-هل تحبني؟
-نعم ،وأنت؟
-نعم ،نعم
حينما أسكن الى نفسي
تسكن معي سنينك العشر ،
والخيول الثلاثة العمي
وجوهك الخمسة عشر مع الوجه المضروب بالحجر
والأهتياجات الصغيرة المتجمدة على أوراق الذرة .
ستانتون ،ولدي ستانتون .
في الثانية عشرة من منتصف الليل خرج السرطان من الدهاليز
وتكلم مع الحلزونات الفارغة للمستندات ،
سرطان منتعش مليء بالغيوم والمحارير
مع تفاحة عفيفة تتوق الى نقر العنادل
في البيت حيث يوجد سرطان
الحيطان البيض تتحطم بحمى علم الفلك
وفي أسطبلات الصغيرة وملتقى الغابات
يسطع بريق الحرق سنين طوال
حزني تشظى في الأصائل
حينما أصبحت عيناك حائطين
حينما أصبحت يداك بلدين
وهفهف جسدي كالعشب .
مضى ألمي يبحث عن ثيابه ،
مُعفرةً مزقتها الكلاب ،
ومضيت معه دونما ارتعاش
حتى باب المياه السود
آه ستانتون ، غر وجميل بين الحيوانات الصغيرة ،
تهمشت أمُك على أيدي حدادي القرية
أخ تحت الأقواس ،
وآخر إلتهمته جموع النمل ،
والسرطان يخفق في الغرف دونما أسلاك شائكة
ثمة مرضعات يرضع الأطفال
أنهاراً من الطحلب ومرارة القدم
وزنجيات يوزعن في الشقق جرعات حُب مُصَفّاةٍ من الفئران
لأنها حيقة أن أناساً
يريدون إلقاء الحمام في البالوعات
وأعرف ما يريدون من ذلك
المتسكعون الذين يضغطون أناملنا فجأة
جهلك جبل أسود ، ستانتون
في اليوم الذي ضربك فيه السرطان
وبصق عليك في غرفة النومحيث مات الضيوف في الوباء
وفتح وردته المكسورة من الزجاج الجاف ويدين ناعمتين
ليرش الوحل في الحدقات البحارة ،
بحثت عن ألمي في العشب ،
الزهور مرعبة لألمي ،
بينما السرطان الحامض الأخرس الذي يريد النوم معك
سحق مناظر حمراً على شراشف المرارة
و وضع على التوابيت
شجيرات متجمدة من حامض البوريك .
ستانتون ، أذهب الى الغابة بمعزفك السمائي
إذهب كي تتعلم كلمات ربانية
تنام في جذور الشجر ،في الغيوم ،في السلاحف ،
في الكلاب النائمة،في الرصاص ،في الريح ،
في الزنابق التي لا تنام ،في المياه التي لا تطبع شيئاً ،
إذهب لتتعلم ، بني ،ما نساه أهلك .
حينما يبدأ دوي الحرب
سأترك قطعة جبن لكلبك في المكتب
سنواتك العشر ستكون الأوراق
التي تطير في ثياب الموتى ،
عشر وردات من الكبريت الضعيف
على منكبِ فجري .
أنا ، ستانتون ،وحدي ،في النسيان ،
وجوهك الذاوية على فمي ،
سأمضي هاتفاً مخترقاً التماثيل الخضر للملاريا