إن كنت محتاج إلى التشجيع ولم تجد هذا التشجيع من إخوانك، وعليه _عندئذ_ سجل نجاحك يوماً بعد يوم،لان هذا التسجيل يوضح لك الخطوات التي خطيتها نحو تحقيق أهدافك، فهو يزيدك حماسة ونشاطاً وإقبالاً.
فن الحياة > اقتباسات من كتاب فن الحياة
اقتباسات من كتاب فن الحياة
اقتباسات ومقتطفات من كتاب فن الحياة أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.
فن الحياة
اقتباسات
-
مشاركة من Ghadeer Ahmed
-
❞ وقيمة العقل أنه يتسلَّط على غرائزنا، ويحملنا على الاعتدال، ولكن بلا زهد أو نُسك؛ أي بلا إنكار للغرائز.
وقد يكون لقليل من الزهد قيمة في التذاذ العيش؛ أي في التأنق في الاختيار بالامتناع عن قبول كل ما يرد؛ كالعطش يجعل الشراب أسوغ، ولكن الاستمرار عليه جنون قاتل.❝
مشاركة من Hager -
" قيمة العقل أنه يتسلَّط على غرائزنا، ويحملنا على الاعتدال، ولكن بلا زهد أو نُسك؛ أي بلا إنكار للغرائز "
اتمنى تطبيقها في شخصية كلنا منا 🙌
مشاركة من Anas Migdadi -
ولذة الدنيا هي في النهاية اختباراتها ومشاكلها ومآزقها وأزماتها، ثم تحدي كل هذه الأشياء بالوجدان والتعقل؛ وذلك الذي يبغي السعادة في معناها الإنساني العالي يجب أن يزيد حياته حيوية، لا أن ينقص هذه الحياة بالاقتصار على المعيشة الحسية، على المسرات. هذه هي السعادة التي تستحق أن ننشدها؛ السعادة هي الفهم بالوجدان والتعقل.
مشاركة من حنين -
وكثيرًا ما أعود بالذكرى إلى بعض الصدمات والكوارث والأحزان التي مرت بي، فأجد كلًّا منها كان بمثابة الدرجة التي ارتقيت عليها صاعدًا في سلم الحياة؛ لأنها زادت وجداني، فزادت تعمقي في الحياة، وتوسعي في الاختبارات، وأكسبتني همومًا قد استحالت إلى اهتمامات لا أرضى بالنزول عنها الآن.
مشاركة من Hager -
وعلى هذا القياس نقول: إن السعادة نوعان؛ الأول: هو سعادة الحواس؛ أي المسرات الحسية المادية، أما الثاني فهو سعادة الوجدان؛ أي سعادة التعقُّل والتصوُّر؛ السعادة الفكرية وهذه السعادة الفكرية لا تبالي الكوارث، بل إن الكوارث تخصبها وتزيدها نضجًا وإيناعًا، بحيث إننا عندما تمر بنا السنين ننظر إلى التقلبات والنكبات التي نزلت بنا كما لو كنا قد عشنا حيوات عديدة بدلًا من حياة واحدة.
مشاركة من Hager -
ليست التربية السديدة أن أعرف، وإنما هي أن أعرف كيف أعرف؛ أي كيف أعلم نفسي، وأزيد معارفي، وأكون طالبًا مدى حياتي وليست التربية أني أعرف كيف أكسب العيش، بل هي أن أعرف كيف أعيش سبعين أو ثمانين سنة على هذا الكوكب في نمو لشخصيتي وترقية لذهني ويجب ألا يكون هدف التربية — كما هو الآن — النجاح الحرفي للكسب؛ إذ يجب أن تهدف إلى النجاح في الحياة؛ لأن الحياة أكبر من الحرفة، والنجاح فيها يقتضي النجاح في الصحة والثقافة والعلاقات الاجتماعية والعائلية، والارتقاء الفني والذهني … إلخ.
مشاركة من Hager -
ولكنا، لأننا نعيش في مجتمع، نجدنا منساقين في تياراته، آخذين بأساليبه، معتمدين على قيمه وأوزانه، فتبرز في وجداننا حقائق العيش والكسب والوجاهة والأبهة، ونعمى عن حقائق أخرى أكبر قيمة وأعظم وزنًا؛ أي إن الحقائق الاجتماعية التافهة كثيرًا ما تغطي على
مشاركة من ༄𝐌𝐨𝐡𝐚𝐦𝐞𝐝 العبعيبي -
"وفي أوروبا تتعلم المرأة كالرجل تقريبًا، ولذلك يتكافأ الزوجان في الثقافة، فتصبح المرأة وإذا بها ليست زوجة فحسب، بل صديقة لزوجها أيضًا، يشتاق كل منهما إلى رؤية الآخر ومجالسته ومحادثته، ويخرجان معًا، ويقرآن الكتب التي يشتريها أحدهما معًا، ويناقشان موضوعاتها"
مشاركة من Fb -
"وأسوأ ما تعلمناه من هذا المجتمع الأناني التحاسدي الاقتنائي الذي نعيش فيه أننا ننظر إلى المرأة جنسيًّا بدلًا من أن ننظر إليها إنسانيًّا؛ فهي امرأة فقط وليست إنسانًا؛ نعني أننا نقتنيها كي تخدم ملذاتنا وتغسل أولادنا، فهي ليست الإنسان المتعاون الصديق الزميل الذي نرافقه ونصادقه"
مشاركة من Fb -
"هو القراءة وتعوُّد الدرس؛ لأنها الهواية الباقية إلى سن الشيخوخة، وهي في ظاهرها هواية واحدة، ولكنها في صميمها جملة هوايات؛ لأن الذي يعشق الدراسة يجد نفسه مشغولًا بألوان مختلفة من الاهتمامات؛ يقرأ الجريدة والمجلة، ويناقش في السياسة، وقد يكافح لمذهب فيها، كما يقرأ الكتب ويقتنيها، ويضع المشروعات لدراسات جديدة، فيتجدد بذلك شباب ذهنه، وتتسع آفاقه العملية والأدبية. ومثل هذا الشخص لن يسأم فراغه، ولن يقضيه ذاهلًا في غيبوبة نفسية على القهوات، ولن يقع في العادات السيئة؛ كالتهالك على التدخين أو الشراب"
مشاركة من Fb
السابق | 1 | التالي |