة النجس وهو اسم على مسمى وان كنت اتمنى ان تكتمل نهايته
احترمت دولت جدا وافتخرت انها فتاة
ف المجمل الرواية جيدة وان لم تكن الافضل ومازال ف رايى المتواضع تراب الماس هى افضل ما كتب احمد مراد يليها الفيل الازرق
-
ضُحَى خَالِدْ
- مشوشة جدااااااااااااا
ااااااااااااااا ااااااااااااااا ا لا أعلم ماذا أكتب ولا بماذا أعلق على رواية تناولت فترة هامة في تاريخ مصر ولكنه تناول مختلف كان سلبي ومبتذل في الكثير من الأحيان , ومعبر وقوي وموؤثر في مواضع أخرى - صورة الغلاف أعتقد بأنها صورة " ورد " فكما جاء وصفها في الأحداث وجدت الغلاف متشابه جداااااااااااا مع ملامحها التي سطرتها كلمات أحمد مراد !!
- لا أعلم مدى صحة الأحداث تاريخياً على مستوى التاريخ الشخصي للشخصيات التي وردت في الكتاب مثل السلطانة نازلي وعبد القادر والأهواني ودولت !
- النهاية المروعة التي نالت من شخصيات الرواية أحبطتني ولكني شعرت بأنها حدثت في الحقيقة فهكذا هي الثورات يكون بها أعداء محددين من الطرق الآخر وأعداء داخليين من التشكيل الثوري نفسه !
- ليس لدي أكثر من ذلك عنها فربما فيما بعد أكتب أكثر عن الرواية ولكنى في حالة من التوهاااااان لا أعلم كيف أقيمها تحديداً وأستخلص نقاط قوتها وضعفها ولكنها في المجمل رواية جيدة إلى حد كبير إستمتعت كثيرأ في كثير من أحداثها وعامل التشويق فيها - إذا ما قورنت مثلاً بالفيل الأزرق -أقوي كثيرااااااااااا
ااااااااا ولكنها بشكل عام تختلف طبعاً تماماً عن الفيل الأزرق ... -
فريد عمار
أعتقد أن أحمد مراد مهتم بالعقيدة اليهودية وقد طالع فيها كثيرا ...
ففي رواية 1919 ص 294 يقول على زعمه -على الله سبحانه - : " موجود في سابع سما طبعا فوق العرش وتحفه الملايكة "
طبعا هذه عقيدة اليهود والنصارى وكل مسلم يبرأ إلى الله من هذه العقيدة الفاسدة .. لأن الله منزه عن الجسمية والمكان والزمان والجهات ..
فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما رواه الإمام مسلم في صحيحه " اللهم أنت الظاهر فليس فوقك شيء , وأنت الباطن فليس دونك شيء " قال الإمام البيهقي مستشهدا بهذا الحديث على عقيدة أهل السنة والجماعة قائلا في كتابه (الأسماء والصفات) فإذا لم يكن فوقه شيء ولا تحته شيء لم يكن في مكان " .اهـ
وقد قال الإمام أبو حنيفة النعمان في كتابه (الوصية) : "ونقر بأن الله سبحانه وتعالى على العرش استوى من غير أن يكون له حاجة إليه واستقرار عليه، وهو حافظ العرش وغير العرش من غير احتياج، فلو كان محتاجا لما قدر على إيجاد العالم وتدبيره كالمخلوقين، ولو كان محتاجا إلى الجلوس والقرار فقبل خلق العرش أين كان الله، تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا" اهـ.
-
mahmud elyyan
رواية متعبة للغاية ...
عند تتبع احداث الرواية و محاولة التأكد منها تاريخيا , فلا مشكلة بالاحداث الكبيرة من نفي و اغتيالات و زواج .... و لكن باقي الاحداث الاصغر فلا يوجد سند او مصدر تاريخي ينفيها او يثبتها , تعبت من البحث عن المصادر و قرات عن الملك فؤاد و الملكة نازلي و دولت و عبدالقادر و احمد كيرة و سعد زغلول و لكن كثير من الاخبار عنهم خصوصا عبدالقادر و دولت و كيرة كانت من دون مصادر .
اعلم انها رواية و ليست مصدر تاريخي للتأكد من صحة اخبارها ولكن شغلني السؤال هل هي حقيقة او لاو لم اجد الجواب "اقصد هنا الاحداث مثل علاقة نازلي و احمد كيرة مثلا " .
بشكل عام هذا الاسلوب غير محبب عندي من ذكر احداث تاريخية و ملئ المساحات الصغيرة بنظرية الكاتب و لا ارتاح للخلط بين المثبت تاريخا و نظرية الكاتب . في شيفرة دافنشي تم الخلط بين المثبت و نظرية الكاتب و لكن عن طريق قصة جديدة وفي عصر جديد من اتاح للقارئ التمييز بين الحقيقة و رؤية الكاتب ولكن في 1919 لم استطع التمييز .
رواية جيدة ولكن بها تلاعب كبير في التاريخ لذا لم تعجبني .
-
Aliaa Mohamed
جاءت رواية 1919 مختلفة عن روايات أحمد مراد السابقة حيث كان التاريخ هو البطل الرئيسى للرواية حيث تطرق إلى فترة ثورة 19 وسعد زغلول وقبلها هوجة عرابى ونضال الشعب ضد الانجليز وتعسف الملك وغير ذلك .
الرواية شبيهة إلى حد كبير رواية نادى السيارات لعلاء الأسوانى من حيث الاعتماد ع أحداث تاريخية دون وجود هدف او مغزى من وراء الرواية فجاءت الحبكة هنا ضعيفة والشخصيات أساسها ضعيف بل وجاءت بعض تلك الشخصيات بشكل باهت ومعروف مصيرها كشخصية أحمد كيرة ودولت وغيرهم .
وإذا كانت بداية الرواية جاءت قوية فإن النهاية قد خيبت آملى وقللت من درجة تقييمى للرواية ، حيث جاءت النهاية ضعيف ومباغتة وغير مقنعة بل وأشعر أنها مبتورة بالرغم من وجود إطالة كبيرة ف بعض أجزاء الرواية دون داع لها إلا لمجرد زيادة عدد الصفحات وإيهام القارئ بإنه عمل أدبى فذ كعادة الكتاب حديثا .
ويبدو أن أحمد مراد مصمما ع إقحام الجنس وألفاظه بشكل كبير ف رواياته حتى لو كان ليس هناك داع لذلك بل انتابنى شعور بأن مراد كان قاصدا ذلك للتخفيف من حدة التاريخ والسياسة بالرواية وجذب القارئ بشكل أكبر وهو ما فشل فيه من وجهة نظرى .
لا أنكر أن أعمال مراد الأولى كانت دليلا ع إنه كاتب متميز ومحترف ويمتلك آليات تمكنه من الوصول إلى مكانة مرموقة ف عالم الأدب ولكن من وجهة نظرى فشل ف الحفاظ ع ذلك بداية من الفيل الأزرق ووصولا لتلك الرواية .
لا أريد أن كون قاسية ع أحمد مراد ولكن مجرد نصيحة بإنه عليه التروى قليلا والانتظار فترة كبيرة قبل التفكير ف كتابة رواية آخرى حتى تكون بجودة وإمتياز أعماله الأولى .
ملحوظة : وقع احمد مراد ف خطأ ذكر ألفاظ وشتائم تعتبر حديثة بعض الشئ وليست موجودة ف حقبة 1919 ع ما اظن ، إلى جانب وجود عدد من الأخطاء الاملائية !
ملحوظة ثانية : احمد مراد بارع ف التصميم بشكل كبير يفوق قدراته الأدبية !
التقييم العام يتراوح ما بين نجمتين ونصف و ثلاث نجوم
-
محمد محمود
الرواية جامدة جدا و رائعة بمعنى الكلمة .. أحسن من الروايتين بتوع تراب الماس و الفيل الأزرق (من وجهة نظرى) لأن مفيهاش اى جزء من الخيال الا معظم الشخصيات و احداثها مرتبطة بوقائع تاريخية. الرواية انت بتعيش معها و فى احداثها و بتشكل احساسك بالكلام اللى فيها, يعنى مرة تبقى متضايق عشان واحد اتقبض عليه و مرة تبقى فرحان عشان واحد تانى هرب من الإنجليز انت فعلا بتعيش ما قبل 1919 و ما بعد 1919 الرواية مفيهاش سفالة كتير زى الفيل الأزرق قليل اوى لما تلاقى شتايم فى الرواية (مقارنة بالروايات للكتاب الاخرين و بروايته تراب الماس)
المهم ان انت بعد ما تقرأ الرواية هتعرف كام حاجة كدا اللى هما:-
1-إن مينفعش تقول على بنت دى عايقة.
2-بيوت الدعارة زمان كان ليها رخصة و بتشتغل فى شكل قانونى و كان ليهم ضميمة زى الناس اللى فى وسط البلد اللى بيقولولك "بدلة بسعر المصنع"
3-إن لقب الفتوة دا ظهر من أيام حكم المماليك فى مصر.
4-إن ابطال احمد مراد فى رواياته بيكونوا فى سن التلاتينات.
5-تقريبا الحكمة المفضلة عند احمد مراد هى "نرتكب احيانا اخطاء صغيرة لنتفادى اخطاء كبيرة".
6-احنا كشعب و كشباب عاوز التغيير مش عارفين ناخد حقنا من اى حاكم من ايام ثورة 1919 عشان خاطر كلمة "سلمية" و دى مش دعوة للعنف
7-طريقة احمد مراد فى انه يربط الشخصيات كلها ببعض بيأكدلك جملة "مصر أوضة و صالة"
8-الرواية دى لو هتدخل عالم السينما -و مظنش دا- مينفعش تتعمل الا فيلم أبيض و أسود.
9-حسيت ان قرارى صح فى انى عاوز اسيب البلد دى و اهج.
10-البلد و اللى بيحكموها مفيهمش فايدة.
11-اللى بيمسك منصب اعرف ان هو اللى ركب الثورة او الموجة
12-تحس ان فيه مثل يختص بالبنت او الست الشمال الكتاب كلهم بيكتبوه فى رواياتهم (اللى قرأ باب الخروج لـعز الدين شكرى و قرأ 1919 هيفهم قصدى )
-
Ahmed ManDo
من اجمل الروايات الى قراتها فى حياتى مش لمجرد كونها روايه لكاتب مشهور نسيبيآ محبوب من الكثير وشاب محترم "احمد مراد"
بل لكونها قصه واقعيه حقيقه حدثت من 100 عام وابطالها بل اكثرهم فى طى النسيان ولا بتذكرهم احدآ
ومع ذلك اوضحت لي ان التاريخ ايضآ تم تحريفه على يد الكثير من الفاسدين اللذين يقلبون الموازين لمصالحهم الشخصيه .. درس التاريخ فى المدارس وجدته غير التاريخ الحقيقى اللذى تتحاكى عنه الدول الغريبه عننا كفاحنا لا نعلمه بل هم من يعلمونا اياه
احمد كيره من اعظم الشخصيات الى سمعت عنها لانها حارب نفسه والاستعمار والالم والوجع والعذاب وقام كل ذلك من اجل وطنه وصدقه فى حب بلده
عبدالرازق مثال للشاب القوى اللذى كان شيطانآ يرمح ويلهو ليل نهار مع النساء والخمر والافيون وبعد ذلك تاب الله عليه واصبح قدوه يقتدى به من يعرف قصته
الملكه نازلى ليست مجنونه مريضه كما حكى عنها التاريخ والافلام العربيه والمسلسلات بل انها امرأه وجهت الكثير من الضغوط فى حياتها والعذاب النفسى والجسدى مع ملك جبار
اعتقد انها امتلك قلبها وجسدها ولكن فى حقيقه الامر لم يملك سوا جسدها ولكن ظل قلبها ملك اول رجل طرقه وهوا احمد كيره وظل على هذا الحال الا ان علمت بموت احمد وموت الملك الجبار فؤاد وحست انها رجعت لها حياتها المسلوبه وارادت ان تعيش كما كانت تتمنى وكما انها ولدت من جديد :)
بالتوفيق ياحمد وبتمنى منك كل جديد وياريت اراء النقاد وسخريتهم وهلسهم ميأثروش عليك ولا ابداعك انت فنان بجد وألوف الناس بتحبك حتى لو قادرين يوصلولك صوتهم ولا حبهم :)
-
Mariam Nasha't
اظن ان نجاح احمد مراد انه بيلاقي يمكن باب لسه محدش جيه ناحيته ..
يعني ( فرتيجوا و تراب الماس ) كانه بيقولك تعالي نشوف تشويق مصري .. يجيبلك شاب صغير فاكر نفسه ترس ف مكينة الدوله بيحارب الدوله نفسها
(الفيل الازرق ) يفتح باب الطب النفسي في الاول بذكاء و حبكه مشوقه سهل علي اي حد أدبي "زي حلاتي " انه يفهمها .. صحيح تفلت منه شويه بخزعبلات .. بس اول حد دق الباب
(1919) بتهيالي فكرة كسر البرواز عن الناس الللي شفنا حواليها في كتب التاريخ هاله من النور .. يعني سعد زغلول .. طلع راجل سياسي عادي ليه اخطائه و قراراته اللي ممكن تصيب او لا .. و الثوره بتاعته ظلمت ناس مسمعناش عنهم ..يعني مش زي التطبيل اللي شوفناه ف الدراسه .. يمكن هو مش احسن حد عمل كده و في كتب كتير وضحت مساوئ الثوره .. بس يمكن انه كتبها في وسط حبكه تشد ..
بتهيالي انه معجزة مراد مش في انه احسن حد بيكتب .. ولا ان اسلوبه خرافي ..( و يمكن هو نفسه عارف كده) معجزة مراد انه بيدق ابواب جديده .. و بطريقه خفيفه .. ان في ناس اول معرفتها بالكتاب كان احمد مراد حاجه تحسب له مش تتاخد عليه بيتهيالي ..
يمكن الابوب اللي هو دقها دي يجي كمان شوي كاتب تاني بموهبه اكثر ثقلا يطرقها بطرق افضل ..
و يمكن لو اتعاملنا نع اللي بيقدمه انها مشاريع سينمائيه .. بتهيالي انها لوا تقدمت سينما هتبقي انضف بكتير من السينما المنحطه بتاعة السبكي ..
يعني متهاجمهوش فوق ما يستحق ..
-
ebthal yusuf
مش وحشة...بس مش حلوة
بحب الروايات التاريخية
اللي تخلي شخصيات بالنسبة لنا خيالية شوية
زي سعد زغلول مثلا تبقا حقيقية
قاعد في بيته وبيتكلم وبيشرب سجاير وبيلعب قمار عادي يعني
النوع ده بيبهرني زي ما حصل في خارطة الحب -مع فارق الأسلوب اللي طبعا في صالح الأخير-
حسيت بعد ما خلصت الكتاب اني منبهرتش
لكن أظلمه لو قلت عليه وحش
أحمد مراد كاتب أسلوبه حلو يخليك متسيبش الكتاب من ايدك حتي لو بيتكلم عن دروس التاريخ اللي خنقتنا في ابتدائي
بس حسيت بإحساس ان الرواية مأثرتش فيا
ولكن مقدرش أقلل التقييم عن كده عشان استمتعت بيها
كلمة أخيرة موجهة للكاتب
انتا سعيد كده وانتا عمال تزرع أفكار وألفاظ سيئة في عقل القارئ
لو انتا شايف ان دي حاجة عادية من حقك
لكن متفرضهاش علينا
بالذات لو مش مؤثرة في الأحداث
-وحتي لو مؤثرة مش مبرر برده-
الكتاب ده مش حاجة شخصية بتاعتك
ياريت تحترم نوعيات القراء المختلفة
وإن كانت المشاهد الاباحية في القصة قليلة ودي حاجة نحمد ربنا عليها بعد الفيل تلأزرق
لكن الألفاظ البذيئة كانت زي القنبلة العنقودية
كل شوية تنفجر في وشك....
-
محمود حسني
أنا معنديش مشكلة إن رواية تكون سيئة .. دا عادي .. طبيعي .. أي كاتب إنتاجه الفكري بيبقى على شكل منحنى في وقت صاعد وفي وقت هابط
أنا عندي مشكلة إن أحمد مراد يكون مصدق إن روايته المرة دي كويسة
أحمد مراد بدأ منحناه بالصعود مع فيرتيجو ووصل لذروة الصعود مع تراب الماس ثم بدأ الهبوط مع الفيل الأزرق ووصل لذروة الهبوط مع الرواية دي
وأتمنى إن المنحنى يبدأ في الصعود من جديد .. أتمنى إنه ميفاجأنيش في عمله الجاي إن فيه شكل من الهبوط أسوأ وأكتر من كدا ..
النجمة اللي أعطتها للنهاية الواقعية فقط ولا شئ آخر ..
أحمد مراد لا يمتلك لغة جيدة .. ولهذا تظهر نقط ضعفه بشدة في السرد
إنما في المحادثات بيكون مقبول وخصوصا لإنها بالعامية فبيبقى فيها شوية قرب من القارئ خصوصا لو كان القارئ لسه بيتعرف على عالم القراءة والروايات ..
موضوع الرواية سئ .. ليس فيه أي جديد ..
والظاهر فعلا إن الدعاية هي السبب في الضجة اللي حوالين الرواية
اسم احمد مراد ودعاية الشروق عملت زي ما بنقول بالمصري من الفسيخ شربات
-
Ahmed Adel
هل لو كان المؤلف حد تاني غير أحمد مراد كانت الرواية هتتباع و تبقى مشهورة ؟
معتقدش لأن أنا شخصيا قرأتها عشان إسم أحمد مراد
أنا ف رأيي إن الرواية عادية جدا أسلوب مراد فيها أقل من من تراب الماس والفيل الأزرق
بذل مجهود واضح في تجميع المعلومات ورسم ملامح شخصية أبطال مجهولين زي أحمد كيرة و عبد القادر الجن في المقابل فإنه مكانش ليه أى 30 لازمة وجود الملكة نازلي ف الأحداث غير شوية رومانسية وخلاص وكبرت حجم الرواية ع الفاضي
اللى عجبني ف الرواية هو إنها تاريخية لأني أول ما عرفت إن إسمها تسعتاشر تسعتاشر قولت يبقى ألغاز و طلاسم وأرقام كعادة مراد يعني
إلا إنها طلعت رواية عادية جدا بتحكي عن ثورة 1919
وعجبني كمان حكاية التعليقات اللى ف الهامش دي لأن ده نادرا ما بنشوفه ف رواية
ومعجبنيش كالعادة : طولة اللسان وقذارة الألفاظ والشتمية ع الفاضي على لسان عبقادر الجن
-
Amr Mahmoud Emam
دائما اسال هل لى الحق في انتقاد عمل فني او ادبي او ان مجال النقد اختصاص قائم بذاته
وعندما اقول رايي في عمل فني او ادبي فهل يكون هذا الراي انعكاس لحالتي النفسية والمزاجية عند متابعتي للعمل
او ان هذا الراي مبني على رؤية فنية تحليلية ليس مجرد اصطياد للفظ او تعبير ثم بناء الراي الكلي عليه
اذن يجب ان نفرق بين النقد الفني والادبي والرأي الشخصي
حقيقة انا استمتعت بروايتي احمد مراد الفيل الازرق وتراب الماس جدا جدا
كاتب رائع واسلوبه بديع يستخدم الكلمات بطريقة رائعة لتعبر عن افكاره وابطاله بطريقة انا اسميها سحرية
هذا رأيي الشخصي وانا اعشق هذا اللون الادبي في روايات احمد مراد .
-
Rana Abed
سيختطفك أحمد مراد في آلة زمن، ليهبط بك في حقبة تغلي فيها القاهرة بالأحداث.. وثبة زمنية إلى عالم متشابك يمسك المؤلف مقتدرًا بكل مفاتيحه؛ بين سعد زغلول وتعنت البريطانيين، قصة الوفد ومقهى «متاتيا» جماعة سرية تعمل تحت مقهى «ريش»، وعوالم البغاء المقنن.. شخصيات عديدة سوف تتعاطف معها أو تمقتها، أو تفعل الشيئين بلا تحفظ، بحوار مفعم بالحيوية حتى لتوشك على سماعه يتردد في أذنك، وتفاصيل تاريخية مضنية ودقيقة. سوف تدرك أن البعض ما زال مصرًّا على الجدية والإتقان.