رسائل من أعماق الأرض - فيدور دوستويفسكي, أنيس زكي حسن
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

رسائل من أعماق الأرض

تأليف (تأليف) (ترجمة)

نبذة عن الرواية

رواية رسائل من تحت الأرض - دوستويفسكي وأنت تقرأ هذه الروايية تتسأل تتسائل ما الذي جعلك تقسام هذا الإنسان الصرصار جوه المظلم والنتن، وهي مقسومة إلى قسمين: تحت الأرض ويتحدث فيها البطل القميء عن نفسه ونتعرف على هذه الشخصية التي لا تحب أحداً بل ربما تكره الجميع ومهمتها تعكير صفو كل من حولها، أما القسم الثاني: مهداة إلى الثلج الندي: ففيه يتحدث هذا البطل عن بعض المغامرات التي عاشها ويروي تفاصيل الأحداث التي مرت في حياته. تنزع الرواية بشكل واضح إلى التعبير عن الفلسفة الوجودية ويعتبرها البعض أول رواية وجودية، فالشخص الإنسان على علاته هو الأساس والأصل في تناول الرواية ونكاد نشعر ونحن نقرأ هذه الرواية أننا نجلس خلف عيون البطل ونراقب الأحداث ولكن مع إضافة أخرى أن من يحركنا ونحن في ذلك المكان أفكار وتصورات البطل عن الشخصيات المحيطة به والتي رسمها هو وربما تكون هي غير ذلك.الرجُل متشائم جدا ذكرني السواد والضباب القاتم الموجود في المشاهد بكتب كافكا مخيفة وكأنك في قبو حقيقي بائس ومظلم تحاول الانتهاء بسرعة والخروج من الكتاب ليس للتشويق الذي يحتويه لأنه ليس كذلك ولكن للاختناق الذي تشعر به من تشاؤم الكاتب من هذا العالم قبل القراءة , خُذ بوصلة , وأقرء عن فكر دوستويفسكي قبل فتح أحد كتبه ... وبعدها اقرءْ ببطئ." أنا رجل مريض ...أنا رجل شرير....أنا بالأحرى رجل منفر"، نعم دوستويفسكي كاتب كبير ويتميز بالغوص في خبايا النفس البشرية مع ميل لتسليط الضوء على النواحي السلبية والبائسة، لكن هذه الرواية كئيبة إلى درجة غير طبيعية،الأحداث قليلة حديث النفس طويل جداً ومكرر، حتى في العلاقة الجميلة تغاضى عن النواحي الإيجابية وحولها بوسوسته المفرطة وتهويله إلى علاقة سيئة وقذره وذات نزعة شريرة.
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
4.3 76 تقييم
1649 مشاركة

اقتباسات من رواية رسائل من أعماق الأرض

كان من الصعب علي أن أجلس مكتوف اليدين، ولهذا فقد حاولت أن أحطم قيودي، ولكم أن تصدقوا هذا. ولو نظرتم إلى أنفسكم أيها السادة لعرفتم ما أعني، ولتبين لكم صدقه. لقد خلقت لنفسي بعض المغامرات، واصطنعت حياة ما لأنني كنت أريد أن أعيش بأية طريقة. وكم كنت أتضايق وأنزعج بدون سبب يدعو إلى ذلك، وكنت أصطنع ذلك اصطناعاً، عالماً بأنه لا وجود لذلك الضيق في الواقع، وبأنني أخلقه لنفسي خلقاً. وكنت طيلة حياتي أجد في أعماقي دافعاً يدفعني إلى التظاهر بهذه الأكاذيب وقد بلغ بي ذلك أنني لم أعد أستطيع أن أتغلب على هذا الدافع في نفسي.

مشاركة من الزكِي .B.
كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية رسائل من أعماق الأرض

    79

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    4

    لن نختلف أبدًا على عبقرية دوستيوفسكي، دعونا نتحدث عن هذه الرواية الآن.

    تقسم الرواية لقسمين، في قسمها الأول يتحدث هذا الإنسان الصرصار من قبوه عن أفكاره ومعتقداته، كيف يكره العالم وكيف يكرهه العالم ولماذا كل تلك الكراهية بينهما.. وبالطبع فإني أراهن أن معظم من سيقرأ هذا القسم سيشعر بأن الكاتب يتحدث عنه شخصيًا للتشابه الكبير بيننا وبين هذا الكائن.

    في القسم الثاني يتحدث هذا الإنسان عن حياته وبعض المواقف التي تعرض لها. وفي كلا القسمين يطرح دوستيوفسكي أسئلة لا نهاية لها عن الوجود، الحياة، قيمة الأشياء وغير ذلك.

    في هذه الرواية لم يكن دوستيوفسكي مجرد ذلك المطّلع العبقري على النفس البشرية وكيفية تقلباتها، بل كان هنا فيلسوفًا يطرح الكثير من الأسئلة، بعضها يقترب من الإجابة وبعضها يبقى سابحًا في بحر التأملات.

    الرواية عمل عبقري طبعًا وبكل تفاصيلها.

    Facebook Twitter Link .
    23 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    لا جديد يذكر

    فلا خلاف في عبقرية ديستويفسكي

    في المرحلة الاولى ترى وصف للانسان المنبوذ من الدنيا

    والثانية تتجلى عبقريته في فلسفة الانسان

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    و من المؤكد أن المجرم لا تصلحه سجون و لا معتقلات و لا أشغال شاقة. فهذه العقوبات لا تستطيع إلا أن توقع به القصاص و أن تسكن روع المجتمع من الجرائم التي يمكن أن يرتكبها. و ليس في وسع الإعتقالات و الأشغال المرهقة إلا أن تفاقم في هؤلاء الرجال الحقد العميق. و العطش إلى اللذات المحرمة و الاستهتار الفظيع. و من جهة ثانية. أنا على يقين من أن النظام الشهير للسجن الانفرادي لا يحقق سوى غرض ظاهري و خادع. فهو يبتز من المجرم كل قوته و طاقته. و يثير حفيظة نفسه. فيضعفها و يخيفها. و أخيرا يخرج مومياء جافة و شبه مجنونة كمثال على الإصلاح و التوبة.

    بالرغم من أن دوستويفسكي يحاول الإيهام بأنها مذكرات شخص أخر إلا أنها تفوح برائحة معاناته و عذاباته و تجربته الأليمة في معتقل سيبريا الرهيب.

    فالإنسان مهما يصغر شأنه و مهما يهبط قدره و مهما تهن قيمته. يحب بغريزته أن تحترم كرامته من حيث هو إنسان. ان كل سجين يعرف حق المعرفة أنه سجين و يعرف حق المعرفة أنه منبوذ ممقوت مكروه. و يعرف المسافة التي تفصل بينه و بين رؤسائه. و لكن لا القضبان و لا الأغلال تنسيه أنه إنسان. فلابد أن يعامل إذا معاملة إنسانية.

    لا يشعر بقيمة الكرامة إلا من أُهدرت كرامته و ذاق ويلات المعاناة و الحاجة. و كانت لهذه الصرخة أصداء آتت ثمارها في المجتمع الروسي بعد ذلك و أدت إلى إصلاح حال السجون بصوركبيرة.

    أعتقد انه ما من بائعة و ما من ساكنة من ساكنات المدينة بأسرها إلا و أرسلت شيئا إلى السجناء التعساء من أجل المباركة بالعيد. كان بين هذه الصدقات صدقات ثمينة: عدد كبير من أرغفة الخبز المصنوع من فاخر الدقيق. و كان بينها أيضا صدقات زهيدة: رغيف من خبز أبيض ثمنه كوبكان. أو رغيفان من خبز أسود دهن بالقشدة. تلك هدية الفقير للفقير أنفق فيها الأول أخر كوبك يملكه. و كانت هذه الصدقات تقبل بامتنان واحد. دون تفريق بينها في القيمة أو في المصدر. و كان السجناء الذين يستلمون الهدايا يرفعون قبعاتهم عرفانا بالجميل. و يشكرون لأصحاب الهدايا هداياهم و هم يحيونهم و يتمنون لهم عيدا سعيدا ثم ينفقون الصدقات إلى المطبخ.

    و كما كتب عن روح القانون فإنه لم ينس احسان المحسنين في ذلك الزمن الذي عرف معنى التكافل على أوسع نطاق في سائر أصقاع الأرض.

    إن هؤلاء العجزة المسئولين عن تطبيق القانون لا يدركون أبدا أن تطبيق نصوص القانون بغير فهم لروح القانون يؤدي إلى الاضطرابات رأسا. إنهم يقولون: ذلك ما ينص عليه القانون. فماذا تريدون زيادة على ذلك؟ حتى لقد يدهشهم حقا أن تطلب منهم عدا تنفيذ القانون أن يكون لهم شيء من صدق الإحساس و سلامة التفكير. و سلامة التفكير هذه هي التي تبدو لهم زائدة لا محل لها بوجه خاص. فهي في نظرهم ترف لا لزوم له. ترف يثير موجدتهم و يوقظ حنقهم و يعزز تعصبهم.

    و كتب أيضا عن معاناة السجين في عد الأيام و انتظار يوم الخلاص.

    أنتظر صابرا. و أعد الأيام يوما يوما. و يفرحني حتى حين يكون قد بقي عليّ أن أمكث في السجن ألف يوم أخرى. أنني أستطيع أن أقول لنفسي في الغداة أنه لم يبق إلا تسعمائة و تسعة و تسعون يوما. لا ألف يوم.

    كنت أستعرض حياتي السابقة و أحلل أدق تفاصيلها. و أطيل التفكير فيها. و أحكم على نفسي بغير رحمة و لا شفقة. كنت أفكر و أقرر و أحلف ألا أقارف في المستقبل ما قارفت في الماضي من أخطاء. و أن أتجنب السقطات التي حطمتني. كنت أنتظر حريتي و أناديها في حرارة و حماسة. كنت أريد أن أجرب قواي مرة أخرى في كفاح جديد.

    و ما أن يأتي شيئا من خارج السجن حتى يلون الحياة و يعيد الأمل في يوم يستطيع فيه السجين أن يتلمس طريقه مرة أخرى وسط البشر كواحد منهم لا كمنبوذ و مرمي في العراء. مهما كان هذا الشيء صغيرا فسيُحدث الأثر نفسه حتى و لو كان عددا من مجلة.

    إن ذلك العدد من المجلة قد بدا لي كأنه رسول قد هبط علي من العالم الأخر. ارتسمت حياتي الماضية أمام عيني بارزة واضحة حينذاك. و حاولت أن أعرف هل أنا تخلفت و هل عاشوا كثيرا بدوني؟ تساءلت عما يشغل بالهم و يحرك نفوسهم. تساءلت عن المسائل التي أصبحت تعنيهم و عن المشكلات التي أصبحت تهمهم. كنت أتلبث على الكلمات قلقا و أقرأ بين السطور و أحاول أن أفهم من العبارات معناها الخفي. و أن أرى ما فيها من إشارات على الماضي الذي أعرفه. كنت أقتفي أثار الأشياء التي كانت تهز الإنفعال في زماني فما كان أشد حزني حين اضطررت أن أعترف لنفسي بأنني أصبحت غريبا عن الحياة الجديدة. و أنني الأن عضو في المجتمع منفصل عنه منبوذ منه. لقد تأخرت و تخلفت.

    و أخيرا ...

    سقطت الأغلال .. أنهضتها .. كنت أريد أن أمسكها في يدي. و أن أنظر غليها مرة أخرى .... أدهشني أنها كانت منذ لحظة تكبل ساقيّ.

    وداعا .. إلى الحرية .. إلى الحياة الجديدة .. إلى الانبعاث من بين الأموات.

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    قدّم الكاتب صورة واضحة جلية لواقع الحياة وعما يعيشه الانسان من صراعات داخلية نفسية وقد ركز على تصوير عالم الرجل الفقير الروحي والأخلاقي المرتبط بوجوده وحياته مع باقي الناس والمجتمع ، اذ انه ركز اشد التركيز على شخصية بطل الرواية وما يعانيه من تناقض وانعزاله عن المجتمع مما ادى به الى نبذه من قبل الكثير من الاصدقاء القدامى ، في روايته ابدع في سرد الاحداث وأبدع في إظهار فلسفته الخاصة السوداوية وأبدع في إظهار شخص بصورة مناقضة تماماً للصور التي يجب ان يكون عليها البطل في باقي الروايات إضافةً الى انه احدث تأثيراً مؤلماً للقارئ ، هذه الرواية تتكلم عن رجل أمضى حياته وهو فاقد الاتصال بالحياة ومنعزل في زاوية حقيرة بسبب عاداته اللااجتماعية ، غارق في الحقد والكره لكل شخص بحياته ، وفي كل صفحة من صفحاته تتأمل حدوث معجزة لتغييره مما هو عليه . !

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    هل نحن كبشر بحاجة بالفعل لهذا الكشف عن خبايا النفس البشرية بهذه السوداوية ؟!

    اعتقد بأنك ستجد الإجابة عن هذا السؤال بعد  أن تنتهي من قراءة هذا العمل .

    استطيع أن  أقول عنه بأنه عمل  مظلم ومرعب وكاشف حقيقي للنوحي السلبية للبشر.

    كذا لا استطيع أن أقول لك اقرأ واستمتع بالرواية ، لأن هذا الوصف صعب جدا هنا . لأن البطل سيأخذك إلى أعماق الأرض بالفعل ،وستكون رحلة شاقة ، فلا تنخدع عزيزي بعنوان الرواية !

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    أستطيع أن أقول : الكمال من أعمال فيودور. رائع ، عميق ، فلسفي .. لا يمل

    من وجهة نظري يستحق اكثر من ٥ نجوم

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    رساءل من اعماق الارض

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    زؤيزة

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    1
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
المؤلف
كل المؤلفون