إن الأدب هو من يجيب عن السؤال: هل تستحق هذه الأمة البقاء على قيد الحياة ؟ وهل بقاء لغتها حية يستحق العناء
جزء من كلمة ميلان كونديرا التي ألقاها في مناسبة تجمع الكتاب التشيكيين عام 1967
حديث الروائيين
نبذة عن الكتاب
هؤلاء كلهم يؤكدون حاجة الإنسان للقصة والرواية، إذ أن بول أوستر يقول: "إن البشر بحاجة ماسة وملحة للقصص، ولاأبالغ إن قلت إن هذه الحاجة هي بقدر مايحتاجونه من الغذاء". هاروكي على السياق ذاته يقول: "الروائي يأتي بالحقيقة تحت المجهر، يسلّط عليها من جديد، وفي الكثير من الحالات يكاد يكون من المستحيل فهم هذه الحقيقة في شكلها الأصلي، وهنا يأتي الروائي ليجسدها ويعيد بعثها من جديد بشكل أكثر دقة. هذا هو السبب في أننا (معشر الروائيين) في محاولة دائمة لانتزاع أطراف الحقائق، نستدرجها لتمضي معنا فتختبئ في مكان جيد من القصّ". هؤلاء الروائيون بالطبع يستندون لمبررات حين يؤكدون أهمية القص في حياة الفرد، وأنا متأكد أن القارئ الكريم سوف يجد مبرراتهم مسوّغةعن الطبعة
- نشر سنة 2013
- 86 صفحة
- دار أثر للنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
أبلغوني عند توفرهاقتباسات من كتاب حديث الروائيين
مشاركة من iqbal alqusair
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
iqbal alqusair
الكتاب يتضمن ترجمة لخطب ستة روائيين وهم هاروكي موراكامي ، وإيزابيل الليندي ، وأورهان باموك ، وبول أوستر ، وجي كي رولينج ، وميلان كونديرا ، ويقول المترجم بدر السماري في مقدمته للكتاب " راعيت في انتقاء الخطب البعد عن خطابات جائزة نوبل للآداب لسبب بسيط كون مناسبة خطبة نوبل تخضع لمقاييس كثيرة يضعها الروائي في ذهنه ، منها: إلقاء الضوء على بلاده ومحاولة تلميع بعض منجزها الإنساني ، خطاب نوبل من الصعب أن يكون خطابا حرا حتى لو كان الخطاب روائيا "، اختيارات المترجم للروائئين والخطب كان موفقا جدا ، الكتاب جميل ويستحق القراءة ...
_ اقتباسات من الكتاب
_ نحن لا نعوِّل على الأرقام حين تأتي مسألة الكتب ؛ إذ ثمة قارئ واحد على الأقل ، قارئ واحد على الأقل سوف يغرق في تفاصيل تلك الرواية، وهذا ما قد يفسر قوة الرواية في نهاية الأمر في رأيي الخاص، الرواية باقية ولن تموت.
جزء من كلمة بول أوستر بمناسبة منحه جائزة أستورياس للآداب عام 2006
_ نحن معشر الكُتاب لا نكتب الكتب فيما نحن نفكر بملايين الكتب التي أنتجها هذا العالم ، كما لا نكتب لتأكيد تواضعنا أو إثبات تشابه أحلامنا ومشاعرنا أو تأكيد أخوتنا ، نحن نكتب بحثا عن الصوت الغريب فينا، نكتبه ليسمعه الآخرون .. نكتبه لنسمعه نحن أولاً ونتعرف عليه، ومن ثم ليسمعه القرَّاء. لهذا يحبُّه القراء، كل القراء
من كلمة الروائي التركي أورهان باموك في معرض فرانكفورت للكتاب
_ الحياة صعبة ومعقّدة ، وأحياناخارج حدود السيطرة ، لكن التواضع للمعرفة والاكتشاف هو ما سوف يجعلك تمضي وسط تقلبات الحياة
جزء من كلمة جي كي رولينج التي ألقتها في حفل تخرج طلبة جامعة هارفارد لدفعة 2008
-
د.صديق الحكيم
الكتاب عبارة عن 6 خطب مترجمة لمجموعة من كتاب السرد عبر العالم
وقد اشتريت الكتاب قبل 3 أشهر
الكتاب عبارة عن 87 صفحة
1-يتحدث بدر السماري المترجم للخطب في مقدمة الكتاب عن القارئ المحتمل للكتاب ويحدد جمهور الكتاب في الروائيين والنقاد ودارسي الأدب العالمي والمهتمين والشغوفين بما وراء النص الروائي
2-أعجبتني خطبة أورهان باموق في معرض فرانكفورت وكيف خرج الأدب التركي إلي العالم من خلال رواياته وكيف أصبح مشهورا بعد فوزه بجائزة نوبل للآداب في 2006 وتطرق أورهان باموق في خطبته إلي معاقبة الكتاب في بلاده ومازالت المادة 301 من الدستور التركي شاهدا علي ذلك
3-أعجبني من خطبة هاروكي موراكي قوله الروائي من سلالة خاصة لا يثق بشئ حتي يلمسه وتحدث موراكي عن فوزه بجائزة القدس 2006 ومبررات زيارت لإسرائيل لاستلام الجائزة هناك لأنه يريد أن يقول كلمته عن الظلم والقهر
4-بول أوستر ومقالة رائعة عن حاجة البشر الماسة للقصص بقدر حاجتهم للغذاء ويقدم حججه علي ذلك
5-كلمة جي كي رولينج التي اختتمها بكلمات الفيلسوف الروماني سينيكا (مثل حكاية هي الحياة لا يهم كم تمتد ، ولكن كيف تمضي )
6-الكتاب به فوائد يستطيع كل روائي أن يستفيد منها لأنها تجيب له علي سؤال ربما سأله في يوم ما ول يجد جواب عليه
فالكتاب قدم لي شخصيا أجوبة كثيرة علي أسئلة كانت تدور في ذهني
أنصح بقراءة الكتاب