قبل سنوات قرأت رواية "طعم أسود رائحة سوداء" لعلي المقري أذكر أني فرحت كثيرا بظهور هذا الروائي الرائع من اليمن السعيد، هذا الشعور ضمر عندما قرأت "اليهودي الحالي"، وقلت طبيعي أن يتفاوت النتاج.
انتهيت أمس من قراءة رواية "حرمة" كنت مصدوما بعد القراءة،
لم أكن أتوقع أني سأقرأ لعلي المقري عملاً بهذا البؤس والضعف، إنه سقوط فني مدو لهذا الكاتب الذي استبشرت به قبل سنوات.
لغة مباشرة انشائية
مضمون صاخب فج، مستهلك
تشظي و"ربشة" وشخوص لم تنضج، ولم تقنع..
رواية لم تراع الفن، وإنما كان القصد منها ما يطلبه السوق، والذائقة المتدنية.