عَنْ عبدِ اللهِ بنِ مَسْعودٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «الْمَرْأَةُ عَوْرَةٌ، فَإِذَا خَرَجَتْ اسْتَشْرَفَهَا الشَّيْطَانُ».
الحديث صححه الترمذي و هو يعني أن المرأة عورة بالكامل و خروجها من بيتها تسهيل لمهمة الشيطان ليس في اغواء الرجل فقط و لكن في النيل من البشرية كلها رجالا و نساء فالمرأة كما في قول أخر هي مطية الشيطان أو حصان طرواده الذي يجتاج به حصوننا المنيعة.
❞ سألتُ نفسي أمام المرآة: ما الفائدة من هذا الجسد؟ لم أكن قد اكتشفت أنَّ الآخرين لا يرونني حاملة ثقل، بل يعتبرونني ثقلاً بذاته، عبئاً لا يدرون كيف يظل يباغتهم حضوره. ❝
لا تدرك المرأة ذلك حتى يشتد عودها و يبدأ الأهل في عملية التحنيط الإجباري للجسم الملفوف و التغطية للوجه المشرق و الشعر البراق و التدريب على التحكم في الحركة و الجلسة و السكون بل و النوم أيضا و محاولة استشراف أي فعل أو تفكير للبنت للقضاء على الفتنة في مهدها.
❞ عرفتُ يومها أنَّ التربية تعني الضرب، لكنّني لم أعرف ماذا يعني رسم قلب، وماذا تقصد المديرة في حديثها عن رسائل الحب والكلام الفارغ. ❝
الحب من الموبقات و لا يكون إلا للزوج و ما من سبيل للتمرن عليه و ادراكه إلا بعد الزواج فإن أصابك فمن الله و ان أخطأكِ يا أختاه فاعلمي أن ما أخطأك لم يكن ليصيبك و ان كل شيء عنده بمقدار.
❞ في ما بعد صارت ترد بقولها: «كلّ شيء بفضله… أيوه بفضله… بفضله». وقد ظننتُ، ربّما كالآخرين، أنَّها تقصد الله بقولها هذا، لكنّني اكتشفت بعد فترة أنَّ مقصدها كان مختلفاً. انتبهت إلى أنَّها كانت أثناء قولها تخبط براحة يدها اليمنى بين فخذيها، تماماً، فوق من تكنّ له الفضل. ❝
عندئذ تنقسم النسوة لأنواع و ان شئنا التحديد فيمكن حصرهم بنوعين: نوع يدرك أن بيده الكثير فيتمرد و يتجرد و يسقط في شهواته و نوع أخر يخنع و يقتع و يرضى و يستسلم لقدره أيا كان طامعا أن يجد عند الله ما هو فاقده لا محالة في دنيا الله حسب تعبير نجيب محفوظ.
❞ لولاها… لولا هذه الإمكانيات لكان أخوك المحترم ما زال بالسجن بحُكم أو بدون حُكم ❝
فمن أراد الدنيا فعليه بمفتاح الدنيا الذي يفتح جميع الأبواب و من أراد الأخرة و سعى لها سعيها و هو مؤمن فالجزاء عند الله و هو في الدنيا موكل لقدر الله ان شاء أنجاه و ان شاء ابتلاه.
❞ كنت بحاجة إلى رجل. بحاجة إلى أن أعيش. أن أطعم الحياة. أطعمها على الأقل. ❝
كانت تظن أن من حقها تحقيق الرغبة الوحيدة التي تحلو بها الحياة و لكنها في البداية و النهاية حرمة. مجرد حرمة.
سقط الكاتب في فخ الابتذال فتحولت بعض المشاهد و الألفاظ و كأنك تشاهد “فيلم سكس” و كانت الإشارة تكفي لكل لبيب و لكنه ربما أرادها رسالة واقعية و صادمة و قبيحة كالواقع نفسه. و لولا ذلك لاستحقت النجمة الرابعة.