رواية مُدهشة ، مذهلة
الحرب .. النضال .. الحب .. الابنة ..
ولولا الحرب ما اجتمعوا
ماذا كان رأي القرّاء برواية موانئ المشرق "رواية"؟ اقرأ مراجعات الرواية أو أضف مراجعتك الخاصة.
”عصيان“ العاصي لكل شي ضد الحب والإنسانية.. عاصى لكل تلك الحدود الجغرافية والوهمية التي رسمت وفرقت بين الناس..
تفاصيل حياة إنسان عاش مناضل وانتهت في مصحة..
العصيان هو النضال فطالما أن تعصي الحدود الوهمية وانتهاكات الإنسانية والحريات فأنت تناضل..
ضل ”عصيان“ بطل الرواية مناضلاً حتى في جنونه.. بقي مناضلاً بالأمل.. وما أضيق العيش لولا فسحة الأمل..
النضال ليس قيادة بصوت عالي وصراخ وليس شرطاً إنسان حاد بطبعه وثوريته كالموج الهادر.. قد يكون إنسان هادي الطباع بينما لا ليقف أبدا عن النضال.. روحه كسيل هادي لا يتوقف..
القدر.. هل تصدق بأن تفاصيل صغيرة جدا تؤدي الى أشياء عظيمة ؟؟ هروبه من الشرطة الذي اتضح لاحقا انه ليس شرطي أدى للقاء كارلا..
وعودته الى بيروت للقاء والده افقده كارلا..
شعرت بالملل كثيراً خصوصاً في أول ثلثين الرواية.. شعرت وكأن معلوف يحشو..
ولكن بعد وفاة والد عصيان وتدهور صحته.. بدأت الرواية تأخذ منحى آخر.. تعملق الكاتب.. وتعمق النص.. زانت اللغة.. وأبدع النص.. بإختصار .. عاد معلوف..
تيه مرتب.. حياة يسير بها البطل وكأنه بلا وعي.. الانضمام للمقاومة.. الحب من أول نظرة.. الاستسلام للمصحة حتى عودة السبب ابنته بعد 26 عاماً !! برافو معلوف
مشهد اللقاء الأول بين العاشقين كان أفضل مافي الثلثين.. إن لم يكن أجمل مشهد بالرواية.. غارق بالوصف والتفاصيل الجميلة.. وكأنك معهم..
النهاية أيضاً كانت مثيرة.. وإن فضل البعض النهايات المفتوحة خصوصاً مع موقف كلارا الواقعي المؤلم الغير وفي.. لكن ربما خاتمة مسك..
شخصيات كثيرة جداً كانت بالنص.. ولكن لكل منها أثره ودلالته ورسالته وقيمه..
بدت لي بعض التواريخ في المقدمة متناقضة !! ما بين 1914 و 1919 وعمر وزواج الأم..! ربما من الترجمة..
ولكنها لا تهم..
ليست بمستوى أمين معلوف.. ولا أراها تستحق أكثر من 3
السابق | 1 | التالي |