الكتاب يتضمن ترجمة لخطب ستة روائيين وهم هاروكي موراكامي ، وإيزابيل الليندي ، وأورهان باموك ، وبول أوستر ، وجي كي رولينج ، وميلان كونديرا ، ويقول المترجم بدر السماري في مقدمته للكتاب " راعيت في انتقاء الخطب البعد عن خطابات جائزة نوبل للآداب لسبب بسيط كون مناسبة خطبة نوبل تخضع لمقاييس كثيرة يضعها الروائي في ذهنه ، منها: إلقاء الضوء على بلاده ومحاولة تلميع بعض منجزها الإنساني ، خطاب نوبل من الصعب أن يكون خطابا حرا حتى لو كان الخطاب روائيا "، اختيارات المترجم للروائئين والخطب كان موفقا جدا ، الكتاب جميل ويستحق القراءة ...
_ اقتباسات من الكتاب
_ نحن لا نعوِّل على الأرقام حين تأتي مسألة الكتب ؛ إذ ثمة قارئ واحد على الأقل ، قارئ واحد على الأقل سوف يغرق في تفاصيل تلك الرواية، وهذا ما قد يفسر قوة الرواية في نهاية الأمر في رأيي الخاص، الرواية باقية ولن تموت.
جزء من كلمة بول أوستر بمناسبة منحه جائزة أستورياس للآداب عام 2006
_ نحن معشر الكُتاب لا نكتب الكتب فيما نحن نفكر بملايين الكتب التي أنتجها هذا العالم ، كما لا نكتب لتأكيد تواضعنا أو إثبات تشابه أحلامنا ومشاعرنا أو تأكيد أخوتنا ، نحن نكتب بحثا عن الصوت الغريب فينا، نكتبه ليسمعه الآخرون .. نكتبه لنسمعه نحن أولاً ونتعرف عليه، ومن ثم ليسمعه القرَّاء. لهذا يحبُّه القراء، كل القراء
من كلمة الروائي التركي أورهان باموك في معرض فرانكفورت للكتاب
_ الحياة صعبة ومعقّدة ، وأحياناخارج حدود السيطرة ، لكن التواضع للمعرفة والاكتشاف هو ما سوف يجعلك تمضي وسط تقلبات الحياة
جزء من كلمة جي كي رولينج التي ألقتها في حفل تخرج طلبة جامعة هارفارد لدفعة 2008