اشتد القصف ، ومع ذلك ، لم يفلح في التغطية على العزف بل راح يرافقه
موانئ المشرق "رواية"
نبذة عن الرواية
موانىء المشرق» هو الاسم الذي كان يطلق على تلك المجموعة من المدن التجارية التي كان المسافرون الأوروبيون يعبرونها إلى الشرق. وكانت هذه المدن بوتقة تنصهر فيها اللغات والقادات والمعتقدات، وعوالم هشة بناها التاريخ متمهلاً قبل الإطاحة بها وتحطيم حياة الكثيرين. و«عصيان» بطل هذه الرواية، هو أحد هؤلاء الأشخاص الذين عصفت بهم رياح الأقدار، فحياته لم تكن أكثر من قشة في مهب الريح، وسط احتضار السلطنة العثمانية، والحربين العالميتين والمآسي التي لا تزال حتى اليوم تعصف بالشرق الأدنىالتصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2001
- 248 صفحة
- [ردمك 13] 978-9953-71-357-1
- دار الفارابي
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
أبلغوني عند توفرهاقتباسات من رواية موانئ المشرق "رواية"
مشاركة من iqbal alqusair
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Khaled AlDousari
”عصيان“ العاصي لكل شي ضد الحب والإنسانية.. عاصى لكل تلك الحدود الجغرافية والوهمية التي رسمت وفرقت بين الناس..
تفاصيل حياة إنسان عاش مناضل وانتهت في مصحة..
العصيان هو النضال فطالما أن تعصي الحدود الوهمية وانتهاكات الإنسانية والحريات فأنت تناضل..
ضل ”عصيان“ بطل الرواية مناضلاً حتى في جنونه.. بقي مناضلاً بالأمل.. وما أضيق العيش لولا فسحة الأمل..
النضال ليس قيادة بصوت عالي وصراخ وليس شرطاً إنسان حاد بطبعه وثوريته كالموج الهادر.. قد يكون إنسان هادي الطباع بينما لا ليقف أبدا عن النضال.. روحه كسيل هادي لا يتوقف..
القدر.. هل تصدق بأن تفاصيل صغيرة جدا تؤدي الى أشياء عظيمة ؟؟ هروبه من الشرطة الذي اتضح لاحقا انه ليس شرطي أدى للقاء كارلا..
وعودته الى بيروت للقاء والده افقده كارلا..
شعرت بالملل كثيراً خصوصاً في أول ثلثين الرواية.. شعرت وكأن معلوف يحشو..
ولكن بعد وفاة والد عصيان وتدهور صحته.. بدأت الرواية تأخذ منحى آخر.. تعملق الكاتب.. وتعمق النص.. زانت اللغة.. وأبدع النص.. بإختصار .. عاد معلوف..
تيه مرتب.. حياة يسير بها البطل وكأنه بلا وعي.. الانضمام للمقاومة.. الحب من أول نظرة.. الاستسلام للمصحة حتى عودة السبب ابنته بعد 26 عاماً !! برافو معلوف
مشهد اللقاء الأول بين العاشقين كان أفضل مافي الثلثين.. إن لم يكن أجمل مشهد بالرواية.. غارق بالوصف والتفاصيل الجميلة.. وكأنك معهم..
النهاية أيضاً كانت مثيرة.. وإن فضل البعض النهايات المفتوحة خصوصاً مع موقف كلارا الواقعي المؤلم الغير وفي.. لكن ربما خاتمة مسك..
شخصيات كثيرة جداً كانت بالنص.. ولكن لكل منها أثره ودلالته ورسالته وقيمه..
بدت لي بعض التواريخ في المقدمة متناقضة !! ما بين 1914 و 1919 وعمر وزواج الأم..! ربما من الترجمة..
ولكنها لا تهم..
ليست بمستوى أمين معلوف.. ولا أراها تستحق أكثر من 3